ما اسباب تقلصات الرحم

كتابة:
ما اسباب تقلصات الرحم

تقلصات الرحم

تُعرف التقلصات العضليَّة بأنَّها الانقباضات اللَّاإراديَّة التي تحدث في واحدة أو أكثر من عضلات الجسم،[١] ويعدّ الرحم واحدًا من أعضاء الجسم العضليَّة الجوفاء موجود في منطقة الحوض عند النساء، تحديدًا بين المثانة والمستقيم، وظيفته الأساسيَّة توفير الغذاء للجنين حتى الولادة.[٢]

وفي الحقيقة تتعرَّض هذه العضلة للتقلصات في بعض الأحيان، مُسبِّبةً ألمًا مُختلف الشِدَّة يتركَّز في منطقة أسفل البطن، وقد ينتشر ويصل إلى أسفل الظهر والفخذين، وغالبًا ما تحدث تقلصات الرحم خلال الدورة الشهريَّة أو المدة التي تسبقها، غير أنَّها قد تحدث أيضًا في حالات أخرى غير متعلقة بالدورة الشهرية، كالإصابة بمشكلة صحية تؤثر على الرحم وتُسبب ظهور التقلصات وغيرها من الأعراض الأخرى، وفي هذا المقال توضيح لأهم أسباب تقلصات الرحم.[٣]


ما هي أسباب تقلصات الرحم؟

يمكن توضيحها على النحو الآتي:


تقلصات مرحلة الحيض

تحدث انقباضات عضلة الرحم خلال الدورة الشهرية للمساعدة على فصل بطانة الرحم والتخلُّص منها، ويحفّز حدوث انقباضات عضلة الرحم مادَّةً شبيهةً بالهرمونات تُعرف باسم بروستاغلاندين (Prostaglandin)، وهي المادة التي تشارك في حدوث الألم والالتهاب في الجسم، فكلّما كانت مستوياتها مُرتفعةً أكثر فإنَّها تكون سببًا لحدوث تقلّصات أكثر شِدّةً.[٣]


تقلصات بعد الحيض

تحدث تقلصات الرحم في المدّة بعد انتهاء الحيض لأسباب مُختلفة، في ما يأتي ذكر لبعضٍ منها:

  • الإباضة: تحدث الإباضة عند خروج البويضة من أحد مبايض الأنثى، وهذه العمليَّة تعدّ جزءًا من الدورة الشهرية الطبيعيَّة، إذْ تحدث في مُنتصف الدورة الشهرية تقريبًا، وقد تُعاني المرأة في مرحلة حدوث الإباضة من تقلصات الرحم، التي غالبًا ما تؤثر في أحد جانبي الجسم، فتستمر بضع دقائق أو عِدَّة أيام، وتزول من تِلقاء نفسها.
  • عجز الرحم: تُسبب هذه المُشكلة بقاء كميَّة من الدم في الرحم بعد انتهاء الحيض، وهذا بدوره يحفِّز حدوث انقباضات الرحم بهدف التخلص من الدم الزائد، وقد يرافقها نزول بقع سوداء أو بنيَّة إلى جانب المعاناة من التقلُّصات والألم، بينما تختفي هذه الأعراض بعد تخلُّص الجسم من كميَّة الدم المتبقيَّة، وغالبًا ما يكون ذلك في غضون بضعة أيام تقريبًا.


اضطرابات تؤثر في الرحم

في الحقيقة تظهر تقلصات الرحم أحيانًا نتيجة وجود مُشكلة صحيَّة مُعينة تؤثر في عضلة الرحم وتسبب انقباضها، منها ما يأتي:[٤]

  • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis): هو المُشكلة الصحيَّة المتمثِّلة بنموّ نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، ويرافقها ألم قد يبدأ قبل الحيض بأسبوع أو اثنين، وعادةً يزداد هذا الألم حِدةً قبل بدء الحيض، إلى جانب ظهور بعض الأعراض الأخرى، كالألم خلال مرحلة الإباضة، والألم أثناء الجماع، وكثافة نزيف الدورة الشهرية، والألم في الجزء السفلي من البطن أو الظهر.
  • الأورام الليفية الرحمية: هي زوائد حميدة تنمو في أيْ جزء داخل الرحم، وقد يرافقها بعض الأعراض، منها الألم أو الضغط في منطقة الحوض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والإمساك، وصعوبة التبوّل أو تكراره، واستمرار دورة الحيض مدّةً طويلةً.
  • العضال الغدي الرحمي (Adenomyosis): تحدث هذه المشكلة عند نمو نسيج بطانة الرحم داخل عضلاته، وينجم عن ذلك زيادة سُمك جدار الرحم، مسبِّبًا تقلصات تستمرّ مدّةً طويلةً، ونزيفًا شديدًا خلال الحيض.
  • التضيّق العنقي: يُقصد به تضيُّق عنق الرحم، وقد تسبِّب هذه المشكلة بطء تدفّق دم الدورة الشهرية، واحتمالية حدوث ضغط في الرحم يُثير الألم.
  • مرض التهاب الحوض: قد تكون أعراض الإصابة بالعدوى غير واضحة في بداية الأمر، وأحيانًا عندما تبدأ الأعراض تتمثّل بتقلُّصات شديدة ومفاجئة تشعر بها المرأة في منطقة البطن، تُرافقها بعض الأعراض، كالإعياء العام، وصعوبة التبول أو الشعور بالألم خلاله، وحدوث نزيف الحيض غير الطبيعي، ونزول إفرازات مهبليَّة ثقيلة أو غير طبيعيَّة، والشّعور بألم أو انزعاج أثناء مُمارسة الجماع، والمعاناة من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، كالحمّى والقشعريرة.


تقلصات خلال الحمل

خلال الثلث الأول والثاني من الحمل يبدأ حدوث بعض التغيرات في الجسم، ويتضمن ذلك ارتخاء الرحم وتمدّده، مُسبِّبًا الشعور بالشدّ في كِلا جانبي المعدة، لذا في المرحلة الأولى من الحمل قد تعاني المرأة من آلام شبيهة بآلام الدورة الشهرية، فزيادة الضغط داخل الحوض تعدّ شائعةً خلال الحمل، كما تعدّ التقلصات من الأعراض المُبكرة لحدوث الحمل، وإلى جانب هذه الأسباب تحدث تقلّصات الرحم خلال هذه المرحلة لأسباب عِدّة، منها:[٥]

