ماهي اعراض سماكة الرحم

سماكة الرحم

تعاني بعض النساء من مشكلة سماكة الرحم، وُيعرَف قياس سمك الرحم بأنه أحد أبرز الفحوصات النسائية الروتينية، التي يُلجَأ إليها باستعمال التصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية. وتجدر الإشارة إلى أنّ سماكة الرحم تتغيّر حسب مراحل العمر، وتختلف بين النساء قبل انقطاع الحيض، أو بعد انقطاعه، أو في مرحلة الإنجاب، بالإضافة إلى أنّها تختلف بين النساء قبل انقطاع الحيض حسب المراحل المختلفة للدورة الشهرية، وتتراوح سماكة الرحم قبل انقطاع الحيض، وخلال الدورة الشهرية ما بين (2 - 4) ملم تقريبًا، وخلال الطَّور التَّكاثُرِي الذي يبدأ من اليوم السادس من الدورة الشهرية إلى اليوم الرابع عشر منها، وقد تتراوح ما بين (5-7 ) ملم تقريبًا، وعند الطور السابق للإباضة قد تصل سماكة الرحم إلى 11 ملم، إذ تتراوح سماكة الرحم خلال الطَّور الإِفْرازِيّ بين ( 7-16 ) ملم تقريبًا، وتصل سماكة الرحم بعد بلوغ سن اليأس إلى أقلّ من 5 ملم تقريبًا.^[١]

أعراض سماكة الرحم

حيث نزيف الرحم غير الطبيعي أكثر الأعراض شيوعًا لزيادة سماكة بطانة الرحم، ومن أبرز الأعراض الأخرى ما يلي:^[٢]

• غزارة النزيف خلال الدورة الشهرية، أو قد يدوم النزيف مدة أطول من المعتاد.
• زيادة مدة الدورات الشهرية، إذ لا تقل عن 21 يومًا، وهي المرحلة التي تمتدّ من اليوم الأول للدورة الشهرية الحالية إلى اليوم الأول من الدورة الشهرية التي تليها.
• النزيف بعد انقطاع الدورة الشهرية.

عوامل خطر سماكة الرحم

هناك العديد من الأسباب التي تزيد من خطر زيادة نسبة حدوث فرط تنسج بطانة الرحم، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي.^[٣]

• العمر، إذ يصيب النساء اللاتي تزيد أعمارهن على 35 سنة.
• الدورة الشهرية، إنّ النساء اللاتي انقطع عنهن الطمث في عمر متأخر، أو اللاتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في عمر متقدم أكثر عرضة للإصابة بسماكة الرحم.
• السمنة.
• التدخين.
• التاريخ الطبي للمريضة، تعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، أو مرض السكري، أو اللاتي تعانين من اضطرابات الغدة الدرقية، أو اضطرابات المرارة أكثر عرضة من غيرهنّ للإصابة بسماكة الرحم.

تشخيص سماكة الرحم

يجرى من خلال أخذ عينة من نسيج البطانة، وفحصه تحت المجهر، بالإضافة إلى عدة فحوصات الأخرى؛ مثل: فحص الرحم، واختبارات الدم من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية، وفي الحقيقة ليس لها أي دور في تأكيد الإصابة بفرط تنسج بطانة الرحم، بل يُقصَر دورها على تأكيد الإصابة بمشاكل صحية أخرى أو استبعادها، وبشكل عام يُشخّص الطبيب الإصابة من خلال ما يلي:^[٤][٥]

• اخذ خزعة من بطانة الرحم، وهو إجراء طبي بسيط يتمثل بأخذ عينة من نسيج الرحم وفحصها تحت المجهر، وقد تشعر المريضة بألم نتيجة أخذ الخزعة، وينصح الطبيب بتناول وجبة خفيفة قبل موعد الخزعة، ثم أخذ جرعة من الأيبوبروفين؛ وهو أحد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي تفيد في تخفيف الالتهاب والألم.
• تنظير الرحم، وهي عملية بسيطة يُجريها الطبيب عبر تفحّص بطانة الرحم بشكل دقيق وعن قرب، وأخذ عينة منه بشكل مباشر.

علاج سماكة الرحم

تُعالَج هذه المشكلة بناءً على نوع فرط تنسج بطانة الرحم، وهناك العديد من الأدوية المستعملة، ومنها ما يلي:^[٦][٧]

علاج فرط التنسج النمطي

وذلك من خلال تحديد الطبيب مصدر الأستروجين الزائد وإزالته، الذي قد يكون سببًا في حدوث المشكلة، ومن أبرز الأدوية المستعملة في العلاج ما يلي:

• تناول دواء أسيتات ميدروكسي بروجستيرون بجرعة 100 ملغ يوميًا من خلال الفم.
• تناول دواء بروجسترون ميكرون بجرعة 300 ملغ يوميًا من خلال الفم.

علاج فرط التنسج غير النمطي

يُعالَج هذا النوع في حال كانت المصابة وصلت إلى مرحلة بعد سن اليأس أو لا، وفيما يلي بيان لذلك:

• تعالج المصابات قبل مرحلة انقطاع الحيض، ومن أهم الخيارات الطبية المستعملة في معالجة المصابات اللاتي لم تصلن بعد إلى مرحلة انقطاع الحيض ما يلي:
• دواء أسيتات ميدروكسي بروجستيرون، سواء أكان في شكل أقراص فموية أو حقن.
• دواء ميجيسترول.
• اللولب الرحمي؛ وهو الذي يطلق هرمون الليفونورغيستريل.

• تعالج المصابات بعد انقطاع الحيض من خلال استئصال الرحم كاملًا؛ وذلك بسبب زيادة خطورة الإصابة بمرض سرطان الرحم.

المراجع

1. ↑ Dr Henry Knipe, "Endometrial thickness"، radiopaedia, Retrieved 2019-2-24. Edited.
2. ↑ "Endometrial Hyperplasia", acog, Retrieved 2019-2-24. Edited.
3. ↑ Anne L. Fritz, "What Is Endometrial Hyperplasia?"، everydayhealth, Retrieved 2019-2-24. Edited.
4. ↑ Andrea Chisholm, MD (2018-10-4), "Risk Factors for Endometrial Hyperplasia"، verywellhealth, Retrieved 2019-2-24. Edited.
5. ↑ "Ibuprofen", webmd, Retrieved 2019-2-24. Edited.
6. ↑ Liji Thomas, MD, "Prevention and treatment of endometrial hyperplasia"، news-medical, Retrieved 2019-2-24. Edited.
7. ↑ "Management of endometrial hyperplasia", uptodate, Retrieved 2019-2-24. Edited.