محتويات
متلازمة القولون العصبي
تُعدّ متلازمة القولون العصبي (IBS) اضطرابًا مزمنًا وشائعًا، يؤثر على 6% إلى 18% من الأشخاص حول العالم، ويصيب الأمعاء الغليظة، ويظهر على شكل علامات وأعراض مثل؛ التقلصات وآلام البطن والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك أو كليهما.
قد تكون هذه الأعراض والعلامات أكثر شدةً لدى البعض، ويمكن التحكم بها من خلال تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة، والتقليل من التوتر، كما يمكن السيطرة على الأعراض الأكثر شدة بالأدوية والاستشارة الطبية. [١][٢]
كيف يكون ألم القولون العصبي؟
ألم البطن والتشنج هو أكثر الأعراض شيوعًا، وعامل رئيسي في تشخيص متلازمة القولون العصبي، فعادةً ما يحدث ألم في الجزء السفلي من البطن أو كامل البطن، ومن غير المرجح أن يكون الألم فقط في الجزي العلوي من البطن، ويقل عادةً بعد حركة الأمعاء والتخلص من الفضلات.
بالإضافة إلى ذلك؛ يتزامن الألم الذي يتعرض له المصاب بمتلازمة القولون العصبي مع الإمساك أوالإسهال اللذان قد يحدثان معًا أيضًا بالتناوب، وهذا دليل على أنّ حركة الأمعاء لا تتعلق بالنظام الغذائي أو العدوى. [٢]
ما هي أعراض القولون العصبي؟
تختلف العلامات والأعراض من شخص لآخر، وتتضمن أعراض القولون العصبي الأكثر شيوعًا ما يأتي: [٣]
- آلام وتشنجات في البطن، تقل غالبًا بعد مرور البراز.
- تغيرات في عادات الأمعاء.
- شعور بأن الأمعاء ليست فارغة بعد مرور البراز.
- غازات زائدة.
- حاجة مفاجئة وعاجلة لاستخدام الحمام.
- انتفاخ البطن.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب في حال وجود تغييرات مستمرة في حركة الأمعاء أو ظهور أعراض حادة، وتتضمن العلامات والأعراض الأكثر خطورة ما يأتي: [١]
- فقدان الوزن.
- الإسهال في الليل.
- نزيف المستقيم.
- فقر الدم بسبب نقص الحديد.
- القيء غير المبرر.
- صعوبة البلع.
- ألم مستمر لا يتحسن بتمرير الغازات أو حركة الأمعاء.
كيف يُعالج ألم القولون العصبي؟
يتطلب علاج القولون العصبي بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، وتتضمن هذه التغيرات ما يأتي: [٣]
النظام الغذائي
تساعد التغيرات في النظام الغذائي وتجنب بعض أنواع لأطعمة في تقليل أعراض القولون العصبي، وتتضمن ما يأتي:
- استهلاك المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الشوفان لتقليل الغازات أو الانتفاخ.
- الأكل في نفس الوقت كل يوم.
- الأكل ببطء.
- الحد من تناول الكحول.
- تجنب المشروبات الغازية والسكرية مثل الصودا.
- تجنب بعض أنوع الفواكه والخضروات.
- شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
- تجنب بدائل السكر الموجودة في بعض أنواع العلكة، والحلويات الخالية من السكر، لأنّها يمكن أن تسبب الإسهال.
التقليل من القلق والتوتر
يمكنك تقليل التوتر باتباع الطرق الآتية:
- اتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل.
- اليوغا.
- اتباع تمرين بدني منتظم.
الأدوية
قد تساعد الأدوية التالية في تقليل أعراض القولون العصبي:
- الأدوية المضادة للتقلصات المعوية، إذ تساعد في تقليل التقلصات وآلام البطن عن طريق إرخاء العضلات في الأمعاء.
- المُلينات، يمكن أن تساعد على تخفيف الإمساك، ولكن يجب استخدامها بحذر وباستشارة الطبيب.
- الأدوية المضادة للإسهال، يمكن أن تقلل من أعراض الإسهال، مثل؛ لوبيراميد الذي يبطئ تقلصات عضلات الأمعاء.
- مضادات الاكتئاب الحلقية، تساعد هذه الأدوية في الغالب على تقليل آلام البطن والتقلصات.
العلاج النفسي
قد يجد بعض الأشخاص أنّ العلاج النفسي مفيد في الحد من توهج القولون العصبي وتأثير الأعراض، وتتضمن طرق العلاج النفسي ما يأتي:
- العلاج بالتنويم المغناطيسي، يمكن أن يساعد ذلك في تغيير الطريقة التي يستجيب بها العقل اللاواعي للأعراض الجسدية.
- العلاج المعرفي السلوكي (Cognitive-behavioral therapy)، يساعد هذا العلاج على تطوير استراتيجيات للتفاعل المختلف مع الحالة من خلال تقنيات الاسترخاء والتعامل مع المواقف بإيجابية.
- يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة أيضًا في تقليل الأعراض لدى بعض الأشخاص.
المراجع
- ^ أ ب "Irritable bowel syndrome", mayoclinic, Retrieved 14-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "9 Signs and Symptoms of Irritable Bowel Syndrome (IBS)", healthline, Retrieved 14-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "All you need to know about irritable bowel syndrome (IBS)", medicalnewstoday, Retrieved 14-7-2020. Edited.