ماهو علاج سخونة القدمين

كتابة:
ماهو علاج سخونة القدمين

سخونة القدمين

يمكن أن تنتج سخونة القدمين عن عدد من الأسباب، ومنها تلف الأعصاب في القدم من التعرّض للحرارة الشديدة، أو المواد الباردة، أو السامة، وقد تنتج سخونة القدمين أيضًا عن مشكلة في الدورة الدموية تعيق تدفّق الدم إلى القدمين، مثل مرض الشريان المحيطي، أو إصابة في القدم، أو المشي أو الجري لمسافات طويلة، وقد يكون سبب سخونة القدمين الاعتلال العصبي المحيطي، وهو اضطراب يُفقِد الأعصاب الطرفية التي تنقل الإشارات بين الجسم والدماغ والحبل الشوكي وظيفتها، ويمكن أن يكون الاعتلال العصبي المحيطي نتيجةً لعدد من الأمراض والاضطرابات؛ كالسكري، والإدمان على الكحول، ومتلازمة غيلان باري، وهو اضطراب عصبي مناعي ذاتي، وفي كثير من الحالات، لا تكون الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي ناتجة عن سبب محدّد[١].


علاج سخونة القدمين

يختلف علاج سخونة القدمين اعتمادًا على السبب الأساسي لها، ويمكن أن تشمل العلاجات ما يأتي[٢]:

  • معالجة الحالة الطبية الكامنة: فعلى سبيل المثال، عند سخونة القدمين بسبب اعتلال الأعصاب السكري، قد يؤدّي تنظيم مستويات سكر الدم إلى الشعور بالارتياح، وقد تُعالَج سخونة القدمين الناتجة عن حالات التهابية ومزمنة من خلال علاج الحالة، واتّباع نظام العلاج الموصوف.
  • تغيير الدواء: قد يساعد تبديل الأدوية في بعض الأحيان، كما في حالة أدوية فيروس نقص المناعة البشرية التي تؤدّي إلى الاعتلال العصبي، لذلك من المهم تبديل الأدوية بالتشاور مع الطبيب.
  • تغيير نمط الحياة: إذا كانت الأحذية غير الملائمة، أو تعرّق القدم، أو القدم الرياضي المتكرّر تتسبّب في سخونة القدمين، فقد تساعد التغييرات الآتية على العلاج ومنها:
  • ارتداء أحذية مختلفة كلّ يوم؛ للسماح بتهوية الأحذية بين كلّ ارتداء.
  • التأكّد من مناسبة الحذاء للقدم بشكل صحيح، مع السماح بتدفق هواء جيد في الحذاء، واستخدام ضبانات داعمة إذا لزم الأمر.
  • تغيير الجوارب بانتظام، خاصةً بعد التمرين، واستخدام جوارب ماصّة للرطوبة عن البشرة، أو اختيار الجوارب القطنية الطبيعية.
  • تجنّب ارتداء جوارب أو أحذية رطبة.
  • ارتداء الصنادل التي تسمح للقدمين بالتنفس في الطقس الدافئ.
  • ارتداء النعال عند استخدام حمامات السباحة العامة والحمامات؛ لتقليل خطر الإصابة بالقدم الرياضي أو إصابة أخرى للقدم.
  • استخدام بودرة القدم للتقليل من رطوبة القدمين.
  • تجنّب الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
  • تهدئة سخونة القدمين بعد يوم طويل، أو قبل النوم، بوضعهما في حوض من الماء البارد.


أسباب سخونة القدمين

قد يسبّب الإرهاق أو الالتهاب الجلدي حرقًا مؤقّتًا أو سخونةً في القدمين، إلا أنّ هذه السخونة غالبًا ما تكون علامةً على تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي المحيطي)، ويمكن أن ينتج تلف الأعصاب عن أسباب مختلفة، ومنها مرض السكري، والتعاطي المزمن للكحول، والتعرّض لبعض السموم، ونقص في فيتامين (ب)، أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، ومن الأسباب الأخرى المحتملة لسخونة القدمين ما يأتي:

  • اضطراب استخدام الكحول.
  • القدم الرياضي.
  • مرض شاركو ماري توث، وهومجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثّر على الأعصاب في الذراعين والساقين.
  • العلاج الكيميائي.
  • مرض الكلى المزمن.
  • متلازمة الألم الناحي المركب، وهو ألم مزمن بسبب اختلال في الجهاز العصبي.
  • تلف الأعصاب الناجم عن مرض السكري.
  • فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز.
  • قصور الغدة الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية).
  • متلازمة النفق الرصغي.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات[٣].


المراجع

  1. "What are burning feet?", www.healthgrades.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. Jayne Leonard (4-11-2017), "Treatment"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. "Causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×