لاموتريجين

كتابة:
لاموتريجين

اللاموتريجين

أُدرِجَ اللاموتريجين Lamotrigine من ضمن الأدوية المُضادّة للاختلاج -أو مُضادات التشنّج- رسميًّا من قِبَل المؤسسة العامّة للغذاء والدواء عام 1994؛ ليُستخدم في السيطرة على أعراض الصرع لدى الكثير من المُصابين من الكبار أو الأطفال، وصُنّف أيضًا في عام 2003 كأحد الخيارات العلاجيّة المُستخدمة في التعامل مع مُصابي ثُنائيّ القطب، ويُصرَف في كلتا الحالتين بوصفة طبيّة تحت إشراف الأطباء ومتابعتهم وحده أو مع علاجات وأدوية أُخرى.[١] وتصنّع من اللاموتريجين تركيزات مُختلفة وعدّة أشكال صيدلانيّة، كالأقراص فوريّة المفعول، والأقراص مُمتدّة المفعول، بالإضافة إلى الأقراص القابلة للمضغ، والأقراص التي تتفتّت في الفم.[٢]


استخدامات اللاموتريجين

يُعدّل اللاموتريجين اضطرابات النشاط الكهربائيّ المُحتمل حدوثها في الدماغ، التي تنجم عنها بعض الأمراض والمشكلات الصحيّة، ويُمكن إدراج أبرز استخداماته في هذا المجال في النقاط الآتية:[٣][١]

  • علاج نوبات التشنّج المُصاحبة لمرض الصرع.
  • علاج مُتلازمة لينوكس غاستو، وهي اضطراب يُسبّب الإصابة بنوبات الصرع، بالإضافة إلى تأخّر النموّ عند المُصابين.
  • يزيد من طول المدة الفاصلة ما بين كلٍّ ممّا يأتي:
    • نوبات الاكتئاب.
    • نوبات الهوس -ارتفاع المزاج بدرجة كبيرة- وغيرها من الاضطرابات المزاجيّة لدى المُصابين بثُنائيّ القطب.
  • علاج بعض حالات الصّداع النصفيّ.


جرعات اللاموتريجين وطريقة استخدامه

من المُهمّ للغاية اتّباع التعليمات والإرشادات التي يوصي بها الطبيب عند تناول اللاموتريجين؛ إذ إنّ جُرعاته وأشكاله الصيدلانيّة المُصنّعة وتركيزاته تقتضي في بعض الأحيان الالتزام بتعليمات خاصّة باستخدامها، ويُذكر من أبرز الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار عند البدء باستخدام اللاموتريجين كلًّا ممّا يأتي:[٢][٤]

  • تجنّب بدء العلاج بجرعات كبيرة، مما قد يكون سببًا في الإصابة بطفحٍ جلديّ شديد.
  • إخبار الطبيب بجميع العلاجات والأدوية التي يتناولها المُصاب قبل البدء بالعلاج، وإعلامه في حال كان يُعاني من أيّ اضطرابات أو أمراض أُخرى.
  • الانتباه للشكل الصيدلاني للأقراص المُستخدمة، وتجنّب التبديل من شكلٍ إلى آخر إلا تحت إشراف الطبيب.
  • الالتزام بموعد مُحدّد لتناول هذا الدواء.
  • يُمكن تناول اللاموتريجين قبل الأكل أو بعده.
  • تجنّب مضغ الأقراص مّمتدّة المفعول أو كسرها، أو التي تتفتّت في الفم، وتُستثنى الأقراص القابلة للمضغ من هذه القاعدة.
  • تجنّب التوقّف المُفاجئ عن تناول اللاموتريجين.

أمّا في ما يتعلّق بجرعات اللاموتريجين فهي مُحدّدة وبالغة الدّقة للحالات والفئات العُمريّة التي تخضع للعلاج، ولا يُمكن بأيّ شكلٍ من الأشكال الالتزام بأحدها دون مُتابعة طبيّة مُستمرّة، ومن أهم الجُرعات المُقترحة يُذكر الآتي:


علاج نوبات التشنّج لمُصابي الصرع

تُقسّم الجرعات العلاجيّة لذلك وفق عُمر المُصاب ونوع الأقراص المُستخدمة كما يأتي:[٢]