  • العدوى: قد تُسبب عدوى الجهاز البولي أو العدوى الفطريَّة الشعور بالتقلّصات خلال الحمل، ويجب الإشارة إلى أنَّ هذه العدوى قد تسبب حدوث عدوى في الكلى بسرعة، وهذا بدوره يزيد من خطورة حدوث الولادة المبكرة.
  • ما قبل تسمم الحمل أو مقدمات الارتعاج (Preeclampsia)‏: بيَّنت مؤسسة تسمم الحمل أنَّ ما نسبته 5-8% على الأقلّ من جميع حالات الحمل تُشخص لديها هذه المشكلة، وقد تحدث في أيْ وقت بعد الأسبوع 20 من الحمل، وربما يرافقها حدوث ألم في الجانب الأيمن العُلوي من المعدة، الذي يزيد من احتمالية حدوث انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.
  • الحمل المنتبذ: في الحالات التي تُعاني فيها المرأة من التقلصات إلى جانب حدوث نزيف المهبل أو التبقيع فإنَّ هذا قد يُشير إلى حدوث الإجهاض التلقائي، أو الحمل المنتبذ، لذا يوصَى دائمًا بمراجعة الطبيب عند الشعور بالتقلصات خلال الحمل حتى وإنْ كانت تعدّ جزءًا طبيعيًا منه، إذْ يحدث في الحمل المنتبذ عند بقاء البويضة المخصبة في قناة فالوب وعدم انتقالها إلى الرحم، وفي حالات نادرة قد تنغرس هذه البويضة في أحد المبايض، أو في عنق الرحم، أو حتى في البطن.
  • ممارسة التمارين: كلما كان حجم البطن أكبر والتمارين الرياضية أكثر شِدّةً تكون فرصة حدوث الانقباضات أكبر، لذا في حال حدوث انقباضات مؤلمة ومنتظمة، يرافقها نزيف مهبلي، وصداع، ودوخة، وألم في الصدر، وألم في ربلة الساق، يجدر بالمرأة حينها التوقف عن مُمارسة التمرين فورًا والتواصل مع الطبيب، وعمومًا تعدّ ممارسة الرياضة خلال الحمل آمنةً في معظم الحالات.[٥][٦]
  • الجفاف: قد يكون الجفاف سببًا لحدوث الولادة المبكرة، لذا يجب على الأم الحامل الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، خاصةً في الطقس الحار.[٦]
  • تحفيز حلمات الثدي: قد يُسبب تحفيز حلمات الثدي حدوث انقباضات الرحم، وتوصي بعض البروتوكولات باستخدام هذه الطّريقة للحثّ على الولادة، وفي حال حدوث الانقباضات بعد تحفيز حلمات الثدي واستمرارها أكثر من بضع دقائق يجب التوقف ومراجعة الطبيب فورًا.[٦]
  • فحص المهبل: قد يُجري الطبيب الفحص المهبلي في نهاية الحمل لاختبار وجود البكتيريا العقدية من المجموعة (ب) أو لتقييم عنق الرحم، وأحيانًا هذا الإجراء قد يُثير بعض الانقباضات المزعجة وغير المُنتظمة، لكنْ يُمكن تخفيفها بإجراء بعض التدابير التي تُتبع للتخفيف من حِدة المخاض.[٦]
  • التقلصات الطبيعية خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل: من الشائع الشعور بمثل هذه التقلصات خلال المرحلة الأخيرة من الحمل؛ نظرًا لزيادة سرعة نمو الطفل، فوزنه يُسبب الضغط على الأعصاب المُمتدة من المهبل إلى الساقين، لذا قد تُعاني المرأة من التقلصات والضغط أثناء المشي أو أثناء حركة الطفل في البطن، لكنْ يجب استشارة الطبيب عند الشعور بزيادة حِدَّة التقلصات بصورة ثابتة.[٥]


تقلصات الولادة

لتمييز انقباضات الولادة الحقيقية عن غيرها من أنواع التقلصات التي تحدث في الرحم يُنصح بوضع اليد على المنطقة بعد الاستلقاء، فالشعور بصلابة المنطقة التي تمثِّل كامل الرحم أثناء حدوث التقلص قد يكون دليلًا على أنَّه انقباضات المخاض الحقيقة، أمَّا عند الشعور بصلابته في أجزاء مُعينة ويكون لينًا في أجزاء أخرى فهذا من المُحتمل أنْ يُشير إلى أنَّ هذه التقلصات غير مرتبطة باقتراب الولادة. وهنا يجب الإشارة إلى أنَّ العديد من الانقباضات التي تحدث بعد الأسبوع 34 من الحمل هي عشوائية وغير مُنتظمة، تعرف بتقلصات براكستون هكس أو المخاض الكاذب، ويمكن تخفيفها بأخذ حمام دافئ، وتفريغ المثانة، والتنفّس بنسق معيَّن، وشرب كميات كافية من الماء.[٧]

وقد تسبِّب انقباضات المخاض الحقيقة التي تحدث عند الولادة ألمًا في الظهر يتراوح بين الألم أو التقلص الخفيف الذي ينتشر باتجاه الرحم إلى الانزعاج الشديد في الجزء السُّفلي من الظهر، ويُمكن القول إنَّ استمرار الألم الشديد وتركُّزه في الظهر قد يُشير إلى حدوث المخاض الخلفي المُرتبط بوضعية الطفل في الرحم.[٧]


