ماهي فوائد I - Carnitine

كتابة:
ماهي فوائد I - Carnitine

إل كارنيتين

إل كارنيتين؛ هو حمض أميني يُنتج في الجسم، ويُساعد الجسم على تحويل الدهون إلى طاقة، ويمكن للجسم تحويله إلى أحماض أمينيّة أخرى تُدعى أسيتيل إل كارنيتين و بروبيونيل إل كارنيتين، ولكن لا يُعرَف ما إذا كانت فوائدهما تساوي فوائد إل كارنيتين، لذلك لا ينبغي تبديل أيّ شكل من أشكال إل كارنيتين إلى الآخر، ويُؤخذ إل كارنيتين فمويًا، أو بالوريد، ويُفيد في العديد من الحالات المرضيّة[١].


فوائد إل كارنيتين

يمتلك إل كارنيتين خصائص علاجية كثيرة، ومن أهم خصائصها ما يأتي[٢]:

  • إنقاص الوزن: من الناحية النظرية، فإنّ استخدام إل كارنيتين مكمِّلًا لفقدان الوزن يُعدّ منطقيًا؛ لأنّ إل كارنيتين يُساعد في نقل المزيد من الأحماض الدهنية إلى الخلايا لحرقها والحصول على الطّاقة، ومع ذلك فإنّ معظم الدّراسات لم تُثبِت فعاليّة إل كارنيتين في إنقاص الوزن، ولا بُدّ من إجراء المزيد من البحوث، لتأكيد فوائد إل كارنيتين في البالغين الأصغر سنًّا وأكثر نشاطًا، في حين أنهّ قد يُساعد في إنقاص الوزن بالنسبة للأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة أو البالغين الأكبر سنًّا. ومع ذلك ينبغي اتّباع نظامٍ غذائيٍّ شامل، وممارسة الرياضة للحصول على نتائج أفضل.
  • دعم وظائف الدماغ: تُشير بعض الدراسات[٣] التي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ أسيتيل إل كارنيتين، قد يُساعد في منع التدهور المعرفي المُرتبط بالعمر وتحسين قدرات التعلُّم، كما تُشير الدراسات[٤][٥] التي أجريت على البشر إلى أنّ تناول أسيتيل إل كارنيتين يوميًا، يُساعد على عكس الانخفاض في وظائف المخ المرتبط بمرض الزهايمر وأمراض الدماغ الأخرى، وفي حالاتٍ محدّدة قد يحمي هذا النوع من إل كارنيتين من تلف خلايا الدماغ.
  • صحّة القلب: تثبت بعض الدراسات[٦] فعاليته في خفض ضغط الدم والالتهابات المرتبطة بأمراض القلب؛ ففي إحدى الدراسات[٧]، كانت نتيجة استخدام 2 غرام من أسيتيل إل كارنيتين يوميًّا انخفاضًا بمقدار 10 نقاط تقريبًا في ضغط الدم الانقباضي، الذي يُعَدُّ مؤشِّرًا مهمًّا على صحّة القلب، يرتبط إل كارنيتين أيضًا بتحسين حالة المرضى الذين يُعانون من اضطراباتٍ قلبيةٍ حادة مثل؛ مرض الشريان التاجي، وفشل القلب المزمن.
  • تحسين الأداء الرياضي: تشير العديد من الدراسات[٨][٩][١٠] إلى فوائد معتدلة مرتبطة بجرعاتٍ كبيرة وطويلة الأمد من إل كارنيتين، ولكنّ فوائده المُحتملَة تحتاج لأسابيع، وربما لأشهُر حتى تظهر، على عكس المكمّلات الغذائية الأخرى مثل؛ الكافيين والكرياتين التي تُعزِّز أداء التّمارين مباشرةً، وأهم الفوائد المحتملة في هذا المجال تتضمّن:
    • زيادة وصول الأوكسجين إلى العضلات.
    • زيادة تدفُّق الدم وإنتاج أكسيد النيتريك، ممّا يُساعد على تأخير الشعور بعدم الارتياح، وتقليل التعب.
    • تقليل وجع العضلات بعد التمرين.
    • زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
  • صحة مريض السكري: قد يُقلِّل إل كارنيتين من أعراض مرض السكري من النوع الثاني وعوامل الخطر المُرتبطة به، كما قد يقاوم مرض السكري بزيادة إنزيم رئيسي يُسمّى إنزيم أي إم بي كي، ممّا يُحسِّن من قدرة الجسم على استخدام الكربوهيدرات.
  • تحسين حالات العجز الجنسي: إذ تُشير الدراسات التي أجريت على الرجال الذين يعانون من العُقم إلى أنّ استهلاك 2 إلى 3 غرامات يوميًا من إل كارنيتين لمدة 3 إلى 4 أشهر، يُمكن أن تزيد من جودة الحيوانات المنوية، وأنّ استهلاك 2 غرام لمدة شهرين قد يزيد من حركة الحيوانات المنوية[١١].
  • تحسين صحة مرضى الغدة الدرقية: يبدو أن تناول إل كارنيتين يُحسِّن من الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية، مثل؛ دقات القلب السّريعة، والعصبيّة، والضّعف[١].
  • تحسين صحّة مرضى الكلى: يُشار إلى أن تناول إل كارنيتين فمويًا أو بالوريد يُمكن أن يُحسّن من تعداد خلايا الدم الحمراء أثناء غسيل الكلى، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه للعلاج أو الوقاية من نقص إل كارنيتين في الأشخاص الذين يعانون من مرضٍ كلوي خطير ويخضعون لغسيل الكلى[١].
  • تخفيف التعب الناتج من التصلُّب المتعدِّد: يُعدّ التّعب أحد الأعراض الشّائعة لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد، إلّا أنّه لا يُعرف سببه تمامًا، أمّا من حيث علاج التعب باستخدام أسيتيل إل كارنيتين فقد يُشار إلى أنّ هذه المكمّلات الغذائية، قد تُخفِّف من التعب المرتبط بالتصلب المتعدد لدى الأشخاص الذين لديهم انخفاض في مستوى إل كارنيتين في الدم[١٢].
  • تحسين أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي: يُشارُ إلى أنّ إل كارنيتين يُحسن من أعراض الاعتلال الدماغي الكبدي لدى مرضى تليُّف الكبد، غير أنّ آلية عمله ليست محسومةً تمامًا[١٣].