  • للبالغين بين 18-64 عامًا، أو الأطفال ما بين 13-17 عامًا: كأقراص فوريّة المفعول أو أقراص قابلة للمضغ أو أقراص تتحلل في الفم تكون الجرعات كالآتي:
    • في حال تناوُل اللاموتريجين بالتزامن مع حمض الفالبرويك (Valproate):
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 25 ملليغرامًا يومًا بعد يوم.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 25 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 5، تزداد الجُرعة بمقدار 25-50 ملليغرامًا يوميًا كل أسبوع أو أسبوعين، إلى حين وصول الجرعة الكُليّة إلى تركيز 100-400 ملليغرام في اليوم، ويستمرّ عليها المُصاب في ما بعد.
    • في حال تناوُل اللاموتريجين دون الكاربامازيبين (Carbamazepine)، أو الفينيتوين (Phenytoin)، أو الفينوباربيتال (Phenobarbital)، أو البريميدون (Primidone)، أو حمض الفالبرويك:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 25 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 50 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 5، تزداد الجُرعة بمقدار 50 ملليغرامًا يوميًا كل أسبوع أو أسبوعين، إلى حين وصول الجرعة الكُليّة إلى تركيز 225-375 ملليغرامًا في اليوم، مُقسّمة على جُرعتين، ويستمرّ عليها المُصاب في ما بعد.
    • في حال تناوُل اللاموتريجين دون حمض الفالبرويك، لكن بالتزامن مع استعمال الكاربامازيبين، أو الفينيتوين، أو الفينوباربيتال، أو البريميدون:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 50 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 100 ملليغرام، مُقسّمة على جُرعتين في اليوم.
      • الأسبوع 5، تزداد الجُرعة بمقدار 100 ملليغرام يوميًا كل أسبوع أو أسبوعين، إلى حين وصول الجرعة الكُليّة إلى تركيز 300-500 ملليغرام في اليوم، مُقسّمة على جُرعتين، ويستمرّ عليها المُصاب في ما بعد.
  • للأطفال ممّن أعمارهم ما بين 2-12 عامًا: كأقراص فوريّة المفعول أو أقراص قابلة للمضغ أو أقراص متحللة في الفم تكون الجرعات كالآتي:
    • في حال تناوُل اللاموتريجين بالتزامن مع حمض الفالبرويك:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 0.15 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، جُرعة واحدة أو مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 0.3 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، جُرعة واحدة أو مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا.
      • الأسبوع 5، تزداد الجُرعة بمقدار 0.3 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب يوميًا كل أسبوع أو أسبوعين.
      • الجُرعة المُستمرّة بعدها، يُعطى بتركيز 1-5 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، جُرعة واحدة أو مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا، بجيث لا تتجاوز الجُرعة الكُلية 200 ملليغرام خلال اليوم الواحد.
    • في حال تناوُل اللاموتريجين دون الكاربامازيبين، أو الفينيتوين، أو الفينوباربيتال، أو البريميدون، أو حمض الفالبرويك:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 0.3 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، جُرعة واحدة أو مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 0.6 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب مقسمة على جُرعتين يوميًّا.
      • الأسبوع 5، تزداد الجُرعة بمقدار 0.6 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب يوميًا، كل أسبوع أو أسبوعين.
      • الجُرعة المُستمرّة بعدها، يُعطى بتركيز 4.5 -7.5 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، مقسمة على جُرعتين يوميًّا بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُلية 300 ملليغرام خلال اليوم الواحد.
    • في حال تناوُل اللاموتريجين دون حمض الفالبرويك، لكن بالتزامن مع استعمال الكاربامازيبين، أو الفينيتوين، أو الفينوباربيتال، أو البريميدون:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 0.6 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 1.2 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا.
      • الأسبوع 5، تزداد الجُرعة بمقدار 1.2 ملليغرام لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب يوميًا كل أسبوع أو أسبوعين.
      • الجُرعة المُستمرّة بعدها، يُعطى بتركيز 5-15 ملليغرامًا لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب، مُقسّمة على جُرعتين يوميًّا، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُلية 400 ملليغرام خلال اليوم الواحد.

