محتويات
- ١ ما اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟
- ٢ هل توجد علاقة بين الأكل والعوارض السلوكية؟
- ٣ نظام غذائي للمصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط
- ٤ أنظمة تغذية قيد الدراسة لمرضى بنقص الانتباه مع فرط النشاط
- ٥ نصائح غذائيّة لمرضى بنقص الانتباه مع فرط النشاط
- ٦ هل يسهم ضعف التغذية في الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟
- ٧ حساسيات الطعام لمرضى اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
- ٨ المراجع
ما اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (Attention deficit hyperactivity disorder) واحد من أكثر الاضطرابات العصبيّة شيوعًا بين الأطفال، ويُشخّص الطبيب الطفل مصابًا به في مرحلة ما قبل البلوغ، وعلامات الإصابة تشمل معاناة الطِفل من صعوبة في التركيز والانتِباه إضافة إلى اضطرابات في السلوكيات الإندِفاعيّة قد تؤدي إلى فرط نشاط الطِفل[١]، لكن إلى جانب العِلاج الطبي هل للتغذية دور في عِلاج مرضى هذا الاضطراب؟ وهل ضعف التغذية يسبب إصابة الطِفل بنقص الانتباه مع فرط النشاط؟
هل توجد علاقة بين الأكل والعوارض السلوكية؟
قد لا توجد عِلاقة مباشرة بين النظام الغذائي وإصابة الطِفل بالعوارض السلوكية المُرتبطة بنقص الانتباه مع فرط النشاط، لكن هناك العديد من الدّراسات أشارت إلى أنّ تناول أطعِمة معيّنة يؤثر في العوارض السلوكية للأطفال الذين يُعانون من نقص الانتباه وفرط النشاط، لكن يُستخدَم النظام الغذائيّ إلى جانب العِلاجات الآتية؛ بما في ذلك: العِلاج الدوائيّ، والعِلاج النفسي لتخفيف عوارض هذا الاضطراب. ويتطرُّق المقال إلى ذكر عدد من أهم الأنظمة الغذائيّة المثبتة للمصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط.[٢]
نظام غذائي للمصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط
تجدّر الإشارة إلى أنّه لا يوجد عِلاج من مرض نقص الانتباه مع فرط النشاط، لكن يفيد العلاج الغذائي الصحيّ بمساعدة العلاجات الأخرى في التحكُّم بـمُستويات السُكر في الدّم، وبالتالي زيادة التركيز عند الطفل[٣]؛ ممّا قد يخفف العوارض السلوكيّة عند الطِفل، كما أنّ هناك مجموعة من الأغذية تزيد من شدة العوارض، ويشمل هذا النظام الغذائيّ الآتي:[٤]
الأطعِمة التي يجب تناولها
يساعد أكل الأطعمة الآتية في حصول الطِفل على كل الفيتامينات والعناصِر الغذائيّة التي يحتاج إليها للنمو:[٤]
- الفاكهة والخضروات: يجب أن يحتوي النظام الغذائيّ للطِفل على كل الخضروات والفاكهة التي تمتلك كميات كبيرة من الفيتامنيات والمُغذّيات إضافة إلى مضادّات الأكسدة والألياف المهمّة لصحّة الطِفل، كمّا أنّ مجموعة الخضروات والفاكهة يسهل تقديمها للطِفل سواء في المنزل أو المدرسة.
- الحبوب الكاملة: التي تحتوي على النخالة وجنين القمح، كمّا أنها مصدر غني بالألياف والمعادن، وتتضمّن الآتي:
- حبوب الإفطار.
- خُبز القمح الكامل بأنواعه المُختلفة.
- الوجبات الخفيفة.
- البروتين: تساعد مجموعة البروتينات في بناء العضلات عند الأطفال، وتتضمن الآتي:
- البيض.
- الفاصولياء بأنواعِها المختلفة.
- البازيلاء.
- اللّحوم قليلة الدّسم؛ والتي تتضمّن اللّحوم، والدواجِن، والأسماك، عدا اللّحوم المُصنّعة.