كيف يمكن تشخيص تقلصات الرحم؟

لتشخيص سبب حدوث انقباضات الرحم يتّبع الطبيب مجموعةً من الإجراءات، من أبرزها:[٨]

  • معرفة التاريخ الطبي للمريض.
  • إجراء الفحص الجسدي، الذي يتضمن فحص الحوض، وقد يتمكن الطبيب من خلاله الكشف عن التشوهات في منطقة الأعضاء التناسلية، والكشف عن علامات العدوى.
  • إجراء اختبارات مُختلفة عند توقّع وجود اضطراب يسبب تقلصات الرحم، ومنها:
    • التصوير بالأمواج فوق الصوتية، يُستخدم هذا الاختبار الأمواج الصوتية لتشكيل صورة للرحم وقنوات فالوب، والمبايض، وعنق الرحم.
    • طرق أخرى، مثل: التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي؛ إذ تُعطي هذه الطرق صورًا تفصيليّةً أكثر مقارنةً بتصوير الأشعة فوق الصوتية. وحقيقةً تُستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي موجات راديو ومجال مغناطيسي قوي لإنتاج صور مفصَّلة للتراكيب الداخلية، أمَّا التصوير المقطعي المحوسب فهو يجمع الصور التي تلتقطها أشعة إكس من عِدَّة زوايا لتكوين صورة مقطعيَّة للعظام، والأعضاء، وغيرها من الأنسجة اللينة داخل الجسم.
    • تنظير البطن (Laparoscopy)، يستخدم الطبيب أنبوبًا من الألياف البصريَّة مُزوَّدًا بكاميرا يُدخله خلال شقّ صغير جدًّا في البطن؛ بهدف عرض تجويف البطن والأعضاء التناسلية، إذْ تساعد هذه الطريقة في الكشف عن المُشكلة الكامنة التي أدَّت إلى حدوث تقلصات الرحم؛ مثل: الالتصاقات، والانتباذ البطاني الرحمي، وأكياس المبيض، والحمل المنتبذ.

يُستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية خلال الحمل لفحص الرحم ومنطقة الحوض، وتشخيص الحمل المنتبذ أو الإجهاض، ومُلاحظة سلوك الجنين ونشاطه، وفحص السائل الأمينيوسي، وأنماط تدفق الدم، وتحديد موقع الجنين، وفحص المشيمة، فلا توجد أيّ مخاطر لاستخدام هذه الطريقة في التشخيص، عدا عن بعض الانزعاج بسبب الضغط الخفيف المؤثر على البطن أو داخل المهبل، إلى جانب أنَّ هذا الفحص لا يستخدم الإشعاعات.[٩]

ويجب الإشارة إلى أنَّ طريقة تنظير البطن من الطرق التي تُستثنى عادةً خلال الحمل، ويُعزى ذلك إلى المخاوف من أنّها قد تضرّ بالجنين، كحدوث ارتفاع في الضغط داخل البطن، أو إلحاق الضرر بالجنين، أو ثقب الرحم عن طريق الخطأ.[١٠]


كيف تُعالَج تقلصات الرحم؟

يمكن توضيح ذلك على النحو الآتي:


العلاج الطبي

لتخفيف ألم تقلصات الرحم قد يوصي الطبيب بعدد من الطرق العلاجية، منها ما يأتي:[٨]

