ماذا يعبد اليهود

كتابة:
ماذا يعبد اليهود

ماذا يعبد اليهود؟

إنَّ غالب اليهود يؤمنون بوجود إله واحد، مع أنَّ قسمًا منهم قد ألَّه عزيرًا قديمًا، فقالوا: عُزيرٌ ابن الله، وأرادوا تجسيد الإله قديمًا فعبدوا العجل بعد أن صنعوه، والآن يعبدون إلهًا واحدًا لكنَّهم صنعوه في مخيلتهم كيف شاؤوا، فهم يطلقون على ربهم كثيرًا من الصفات الجسدية التي يشترك فيها مع البشر، ومن تلك الصفات الشنيعة التي يلصقونها بالله -والعياذ بالله- البخل والفقر، قال تعالى في سورة المائدة: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}.[١][٢]


وأشركوا الله مع صفات الإنسان الأخرى كالذي يتعب من عمله، وقد ورد ذلك عندهم في سفر التكوين في الإصحاح الثاني: "فأُكمِلَت السماوات والأرض، وكل جندها وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل، وبارك الله اليوم السابع وقدسه؛ لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل".[٣]


وقد قال تعالى في كتابه العزيز: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ}،[٤][٣] ويزعم بنو إسرائيل أنهم رأوا الله -تعالى- وشاهدوه عيانًا وهو ما نفاه الله -تعالى- في كتابه العزيز في سورة البقرة: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ}.[٥][٦]


وهم يخصون أنفسهم يأنهم شعب الله المختار، فهو ينزل إليهم -حاشاه- ويلعب ويتسامر مع أحبار اليهود وحكمائهم وكذا يفعل -حاشاه- مع أنبيائه، ويذكرون في ذلك أنَّه كان في أحد المرات غلب يعقوبُ الربَّ وهما يلعبان فقاما يتصارعان، فلمَّا أحس الرب أن يعقوب سيغلبه ضربه على فخذه فأصاب عند يعقوب عرق النسا، وقال له الرب -بما معناه- دعني يا يعقوب وأُطلق عليك اسم إسرائيل وهو العبد المبارك الذي لا يستطيع أحد أن يغلبه، ومن سابق الكلام يتبيَّن أن توحيد الله عندهم هو الكفر عينه إذ لا يشترك الله في صفاته العليا مع العبيد ولا يكون مثلهم تبارك عما يصفون أو يدعون، وتعالى الله عمّا يقولون علوًّا كبيرًا.[٧]


من هم اليهود؟

اليهود هم القوم الذين بعث الله إليهم موسى -عليه السلام- نبيَّا، وقد أنزل الله -تعالى- فيهم التوراة، ومع ذلك فإنّ موسى لم ينزل باليهودية، بل نزل موسى بالإسلام لقول الله تعالى: {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ}،[٨] ومعنى ذلك أنَّ اليهودية ليست هي الدين الذي جاء به موسى، ولكن اختاره هؤلاء القوم الذين أُرسِلَ إليهم موسى عليه السلام، ولهذه التسمية أسباب كثيرة يطول شرحها.[٩]


لماذا سمي اليهود بهذا الاسم؟

إنَّ اسم اليهود ليس هو الاسم الوحيد الذي أطلق على هذا القوم، ويطلق عليهم اسم بني إسرائيل والعبرانيين أو العبريين، وحديثًا أطلق عليهم اسم الصهاينة، وأمَّا عن سبب التسمية باليهود فهو نسبة إلى أحد أبناء يعقوب وهو يهوذا، وقيل إن هذا السبب غير مسلَّم به؛ إذ إنَّهم ينتسبون إلى لاوي فكيف تكون نسبتهم إلى غير أبيهم.[١٠]


وفي تلك الرواية ضعفٌ آخر أنَّ كلمة "يهود" أطلقت بعد زمن موسى، فكيف يكون إرجاع ذلك اللفظ إلى عصور سبقت عصر موسى، ولكنَّ الراجح في تسميتهم تلك أنهم بعد توبتهم إلى الله -تعالى- مع موسى عليهم السلام أخذت تسميتهم من من قولهم: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}،[١١] والله أعلم.[١٠]