- المُكسّرات.
- مُنتجات الألبان المُختلفة؛ بما فيها: الحليب واللّبن والأجبان، أمّا في حالة كان الطِفل يُعاني من حساسيّة اللاكتوز فتُستِبدل العديد من مُنتجات الحليب البديلة بها؛ بما في ذلك: حليب الصويا أو حليب اللّوز.
- الأطعِمة الغنية بالكالسيوم: تُعدّ من أهم المأكولات التي تساعد الطِفل في بناء عظامه، خاصة في مرحلة الطفولة المُبكرة والمُراهقة، كما يساعِد الكالسيوم في عمليات نقل المعلومات والنبضات العصبيّة داخل الأعصاب، إضافة إلى ذلك أهميته في إنتاج الهرمونات الضرورية للنمو؛ ومن أبرز مصادر الكالسيوم:
- منتجات الألبان؛ بما في ذلك: الحليب والأجبان ولبن الزبادي.
- الخضروات الورقيّة الخضراء.
- العدس والفاصولياء.
- البروكلي.
- الأسماك المُعلّبة التي تحتوي على عِظام.
- الحليب النباتي المُدّعم بالكالسيوم؛ بما فيه: حليب الكِتان وحليب اللّوز وحليب الصويا.
- الدّهون الصحيّة: الدّهون مهمّة لإمداد الطِفل بالطاقة ونمو خلايا الجِسم، وتساعد الدّهون في امتصاص الفيتامينات المهمّة؛ مثل: فيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين د. وتشمل الدهون الصحية تبعًا لأنواع الدهون الرئيسة الآتي:
- الدهون الأحاديّة غير المُشبعة، وتتضمن الأفوكادو، والمُكسرات، وزيت الزيتون، والبذور، وزيت الفول السودانيّ.
- الدّهون المتعددة غير المُشبعة، ومن أهمّها فول الصويا، وزيت عباد الشمس، وزيت الذّرة، والبقوليات.
- دهون الأوميغا 3، والتي تشتمل على بذور الكِتان، وبذور الشيا، والسردين، والجوز (عين الجمل)، والسلمون، وسمك ماكريل، وسمك الرنجة.
- الدّهون المُشبعة، ومنها: اللّحوم، والسمن الحيوانيّ، وزيت جوز الهند، ومنتجات الألبان بأنواعِها المُختلِفة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدّهون المُشبعة يجب الحدّ من تناولِها وفقًا لجمعية القلب الأمريكيّة، لكن هُناك تضارب بشأن هذا الموضوع، فقد أثبتت نتائج دراسة أُجريت في عام 2018 م أنّ الدّهون الصحيّة جزء من النظام الغذائيّ الصحيّ[٥]، لكن يُنصح بتناول كميّات قليلة منها؛ تفاديًا لأي أضرار على المدى البعيد.
الأطعمة التي ينبغي تجنّبها
ينبغي التنبيه لأنّ الأطعِمة التي يجب الابتعاد عن تناولها تحتاج إلى المزيد من الدّراسات لإثبات ما إن كانت تؤثر من حيث زيادة العوارض عند الأطفال المصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط أو لا، والتي تتضمّن الآتي:[٤]
- السُكريات: استِهلاك الأطعِمة ذات المحتوى العالي من السُكر غير مرتبط بفرط النشاط عند الأطفال المصابين بنقص الانتباه مع فرط النشاط؛ ذلك نظرًا لدراسة أُجريت في عام 2019 على 3000 طفل أعمارُهم تتراوح ما بين 6-11[٦]، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الطِفل كميّات كبيرة من السُكريات دون وجود أي قيمة غذائية يرفع خطر الإصابة بسمنة الأطفال إضافة إلى أمراض القلب والسُكري من النوع الثاني.
