مؤلفات يوسف إدريس

كتابة:
مؤلفات يوسف إدريس


نبذة عن يوسف إدريس

يوسف إدريس كاتب مصري نالت أعماله شهرة واسعة بين جمهور الدارسين والمثقفين، عربا كانوا أم غير عرب، تخرج من كلية الطب ممارسا عاما؛ وسبق اسمه لذلك لقب دكتور وعمل فترة طبيبا في المستشفيات ومراقبا للصحة، لكن صوت الأدب في داخله كان أعظم من لقب الدكتور الذي التصق به؛ فبدأ بملاحظة الإنسان البسيط والظروف الاجتماعية القاسية في المجتمع المصري ويعكسها بمؤلفاته.


التاريخ الحقيقي ليوسف إدريس كاتبا يبدأ من عام 1953، ولعل بعض الكتابات القليلة سيقت هذا التاريخ؛ إلا أنه بدءا من هذا العام بدأ يكتب كتابة أدبية سليمة ذات طابع وأسلوب، وكان في أواسط العقد الثالث من عمره، وكانت قصته تبهر بجد لا بعنصر الجدية فيها فحسب؛ بل بأنها كانت تبدو بأنها كتبت طبعا لا تطبعا بلا أي عناء من الكاتب.[١]


يعتبر الأديب المصري الكبير يوسف إدريس أحد أهم الأدباء في العصر الحديث، وكان ظهوره بين طبقة الشباب بعد الحرب العالمية الثانية، وقد نالت قصصه ورواياته ومسرحياته ومقالاته استحسان القراء، بما تحمله هذه الأعمال من قضايا أدبية وسياسية واجتماعية وغيرها خاصة بالشعب المصري بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام، وقد لاقت أعماله رواجا بين الناس حتى وصلت إلى شاشات السينما والتلفزيون.[٢]



الأعمال القصصية

ألف يوسف إدريس العديد من الأعمال القصصية على النحو الآتي:

أرخص الليالي

تعتبر المجموعة القصصية أرخص الليالي المنشورة عام 1954 إحدى أقدم المجموعات القصصية للكاتب يوسف إدريس وهي كباقي أعماله تهتم بالمجتمع المصري اهتماما عظيما وتبين سيئاته وحسناته، وتتكون المجموعة القصصية من القصص الآتية[٣]:

  1. نظرة
  2. الشهادة
  3. على أسيوط
  4. أبو سيد
  5. ع الماشي
  6. الهجانة
  7. الحادث
  8. رهان
  9. 5 ساعات
  10. الأمنية
  11. أم الدنيا
  12. المرجيحة
  13. المأتم
  14. 1/4 حصة
  15. مشوار
  16. بصره
  17. المكنة
  18. شغلانه
  19. مظلوم
  20. في الليل

جمهورية فرحات

وهي مجموعة من القصص والروايات التي تتحدث عن شخصية رئيسية واحدة تسمى "فرحات" على أنه قناع للشعب المصري، يعرض من خلاله الكاتب آراء الشعب وأفكارهم ورؤاهم تجاه الشرطة والجيش وقوات الأمن[٤]

البطل

وهي مجموعة قصصي تناولت نقدا لاذعا من قبل الكاتب يوسف إدريس للرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر وفترة حكمه، إضافة للعدوان الثلاثي الذي حصل على مصر من قبل: بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني، وتحوي هذه المجموعة القصصية خمس قصص على النحو الآتي[٥]:

  1. الوشم الأخير
  2. صح
  3. هـ...هي لعبة؟!
  4. البطل
  5. الجرح

العسكري الأسود

يعد العسكري الأسود عملا أدبيا بين الرواية والقصة القصيرة؛ إلا أنه للقصة القصيرة أقرب، نشر عام 1962، وهي قصة قصيرة ذاع صيتها لما فيها من أهمية كبيرة في تصوير الحال السياسي وما فيه من عدوان وقمع حصل على الشعب المصري في زمن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وما لهذا العنوان من تبعات على المجتمع من ظلم وقهر وانتهاك للحقوق[٦].


وقد جُمع ما تبقى من أعمال الكاتب يوسف إدريس في كتابين تحت عنوان: "الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الأول" وكتاب آخر بعنوان: "الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الثاني" جمعت فيها اثنتا عشرة مجموعة قصصية مقسمة على سبع قصص في كتاب الأعمال القصصية الكاملة الجزء الأول[٧] وخمس في كتاب الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الثاني[٨] على النحو الآتي:



الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الأول
الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الثاني
عدد المجموعات القصصية
سبع مجموعات قصصية
خمس مجموعات قصصية
أسماء المجموعات القصصية
بيت من لحم، لغة الآي آي، العتب على النظر، أنا سلطان قانون الوجود، أقتلها، قاع المدينة، النداهة[٧]
رجال وثيران، حادثة شرف، آخر الدنيا أليس كذلك، أرخص ليالي[٨]
وهي في جلها نقد للواقع الاجتماعي والسياسي الحاصل في مصر في عهدي الرئيسين المصريين السابقين جمال عبدالناصر وأنور السادات.



الأعمال الروائية

لم يتنازل يوسف إدريس عن أدبيته العالية ولا عن الدفاع عن المقاصد والظروف الاجتماعية في المجتمع المصري في أعماله الروائية، فكانت أعماله الروائية أيضا نقدا للواقع الاجتماعي والسياسي الحاصل في المجتمع المصري، وهذه الروايات هي[٩]:

  • الحرام
  • العيب
  • البيضاء
  • فينا 60
  • نيويورك 80


يمكن بسهولة أن نلاحظ كثرة إنتاج يوسف إدريس، وما تقدم من عناوين اقتصرت على الأعمال بين القصة والرواية، بينما أعماله المقالية كثيرة جدا ولا يمكن حصرها في مقال واحد لكثرتها وتفرع موضوعاتها إلا أنها جميعها تعطي فكرة واضحة بالإضافة إلى الأعمال الأدبية بأن يوسف إدريس قد أفنى حياته باستخدام الأدب لنقد الواقع الاجتماعي والسياسي رغبة منه في نقد المجتمع وازدهاره



المراجع

  1. حسن مجيدي، محمد أمين روديني، عائشة بكنجي، إبداع يوسف إدريس في القصة القصيرة؛ تحليل ونقد، صفحة 2-3. بتصرّف.
  2. حسن مجيدي، محمد أمين روديني، عائشة بكنجي، إبداع يوسف إدريس في القصة القصيرة؛ تحليل ونقد، صفحة 2. بتصرّف.
  3. يوسف إدريس، أرخص الليالي، صفحة 5. بتصرّف.
  4. يوسف إدريس، جمهورية فرحات، صفحة 1-35. بتصرّف.
  5. "الزعيم والمتهور.. جناية يوسف إدريس فى حق السادات"، جريدة الدستور، 27/12/2018، صفحة 1-2. بتصرّف.
  6. يوسف إدريس، العسكري الأسود، صفحة 1-45. بتصرّف.
  7. ^ أ ب يوسف إدريس، الأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الأول، صفحة 1-978. بتصرّف.
  8. ^ أ ب يوسف إدريس، لأعمال الكاملة القصص القصيرة الجزء الثاني، صفحة 1-909. بتصرّف.
  9. يوسف إدريس، الأعمال الكاملة ل يوسف ادريس الروايات، صفحة 1-440. بتصرّف.
4721 مشاهدة
للأعلى للسفل
×