ما هي أبرز معتقدات اليهود؟

عدم تقبلهم لغير جنسهم

إنّ العنصرية وتفضيل العرق اليهودي هي من أسس المُعتقد اليهودي؛ إذ في اعتقادهم أنَّ الخَلق ينقسمون إلى قسمين، قسمٌ علويٌ وقسم سفلي، ويقطن في هذا العالم سبعين شعبًا بسبعين لغة، وأطهر المخلوقات وصفوتها هم اليهود أو الإسرائيليون على وجه أدق، وسيادة اليهود على باقي البشر كسيادة الإنسان على الحيوان، ويستحقر اليهود العرب، والرجل اليهودي الذي يتزوج بامرأة عربية يلحقه عار كبير،[١٢] ويعتقد اليهود أنّه إذا اعتدى رجل يهودي على امرأة غير يهودية فإنَّه لا يُعاقَب؛ لأن المرأة التي لا تنتمي إلى اليهود هي ليست إنسانة وإنما هي كالبهيمة.[١٣]


وكل من لا ينتمي إلى اليهودية والدين اليهودي هو عدو لله في نظرهم، سواء كان مسيحيًّا أم مسلمًا، وتظهر العنصرية الكبيرة في تعاملاتهم مع غير اليهودي في البيع والشراء؛ إذ يحق لليهودي أن يبيع الغريب بالربا ولكنَّه لا يستطيع أن يفعل ذلك مع اليهودي.[١٤]


التناسخ

يعتقد اليهود بحياتهم الأبدية عن طريق التناسخ، أي أنَّ الإنسان اليهودي عندما يموت وهو على يهوديته فإنَّ روحه تذهب لتستقر في جسد يهوديٍّ آخر، ولو ارتدَّ اليهودي عن يهوديّته أي لو قتل يهوديًّا آخر، فإن روحه تخرج منه لتستقر في بعض الحيوانات أو النباتات، ثم تعذب الروح لمدة سنة في الجحيم، ثم بعد ذلك تهب لتستقر في جسد أحد الوثنيين ثم تعود عندها إلى الجسد اليهودي بعد أن تكون قد تطهَّرت تمامًا.[١٥]


السلطة

يؤمن اليهود أنّه يجب أن يكونوا هم وحدهم مُلَّاك الأرض والسلطة، ويجب أن يمنعوا أي أمة من امتلاكها للأرض، فحلم اليهودي هو أن يمتلك السلطة والأرض أينما كان، فكما يزعمون أنَّه عندما يأتي المسيح الحقيقي فإنَّه سيدافع عنهم وينصر اليهود فتكون لهم القوة المطقلة والثراء المطلق، فهم أيضًا الأمة المختارة من الله على حد زعمهم.[١٦]


المادية

لا يعتقد اليهودي -لغلبة حب المال عنده- بوجود دار آخرة ولا جنة ولا نار ولا حساب ولا عقاب ولا عذاب، وذلك لأنّ كتبهم قد أُفرغت من الحديث عن الملائكة أو الغيبيات أو الأمور التي تترفع عن المادة، بل على العكس من ذلك تمامًا فاليهودي لا يؤمن إلا بالمال، وكل ما يُوعدون به في كتبهم هو الجزاء الدنيوي، لذلك فإن اليهودي خالٍ من أي معتقدات إنسانية سامية مثل التسامح والسلام والأخلاق الكريمة وغير ذلك.[١٧]


من هو إله اليهود حسب اعتقادهم؟

لقد جعل اليهود ربهم مثلهم فأطلقوا عليه صفاتهم البشرية، وأطلقوا عليه اسم "يهوه" وهو ربٌّ لهم وحدهم وليس ربًّا لغيرهم؛ أي: لا يشارك اليهود عبوديتهم لـ "يهوه" أي أحد، وأكثر من ذلك فإنّ ربهم لا يُعِين غيرهم ولا يعطي غيرهم، وجعلوه شريرًا في بعض الأوقات وصوَّروه بصور مختلفة مثل السحاب أو الدخان.[١٨]


ما هي أبرز الجماعات اليهودية؟

السامريون

يشكل السامريون شعب دولة إسرائيل التي كانت قد قامت بعد عهد نبي الله سليمان عليه السلام، وقد تكوَّنوا من دولة يهوذا، وبقي منهم جماعة صغيرة تقيم في فلسطين، ومن أبرز معتقداتهم أنهم لا يؤمنون بنبوة أحد من أنبياء بني إسرائيل سوى موسى ويوشع بن نون وهارون، ولا يؤمنون من كتب اليهود سوى بالأسفار الخمسة مع سفر يوشع بن نون، ويختلف التوراة الذي بين أيديهم عن باقي النسخ الأخرى في ستة آلاف موضع، ويُكفرهم اليهود الآخرون لاختلاف عَقَديٍّ بينهم.[١٩]


