ماذا يكره الرجل في حبيبته

سلوكيات قد تجعل الرجل يكره حبيبته

يحبّ الرّجل العديد من السلوكيّات والصّفات في شريكته، وعلى صعيدٍ آخر فهناك تصرّفات يكرهها الرّجل في حبيبته، سواءً ظهرت بشكلٍ غير واعٍ أو مقصود، أهمّ هذه السلوكيّات:

التجسس عليه وتفتيش أجهزته الإلكترونية

يكره الرجل أن يكون موضع تحقيق أو تجسس بالنّسبة لشريكته، فهذا السّلوك يثير غضبه إذ يشعر بأنّه يفقد ما لديه من خصوصيّة، خاصّةً في حال أصبح تتبّع الشّريك هاجسًا لدى الأنثى، مما يؤدّي إلى العديد من المشكلات التي ليس لها أي أساسٍ حقيقيّ سوى الشّعور بعدم الثّقة، والرّاحة، وقد تنتهي المشكلات بانفصال الشّريكين.^[١]

يجب التّنويه أنّ تكرار سلوك التّجسس على الشّريك سببٌ في تخييم الملل على العلاقة، لما ينتج عنه من انعدام الثّقة والمشاكل، وللتّعامل مع هذا السّلوك لا بدّ من تعزيز الشّعور بالثّقة تجاه الشّريك، للتّخلص من حالة الشكّ التي تثير الرّغبة في تتبُّع تحرُّكاته.^[١]

الإصرار عليه للتعبير عن مشاعره

يشعر معظم الرّجال بالّضيق حين يُجبرون على التّعبير عن ما لديهم من عواطفَ ومشاعر، إذ إنّ الرّجل بصورةٍ عامةٍ لا يرى أنّ التّعبير عن المشاعر حاجةٌ ملحّة وضروريّة، فهو وإن لم يقدّم التّعبير المناسب عن مشاعره، إلا أنّه يملكها.^[٢]

من أهم النصائح للتّعامل مع هذا السّلوك ما يأتي:^[٣]

• منح الوقت

لا يستطيع الرّجل في بعض الأحيان التّعبير عن مشاعره لأسبابٍ قد تكون شخصيّة وبالتّالي لا بدّ من إعطاء الوقت الكافي للرجل للتّحدث عن ما لديه من مشاعر، إذ ذُكر أنّ الأشخاص الّذين يحتفظون بأسرارهم عُرضةٌ لتدنّي احترام الذات، ويستخدمون أسلوب التّحفظ كوسيلةٍ دفاعيّة للشّعور بالحماية النّفسية، وكان ذلك بقلم عالم الاجتماع أندرياس ويسمايجر في كتاب (التنظيم العاطفي والرفاهية).

• الاتّصاف بالرّحمة والمغفرة

إظهار المغفرة في الوقت الذي لا يعبّر الزّوج أو الشّريك أو الحبيب عن مشاعره أمرٌ ضروري؛ حتى لا يكون الإصرار على الشّريك للتّعبير عن مشاعره سببًا في انهيار العلاقة بين الطّرفين مع مرور الوقت.

مناداته بأسماء غير محببة له أمام الآخرين

أهمّ التّصرفات التي يكرهها الرّجل في حبيبته أن يُنادى بأسماءٍ فيها الكثير من الدّلال واللّين أمام الآخرين، إذ إنّ هذا الأسلوب في التّعبير عن الحبّ من قِبل الحبيبة يُشعر الرّجل أنّه فقد جزءًا من هويته الحقيقيّة في المجتمع ورجولته، إضافةً إلى تعريضه للكثير من الإحراج.^[٢]

ومن أهمّ الأمور التي لا بدّ من الانتباه لها احترام الرّجل في المحيط الاجتماعي، واستخدام هذه التّعابير والألقاب بصورة شخصيّة بما يتناسب مع الوقت والمكان الذي يتمّ الوجود فيه.^[٢]

إجباره على الخروج والإصرار عليه

يكره الرجل إجباره على الخروج من المنزل من قبل حبيبته أو شريكته خاصّة أيام العُطل؛ ويعود ذلك إلى رغبة الرجل بالرّاحة بعد يوم عملٍ شاقّ، أو بعد نهاية أسبوع عمل طويل، إذ يُقدّر الرّجال الوقت المخصّص للرّاحة والاسترخاء.^[٢]

للتعامل مع هذا السلوك لا بد من تقديم الفرصة للرّجل للشّعور بالرّاحة وتفهُّم ما لديه من حاجات نفسيّة وجسديّة ناتجةٍ عن ضغط العمل، واستيعاب ما لديه من وجهة نظر في حالة رفضه الخروج.^[٤]

