محتويات
هرمون الحمل
يُفرَز هرمون الحمل من الخلايا التي تكوّنت في المشيمة، والتي تغذّي البويضة بعد إخصابها وانغراسها ببطانة الرحم، ويسمّى هرمون الحمل بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، ويُكتشَف عن طريق إجراء فحص الحمل بعد مرور 11 يومًا من الحمل عن طريق اختبار البول، وتتضاعف مستويات هرمون الحمل كلّ 48 - 72 ساعةً في ما يقارب 85% من حالات الحمل، ليصل إلى أعلى مستوياته في الفترة الممتدة ما بين الأسبوع الثامن والأسبوع الحادي عشر، وتنخفض معدلاته مع اقتراب موعد الولادة، ومع تقدّم فترة الحمل، يحتاج هرمون الحمل إلى ما يقارب 96 ساعةً حتى يتضاعف[١].
أسباب ضعف هرمون الحمل
من الممكن أن تنخفضَ مستويات هرمون الحمل وهذا أمر لا يستدعي القلق فليس بالضّرورة أن يؤثّر سلبًا على الجنين، وعند فحص مستويات هرمون الحمل لا ينبغي الأخذ بنتيجة اختبار واحد فقط، بل تجب إعادة التحليل مرّة ثانية بعد مرور يومين أو ثلاثة، ويكون مستوى هرمون الحمل (5 mIU/mL) سالبًا، بينما يكون موجبًا للحمل إذا زادت مستوياته عن ( 25 mIU/mL)[١]، لكنه قد يدلّ على ذلك في بعض الأحيان، وفيما يلي أسباب ضعف هرمون الحمل:[٢]
- سوء تقدير عمر الحمل: يُحسَب عمر الحمل ابتداءً من آخر دورة شهرية، وينتشر حدوث خطأ في الحساب لدى النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية، ومن الممكن استخدام الموجات فوق الصّوتية لحساب عمر الحمل بشكل دقيق.
- الإجهاض: وهو فقدان الحمل الذي يحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل، والذي قد ينتج عن ضعفٍ في مستويات هرمون الحمل، إذ تكون مستويات هرمون الحمل طبيعية في البداية على الرغم من الفشل في تطوّرالبويضة، لكنّها تبقى ثابتةً غير قابلة للارتفاع، وعند ظهور أيّ من هذه الأعراض ينبغي على الحامل مراجعة الطبيب؛ وهي النزيف المهبلي، والمغص، وزوال أعراض الحمل، وإفرازات مخاطية بيضاء أو وردية.
- الحمل خارج الرحم: وهو بقاء البويضة في قناة فالوب وتطوّرها، وهي حالة خطيرة ومهددة للحياة؛ لأنّها تتسبّب بتمزّق قناة فالوب وحدوث نزيف فيها بشكل مفرط، ومن الممكن أن يدلّ ضعف مستويات هرمون الحمل على حدوث حمل خارج الرحم، وتكون أعراض الحمل خارج الرحم مشابهةً لأعراض الحمل داخله في البداية، ومع مرور الوقت تعاني الحامل من ألم في البطن أو الحوض، ونزيف مهبلي، وألم في الكتف ناجم عن نزيف داخلي، وألم عند الجماع، ودوار، وإغماء.
علاج ضعف هرمون الحمل
لسوء الحظّ لا يمكن للأطباء اتّخاذ أيّ إجراء عندما تكون مستويات الهرمون الموجّه للغدد التناسلية البشرية ضعيفةً، لكن من الممكن أن يُعالج الأطباء حالات ضعف هرمون الحمل المسبّبة للإجهاض؛ بهدف إزالة الأنسجة المتبقية في الرحم، وذلك باستخدام الأدوية، أو إزالة الأنسجة جراحيًّا، كما وتُعدّ علاجات الحمل خارج الرحم مشابهةً لهذه العلاجات، وذلك باستخدام الأدوية التي تمنع استمرار نمو الحمل، وفي بعض الحالات يتطلّب الأمر إزالة قناة فالوب جراحيًّا.[٢]
أسباب ارتفاع هرمون الحمل
قد يكون لارتفاع مستويات هرمون الحمل فوق المعدلات الطبيعية دلالةً على: [٣]
- سوء التقدير في حساب عمر الحمل.
- الحمل المولي، أو الحمل العنقودي.
- الحمل المتعدد: وهو الحمل بتوأم أو أكثر، وهذا عندما تكون مستويات هرمون الحمل أعلى بكثير من المعدلات الطبيعية.
ومن الممكن أيضًا أن تُفحَص مستويات هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية عن طريق إجراء اختبار هرمون (LH) وهو الهرمون المنشّط للجسم الأصفر، وتُعدّ نتيجة الاختبار الإيجابية دلالةً على الحمل، وعلى الرغم من ذلك لا بُدّ للحامل من إجراء اختبار البول للتأكّد من الحمل.
جدول نسبة هرمون الحمل
تختلف قيم هرمون الحمل من امرأةٍ لأخرى، وذلك لاعتماده على استجابة الجسم وتعامله مع الحمل، ويوضّح الجدول التالي نسب هرمون الحمل خلال أسابيع الحمل[٤]:
| الحمل مقدّرًا بالأسابيع | نسب هرمون الحمل (مل وحدة دولية/مليلتر) |
|---|---|
| 3 | 5 – 50 |
| 4 | 5 – 426 |
| 5 | 18 – 7,340 |
| 6 | 1,080 – 56,500 |
| 7 – 8 | 7,650 – 229,000 |
| 9 – 12 | 25,700 – 288,000 |
| 13 – 16 | 13,300 – 254,000 |
| 17 – 24 | 4,060 – 165,400 |
| 25 – 40 | 3,640 – 117,000 |
المراجع
- ^ أ ب American pregnancy staff (2018-11-24), "Human Chorionic Gonadotropin (HCG): The Pregnancy Hormone"، americanpregnancy, Retrieved 2019-1-30.
- ^ أ ب Becky Young (2017-11-3), "What You Should Know About Low hCG"، healthline, Retrieved 2019-1-30.
- ↑ Avawomen Staff (2018-6-27), "hCG levels: Everything You Need to Know about the Pregnancy Hormone"، www.avawomen.com, Retrieved 2019-1-30.
- ↑ "What You Should Know About Low hCG", www.healthline.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