- الأطعِمة التي تحتوي على الإضافات الصِناعيّة: الإضافات الصناعيّة توجد في أغلب الأطعِمة التي تُنتج للأطفال؛ بما في ذلك: حبوب الإفطار، والوجبات الخفيفة، وعصائِر الفاكِهة، وغيرها من الأطعِمة التي تزيد من فرط النشاط عند الأطفال، ذلك وفقًا لدراسة أُجريت في عام 2012 م أثبتت أنّ الإضافات الصناعية الموجودة في الأطعِمة تزيد من فرط النشاط عند الطِفل حتى لو لم يُعانِ من اضطراب بنقص الانتباه مع فرط النشاط[٧]؛ لذا يُنصح بالابتعاد عن تناول هذه الأطعمة من خِلال قراءة المعلومات الغذائية عند شراء المأكولات.
- الأطعِمة التي تحتوي على الدّهون المُهدرجة: وتتضمن الأطعِمة السريعة والوجبات المُصنعة والوجبات الجاهِزة؛ فهذه الأطعِمة تُعدّ ذات قيمة غذائية منخفضة جدًا وعالية بالسُعرات الحرارية التي قد تُؤدي إلى خطر إصابة الطِفل بـالسُمنة وأمراض القلب، وربما تلاحظ بعض الأُمهات زيادة حدّة العوارض عند تناول هذه الأطعِمة.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين: بما فيها القهوة والشاي، ولعلّ بعض الأطعِمة تمتلك نسبة من الكافيين؛ لذا أشار الخُبراء والباحثون إلى أهمية الحد من هذه المشروبات والأطعِمة، بشكل خاص مع الأطفال الذين يتناولون أدوية هذا الاضطراب؛ ذلك بسبب التأثير في نمو دماغ الطِفل.[٨]
الوجبات الخفيفة
تُستبدَل إحدى الوجبات الصحية الآتية بالوجبات الخفيفة المُصنّعة:[٤]
- الفاكِهة المُجففة التي لا تحتوي على السُكريات المُضافة أو عصير السموزي الطبيعي المُعدّ منزليًا.
- الفشار المُحضّر منزليًا والذي لا يحتوي على الزبدة أو الملح بدلًا من رقائق الشيبس التي تحتوي على كميّات عالية من الدهون المُشبعة والمُهدرجة.
- غموس الحمص الصحيّ مع أعواد الخضروات النيئة.
- لبن الزبادي المُضافة إليه قطع من الفواكه؛ بما فيها الفراولة أو المانجو أو الموز.
- الشوكولا السوداء التي تحتوي على قطع من الفواكه المُجففة.
- طبق الشوفان مع الفاكهة واللّبن وإضافة المُكسرات؛ مثل: اللّوز، والجوز، أو البذور؛ بما فيها بذور الشيا.
يُمكن القول إنّ هذا النظام يختلف من طِفل لآخر؛ لذا قد تُلاحظ الأُم أنّ بعض هذه الأطعِمة قد تُقلّل من العوارض وبعضُها قد تزيد منها؛ لذا تبدأ الأم بتسجيل قائِمة بالأطعِمة التي لوحظت فيها زيادة في العوارض، والأطعِمة التي لوحظ فيها تغيّر ملحوظ في العوارض فقط.