تنويه: تختلف الجرعات وطريقة إعطائها كُليًّا في حال استخدامها من قِبَل كبار السّن ممّن أعمارهم تجاوزت 65 عامًا، كما تختلف الجرعات في حال استخدم المُصاب الأقراص طويلة المفعول، وفي حال تبديل نوع أقراصه من فوريّة المفعول إلى مُمتدّة المفعول يجب اتّباع تعليمات مُحدّدة للانتقال ما بين الشكلين، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب المسؤول، كما لا يُمكن اعتماد أيّ من الجُرعات السابقة في علاج أيّ حالة بصورة شخصيّة أو دون وصفة طبيّة؛ إذ إنّ ذلك قد يُعرّض المُصاب للعديد من الآثار الجانبيّة والمُضاعفات المُحتملة.[٢]


علاج ثُنائي القطب

وأمّا عند استخدام اللاموتريجين للمُصابين باضطراب ثُنائيّ القطب؛ فتُقسّم الجرعات العلاجيّة لذلك وفق عُمر المُصاب أيضًا، ونوع الأقراص المُستخدمة، كما يأتي:[٢]

  • للبالغين ممّن أعمارهم ما بين 18-64 عامًا: كأقراص فوريّة المفعول أو أقراص قابلة للمضغ أو الأقراص التي تتحلل في الفم تكون الجرعات كالآتي:
    • في حال تناوُل اللاموتريجين بالتزامن مع حمض الفالبرويك:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 25 ملليغرامًا يومًا بعد يوم.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 25 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 5، يُعطى بتركيز 50 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 6، يُعطى بتركيز 100 ملليغرام يوميًّا.
    • في حال تناوُل اللاموتريجين دون الكاربامازيبين، أو الفينيتوين، أو الفينوباربيتال، أو البريميدون، أو حمض الفالبرويك:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 25 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 50 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 5، يُعطى بتركيز 100 ملليغرام يوميًّا.
      • الأسبوع 6، يُعطى بتركيز 200 ملليغرام يوميًّا.
    • في حال تناوُل اللاموتريجين دون حمض الفالبرويك، لكن بالتزامن مع استعمال الكاربامازيبين، أو الفينيتوين، أو الفينوباربيتال، أو البريميدون:
      • الأسبوع 1-2، يُعطى بتركيز 50 ملليغرامًا يوميًّا.
      • الأسبوع 3-4، يُعطى بتركيز 100 ملليغرام يوميًّا، مُقسّمة على جُرعات خلال اليوم.
      • الأسبوع 5، يُعطى بتركيز 200 ملليغرام يوميًّا، مُقسّمة على جُرعات خلال اليوم.
      • الأسبوع 6، يُعطى بتركيز 300 ملليغرام يوميًّا، مُقسّمة على جُرعات خلال اليوم.
      • الأسبوع 7، يُعطى بتركيز 400 ملليغرام يوميًّا، مُقسّمة على جُرعات خلال اليوم.

تنويه: في حال صرف اللاموتريجين لعلاج ثُنائيّ القطب للمُصابين ممن أعمارهم أكبر من 65 عامًا تُخفّض الجُرعات الابتدائيّة أو تُستخدم جُرعات مُختلفة؛ لتفادي ارتفاع نسبة الدواء في أجسامهم الناجم عن انخفاض أيض الأدوية نسبيًّا عند التقدّم بالسّن، كما لا يُنصَح باستخدام الدواء لعلاج ثنائي القطب للأشخاص دون سن 18 عامًا.[٢]


الأعراض الجانبية للاموتريجين

في إطار الحديث عن الأعراض الجانبيّة المُحتمل حدوثها عند تناول اللاموتريجين يُمكن تقسيمها إلى أعراض شائعة وأعراض خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب إلا أنَّها نادرة الحدوث، كالآتي:


أعراض شائعة

هي الأعراض المُتوقّعة التي يشكو منها الكثير ممّن يُعالَجون باللاموتريجين، ومنها:[١]

  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • الشعور بالدّوار.
  • النّعاس، وصعوبة النوم.
  • الصداع.
  • ألم في الظهر.
  • اضطراب في الدورة الشهريّة.
  • الشعور بالتعب.
  • اضطراب المعدة.
  • الشعور برجفة في الجسم.
  • الرؤية المُزدوجة، أو تشوّش الرؤية.
  • سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.


