ماذا تفعل في الشهر التاسع من الحمل

الشهر التاسع من الحمل

يستقرّ رأس الطفل في الشهر التاسع من الحمل أسفل الرحم استعدادًا للولادة، فيصبح من السهل التنفس بسبب قلّة الضّغط على جزء البطن العلوي والحاجب الحاجز للحامل، لكنّ الضغط سيزيد على المثانة، ممّا يزيد من رغبة الأم بالتبوّل أكثر، وتصبح تقلصات براكستون هيكس أكثر وضوحًا استعدادًا للولادة، وفي هذا الشّهر وخاصّةً الفترة ما بين 35-37 أسبوعًا، يُنصَح بفحص عدوى بكتيريا المكورات العقدية ب، ومن المتوقع الولادة في الأسبوع الأربعين من الحمل؛ إذ إنّ 4% من النساء فقط، يلدن في الموعد المحدد لديهم^[١].

ماذا تفعل في الشهر التاسع من الحمل؟

يمكن للحامل البقاء بصحّةٍ جيدة خلال الثلث الثالث من الحمل، باتباع النّصائح التالية:^[٢]

• يجب على الحامل الاستمرار في تناول الفيتامينات قبل الولادة.
• الحفاظ على النشاط، إذا كانت الحامل لا تعاني من أيّ ألمٍ أو تورّم.
• ممارسة بتمارين كيجل مع ضرورة توخّي الحذر.
• تناول نظامٍ غذائي صحي ومتوازن وغني بالفاكهة والخضار، وأنواع البروتينات المختلفة، إضافة إلى الألياف قليلة الدسم.
• شرب كميات كبيرة من الماء.
• تناول ما يكفي من السعرات الحرارية؛ أيّ حوالي 300 سعرةٍ حرارية يوميًا.
• يمكن للحامل المشي في هذه الفترة.
• الحفاظ على صحّة الأسنان واللثة، لأنّ ضعف صحة الأسنان ترتبط بالولادة المبكّرة.
• الحصول على الكثير من الراحة والنوم.

أمور يجب الابتعاد عنها في الشهر التاسع

بينما يجب على الحامل تجنّب الآتي في فترة الحمل:^[٢]

• الابتعاد عن التمارين الشّاقة أو التمارين القوية؛ لأنّها قد تسبب إصابةً في المعدة.
• الابتعاد قدر الإمكان عن شرب الكافيين، لا تزيد عن كوب واحد من القهوة أو الشاي يوميًا.
• التدخين.
• تناول الأدوية بدون مراجعة الطبيب واستشارته.
• تجنّب الأسماك النيئة أو المأكولات البحرية المدخّنة مثل؛ سمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك الماكريل، وسمك النهاش الأبيض؛ لأنّه هذه الأسماك تحتوي على كميات عالية من الزئبق.
• الابتعاد عن فضلات القطط التي يمكن أن تحمل طفيليًا يسبب داء المقوسات.
• تجنب شرب الحليب غير المبستر أو غيرها من منتجات الألبان غير المبسترة.
• تجنب تناول اللحوم النيئة أو اللحوم المصنّعة.
• تجنب تناول الأدوية الموصوفة مثل؛ إيزوتريتنون لعلاج حب الشباب، وأسيتريتين لعلاج الصدفية، ومبيدات الثلايدوميد، ومثبّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين لارتفاع ضغط الدم.
• تجنّب الرحلات الطويلة بالسيارة ورحلات الطيران، وإذا اضطرت الحامل إلى السفر، فيجب عليها تمديد الساقين والتجوّل كل ساعة أو ساعتين على الأقلّ.

مراجعة الطبيب في الشهر التاسع

في هذا الشهر ستقوم الحامل بمراجعة الطبيب كلّ أسبوع من الشهر التاسع من الحمل، وستفحص الآتي:^[١]

• الوزن.
• ضغط الدم.
• فحص البول.
• فحص نبضات الجنين.
• فحص ارتفاع الجزء العلوي من الرحم.
• فحص حجم وموقع الجنين.
• فحص تورّم الكاحلين والقدمين خاصّةً إذا كان مصحوبًا بصداع أو صعوباتٍ في الرؤية أو ألم في المعدة، التي تعدّ أعراضًا محتملة، لارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل.
• فحص عنق الرحم، لمعرفة ما إذا كان، قد بدأ في التمدد استعدادًا للولادة.

