يعاني شخص من كل 13 شخص من الصداع بعد النوم، تعرف في هذا المقال على أسباب وعلاج صداع بعد النوم.
يرتبط صداع بعد النوم بالعديد من الأسباب المختلفة، الذي يختلف علاجها تبعًا لنوع الصداع وسببه. أبرز المعلومات حول صداع بعد النوم
أسباب صداع بعد النوم
يوجد العديد من الأسباب المرتبطة بصداع بعد النوم نذكر منها ما يأتي:
1. مشاكل النوم
ترتبط مشاكل النوم بالصداع، حيث تزيد احتمالية الإصابة بالصداع بعد النوم عند المعاناة من الأرق وصعوبة النوم.
كما يساهم النوم كثيرًا في حدوث صداع بعد النوم تبعًا لما تم إثباته من خلال مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية.
2. الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم
يعد الشخير المنتظم عامل خطر للصداع، كما يشير إلى وجود مشاكل في التنفس أثناء النوم، حيث يصاب الأشخاص الذين يعانون من النوم المتقطع بسبب انقطاع التنفس أثناء النوم بحالة المتعلقة بالصداع بعد النوم.
ويستمر الصداع المصاحب لانقطاع التنفس لمدة تقل عن 30 دقيقة.
من أعراض انقطاع النفس أثناء النوم:
- توقف واضح في التنفس.
- الاستيقاظ المتكرر خلال النوم.
- التبول الليلي.
- التعرق الليلي.
- النعاس والتعب أثناء النهار.
3. الاكتئاب والقلق
يزيد الاكتئاب والقلق من خطر الإصابة بالصداع بعد النوم وذلك بسبب ارتباطهما بالأرق.
أُجريت دراسة على 19000 شخص في عام 2004 تهدف لمعرفة المزيد من المعلومات عن الصداع الصباحي المزمن، ووجد صلة بين صداع الصباح والقلق والاكتئاب.
4. صرير الأسنان
صرير الأسنان (Bruxism) هو اضطراب أثناء النوم يؤدي إلى الضغط على الفك والأسنان أثناء الليل ويرتبط بالاستيقاظ مع صداع خفيف.
من الأعراض الأخرى:
هناك أعراض أخرى لصرير الأسنان بعضًا منها ما يأتي:
- الأسنان المفلطحة أو المكسورة.
- ألم في الفك أو الرقبة.
- إرهاق عضلات الفك.
- صعوبة في فتح وإغلاق الفك بشكل كامل.
- ألم الأذن غير المبرر.
- حساسية الأسنان.
- صداع خفيف ومتكرر في الصباح الباكر.
5. إجهاد العضلات
من الممكن أن يرتبط الصداع بعد النوم بشد عضلات الرقبة وفروة الرأس، خصيصًا بعد البقاء لفترة طويلة على نفس الوضع.
6. الأدوية والكحول
من الممكن أن يتسبب تناول الأدوية والكحول بالصداع بعد النوم، وذلك لأن بعض الأدوية تتداخل مع أنماط النوم فتؤدي إلى اضطراب النوم والصداع في الصباح الباكر.
وكذلك الكحول يسبب نوم غير متساوي وصداع في الصباح الباكر يعرف بصداع الكحول.
7. الصداع النصفي
يعد الصداع النصفي من الأسباب الشائعة للصداع بعد النوم، حيث تشير إصابة الشخص بنوبة صداع نابض وغثيان إلى نوبة صداع نصفي.
وأشارت مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية إلى أن الأشخاص المصابين بالصداع النصفي أكثر عرضة لمشاكل النوم من غيرهم بنسبة تتراوح من ضعفين إلى ثمانية أضعاف، وهذا ما يجعلهم معرضين لمشاكل النوم أكثر من غيرهم بالإضافى إلى صداع بعد النوم.
8. ورم الدماغ ومشاكل صحية أخرى
تؤدي بعض الحالات إلى الضغط على النهايات العصبية الحساسة للألم والتسبب في الصداع ومنها:
- الورم في الدماغ.
- ضغط الدم المرتفع.
- السكتة الدماغية.
كيف يمكن تجنب صداع بعد النوم
يمكن تجنب الإصابة بصداع بعد النوم بتجنب المسببات وذلك من خلال:
- علاج انقطاع التنفس أثناء النوم، في بعض الحالات الشديدة يوصي الطبيب بضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (Continuous positive airway pressure-CPAP)، حيث يلبس المريض قناع متصل بجهاز ضخ أثناء نومه ليبقى مجرى الهواء مفتوحًا.
- تجنب الإفراط في استهلاك الكحول، والتحدث للطبيب في حال كان المريض يأخذ أدوية للتأكد من عدم تداخلها مع أنماط النوم.
- الاسترخاء، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام، وحضور جلسات السلوك المعرفي، ورؤية أخصائي النوم، بالإضافة للأدوية المعالجة للاكتئاب والقلق بالتخفيف من الصداع الناتج عن القلق والاكتئاب.
- استخدام واقي الفم مساءًا، واستخدام العلاجات الدوائية وحقن البوتوكس في علاج صرير الأسنان وبالتالي التخفيف من الصداع الناتج عنه.
- تساعد بعض الأدوية التي يصفها الطبيب للمساعدة في النوم في حل مشكلة الأرق التي تعد أحد أسباب صداع بعد النوم.
يجب الرجوع إلى الطبيب في بعض حالات الصداع المتكرر والمزمن.