أعراض خطيرة

هي التي تتطلّب إخبار الطبيب فورًا، وتكون أشدّ خطورةً من الأعراض الشائعة، وتتضمّن الآتي:[١]

  • ظهور أيّ طفح جلديّ حتى لو كان بسيطًا.
  • لشعور بالاكتئاب، أو مُراودة الأفكار الانتحاريّة للمُصاب أكثر من قبل.
  • الشعور بالارتباك.
  • ضيق التنفُّس وغيره من اضطرابات التنفُّس.
  • ألم في الصدر.
  • شحوب الجلد.
  • ألم في المعدة.
  • فُقدان القدرة على تناسق حركات الجسم.
  • ظهور علامات الإصابة بالالتهاب، كارتفاع حرارة الجسم، والتهاب الحلق المُستمرّ، وتصلّب الرقبة.
  • ظهور علامات شبيهة بالإصابة بالإنفلونزا، كالصداع، وتصلّب أو ألم في الرقبة، والشعور بآلام في الجسم، وتضخّم العُقد الليمفيّة، وزيادة الحساسيّة للضوء.
  • سهولة الإصابة بالكدمات أو النزف من أبسط الإصابات.
  • فُقدان الشهيّة.
  • ظهور البول بلون غامق.
  • اليرقان، وهو اصفرار لون الجلد وبياض العيون.
  • تسارع ضربات القلب.
  • زيادة عدد نوبات التشنّج.
  • الغثيان والتقيّؤ بشدّة.
  • ضعف وتنميل في العضلات.
  • زيادة شدّة أعراض اضطراب ثُنائيّ القطب.
  • تخدر الجسم.
  • التبوّل بكميات أقلّ من المُعتاد، أو التوقّف عن التبوّل بالكامل.

كما أنّ ظهور أيٍّ من الأعراض الآتية يستدعي الذهاب إلى الطوارئ في أسرع وقت:[١]

  • الشرى والطفح الجلدي.
  • تورّم الوجه، أو اللسان، أو الحلق.
  • الشعور بالتعب المُفرِط.
  • تقرّحات الفم أو حوله، والتي تكون مصحوبةً بالألم.
  • صعوبة التنفس.


تفاعلات اللاموتريجين مع الأدوية الأخرى

من الضروريّ إخبار الطبيب بجميع العلاجات والأدوية التي يتناولها المُصاب؛ لتفادي حدوث أيّ تفاعلات دوائيّة في ما بينها، مما قد يزيد في بعض الأحيان من تركيز الأدوية في جسمه، ويزيد من شدّة الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لاستخدامها، أو قد يُؤثّر في كيفية عمل الدواء وفعاليته، ويُذكر من أبرز الأدوية التي تتفاعل مع استخدام اللاموتريجين ما يأتي:[٢][٥]

  • الأدوية المانعة للحمل: إذ إنّ اللاموتريجين يُقلّل من فعالية الأدوية المانعة للحمل وعملها، مما قد يزيد احتماليّة حدوث حملٍ غير متوقّع، كما تقلِّل الأدوية المانعة للحمل من مستوى اللاموتريجين في الجسم، الأمر الذي يؤثر في فعاليته.
  • الأدوية والمواد المُسبّبة للنعاس: التي يزيد استخدامها من النعاس الذي سيشعر به المُصاب إن استخدم أحدها بالتزامن مع استخدام اللاموتريجين، ويُذكر منها الحشيش، أو مُضادات الهيستامين كالسيتريزين (Cetirizine) والدايفينهيدرامين (Diphenhydramine)، أو الأدوية المنوّمة وأدوية علاج القلق كالألبرازولام ( Alprazolam) والديازيبام (Diazepam) والزولبيديم (Zolpidem)، أو الأدوية المُسكّنة القويّة كالكودايين (Codeine)، أو المُرخيات العضليّة، أو المشروبات التي تحتوي على الكحول.
  • الأدوية المُضادة لنوبات الصرع: مثل الكاربامازيبين، والفينوباربيتال، والبريميدون، والفينيتوين، التي تُقلّل من نسبة اللاموتريجين في الجسم، ومن ناحية أُخرى فإنّ حمض الفالبرويك يزيد من تركيز اللاموتريجين في الجسم، ولأجل ذلك يُمكن مُلاحظة التغييرات الحاصلة على الجُرعات العلاجيّة إن تزامن استعمالها مع بعضها البعض.
  • الدوفيتيليد (Dofetilide): المُستخدم في علاج بعض حالات اضطراب نبضات القلب، والذي يزيد اللاموتريجين من تركيزه في الدم، مما قد يُهدّد حياة المُصاب عند استخدامهما معًا.
  • ريفامبين (Rifampin): الذي يُستخدم عادةً في علاج مُصابي السلّ، إلا أنّ استعماله يُقلّل من تركيز اللاموتريجين في الجسم، مما قد يُخفّض من فعاليته وسيطرته على أعراض المرض.