أنظمة تغذية قيد الدراسة لمرضى بنقص الانتباه مع فرط النشاط
هُناك بعض الأنظمة الغذائيّة تساعِد في التحكُم بعلامات الإصابة باضطراب بنقص الانتباه مع فرط النشاط أو تقلل منها، وينبغي التنبيه لأنّ هذه الأنظمة ما زالت تحت الدّراسة وهناك حاجة إلى المزيد من الدّراسات، ومن أبرزها:[٣]
- حمية الإقصاء (Elimination diet): هي نظام التغية الذي يعتمد على إزالة بعض أنواع الأطعِمة بشكل تدريجيّ ولمدة طويلة من الزمن، وهي شائِعة الاستخدام عند المصابين بحساسية الطعام، لكن تُستخدَم لدى الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب لملاحظة ظهور العوارض عليهم، وتعتمد بشكلٍ أساسي على إزالة كل الأطعِمة التي تحتوي على الإضافات الصِناعيّة؛ بما فيها: النكهات الصناعيّة، والمُلونات الصناعية، والمواد الحافظة، والمُحليات الصِناعيّة، والتي لها تأثير في عوارض فرط النشاط وفقًا لدراسة نُشرت عام 2017 م[٩]
- حمية البحر الأبيض المُتوسط (Mediterranean diet): نوع من أنظمة التغذية الذي يُتّبع عادةً لتحسين صحّة القلب والدّماغ، لكن أثبتت نتائج أبحاث أنّ عدم اتِباع هذا النوع من الأنظمة يسبب تشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وفقاً لدراسة أُجريت عام 2017 م[١٠]، لكن لا توجد دراسات تُشير إلى أنّ هذا النِظام يساعِد في التعافي من العوارض المَرَضيّة أو الحد منها، أمّا عن أهم الأطعِمة التي يحتوي عليها هذا النظام فهي: الفاكهة، والخضروات، والمُكسّرات، والبقوليات، والحبوب الكامِلة، والدّهون الصحيّة.
- نظام الأطعِمة القليلة (Few Foods diet): نوع من أنظمة التغذية المُشابهة إلى حدٍ ما لنظام الإقصاء، لكنّ هذا النظام قد يُنفّذ لمدة قصيرة، كما أنّه من الأنظمة المُقيّدة بتناول أصناف قليلة من الأطعِمة؛ ففي دراسة أُجريت عام 2017 م أثبتت أنّ هذا النوع من الأنظمة يساعد في تحديد الأطعِمة التي قد تزيد من حدة العوارض وإزالتها من النظام الغذائيّ.[١١]
نصائح غذائيّة لمرضى بنقص الانتباه مع فرط النشاط
تُساعِد النصائِح الآتية الوالدين في تحسين النظام الغذائيّ للطفل المُصاب بنقص الانتباه مع فرط النشاط:[٣]
- تناول وجبة متوازنة ومتكاملة تحتوي على كل المجموعات المذكورة أعلاه، والتي من أهمّها الخضروات، والفاكِهة، والبروتين، والدّهون الصحيّة.
- تناول الطعام والوجبات الخفيفة ضمن وقت مُحدّد وروتين مُعين؛ فالروتين مهم للأطفال المصابين بهذا الاضطراب؛ لأنّ تخطّي بعض وجبات الطعام يؤدي إلى انخِفاض شديد في سُكر الدّم؛ ممّا قد يسبب الإفراط في تناول الطعام غير الصحيّة.
- الاحتِفاظ بالوجبات الصحيّة في متناول اليد؛ فالأطفال يتناولون ما هو مُتاح أمامُهم؛ إذ تُقسّم قطع من الفاكِهة والخُضروات وغيرهما من الوجبات الصحيّة.
- قراءة المعلومات الغذائيّة عند شراء أيٍّ من الأطعِمة التي من المُحتمّل أن يتناولها الطِفل، والتأكُد أنّها لا تحتوي على الإضافات الصناعية أو كميّات عالية من السُكريات.