الجرعة الموصى بها من إل كارنيتين

تختلف الجرعة المُوصَى بها من دراسةٍ إلى أخرى، ونوضح فيما يأتي الاستخدام والجرعة لكل شكل من أشكال إل كارنيتين[٢]:

  • أسيتيل إل كارنيتين: هذا الشكل هو الأفضل لصحة الدماغ ووظائفه، وجرعاته تتراوح بين 600 - 2500 ملغ يوميًّا.
  • إل كارنيتين إل ترترات: هذا الشكل هو الأكثر فعاليَّةً في تحسين الأداء الرياضي، وتتراوح جرعاته من 1000 - 4000 ملغ يوميًا.
  • بروبيونيل إل كارنيتين: هذا الشكل هو الأفضل، لتحسين تدفُّق الدم في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ظروف صحية مشابهة، وتتراوح جرعاته بين 400 - 1000 ملغ يوميًا.


آثار إل كارنيتين الجانبية

تتضمّن آثار إل كارنيتين غير المرغوب بها، كلًّا مما يلي[١٤]:

  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • سرعة نبضات القلب.
  • حُمّى.
  • نوبات.
  • تشنُّجات في البطن أو المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • غثيان أو قيء.
  • عدم ارتياح في البطن.
  • ظهور رائحة من الجسم.
  • شعور بالكآبة.
  • شعور بالدُّوار.
  • ضعف البصر.
  • فقدان الشهية أو الوزن.
  • تورُّم في اليدين والساقين والقدمين.
  • إحساس بالوخز.
  • ضعف في الجسم.


مصادر إل كارنيتين

يوجد إل كارنيتين في العديد من الأغذية الحيوانية؛ إذ تحتوي اللحوم الحمراء على أعلى المستويات من إل كارنيتين، كما يُوجد أيضًا بكمياتٍ أقلّ في الدجاج، والحليب، ومنتجات الألبان، والأسماك، والفاصولياء، والأفوكادو[١٥]، يستهلك في المتوسط البالغون الذين يتناولون وجباتهم الغذائية الغنية باللحوم الحمراء، حوالي 60 إلى 180 ملغ من إل كارنيتين في اليوم، بينما النظام الغذائي النباتي، يُوفِّر فقط ما بين 10 و 12 ملغ يوميًا، ويُشار إلى أنّ الجسم يمتص 54 إلى 86 % من إل كارنيتين المأخوذ من الطعام في مجرى الدم، وتلك نسبة كبيرة جدًّا إذا ما قُورِنَت بما يمتصّه من المكمّلات الغذائية التي تساوي 14 إلى 18 % فقط[١١].


المراجع

  1. ^ أ ب ت "L-CARNITINE", www.webmd.com, Retrieved 2019-11-28.
  2. ^ أ ب Rudy Mawer, MSc, CISSN (2018-11-6), "L-Carnitine: Benefits, Side Effects, Sources and Dosage"، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  3. "Enhancement of learning capacity and cholinergic synaptic function by carnitine in aging rats.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  4. "Double-blind parallel design pilot study of acetyl levocarnitine in patients with Alzheimer's disease.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  5. "Double-blind, placebo controlled study of acetyl-l-carnitine in patients with Alzheimer's dementia.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  6. "Ameliorating hypertension and insulin resistance in subjects at increased cardiovascular risk: effects of acetyl-L-carnitine therapy.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  7. "Ameliorating hypertension and insulin resistance in subjects at increased cardiovascular risk: effects of acetyl-L-carnitine therapy.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  8. "The effects of acute L-carnitine supplementation on endurance performance of athletes.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  9. "Effects of L-carnitine on the pyruvate dehydrogenase complex and carnitine palmitoyl transferase activities in muscle of endurance athletes.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  10. "Effects of prolonged L-carnitine administration on delayed muscle pain and CK release after eccentric effort.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-15-2019. Edited.
  11. ^ أ ب Joseph Nordqvist (2017-3-29), "Carnitine: What are the benefits and risks?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  12. Jerry W. Swanson, M.D. (2018-7-13), "Acetyl-L-carnitine: Can it relieve MS fatigue?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-11-29. Edited.
  13. David C Wolf, MD, FACP, FACG, AGAF, FAASLD (2019-4-4), "What is the role of L-carnitine in the treatment of hepatic encephalopathy (HE)?"، www.medscape.com, Retrieved 2019-11-29.
  14. "L-Carnitine Side Effects", www.drugs.com,2019-1-12، Retrieved 2019-11-29. Edited.
  15. Melinda Ratini, DO, MS (2019-9-25), "L-Carnitine"، www.webmd.com, Retrieved 2019-11-29. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×