ماهي اسباب بحة الصوت

كتابة:
ماهي اسباب بحة الصوت

بحة الصوت

هي حالة شائعة الحدوث وعادةً ما تحدث بسبب جفاف الحلق، ممّا يسبّب تغييرًا في الصوت، ليصبح مختلفًا عن طبيعته، وتنشأ أعراض البحة نتيجةً عن مشكلة في الحبال الصوتية، والتي قد تحدث بسبب التهاب الحنجرة، عندما تحدث البحة في الصوت فإنّ الصوت يكون ضعيفًا، وجودته منخفضةً، فيتعذّر إخراج أصوات سلسة، وتختفي البحة مع مرور الوقت وفي حال استمرّت لمدة تزيد عن 10 أيام فإنّه يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحص اللازم، إذ من الممكن أن تكون بحة الصوت علامةً على حالة طبية خطيرة.[١]


أسباب بحة الصوت

تتعدد الأسباب المؤدية إلى بحة الصوت، أهمها، التهاب الأحبال الصوتية نتيجة الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي وأحيانًا تحدث بحة الصوت نتيجة الاستخدام المفرط أو سوء الاستخدام للصوت مثل عند الغناء أو الصياح لفترات طويلة بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى مثل:[٢][٣]

  • أكياس أو أورام الأحبال الصوتية الحميدة.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • الحساسية.
  • استنشاق مواد مهيجة للجهاز التنفسي أو مواد سامة.
  • التدخين، والإسراف في تناول المشروبات الكحولية والمحتوية على الكافيين.
  • اضطراب الغدة الدرقية.
  • إصابة الأحبال الصوتية.
  • بعض الأمراض العصبية، مثل شلل الرعاش، والسكتة الدماغية.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهو مرض مناعي يصيب مفاصل الجسم ومنها المفاصل الصغيرة الموجودة في الوجه والحلق فيؤثر على جودة الصوت.
  • السعال المستمر.
  • سرطان الحنجرة.
  • بعض الأدوية قد تسبب بحة الصوت كعرض جانبي لها مثل:
    • مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل كابتوبريل الذي يستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع فهو يسبب السعال وبحة الصوت كعرض جانبي له.
    • مضاد الحساسية، ومدر البول ومضاد الكولين لأنها تسبب جفاف الطبقة المخاطية المحيطة بالأحبال الصوتية.
    • الأدوية المضادة للذهان.
    • البيسفوسفونات.
    • بخاخ الكورتيزون.
    • الورفارين.


تشخيص بحة الصوت

معظم حالات بحة الصوت تختفي من تلقاء نفسها في خلال عشرة أيام لكن في حالة استمرارها لمدة أطول من ذلك يجب اللجوء إلى الطبيب لتحديد السبب وإيجاد العلاج المناسب، ويُشخّص سبب الإصابة ببحة الصوت عن طريق التاريخ المرضي، وفحص الأحبال الصوتية وصندوق الصوت باستخدام مرآة أو منظار الحنجرة وهو أنبوب صغير مرن يدخله الطبيب من الفم حتى أسفل الحنجرة وقد يطلب بعض الفحوصات لاستبعاد الأمراض التي قد تؤدي إلى بحة الصوت مثل وظائف الغدة الدرقية، أو الأشعة السينية أو سحب خزعة لفحصها.[٤]


علاج بحة الصوت

يوجد بعض الأساليب البسيطة التي يمكنها تخفيف وعلاج بحة الصوت في المنزل، ومنها:[٥][٦]

  • الراحة التامة للأحبال الصوتية بمنع الكلام أو الصياح تمامًا، ويفضل التوقف عن الهمس أيضًا فهو يسبب الضغط على الأحبال الصوتية.
  • شرب كميات وفيرة من السوائل لترطيب الأحبال الصوتية وتخفيف حدة البحة.
  • الحد من شرب الكافيين والكحول لما يسببه من جفاف الحلق وزيادة بحة الصوت سوءًا.
  • استخدام جهاز ترطيب الجو في المنزل لتسهيل التنفس وفتح ممرات الهواء.
  • الاستحمام بماء ساخن فبخار الماء يرطب الحلق ويفتح ممرات الهواء.
  • الإقلاع عن التدخين، فهو يسبب جفاف الحلق.
  • مص حبوب الاستحلاب المتوفرة بالصيدليات أو مضغ علكة فهما يحفزان إفراز اللعاب ويرطبان الحلق.
  • تجنب التعرض للمواد المهيجة المسببة للتحسس.
  • تجنب تناول المأكولات الحارة.
  • تجنب استخدام الأدوية المزيلة للاحتقان لأنها تسبب جفاف الحلق وتهيجه.

إذا لم تجدِ أي من هذه الطرق نفعًا يجب حينها التوجه للطبيب لإيجاد العلاج المناسب والذي يختلف باختلاف السبب المؤدي إلى بحة الصوت مثل:[١]

  • التهاب الجهاز التنفسي العلوي يشفى من تلقاء نفسه بعد اختفاء الفيروس لكن يصف الطبيب الأدوية البسيطة، مثل مهدئ السعال، ولا داعي إلى استخدام المضاد الحيوي في علاج بحة الصوت، لأنها تنتج غالبًا عن عدوى فيروسية.
  • الارتجاع المعدي المريئي يعالج بواسطة الأدوية التي تقلل إفراز حمض المعدة.
  • استخدام الأدوية المضادة للحساسية لعلاج حالات التحسس.
  • حبوب الكورتيزون التي تستخدم لفترة قصيرة لعلاج التهاب الأحبال الصوتية.
  • الجراحة لعلاج الأكياس، أو الأورام الحميدة أو السرطانية في الأحبال الصوتية والحنجرة.


المراجع

  1. ^ أ ب Steven Doerr, "Hoarseness"، medicinenet, Retrieved 2019-1-23.
  2. AMBER HUNTZINGER, "Guidelines for the Diagnosis and Management of Hoarseness"، aafp, Retrieved 2019-2-5.
  3. David Zelman (2018-11-4), "Why Am I Losing My Voice?"، webmd, Retrieved 2019-2-5.
  4. "Hoarseness: Frequently Asked Questions", clevelandclinic, Retrieved 2019-1-23.
  5. Dana Sparks (2016-12-2), "Home Remedies: Helping a hoarse voice"، mayoclinic, Retrieved 2019-1-23.
  6. Suzanne Allen (2016-9-26), "What Causes Hoarseness?"، healthline, Retrieved 2019-1-23.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×