محتويات
- ١ ما الذي يجعل بعض الأشخاص قابلين للدغدغة؟
- ٢ لماذا لا تشعر بالدغدغة عند قيامك بحك جلدك؟
- ٣ أنواع الدغدغة
- ٤ أماكن قابلة للدغدغة في جسمك
- ٥ متى يبدأ الطفل بإبداء رد فعل تجاه الدغدغة؟
- ٦ هل تستطيع أن تدرب نفسك لتصبح منيعًا ضد دغدغة الآخرين لك؟
- ٧ الدغدغة والاستجابة الزوالية الحسية الذاتية (ASMR)
- ٨ هل من الممكن جعل الدغدغة أكثر متعة؟
لا أحد يعلم لماذا بعضنا قابل للدغدغة، والبعض الآخر لا، أو لماذا يحتاج البعض للكثير من الدغدغة ليبدأ بالضحك؟ تعرف على أبزر المعلومات حول الدغدغة في الآتي:
أبرز المعلومات المتعلقة بالدغدغة إليك في ما يأتي:
ما الذي يجعل بعض الأشخاص قابلين للدغدغة؟
هناك العديد من الفرضيات بهذا الخصوص، منها:
- القابلية للدغدغة ليست أكثر من آلية دفاع عن النفس يتبعها الجسم لحماية مناطق معينة من الجسم.
- إبداء رد فعل تجاه الدغدغة من شأنه أن يوطد العلاقات والأواصر الاجتماعية.
ورغم أن البعض لا يحتمل الدغدغة إلا أنك تجدهم يضحكون رغم عدم استمتاعهم بالأمر، حيث وجد العلماء أن الدغدغة تحفز منطقة في الدماغ تسمى الغدة النخامية (Hypothalamus) وهي المسؤولة عن ردود الفعل العاطفية للإنسان، والخوف، والألم.
لذا فإن قيامك بالضحك كرد فعل على الدغدغة ربما ليس أكثر من رد فعل عاطفي أوتوماتيكي تجاه الأمر، لا يعني أبدًا أنك تستمتع بما يحدث فعليًا، وفي الواقع فإن حركة جسم الشخص الذي تتم دغدغته تماثل إلى حد كبير تلك التي تظهر على جسم شخص يعاني من ألم شديد.
لماذا لا تشعر بالدغدغة عند قيامك بحك جلدك؟
هل تساءلت يومًا لم لا تشعر برغبة في الضحك عندما تقوم بحك جلدك؟ حتى المناطق من جسمك التي تضحك عندما يلمسها أحدهم؟
ذلك لأن دماغك يعي تمامًا ما أنت مقدم على فعله، ويميز بينه وبين ما يوشك شخص آخر على فعله، بل إن دماغك قادر على التنبؤ مسبقًا بما سينتابك من مشاعر عندما تحط يدك على تلك المنطقة من جسمك، لذا لن يبدي أي رد فعل تجاه الأمر.
أنواع الدغدغة
للدغدغة نوعان تبعًا لتصنيف الباحثين:
1. الدغدغة الثقيلة (Gargalesis)
وهي الشعور الذي يسببه قيام شخص ما بلمس مناطق معينة من جسمك وبشكل متكرر مما يدفعك للضحك، وهذه لا يمكن أن يسببها الشخص لنفسه.
2. الدغدغة الخفيفة (Knismesis)
وهي شعور خفيف يحدث كرد فعل لدى ملامسة شيء خفيف للجسم وبحركة سريعة، ولا يسبب ضحكًا وقهقهة، ومن الممكن أن تقوم بفعله لنفسك.
كما أنه ليس بالضرورة شعورًا بالدغدغة، فقد يكون مجرد شعور مستفز أو شعور بالحكة.
أماكن قابلة للدغدغة في جسمك
تتعدد أماكن الجسم القابلة للدغدغة، مثل: المعدة، وجانبي الجسم، وتحت الإبط، وباطن القدمين، والعنق.
يرجح مؤيدو النظرية القائلة أن القابلية للدغدغة هي آلية دفاع عن النفس، أن هذه الأماكن هي الأكثر قابلية وذلك بسبب أنها الأكثر حساسية وضعفًا في الجسم.