الفريسيون

وهذه الفرقة من أبرز فرق اليهود وهي امتداد للربانيين، وهؤلاء يؤمنون بالتلمود إلى جانب الكتب المقدسة الأخرى لديهم، وتهتم هذه الفرقة كثيرًا بأمور شريعتهم، وهذه أكثر طائفة عداوة لغيرهم، وهم يشكلون أغلب اليهود الحاليين.[٢٠]


الصدوقيون

وهي أحد الفرق اليهودية والتي تنكر التلمود وتؤمن فقط بالتوراة، وإليها ينسب قول عزير ابن الله، وهذه الفرقة تنكر الآخرة ودار الجزاء، وترى أنّ الروح تفنى بفناء الجسد، وكذلك تنكر القضاء والقدر، وتقول إنَّ للإنسان الإرادة الكاملة في أن يفعل ما يشاء، كذلك فهم ينكرون وجود الملائكة.[٢١]


هل اليهود من نسل بني إسرائيل؟

يزعم اليهود انَّهم من نسل بني إسرائيل، ويصفون أنسهم بالعرق الصافي الذي لم يختلط بغيره، ولكنَّ ذلك كلّه كذب؛ إذ قد اختلط عرق بني إسرائيل بالكثير من الأمم الأخرى، وذلك يبرُزُ في تباين هيئاتهم وسحناتهم، فمنها الهيئة الإفريقية والأوربيّة وغيرها، وقد ذكر اليهود في كتبهم أنهم تزوجوا بنساء أجنبيات، وكذلك اليهوديات قد تزوجن برجال أجانب، وبهذا يتبين أنّه لم يعد أصلهم واحد أبدًا.[٢٢]


الزواج في الدين اليهودي

كيف يتمّ الزواج بحسب الشعائر اليهودية؟

من الأمور المنافية للدين هي بقاء اليهودي بدون زواج، وكذلك يحرم زواج اليهودي بغير يهودية أو العكس، ولا يحرم زواج اليهودي من بنت أخته أو بنت أخيه، وتعدد الزوجات غير محرم في الدين اليهودي ولا يرتبط التعدد برقم معين؛ أي: ليس هنالك حدٌّ أقصى لعدد الزوجات، ولو توفّي الرجل اليهودي عن امرأته ولم ينجب منها الأطفال فعلى أخيه الأعزب أن يتزوجها، وينسب الولد منهما إلى الأخ الميت.[٢٣]


كيف هي صلاة اليهود؟

يجب على اليهود أداء ثلاث صلوت في اليوم، وهي صلاة الفجر وصلاة نصف النهار وصلاة الغروب، وتكون الصلاة مركبةً ما بين النظم والنثر، ثم يتلو ذلك غناء، ومن الممكن استعمال الآلات الموسيقية فيه، ويجب غسل اليدين قبل الصلاة ووضع شال صغير على الكتفين في حال كانت الصلاة إفرادية، وشال كبير حال كانت الصلاة جماعة، ويجب تغطية الرأس بقبعة؛ احترامًا لنصوص التوراة التي يقرؤونها، وكانوا يركعون ويسجدون في صلاتهم قديمًا، أما في الوقت الحالي فالأكثريّة منهم يصلون جالسين على الكراسي كما النصارى، وقبلتهم في الصلاة بيت المقدس.[٢٤]


ما اسم الطاقية اليهودية؟

يطلق على الطاقية اليهودية اسم الكيبا، وهي تغطي الرأس ويلبسها عادة الأشخاص في الجيش أو يرتديها الأطباء والمهندسون والمحاميّون.[٢٥]


ما علاقة النصارى باليهود؟

إنّ العلاقة ما بين اليهود والنصارى هي علاقة كره وعدائيَّة منذ الأزل، ولكن عمل بعد ذلك كل من اليهود والنصارى إلى توحيد جهودهم وضموا العهد القديم إلى جوار العهد الجديد في كتاب واحد أطلقوا عليه اسم الكتاب المقدَّس، والعهد القديم هو التوراة والعهد الجديد هو الإنجيل، إذ إنَّ هناك علاقة واضحة جدًّا ما بين العهد القديم العهد الجديد، وقد اعتمد كتَّاب الأناجيل على العهد القديم في صياغة العهد الجديد، حتى إنَّ كثيرًا من النَّاس قالوا إن العهد الجديد مقتبس من العهد القديم.[٢٦]


