ماذا أفعل بعد الإجهاض؟ يُعد من أحد أهم التساؤلات التي قد تتساءل عنها العديد من النساء عند تعرضها للإجهاض، ولمعرفة الإجابة الوافية إليكم المقال الآتي:
حالة الإجهاض الصحية تحدث عادةً قبل 20 أسبوعًا من فترة الحمل، وتكون أو علامة لحدوثه هو المعاناة المرأة من النزيف الحاد المصحوب ببعض الآلام في منطقة البطن أو الظهر مع الشعور ببعض التشنجات أيضًا.
ولكن السؤال الذي يدور في ذهن العديد من النساء في مثل هذه الحالات، ماذا أفعل بعد الإجهاض؟ إليك الإجابة الكاملة في السطور الآتية:
ماذا أفعل بعد الإجهاض؟
الذي لا بدّ من معرفته في البداية، أنه من الممكن أن تعاني من بعض آلام المغص والنزيف بعد إجارئك للإجهاض، حيث يكون النزيف بغزارة الدورة الشهرية، ولكنه تدريجيًا سوف يصبح أخف، وسيتوقف عادةً في غضون أسبوعين لا أكثر.
ولكن جواب سؤال ماذا أفعل بعد الإجهاض؟ يتمركز في النقاط الآتية:
- استخدام الفوط الصحية حتى يتوقف النزيف، كما أن استخدام هذه الفوط من الممكن أن يُسهل عملية مراقبة النزيف عامةً.
- تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من أجل صرفها، على سبيل المثال: أسيتامينوفين، وذلك للحد من آلام التقلصات.
- تجنب استخدام مسكنات الأيبوبروفين، أو نابروكسين، وذلك حتى سؤال الطبيب المختص عن ذلك، بالإضافة إلى الحرض بالالتزام بالتعليمات الموجودة على الملصق.
- تجنب استخدام أكثر من مسكن معًا، إلا إذا طلب الطبيب المختص ذلك.
- سؤال الطبيب عن إمكانية ممارسة الجماع.
- العودة إلى النشاطات اليومية العادية بمجرد الشعور بالتحسن.
- التحدث مع الطبيب واستشارته في حال كنت على استعداد للحمل مرة أخرى.
- السؤال عن كيفية تنظيم النسل في حال لم ترغب المرأة بالحمل مرة أخرى.
- اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالحديد وفيتامين ج، حيث تكمن أهمية ذلك بسبب فقدان الدم، كما من الممكن سؤال الطبيب حول إمكانية استخدام أقراص أو مكملات كل من الحديد والفيتامينات المتعددة.
- طلب المساعدة من الأصدقاء أو الأسرة في حال عدم التأقلم مع المشاعر التي قد تشعرين بها بعد خضوعك لهذه التجربة الصعبة.
- الحفاظ على رطوبة الجسم.
- الحصول على بعض الأنشطة الخفيفة التي من الممكن أن تشعرك بالراحة.
- الحصول على القسط الكافي من الراحة.
- تجنب القيام بأيّ عمل من الأعمال المنزلية.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
بعد أن قمنا بالإجابة عن سؤالك فيما يخص ماذا أفعل بعد الإجهاض؟ إليك فيما يأتي بعض الحالات التي قد تتعرضين لها، والتي لا بدّ لك من مراجعة الطبيب المختص في حال حدوثها من أجل تجنب والحد من مضاعفاتها قدر الإمكان:
- المعاناة من نزيف مهبلي حاد.
- التقيؤ المستمر الذي قد يؤدي إلى الجفاف.
- الشعور ببعض الآلام الجديدة والحادة في البطن.
- الحمى.
- المعاناة من بعض علامات العدوى التي تتمثل بكل من:
- الصداع.
- آلام العضلات.
- الدوخة والدوار.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- المعاناة من بعض الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة، والتي تزداد مع مرور الوقت.
- وجود بعض الجلطات الدموية التي تمر مع النزيف.
مضاعفات بعد الإجهاض
تتمثل أهم وأبرز المضاعفات التي تترتب على إجراء الإجهاض ما يأتي:
- الإجهاض غير الكامل، أيّ ما زال هناك بعض الأنسجة المحتجزة في الرحم، عندها قد يتطلب ذلك خضوع المرأة لعملية أخرى من أجل تنظيف الرحم والتخلص من هذه الأنسجة الزائدة.
- المعاناة من مختلف أنواع العدوى.
- الإصابة بمتلازمة أشرمان (Asherman Syndrome).
- العرضة للإجهاض مرة أخرى في بعض الحالات.
- المعاناة من حالة الاكتئاب الشديد.
- التعرض لبعض اضطرابات القلق والتوتر.