متى يبدأ الطفل بإبداء رد فعل تجاه الدغدغة؟
إليك الإجابة في الآتي:
- لا يبدأ الرضيع عادة بالضحك بشكل ظاهر قبل بلوغه 4 أشهر، ولا يبدأ بإبداء ردة فعل تجاه الدغدغة بالضحك قبل بلوغه 6 أشهر من العمر.
- يعتقد الباحثون أن الطفل يشعر بالدغدغة بالفعل حتى قبل أن يتمكن من إبداء ردة الفعل الطبيعية تجاهه ولكنه لا يعرف تحديدًا مصدر ما يحدث ولا يستطيع ربطه بالعالم الخارجي أو بحواسه.
- قد تساعد دغدغة الطفل بالفعل على تقوية الروابط والعلاقة بين الأهل والرضيع، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم دغدغة الطفل ليضحك بشدة قبل أن يكبر بما فيه الكفاية ليتمكن من إبداء رد فعل صحيح عندما يرغب أن يتوقف الأهل عن دغدغته، فرغم أن الرضيع قد يضحك إلا أن الأمر قد لا يكون ممتعًا بالنسبة له كما قد يظن الأهل.
هل تستطيع أن تدرب نفسك لتصبح منيعًا ضد دغدغة الآخرين لك؟
إليك الإجابة في الآتي:
- قد يعاني الأشخاص الذين من الممكن دغدغتهم بسهولة من مشاكل عندما يتعلق الأمر بحياتهم الحميمة، مما قد يجعل البعض يتساءل عن وجود طريقة لحل هذا النوع من المشاكل وغيرها مما قد تولده الحساسية المفرطة للدغدغة.
- لا يوجد حل نهائي للتخلص من الدغدغة، ورغم ذلك قد يلجأ البعض لأساليب من الممكن أن تجدي على المدى البعيد، مثل: محاولة التفكير في أمور أخرى، أو محاولة كتم الضحك والسيطرة على ردود الفعل بقوى العقل.
- يرجح بعض العلماء أنه نظرًا لقدرة دماغك على التنبؤ بما سيحصل من دغدغة عند ملامستك لنفسك وبالتالي الامتناع عن إبداء ردة الفعل المعتادة من قبل الدماغ، تستطيع أن تقوم بوضع يديك على يد شريكك في محاولة منك لخداع دماغك.
الدغدغة والاستجابة الزوالية الحسية الذاتية (ASMR)
إن مصطلح الاستجابة الحسية الزوالية هو عبارة عن رد فعل يبديه الجسم نتيجة تحفيزه بصريًا أو حسيًا أو سمعيًا، وقد يكون مصدر هذا التحفيز شخصًا أو آلة.
يكون رد الفعل الجسدي هذا على هيئة شعور بالحكة، أو الدغدغة، أو القشعريرة خاصة في فروة الرأس، ومع أنه لا تتوافر الكثير من المعلومات بعد عن هذا النوع من الاستجابة، إلا أنه تبين أن المحفزات الشائعة لها هي:
- الهمس.
- الانتباه.
- أصوات معينة.
- حركة بطيئة.
وهذا الشعور ليس ذاته الدغدغة وإن تم الخلط بينهما في بعض الأحيان، وتستخدم الاستجابة الزوالية الحسية الذاتية أحيانًا لأغراض علاجية، مثل: التخفيف من الاكتئاب، والألم المزمن.
هل من الممكن جعل الدغدغة أكثر متعة؟
رغم أن الضحك عادة مؤشر على السعادة والاستمتاع، إلا أن الضحك المتولد عن الدغدغة ليس بالضرورة كذلك، لذا وإن كنت تريد أن تجعل الدغدغة ممتعة بالفعل، عليك أن تراعي الأمور الآتية:
- قم بدغدغة الأماكن الأقل حساسية من الجسم، مثل: الكفين، أو أعلى القدمين، أو مؤخرة الرأس.
- قم بدغدغة الشخص بلطف وببطء.
- استعمل ريشة في الدغدغة بدلًا من يديك.
- لا تكن عنيفًا أو عدوانيًا لدى قيامك بدغدغة شخص آخر.
مهما كانت درجة قابليتك للدغدغة وطبيعة ردة فعلك تجاهها أو ردة فعل الشخص الآخر تجاهها، عليك أن تحافظ على ممارستها بحدود مع الآخرين، حتى لو كنت تظن ضحكهم يدل على استمتاعهم، لذا عليك بالتوقف حال ملاحظتك لأول بادرة على زيادة الأمر عن حده.