  • مسكنات الألم: مثل نابروكسين (Naproxen)، والأيبوبروفين (Ibuprofen)، ويُمكن تناول هذه الأدوية بجرعات منتظمة بدءًا من اليوم الذي يسبق موعد الدورة الشهرية المُتوقَّع، أو تناولها عند ظهور أول الأعراض أو عند بدء الحيض، والاستمرار عليها إلى حين زوال الأعراض.
  • موانع الحمل الهرمونيَّة: تُستخدم أقراص منع الحمل لإيقاف الإباضة وتقليل شِدَّة التقلصات خلال الدورة الشهرية، وقد تُستخدم موانع الحمل على شكل حقن، أو حلقات مرِنة، أو رقعة على الجلد، أو حتى استخدام اللولب الرحمي في الحالات المُختلفة.
  • الجراحة: في الحالات التي تكون فيها التقلصات ناجمةً عن اضطراب كالانتباذ البطاني الرحمي أو تليف الرحم تُستخدم الجراحة لعلاج المُشكلة وتخفيف الأعراض، وقد تكون جراحة إزالة الرحم خيارًا مطروحًا في الحالات التي لا تُجدي فيها الطرق الأخرى نفعًا في تخفيف التقلصات.
  • المضادات الحيوية: تُستخدم لعلاج مرض التهاب الحوض وأي مشكلات ناجمة عن العدوى، وفي هذه الحالة يُفحص الزوج أيضًا للكشف عن الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.[٤]
  • أدوية لتخفيف انقباضات المخاض: لتخفيف ألم انقباضات المخاض عند المرأة قد يُستخدم دواء بيثيدين (Pethidine)، أو أكسيد النيتروس (Nitrous oxide)، أو حقنة فوق الجافية (Epidural administration).[١١]


العلاج المنزلي

يمكن تخفيف شِدة التقلصات باتباع بعض الطرق المنزليَّة الطبيعيَّة، منها:[٤]

  • الإكثار من شرب الماء.
  • وضع قارورة من الماء الساخن أو كمادة حرارية على البطن.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالخضروات والفواكه.
  • تقليل مستويات التوتر.
  • تدليك منطقة الألم بلُطف.
  • ممارسة التمارين الخفيفة، كالمشي، وركوب الدراجة.
  • الامتناع عن الكحوليات والتبغ.
  • تناول المكملات الغذائية، كالتي تحتوي على الحمض الدهني أوميجا 3، وفيتامين E، وفيتامين ب6، وفيتامين ب1، والمغنيسيوم.[٨]
  • تخفيف التقلصات خلال الحمل، تُنصح المرأة الحامل في هذه الحالة بالجلوس أو الاستلقاء أو تغيير وضعيَّة الجسم، وغمر الجزء المتأثر في الماء الدافئ، واتباع تقنيات الاسترخاء، والتأكد من الحصول على القدر الكافي من السوائل، ووضع قارورة من الماء الدافئ على منطقة الألم.[١٢]

ولتخفيف انقباضات الولادة يُمكن اتباع الوسائل الآتية:[١١]

  • استخدام البرودة أو الحرارة أو التدليك، أو الحمام الدافئ، أو الغمر في الماء الدافئ؛ لتخفيف الآلام.
  • اتباع تقنيات التنفس، التي قد تساعد على التخفيف من الانقباضات.
  • استخدام العوامل التي تساعد على تشتيت الانتباه للتخلص من الألم، كالاستماع للموسيقى.
  • المحافظة على الصحة الجسدية، ويكون ذلك بالمحفاظة على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة خلال الحمل، وتجنُّب التدخين وشرب الكحوليات، والحرص على تناول الطعام الصحي والمتوازن.


المراجع

  1. "Muscle cramp", mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  2. "Uterus", medlineplus, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Menstrual cramps", mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Jon Johnson (14-1-2020), "Ten reasons why cramps happen after your period"، medicalnewstoday, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Jennifer Lacey (2-2-2018), "When to Be Concerned by Pregnancy Cramps"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Robin Elise Weiss, "5 Things That Cause Contractions Before Labor"، verywellfamily, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Lisa Milbrand, Mehmet Oz, ,Michael Roizen, "What Are the Different Types of Contractions, and What Do They Mean?"، parents, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Menstrual cramps", mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  9. "Common Tests During Pregnancy", hopkinsmedicine, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  10. Michael P Stany, "Laparoscopic surgery in pregnancy"، uptodate, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  11. ^ أ ب "Childbirth - pain relief options", betterhealth, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  12. "Pregnancy Cramps", americanpregnancy, Retrieved 10-6-2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×