الطرق الطبيعية
تُساعد العديد من الطرق الطبيعية على تسهيل الولادة، ومن ذلك ما يأتي:[١]
- استخدام الحرارة: يُساعد استخدام الحرارة عند الولادة على تحقيق الاسترخاء للمرأة، وتُعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة في تخفيف آلام الولادة، وتتمّ على النحو الآتي:
- وضع الماء الدافئ داخل زجاجة، ومن ثمّ لفّها بقطعة قماش أو منشفة، ووضعها على الجسم، إذ يساعد ذلك على تخفيف الألم خلال عملية الولادة.
- ملء حوض الولادة بالماء الدافئ واستخدامه عندما تبدأ علامات المخاض عندما يتوسع عنق الرحم بمقدار 5 سم.
- وضع الكمادات الدافئة على المنطقة الواقعة ما بين الجزء الخلفيّ لفتحة المهبل والعِجان (باللاتينية: Perineum)، ويتم ذلك بعد ظهور رأس الطفل للمساعدة على تقليل آلام المخاض، والتقليل من خطر تعرض المنطقة للتمزق الحادّ.
- تقنيّات التنفّس: يُساعد اتّباع بعض تقنيات التنفس على التخفيف من الآلام المُصاحبة للولادة، ومن ذلك ما يأتي:
- أخذ هواء الشهيق عن طريق الأنف، وإخراج هواء الزفير عبر الفم، مع الحرص على فتح الفم فتحة صغيرة.
- محاولة أخذ نفس عميق عند حدوث انقباضات المخاض المتكررة، والزفير عندما تتوقف هذه الانقباضات.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة: يجب أن تحرص المرأة على أخد ما يكفيها من الراحة وخاصةً في المراحل الأولى من الولادة، وذلك عن طريق الجلوس على الكرسي أو الاستلقاء على السرير، كما ويُنصح بتناول المشروبات الساخنة والاسترخاء قدر المُستطاع.
- تغيير الوضعيّة: تُنصح المرأة الحامل بتجريب عدّة وضعيات إلى أن تصل إلى الوضعية التي تحقّق الراحة لها وتخفف عنها الألم.
- التدليك: إذ يساعد تدليك الظهر على زيادة درجة حرارة الجلد، كما يُساعد على إفراز المسكّنات الطبيعية للألم، وينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الزيوت العطرية، للتّأكد من أنّ استخدامها آمن للحوامل.
الأدوية
يمكن استخدام العديد من الأدوية للتخفيف من الآلام المصاحبة للمخاض بشكلٍ سريع، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٢]
- التخدير الناحيّ: (بالإنجليزية: Regional Anesthesia)، إذ تُستخدم هذه الطريقة لتخفيف الآلام المصاحبة للمخاض من خلال منع الإحساس بالألم في مناطق معيّنة من الجسم، ويمكن استخدام هذه الطريقة أثناء الولادة القيصرية أو أثناء الولادة الطبيعية.
- مسكّنات الألم: (بالإنجليزية: Analgesics)، إذ تساعد هذه الأدوية على تخفيف الألم، كما وأنَّها لا تؤثر في حركة العضلات أو الإحساس، وقد تسبّب هذه الأدوية آثاراً جانبية لدى الأم، مثل النُّعاس والغثيان، ومن الممكن أن يكون لها بعض الآثار الضارّة بالجنين.
- المهدئات: (بالإنجليزية: Tranquilizers)، لا تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم، وإنّما تهدء الشعور بالقلق الشديد قبل الولادة، وقد تسبب هذه المهدئات بعض الآثار الجانبية لكلٍّ من الأم والجنين.
- تخدير فوق الجافية: (بالإنجليزية: Epidurals)، وتتم هذه الطريقة عن طريق إدخال طبيب التخدير قسطرة رقيقة تشبه الأنبوب إلى أسفل ظهر المرأة، وذلك لإعطاء الدواء المخدّر من خلالها، ويساعد هذا التخدير على تخفيف الألم الذي يصيب منطقة ما تحت السرّة أثناء المخاض والولادة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الطريقة لا تسبّب أية أضرارٍ للجنين، ولكنَّها قد تسبب انخفاضاً في ضغط الدم لدى الأم.
تمارين لتسهيل الولادة
يُمكن للحامل القيام ببعض التمارين المُختلفة لتسهيل عملية الولادة، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بهذه التمارين، ومن أمثلة هذه التمارين ما يأتي:[٣]
- تمارين إمالة الحوض: (بالإنجليزية: Pelvic tilts)، ويُمكن القيام بها أثناء الوقوف، أو الاستلقاء، أو الجلوس على كرة، وتساعد هذه التمارين على نزول الجنين، وتخفيف الألم أثناء الولادة.
- تمارين الميل: (بالإنجليزية: Leaning exercises)، وتزيد هذه التمارين من المساحة المتوفرة للجنين داخل الحوض.
- القرفصاء : (بالإنجليزية: Squatting)، وتُعتبر من أكثر الطرق فعالية وأماناً لتحفيز الولادة.
- تمارين كيجل: تساعد هذه التمارين على التحكم بعضلات قاع الحوض أثناء الولادة.
- تمارين اليوغا: مثل تمرين وضعية الطفل (بالإنجليزية: Child’s pose)، وتمرين القطة-البقرة (بالإنجليزية: Quadruped cat/cow).[٤]
المراجع
- ↑ "Natural pain relief in labour", www.babycentre.co.uk,1-2015، Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ Elana Pearl Ben-Joseph (6-2018), "Dealing With Pain During Childbirth"، www.kidshealth.org, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ SHIKHA THAKUR (19-6-2019), "9 Best Exercises To Induce Labor Naturally"، www.momjunction.com, Retrieved 24-6-2019. Edited.
- ↑ "5 exercises and techniques to train for childbirth", www.utswmed.org,23-8-2016، Retrieved 6-5-2019. Edited.