ماذا تعرف عن مرض المياه الترفيهية؟

مرض المياه الترفيهية

يُعرَف مرض المياه الترفيهية بأنّه مرض ينتج بسبب جرثومة تنتشر عن طريق البلع، أو التنفس في الهواء، أو ملامسة المياه الملوثة في أحواض السباحة، أو أحواض المياه الساخنة، أو الحدائق المائية، أو مناطق اللعب المائية، أو النافورات، أو البحيرات، أو الأنهار، أو المحيطات التفاعلية. ^[١] كما قد ينجم مرض المياه الترفيهية أيضًا من وجود المواد الكيميائية في الماء أو المواد الكيميائية التي تتبخر من الماء، وتسبب مشكلات في نوعية الهواء في الأماكن المغلقة.^[٢]

ما أسباب مرض المياه الترفيهية؟

تحدث أمراض المياه الترفيهية نتيجة سببين رئيسَين؛ هما:^[١]

• المواد الكيميائية: سواء الراكدة في المياه أو التي تتحول إلى غازات قد تؤثر في جودة الهواء، خاصة في المرافق الداخلية المغلقة، تتعدّد الأسباب المؤدية إلى تلويث المياه على اختلاف اشكالها؛ كالجراثيم، والمواد البرازية، وانسكابات الصرف الصحي، وفضلات الحيوانات وجريان المياه السطحي بعد هطول الأمطار.^[٢]
• الجراثيم: على اختلاف أنواعها، والتي تتضمن:
  • الكريبتوسبوريديوم.
  • الشيجيلا.
  • الإشريكية القولونية.
  • نوروفيروس.
  • الأميبا النيجليرية الدجاجية.
  • البكتيريا الزائفة.

أعراض مرض المياه الترفيهية

من أهم العلامات التي تظهر على المصابين بالمرض الآتي:^[٣]

• الاسهال: من أكثر الأعراض شيوعًا، ويحدث بسبب جرثومة الكريبتوسبوريديوم أو جرثومة الإشريكية القولونية.
• الطفح الجلدي الناجم من الحمامات الساخنة أو التهابات الجلد، ويرافق هذا الطفح احمرار في الجلد وحكة، ومن أكثر الجراثيم المسببة للطفح الزائفة الزنجارية.
• التهاب الأذن الخارجية أو ما يُعرف أيضًا باسم أذن السباح: الذي يصيب كبار السن صغار السن، لكنّها أكثر انتشارًا لدى الأطفال، ومن أهم الاعراض المرافقة لهذا الالتهاب ألم الأذن، والاحمرار، والحكة داخل قناة الاذن.

من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض المياه الترفيهية؟

من أكثر الأشخاص عرضة للاصابة بهذا المرض ما يأتي:^[٢]

• الأطفال.
• النساء الحوامل.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة؛ مثل:
  • المصابون بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
  • الأشخاص الخاضعون لعمليات زراعة الأعضاء.
  • الأشخاص الذين يتلقّون العلاج الكيميائي.

تنويه: على الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أخذ الاحتياطات اللازمة واستشارة الطبيب المعالج في المشاركة في أي نشاطات قد تعرضهم للاصابة بالمرض؛ وبالتالي قد تهدد حياتهم للخطر.

كيف أمنع الإصابة بمرض المياه الترفيهية؟ هناك عدد من إجراءات السلامة العامة وخطوات للسباحة الصحية يجب أن يتبعها كل السباحين للوقاية من مرض المياه الترفيهية؛ وهي^[٢][٤]:

• التحقق من صيانة المسبح بشكل جيد؛ إذ يجب أن تبدو هذه المسابح أقل عرضة لانتشار الجراثيم.
• الاطلاع على نتائج الفحص الأخيرة للمسبح.
• التاكد من قراءات الرقم الهيدروجيني وتركيز الكلور أو البروم الحر في الماء، ويجب أن تظهر قراءة الرقم الهيدروجيني بين 7.2 - 7.8، أمّا تركيز البروم الحر لا يقل عن 3-4 أجزاء في المليون.
• الاستحمام قبل النزول الى المسابح لإزالة الاوساخ العالقة على الجسم.
• عدم استخدام حمامات السباحة عبر الأشخاص المصابين بالاسهال.
• عدم استخدام حمامات السباحة بواسطة الاشخاص الذين يعانون من وجود جرح مفتوح غير مغطّى بضمادة مقاومة للماء.
• الابتعاد عن التبول في مياه السباحة.
• تجنب ابتلاع مياه حمامات السباحة.
• الإكثار من شرب السوائل.

حقائق عن مرض المياه الترفيهية

يوجد الكثير من الحقائق المتعلقة بالمرض والجراثيم المسببة له، ومن أهمها الآتي:^[٢]

• الكلور لا يقتل كل الجراثيم الموجودة في المياه على الفور، وقد يستغرق الكلور وقتًل يتراوح ما بين دقائق الى أيام لقتل هذه الجراثيم.
• مرض المياه الترفيهية يشتمل على مجموعة متنوعة من الأمراض؛ وهي: التهابات الجهاز الهضمي، والتهابات الجلد، والتهاب الاذن، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب العين، والجهاز العصبي، والجروح، والاسهال الذي يُعدّ أكثرها انتشارًا.
• رغم تكيُّف بعض الجراثيم مع الكلور لكنّ الغالبية العظمى من الجراثيم ليست كذلك؛ لذلك يُعدّ الحفاظ على نسبة الكلور في مياه برك السباحة عند مستويات معينة أمرًا مهمًا للحفاظ على نظافة المسبح، وتجدر الإشارة إلى أهمية التأكد من مدى نظافة الكلور ونسبته في المسابح كما أشير سابقًا، إذ وجدت دراسة اجريت عام 2010 م أنّ من كل 8 عمليات تفتيش على المسابح أدّت إلى أغلاقها بسبب عدم الالتزام بمستويات الكلور الصحيحة.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Recreational Water Illnesses (RWIs)", health.state.mn, Retrieved 21-06-2020. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج} "Recreational Water Illnesses (RWIs)", medicinenet, Retrieved 23-06-2020. Edited.
3. ↑ "Common Recreational Water Illnesses and How to Prevent Them", verywellhealth, Retrieved 23-06-2020. Edited.
4. ↑ "Steps of Healthy Swimming", cdc, Retrieved 23-06-2020. Edited.