محتويات
كيف ينتقل مرض الإيدز؟ وهل ينتقل بسهولة من شخص لآخر؟ وما هي الطرق التي لا يمكن أن ينتقل من خلالها؟ إجابات على هذه الأسئلة وتفاصيل أكثر في المقال الآتي.
إليكم توضيح الإجابة على سؤال كيف ينتقل مرض الإيدز؟ فيما يأتي:
كيف ينتقل مرض الإيدز؟
قبل الإجابة على سؤال كيف ينتقل مرض الإيدز؟ لا بدّ من التوضيح بأنّ الفيروس المسبب لمرض الإيدز هو فيروس نقص المناعة البشرية (Human immunodeficiency virus- HIV) الذي يعيش في الدم وفي بعض سوائل الجسم.
في الحقيقة إنّ مرض الإيدز لا ينتقل بسهولة من شخص لآخر، فهو لا ينتشر في الهواء مثل فيروسات الإنفلونزا، بل ينتقل عن طريق الدم أو بعض سوائل الجسم لشخص مصاب إلى دم شخص آخر، فيما يأتي المزيد من التفاصيل:
1. سوائل الجسم التي تنقل مرض الإيدز
فيما يأتي قائمة بأبرز سوائل الجسم التي تحتوي على كمية كافية من فيروس نقص المناعة البشرية لإصابة شخص ما بمرض الإيدز:
- المني.
- سوائل المهبل بما في ذلك دم الحيض.
- حليب الثدي.
- الدم.
- بطانة فتحة الشرج.
2. الطرق الرئيسة التي ينتقل فيها مرض الإيدز إلى الدم
تبيّن الطرق الآتية الإجابة على سؤال كيف ينتقل مرض الإيدز إلى مجرى الدم؟
- عن طريق الحقن مباشرة في مجرى الدم بواسطة الإبر أو معدّات الحقن الأخرى التي تمت مشاركتها مع أشخاص آخرين.
- من خلال بطانة فتحة الشرج أو المهبل أو الأعضاء التناسلية وبطانة الفم والعينين.
- من خلال الجروح والقرحات في الجلد أو في الغشاء المخاطي.
كيف ينتقل مرض الإيدز من شخص لآخر؟
بعد أن وضّحنا من خلال الإجابة على سؤال كيف ينتقل مرض الإيدز؟ الطرق التي ينتقل فيها المرض، سنستعرض فيما يأتي أبرز الطرق لانتقاله من شخص مصاب إلى شخص آخر غير مصاب:
- عن طريق ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي مع شخص مصاب بالإيدز دون استخدام الواقي الذكري أو الأنثويّ أو تناول الأدوية لعلاج مرض الإيدز أو الوقاية منه.
- من الأم إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، إلّا أنّ خطر انتقال مرض الإيدز بهذه الطريقة أصبح أقلّ شيوعًا بسبب التقدّم في طرق الوقاية والعلاج.
- عن طريق مشاركة الإبر أو المحاقن أو غيرها من معدّات الحقن الأخرى مع شخص مصاب بالإيدز لحقن الأدوية أو المخدّرات أو الهرمونات أو الستيرويدات (Steroids) أو السيليكون (Silicone).
الطرق النادرة لانتقال مرض الإيدز من شخص لآخر
وضّحنا سابقًا من خلال الإجابة على سؤال كيف ينتقل مرض الإيدز؟ الطرق الرئيسة التي ينتقل فيها المرض من شخص الآخر، لكن سنستعرض فيما يأتي بعض الطرق النادرة لانتقاله، وفيما يأتي أبرزها:
- الوخز بإبرة أو أي أداة حادة ملوّثة بفيروس نقص المناعة البشرية المسبّب لمرض الإيدز لا سيّما بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
- نقل الدم أو زراعة الأعضاء أو الأنسجة لشخص مصاب لكن ذلك يحدث بشكل نادر جدًّا بسبب القوانين الصارمة للتحقّق من خلوّ هذه الأنسجة من الأمراض.
- تناول الطعام الممضوغ مسبقًا من شخص مصاب بالإيدز.
- العضّ، ويحدث الانتقال عند ملامسة مكان العضّ لدم شخص مصاب بالإيدز.
- استخدام معدّات الوشم أو الثقب التي تحتوي على دم شخص مصاب بالإيدز أو إذا كان الحبر مُشتركًا.
الطرق التي لا ينتقل فيها مرض الإيدز
بعد توضيح الطرق التي ينتقل فيها مرض الإيدز من خلال الإجابة على سؤال كيف ينتقل مرض الإيدز؟ فلا بد من الإشارة إلى بعض الطرق التي لا يمكن أن ينتقل من خلالها، وفيما يأتي أبرزها:
- اللعاب أو العرق أو الدموع أو القيء أو البول أو البراز طالما لا يوجد دم.
- البصق أو السعال أو العطاس.
- التقبيل.
- أواني الطعام والمناشف والفراش لشخص مصاب.
- بركة السباحة.
- الهاتف.
- كرسي المرحاض.
- الحشرات أو الحيوانات.
وأخيرًا تجدر الإشارة إلى أنّ كمية الفيروس الموجودة في دم شخص مصاب بالإيدز تؤثّر على الإصابة بالمرض أو انتقاله، فإذا التزم الشخص المصاب بتناول الأدوية لعلاج الإيدز كما هي موصوفة يمكن أن يقلّل ذلك من كمية الفيروس في الدم وبالتالي يقلل من احتمالية نقل المرض إلى شخص آخر بشكل كبير.