أعراض الشهر التاسع من الحمل

من أهمّ الأعراض التي تصاحب الحامل في الشهر التاسع من الحمل:^[٣]

• زيادة الوزن، ممّا يُسبب نقص في الفيتامينات، وآلام في الساقين.
• يزيد الرحم من الضغط على المثانة، ممّا يؤدي إلى كثرة التبول.
• زيادة إفرازات المهبل لمنع أيّ بكتيريا من الوصول إلى الرحم عبر قناة الولادة.
• آلام في الظهر بسبب وجود الطفل في منطقة الرحم، مما يُسبب ألمًا في الظهر.
• الدوالي والأوردة المنتفخة في مناطق الساقين، بسبب ضغط الرحم المتزايد على الوريد الأجوف السفلي.
• احتباس السوائل في الجسم، ممّا يُسبب تورّمًا في الكاحل والقدمين.
• آلام في الجسم والتبول المتكرر في الليل خاصة التي قد تُسبب الأرق.
• آلام الحوض بسبب الوزن الزائد للطفل والضغط على الحوض.
• سهولة التنفس، بسبب نزول الجنين إلى منطقة الحوض.
• زيادة انقباضات براكستون هيكس، لأنّ الجسم يستعد للولادة، التي تعدّ المرحلة الأخيرة من الحمل.

مخاطر الشهر التاسع من الحمل

إذا واجهت الحامل أيّ من الأعراض التّالية يجب مراجعة الطبيب:^[٣]

• النزيف المهبلي.
• انقطاع المياه.
• عدم الوضوح في الرؤية.
• آلام في المعدة أو الحوض.
• تشنجات في أسفل المعدة.
• الحمى أو القشعريرة.
• التبول المؤلم.
• نزيف في الأنف لا يتوقف.
• الدوار.
• الصداع مؤلم ولا يهدأ حتى بعد تناول مسكنات الألم مثل: الأسيتامينوفين.
• تشنجات في الساق.
• زيادة الوزن المفاجئة، بما يصل إلى كيلو في الأسبوع.
• الشعور بخمس انقباضات أو أكثر في الساعة الواحدة، أي كل 10 دقائق.
• تشنجات تشبه الحيض.
• زيادة إفرازات المهبل.
• تشنجات في المعدة مع الإسهال أو دونه.
• ضغط في الحوض.
• وجع في أسفل الظهر.

طرق تسهيل الولادة في الشهر التاسع

لا ينطوي التحضير للولادة في الشهر التاسع على تجهيز الحقيبة والأغراض الشخصية للأم والطفل فقط، إنما يكون بتحضير جسم الأم لمساعدتها على الولادة بسهولةٍ ويسر، ويكون ذلك باتباع عادات صحية خلال الثلث الثالث من الحمل، ومن هذه العادات مفصّلاً كالتالي^[٤]:

• تناول التمر: وجدت إحدى الدراسات أن تناول التمر يوميًا خلال الشهر التاسع من الحمل، يساعد في سهولة توسّع عنق الرحم، إذ يحتوي التمر على مركب يحاكي هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تقلصات الرحم خلال الولادة.
• النوم الكافي: تُنصَح الحوامل بالنوم في الشهر التاسع 7 ساعاتٍ يوميًا على الأقلّ، فقد ربط البعض قلّة عدد ساعات النوم في الشهر التاسع من الحمل بطول فترة المخاض أثناء الولادة.
• ممارسة تمارين لتقوية الأرجل: وتعتبر ممارسة تمارين القرفصاء من التمارين التي تساعد على تسهيل فترة الولادة، إذ يمكن ممارستها بوضع كرة بين الأرجل، والجلوس عليها، أو المشي بها.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Pregnancy: The ninth month", www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 17-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Debra Rose Wilson (10-11-2017), "The Third Trimester of Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} SHREEJA PILLAI, "9 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips"، www.momjunction.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
4. ↑ "3 Surprising Tips for an Easier Labor", www.parents.com, Retrieved 27-05-2020. Edited.