مخاطر الجرعات الزائدة من اللاموتريجين

كما أنّ جرعات اللاموتريجين غير الدقيقة قد تُضعف من فعاليته وعمله فإنّ الجرعات الكبيرة قد تكون سببًا في حدوث العديد من المُضاعفات الخطيرة أحيانًا، لذا في حال شكّ أحدهم بتناوله جرعةً أكبر من المطلوب من اللاموتريجين يجب حينها الاتصال بالطبيب أو الطوارئ في أقرب وقت، خصوصًا في حال تزامن ذلك مع ظهور الأعراض الآتية:[٦]


مخاطر عدم تناول اللاموتريجين

تنطوي أهميّة تناول اللاموتريجين على حاجة المُصاب إليه في السيطرة على أعراض المرض، سواء عند استخدامه لحالات الصرع أم في علاج نوبات ثُنائيّ القطب، ومن أجل ذلك فإنّ عدم تناوله أو التوقّف عن استخدامه يُسبب المشكلات الآتية:[٢]

  • زيادة احتماليّة الإصابة بنوبات التشنّج لمُصابي الصرع، كما أنّه قد يرفع نسبة الإصابة بما يُعرف بالحالة الصرعيّة (Status Epilepticus)، التي تُسبّب التعرَض لنوبات تشنّج قصيرة أو طويلة، تمتدّ إلى ما يُقارب 30 دقيقةً أو أكثر، والتي تتطلب مراجعة الطوارئ على الفور.
  • زيادة احتماليّة الإصابة بتقلّبات مزاجيّة وسلوكيّة لدى من يستخدم اللاموتريجين في علاج ثُنائيّ القطب، وفي بعض الأحيان قد يستدعي الوضع دخول المُصاب إلى المستشفى.

وتجدر الإشارة إلى أهميّة الالتزام بالجرعات وأوقاتها قدر الإمكان، وفي حال نسي المُصاب تناول إحدى جُرعاته يجب عليه اتّباع الآتي:[٦]

  • إن نسي المُصاب الجرعة الوحيدة له خلال اليوم يجب تناولها بمُجرّد تذكّر ذلك، طالما يوجد فاصل 12 ساعةً على الأقل ما بينها وبين موعد الجرعة التالية، وعدا ذلك تُترك الجرعة السابقة ويُتابع المُصاب جُرعاته من الجرعة القادمة.
  • إن نسي المُصاب تناول إحدى الجُرعتين المفروض تناولهما خلال اليوم يجب تناولها بمُجرّد تذكّر ذلك، طالما يوجد فاصل 8 ساعات على الأقل ما بينها وبين موعد الجرعة التالية، وعدا ذلك تُترك الجرعة السابقة ويُتابع المُصاب جُرعاته من الجرعة القادمة.
  • في حال نسيان تناول الدواء لمدة 5 أيام مُتواصلة يجب إعلام الطبيب؛ إذ قد يتطلّب الأمر البدء من أوّل جدول الجرعات، بتركيز قليل وبمُتابعة أكبر من المُصاب.


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Beth Schneider (5-11-2014), "What Is Lamictal (Lamotrigine)?"، everydayhealth, Retrieved 19-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د University of Illinois-Chicago, Drug Information Group (21-8-2018), "Lamotrigine, Oral Tablet"، healthline, Retrieved 19-5-2020. Edited.
  3. "Lamotrigine", medlineplus,15-1-2019، Retrieved 19-5-2020. Edited.
  4. Cerner Multum (8-10-2019), "Lamotrigine "، drugs, Retrieved 19-5-2020. Edited.
  5. "Lamotrigine Tablet", webmd, Retrieved 19-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب "Lamotrigine", nhs,26-2-2019، Retrieved 19-5-2020. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×