ما الفرق بين المسيحية والنصرانية واليهودية؟

إن اسم النصرانية مشتق من قرية عيسى -عليه السلام- وهي الناصرة أو نصرانة، وأمَّا كلمة النصرانية فهي تطلق على الأشخاص الذين ينتسبون إلى ديانة المسيح -عليه السلام- على حد زعمهم، وكلمة النصارى هي الكلمة الأولى التي أطلقت على المنتسبين إلى دين عيسى ابن مريم، أمَّا كلمة المسيحيّن فإنَّها أطلقت عليهم بعد ذلك بوقت، وفي الحقيقة فإنَّه ليس ثمة فرق ما بين النصرانية أو المسيحية من حيث الدلالة، فالكلمتان تصبان في نفس المعنى، وهو أتباع عيسى ابن مريم.[٢٧]


الفرق بين اليهودية والنصرانية

  • من حيث الاعتقاد: فاليهود يؤمنون بموسى ورسالته وكتابهم التوراة، أما النصارى فلم يكن إلههم واحد وأشركوا عيسى في الألوهية وكتابهم الإنجيل.[٢٨]
  • من حيث اليوم المقدس: فقد اتخذ النصارى يوم الأحد مقدسًا عندهم واتخذ اليهود يوم السبت.[٢٨]
  • من حيث القِبلة: فاليهود اتخذوا قبلةً هي بيت المقدس، وأمّا النصارى قد اتخذوا من المشرق قبلةً لهم.[٢٨]
  • من حيث اعتقادهم بإبراهيم: فيقول اليهود عن إبراهيم -عليه السلام- كان يهوديًّا، ويقول النصارى بل كان نصرانيًّا.[٢٨]
  • من حيث معتقدهم عن المسيح المنتظر آخر الزمان: يرى النصارى أنّ الذي سينزل آخر الزمان هو المسيح ابن مريم عليهما السلام، وسيقتل كلّ من لم يكن قد اعتقد بالنصرانيّة، بينما يرى اليهود أنّ المُنتظر هو "ملك السلام" كما يسمّونه عندهم، وهو في حقيقته الأعور الدجال الذي -حسب زعمهم- سيقضي على النصارى والمسلمين، والله أعلم.[٢٩]

المراجع

  1. سورة المائدة، آية:64
  2. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 154. بتصرّف.
  3. ^ أ ب جامعة المدينة العالمية، الأديان والمذاهب، صفحة 156. بتصرّف.
  4. سورة ق، آية:38
  5. سورة البقرة، آية:55
  6. جامعة المدينة العالمية، الأديان والمذاهب، صفحة 157. بتصرّف.
  7. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 159. بتصرّف.
  8. سورة يونس، آية:84
  9. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 100. بتصرّف.
  10. ^ أ ب جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 101. بتصرّف.
  11. سورة الأعراف، آية:156
  12. جامعة المدينة العالمية، الأديان والمذاهب، صفحة 130. بتصرّف.
  13. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 131. بتصرّف.
  14. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 131. بتصرّف.
  15. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 135. بتصرّف.
  16. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 136. بتصرّف.
  17. جامعة المدينة العالمية، كتاب الأديان والمذاهب، صفحة 138. بتصرّف.
  18. أحمد بن عبد الغفور عطار، كتاب أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة، صفحة 97. بتصرّف.
  19. سعود بن عبد العزيز الخلف، كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية، صفحة 141. بتصرّف.
  20. سعود بن عبد العزيز الخلف، دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية، صفحة 142. بتصرّف.
  21. سعود بن عبد العزيز الخلف، كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية، صفحة 143. بتصرّف.
  22. سعود بن عبد العزيز الخلف، كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية، صفحة 66. بتصرّف.
  23. سعود بن عبد العزيز الخلف، كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية، صفحة 137. بتصرّف.
  24. سعود بن عبد العزيز الخلف، كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية، صفحة 133. بتصرّف.
  25. مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البيان، صفحة 27. بتصرّف.
  26. رمضان الدسوقي، جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر "عرض ونقد"، صفحة 17. بتصرّف.
  27. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم، صفحة 105. بتصرّف.
  28. ^ أ ب ت ث ابن غَنَّام، حسين، كتاب العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين، صفحة 203. بتصرّف.
  29. مجموعة من المؤلفين، موسوعة الملل والأديان الدرر السنية، صفحة 403. بتصرّف.
5599 مشاهدة
للأعلى للسفل
×