كثرة الاعتماد عليه في أمور الحياة جميعها

يكره الرجل أن يوجد مع امرأةٍ تعتمد عليه اعتمادًا كليّاًَ بشكلٍ مفرط؛ فذلك يؤدّي لشعوره بالإحباط، حيث يحبّ الرّجل تقديم المساعدة في الأمور التي تستلزم وجوده، والتي قد تُعزّز من رجولته أمام شريكته.^[٢]

يمكن التعامل مع هذا السلوك عن طريق بناء الشّخصية المستقلّة من خلال ما يأتي:^[٥]

• تغيير المفاهيم الشّخصية السّلبية التي تقود للضّعف، والتوقف عن قول: لا يمكن، عند طلب القيام بالأمور المختلفة.
• فهم الذّات والمشاعر؛ لتعزيز شعور الثّقة بالنّفس.

إعطاء ملاحظات مزعجة أثناء القيادة

إعطاء التّعليمات للرّجل أثناء القيادة سلوكٌ غير محبّب بالنّسبة له؛ لأنّه يرى أنّه يمتلك المعرفة الكافية حول كيفية السّير والقيادة وأنّ إعطاء هذه التوجيهات والتعليمات أمرٌ غير ضروري.^[٢]

كما أن هذا السلوك قد يكون سببًا لاندلاع الشّجار بين الطّرفين، إذ سيقوم كل طرف بإلقاء اللّوم على الآخر، كأن يلقي الرّجل اللوم على شريكته في حال قدمت توجيهاتٍ خاطئة، بينما تُصدر الأنثى اللّوم على الرجل ؛ لأنه لا يتقبّل الانتقاد والتّوجيهات من الآخرين؛ لشعوره أنّ ما يمتلكه من معرفةٍ أمرٌ يغنيه عن النّصائح.^[٢]

تحليل المواقف والمحادثات بشكل متكرر

ينفر الرجل من السّلوك المُحلِّل والمتعمِّق في الأشياء؛ فهو ينظر للأمور والأحداث بشموليّة، إذ يرى أنّ تفصيل الأمور وتحليلها أمرٌ مبالغٌ فيه، خاصةً في المواقف الاجتماعية.^[٢]

ولا بدّ من احترام هذه الطّبيعة، وعدم المبالغة في تحليل الأمور مع الرّجل قدر الإمكان؛ للاحتفاظ بعلاقةٍ سليمة خاليةٍ من المشاكل.^[٢]

إخبار الأصدقاء والمعارف عن أدق التفاصيل اليومية الخاصة

يُحبّ الرّجل أن يحافظ على ما لديه من خصوصيّة في علاقاته، وبالتّالي هو يكره أن تبوح شريكته بتفاصيل علاقتهما للأصدقاء، والأهل، والمعارف، لذلك لا بدّ من الانتباه للطّبيعة الأنثوية في التّعبير عن المشاعر والحديث عن الحياة الشّخصية في حال ظهر هذا السلوك.^[٦]

للتّعامل مع هذا السّلوك لا بدّ من معالجة كافّة الأمور سواءً كانت مشكلات أو أمور شخصية مع الشريك، احترامًا لرغبتة في الحفاظ على الحياة الخاصة بعيدًا عن أي عامل خارجي.^[٦]

محاولة السيطرة على وقته

يكره أن يشعر الرّجل أنّه تحت سيطرة من يحب، بحيث لا يمتلك الوقت الكافي الخاصّ لممارسة بعض الفعاليات التي يحبّها أوالشخصية بشكل فردي، أو مع الأصدقاء، أو الأقارب.^[٦]

في حال صدر هذا السلوك لا بدّ من التّوقف وإعطاء الرجل الحرية الكاملة لأخذ القرارات المتعلقة بكيفية إمضاء وقته وخاصة أوقات الفراغ، بما يكفل أن تحصل الأنثى على الوقت الكافي لها لاحقًا لشعوره بالراحة، والأمن، والسعادة.^[٦]

مواجهة الأمور بشكل درامي على الدوام

يرى الرجل أنّ التّصرف بشكل طفوليّ من قبل الأنثى التي يحبها أمر مُحبّب بل ومُتقبَّل، لكن عندما يصدر هذا الفعل بصورةٍ مبالغٍ فيها بحيث يصبح هو السلوك الطّاغي عند التّعامل مع الأمور، مثل البكاء، والغضب، والابتعاد عن المحيط، والتّذمر، سيكره الرجل هذا السّلوك ولن يتقبله بأيّ شكل من الأشكال.^[٦]