- معاناة الطفل من عدم تقبُّل بعض الأطعِمة الصحيّة تدفع لاستشارة الطبيب في الفيتامينات والمعادن المُتعدّدة المُناسبة للأطفال؛ فقد يوصي بعض الخُبراء بتناول مُكملات الفيتامينات والمعادن التي توصي بنسبة 100% من القيمة اليوميّة للفيتامنيات والمعادن، وبعضها الآخر ربما يوصي بأخذ الفيتامنيات والمعادن من النظام الغذائي الكامل والمُتوازن، وألّا حاجة إلى هذه المُكملات؛ لذا يُنصح باستشارة طبيب قبل شراء أيٍّ من هذه المُكملات المُتعدّدة، وينبغي التنبيه لأنّه لا توجد أي دراسات علمية مُثبتة في ما إن كانت المُكملات المُتعدّدة الخاصّة بالأطفال قد تُساعِد كل الأطفال الذين يُعانون من هذا الاضطراب، كما أنّ كميّات كبيرة من هذه المُكملات قد تؤدي إلى التسمم؛ لذا يجب الحذر.[١٢]
هل يسهم ضعف التغذية في الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟
ضُعف التغذية لا يؤثر فقط في نمو الطِفل إنمّا قد يؤثر في الإدراك المعرفي والسلوكيّ عنده على المدى البعيد؛ فقد أثبتت مراجعة أُجريت في عام 2012 م ارتباط نقص التغذية بالعديد من المشكِلات، ومن أهمّها: ارتباط نقص التغذية الذي يعتمد على نقص الحديد عند الأطفال بضعف الإدراك المعرفي والعصبي في مرحلة الشباب، لكن لا توجد دراسات طويلة الأجل تساعد في تحديد ما إن كان ضعف التغذية يؤثر في الإدراك السلوكي والمعرفي عند البالغين أو لا.[١٣]
حساسيات الطعام لمرضى اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
يتعرُّض الملايين من الأطفال لحساسيات الطعام المُختلفة، لكنّ الارتِباط ما بين حساسية الطعام واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ما زال هُناك تضارُب في شأنه؛ ففي بحث أُجري عام 2017 م أثبت أنّ حساسيّة الطعام والتي تحدث بسبب ارتِفاع في مستويات الأجسام المُضادّة (IgE) في الدّم لا يوجد بينها وبين عوارض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أي ارتباط، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدّراسات لإثبات ما إن كان هناك ارتباط في ما بينهما.[١٤]
لكن في المُقابل فإنّ بعض الأطفال الذين يُعانون من حساسيّة الطعام تزداد لديهم عوارض نقص الانتباه مع فرط النشاط عند تناول أيٍّ من الأطعِمة المُسببة للحساسيّة؛ بما في ذلك: الحليب والفول والقمح والعنب وغيرها من الأطعِمة المُسببة للحساسيّة؛ لذا يُنصح في هذه الحالة باستشارة كلٍّ من اختصاصي التغذية والطبيب المسؤول عن الطفل في اللجوء إلى تطبيق حمية الإقصاء لتلاشي تناول الطفل لهذه الأطعمة؛ وبالتالي التخفيف من العوارض التي قد تحفز عند تناوله لها.[١٥]
المراجع
- ↑ "What is ADHD?", cdc, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ↑ "Diet and attention deficit hyperactivity disorder", health.harvard, Retrieved 30-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the best diets for ADHD?", medicalnewstoday, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Diet Tips and Snack Ideas for Kids with Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)", healthline. Edited.
- ↑ "Saturated Fat: Part of a Healthy Diet", pubmed, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ↑ "Sugar consumption and attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD): A birth cohort study", ncbi.nlm.nih, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ↑ "Artificial Food Colors and Attention-Deficit/Hyperactivity Symptoms: Conclusions to Dye for", ncbi.nlm.nih, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ↑ "Caffeine and ADHD", webmd, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ↑ "Elimination diets’ efficacy and mechanisms in attention deficit hyperactivity disorder and autism spectrum disorder", ncbi.nlm.nih, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ↑ "The Mediterranean Diet and ADHD in Children and Adolescents", pediatrics.aappublications, Retrieved 31-7-2020. Edited.
- ↑ "Diet and ADHD, Reviewing the Evidence: A Systematic Review of Meta-Analyses of Double-Blind Placebo-Controlled Trials Evaluating the Efficacy of Diet Interventions on the Behavior of Children with ADHD", ncbi.nlm.nih, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ "ADHD Diet and Nutrition", webmd, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ "Infant Malnutrition Is Associated with Persisting Attention Deficits in Middle Adulthood", ncbi.nlm.nih, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ "Allergic diseases in children with attention deficit hyperactivity disorder: a systematic review and meta-analysis", ncbi.nlm.nih, Retrieved 1-8-2020. Edited.
- ↑ "7 Foods to Avoid If Your Child Has ADHD", everydayhealth, Retrieved 1-8-2020. Edited.