ماكولات لعلاج الامساك

كتابة:
ماكولات لعلاج الامساك

الإمساك

الإمساك هو حالة صحيّة تحدث فيها صعوبة في الإخراج أو نقصان في عدد مرّات الإخراج، ويمكن أن يستمرّ الإمساك أكثر من عدّة أسابيع، وعادةً ما يُوصف الشّخص بأنّه مصاب بالإمساك في حال حدثت عمليّة الإخراج عنده أقلّ من ثلاث مرّات في الأسبوع، وعلى الرّغم من أنّ الإمساك من الأعراض الشّائعة إلّا أنّه قد يؤثّر على حياة الشخص ويتداخل مع قدرته على تنفيذ المهمات اليومية، كما يمكن أن يسبّب الإمساك المزمن القيام بإجهاد زائد عند الإخراج، وغيرها من الأعراض، وعادةً ما يعتمد علاج الإمساك على السبب الكامن وراء حدوثه، إلّا أنّه في بعض الحالات يحدث الإمساك دون سبب.[١]


مأكولات لعلاج الإمساك

الجفاف هو أهم سبب يؤدي إلى الإمساك لذا شرب الماء بكميات وفيرة مهم جدًا لعلاج الإمساك بالإضافة إلى عديد من المأكولات التي تفيد في علاج الإمساك كثيرًا مثل:[٢]

  • الخوخ: يُستخدم الخوخ المجفّف في نطاق واسع لعلاج الإمساك، فهو يحتوي على كميّات كبيرة من الألياف، إذ يحتوي على 2 غرام من الألياف لكلّ 28 غرامًا؛ أي حوالي ثلاث حبّات خوخ، وهذا ما يعادل 8% من الاستهلاك اليومي الذي أوصت به جمعية القلب الأمريكية من الألياف، والألياف غير القابلة للذوبان في الخوخ والتي تُعرف باسم السليلوز تزيد من كميّة الماء في البراز، ممّا يضيف كميّاتٍ كبيرةً، وفي الوقت نفسه تتخمّر الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الخوخ داخل القولون لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تزيد أيضًا من وزن البراز، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الخوخ أيضًا على مركبات فينولية تحفّز بكتيريا الأمعاء المفيدة.
  • التفّاح: يعدّ التفّاح غنيًّا بالألياف الغذائية، إذ تحتوي تفاحة واحدة متوسّطة الحجم على 4.4 غرام من الألياف، وهو ما يمثّل 17٪ من المدخول اليومي الموصى به، وفي الأمعاء يتخمّر البكتين -الذي هو أحد الألياف الغذائية القابلة للذوبان- بسرعة بواسطة البكتيريا لتشكيل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تسحب الماء إلى القولون، وتليّن البراز وتقلّل من وقت العبور.
  • الإجاص: يعدّ الإجاص أو الكمّثرى من الفواكه الغنيّة بالألياف الغذائية، إذ إنّ حبّةً متوسّطة الحجم تحتوي على 22% من الاحتياج اليومي من الألياف، وبالإضافة إلى فوائد الألياف تُعدّ الكمثرى مرتفعة المحتوى خاصّةً في الفركتوز والسوربيتول مقارنةً بالفواكه الأخرى، والفركتوز هو نوع من السكّر يُمتص بطريقة سيئة عند بعض الأشخاص، وهذا يعني أنّ بعضها ينتهي في القولون، ويسحب الماء عن طريق التناضح، ممّا يحفّز حركة الأمعاء، والسوربيتول أيضًا يعمل كمُليّن طبيعي.
  • الكيوي: يمكن الحصول على حوالي 2.3 غرام من الألياف من فاكهة الكيوي، وهو ما يمثل 9٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به، ولا يقتصر الأمر على الألياف الموجودة في الكيوي في محاربة الإمساك، فهو يحتوي أيضًا على إنزيم يُعرف باسم الأكتينيدين، وهو إنزيم مسؤول عن التأثيرات الإيجابية للكيوي على حركة الأمعاء، ويمكن أكل الكيوي طازجًا فقط من خلال تقشيره وتقطيعه وأكله، كما أنه يُعدّ إضافةً رائعةً للعديد من أنواع السلطات.
  • التين: يساهم التين في زيادة كمية الألياف عند الشّخص وتعزيز عادات الأمعاء الصحية، إذ تحتوي حبة تين واحدة متوسّطة ​​الحجم على 1.6 غرام من الألياف، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي نصف كوب أو 75 غرامًا من التين المجفف على 7.3 غرام من الألياف؛ أي ما يقارب 30% من الاحتياجات اليومية، ومن المثير للاهتمام أنّ التين يحتوي على إنزيم يشبه الإنزيم الموجود في فاكهة الكيوي، ويُعتقد أنّ هذا الإنزيم قد يسهم في ظهور آثاره الإيجابية على وظيفة الأمعاء، إلى جانب محتواه العالي من الألياف.
  • الحمضيات: تعدّ فواكه الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والماندرين وجبةً خفيفةً منعشةً ومصدرًا جيّدًا للألياف الغذائية، كما أنّ ثمار الحمضيات غنيّة بالبكتين الليفي القابل للذوبان، خاصّةً في القشرة، والبكتين يمكن أن يسرّع وقت إفراغ القولون، ممّا يقلّل الإمساك، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي ثمار الحمضيات على فلافانول يسمى نارينجين، الذي قد يسهم في ظهور الآثار الإيجابية لثمار الحمضيات على الإمساك، ومن الأفضل الحصول على ثمار الحمضيات طازجةً؛ للحصول على أفضل كميّة من الألياف.
  • الفول، والبازيلاء، والعدس: يُعرف كلّ من الفول والبازيلاء والعدس بالبقوليات، وهي واحدة من أرخص المجموعات الغذائية معبّأة بالألياف التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي، وتحتوي البقول على مزيج من الألياف غير القابلة للذوبان والألياف القابلة للذوبان، وهذا يعني أنّها تستطيع تخفيف الإمساك عن طريق إضافة الحجم والوزن إلى البراز، وكذلك تليينه لتسهيل مروره.
  • الزبادي ولبن الكفير: يحتويان على بكتيريا البروبيوتيك أو كما تعرف بالبكتيريا النافعة والتي تحسن من صحة الأمعاء وتلين البراز.[٣]