إذ لا بدّ من الانتباه لردود الفعل الانفعاليّة والتّحكم بالنّفس قدر الإمكان حال صدر هذا السّلوك وجعل هذه السّلوكيّات ظاهرةً؛ لإشعاره بأهمّيته والحاجة إليه فقط ضمن مواقف محدّدة وليس بصورةٍ دائمة.^[٦]

محاولة تغيير طباعه وسلوكياته

من الصّفات التي يكرهها الرجل في حبيبته أن تحاول تغيير ما لديه من عاداتٍ وسلوكيّات، إذ إنّه لن يتفهم رغبة شخص ما ارتبط به بتغيريه؛ إذ يرى أنّ في ذلك عدم تقبل له بالمقام الأول، فالرّجل يحبّ الوجود في علاقةٍ قائمةٍ بصورةٍ أساسيّة على التّقبل دون إحداث أيّ تغيير في سلوكه.^[١]

ويمكن إحداث التّغير حال طلب الشّريك الدعم اللّازم للتّخلص من بعض السلوكيات لديه.^[١]

الانشغال عنه وعدم الاهتمام به بشكل كافٍ

يكره أن يشعر الرجل بأنّه شخص غير مهمّ في العلاقة، فهو يريد الشّعور بالاهتمام مثل شريكته، وعليه يكره الرّجل أن تقضي حبيبته الوقت بعيدًا عنه ومع الأصدقاء، ولا تقدّر ما له من احتياجاتٍ واهتمامات، إذ إنّ هذا السلوك سببٌ كافٍ لجعله يعيد تقييم العلاقة من جديد.^[٦]

يمكن استخدام الحوار السيلم والصريح مع الرجل لمحاولة معرفة إن كان هذا السلوك صادر فعليًا دون وعي وكيف يمكن علاجه وكيف يمكن تقديم الاهتمام بالصورة المناسبة.^[٦]

تذكيره بأخطائه السابقة عند كل مشكلة

يكره الرّجل أن تكرّر حبيبته ما اقترف من أخطاءٍ في الماضي في حال حدوث المشكلات، خاصّة وإن تواجد الأصدقاء، إذ إنّ هذا الأمر يسبب له الإحراج ، بالإضافة إلى شعوره بالإهانة.^[١]

وهذا السّلوك سببٌ في زيادة نسبة القلق لدى الّرجل ضمن العلاقة، حيث سيفقد الشّعور بالأمان، وسيرى أنّه مهدَّدٌ باستمرار لما يصدر عن الحبيبة من تذكير بالأخطاء، خاصَّةً إن كانت هذه الأخطاء خاصَّةً جدًا لا يعلمها أحد سواها.^[١]

لا بد من احترام خصوصية الرجل والحفاظ على ما لديه من جانب شخصي والتوقف عن تذكيره بأخطائه وتقديم الدعم اللازم لتجاوزها.^[٧]

توقع أن يفهم المشاعر غير الظاهرة ودون البوح بها

يكره الرّجل الوجود في مواقف مبهمة؛ بحيث يُطلب منه فهم ما يدور في عقل حبيبته، فهو يُفضّل الصّراحة والوضوح، فعندما تشعر الأنثى بأنّها مُنزعجة لا بدّ من الإفصاح عن مشاعرها، وللتّغلب على هذا السّلوك من قبل الأنثى لا بدّ من عدم تصديق المقولة التي تنصّ أنّ على الرجل معرفة الأنثى التي تشاركه الحياة بشكل جيّد دون تعبيرٍ لفظيّ منها.^[١]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} Tania Di Palma (30/5/2017), "15 Guys Confess What They Hate Most About Their GF", thetalko, Retrieved 24/11/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د ذ} pairedlife team, "What Do Men Hate About Women: Things Girls Do in a Relationship That Guys Don't Like", pairedlife, Retrieved 13/12/2016. Edited.
3. ↑ Taiwo Ojoye (22/1/2017), "Dealing with a secretive spouse", punchng, Retrieved 24/11/2021. Edited.
4. ↑ Rebecca Knight (20/8/2018), " How to Help Your Spouse Cope with Work Stress", harvard businees review, Retrieved 24/11/2021. Edited.
5. ↑ Krystal Kleidon (24/6/2017), "10 Ways To Gain Independence As A Woman", projecthotmess, Retrieved 26/11/2021. Edited.
6. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د} Mariam Elhamy, "6 Things Men Hate that Women Do", cairowestmag, Retrieved 24/11/2021. Edited.
7. ↑ Rick Nauert (1/1/2010), "Support Your Partner, But Not Too Much", psychcentral, Retrieved 24/11/2021. Edited.