أسباب الإصابة بالإمساك

تتعدد أسباب الإصابة بالإمساك مثل العادات اليومية الخاطئة وبعض الحالات الطبية، مثل:[٤]

  • تناول الطعام الغني بالدهون وقليل الألياف.
  • الضغط العصبي.
  • الجفاف.
  • السفر والجلوس لفترات طويلة.
  • الحمل.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • تناول بعض الأدوية، مثل مضاد الحموضة، ومضاد الحساسية، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومضاد الذهان، وأدوية الصرع، ومدر للبول والمكملات الغذائية المحتوية على الكالسيوم أو الحديد.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل متلازمة القولون العصبي، والداء البطني، ومرض السكري، وأورام الأمعاء، والشرخ الشرجي، والقلق والاكتئاب، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد والسكتة الدماغية.


متى يُمكن استخدام المُلينات لعلاج الإمساك؟

يُفضل أن يكون خيار المُلينات هو الخيار الأخير والتأكد من سبب الإمساك خاصةً لو كان مستمرًا ومزمنًا، ومن الجدير بالذكر أن المُلينات لها أنواع كثيرة ويجب الحصول على المشورة الطّبية قبل تحديد النّوع المناسب للحالة من ناحية الفعالية والأمان، وتبرز وظيفة المُلينات عبر زيادة عدد مرات الإخراج، أو تحسين حركة الأمعاء، أو زيادة حجم البراز، ومن الجدير بالذّكر أن الاستخدام المُسرف للمُلينات يُسبب الإمساك المزمن.[٥]


المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (29-1-2019), "Constipation"، mayoclinic, Retrieved 3-7-2019. Edited.
  2. Elise Mandl (2018-4-15), "The 17 Best Foods to Relieve Constipation"، healthline, Retrieved 2019-2-5.
  3. Carol DerSarkissian (2018-10-15), "Can't Go? These 14 Foods Can Help"، webmd, Retrieved 2019-2-5.
  4. Jennifer Huizen (2018-7-5), "Which foods are good for constipation?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-1-23.
  5. "Safely Using Laxatives for Constipation", webmd, Retrieved 12-3-2020. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×