حب الرشاد
حبّ الرشاد هو عشبٌ سريع النمو صالح للأكل، ويحتوي حب الرشاد على العديد من العناصر الغذائية؛ كالفيتامينات والمعادن التي تقوّي العظام وتحمي من الأمراض، وتنتمي عشبة الرشاد إلى العائلة الصليبية، وينتمي إليها أيضًا الفلفل، والخردل، والفلفل الأخضر، ويزرع بشكل رئيس في الدول الإسكندنافية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا.
ومعروف أنّ بذور الرشاد من الأجزاء الصالحة للأكل، ففي أغلب الأوقات يجرى تحميصها أو طبخها قبل تناولها، واستخدامها بطرق مختلفة، حيث إضافتها في شكل نوع من التوابل إلى الطعام، أو إضافتها إلى السلطات والخضروات، وإضافتها إلى السندويشات، كما تعد أوراقه وسيقانه من الأجزاء الصالحة التي يمكن أكلها بشكلها الطازج.[١]
فوائد حب الرشاد
لحب الرشاد العديد من الفوائد الصحية للجسم، وتُلخّص بما يلي :[١]
- التقليل من أعراض مرض الربو، إذ تُستخدم بذور الرشاد في الطب التقليدي في علاج الربو، بالإضافة إلى تحسين وظائف الرئة عند الأشخاص الذين يعانون من الربو.
- تنظيم الدورة الشهرية.
- عسر الهضم، يساعد تناول حبوب الرشاد في التخفيف من أعراض الإمساك، وعسر الهضم.
- علاج التهاب جهاز التنفس؛ ذلك عن طريق مضغ بذور حب الرشاد، أو خلطها بالعسل، الذي يعمل في شكل طارد للبلغم، ويعالج السعال والتهاب الحلق، والبرد، والصداع.
- علاج نقص الحديد، يساعد استخدام بذور الرشاد في زيادة مستوى الهيموغلوبين في الدم؛ ذلك بسبب محتواها العالي من الحديد.
- إضافة نكهة إلى الطعام؛ إذ تتميز حبوب الرشاد بنكهة منعشة، وتؤكل نيئة مع السلطة، أو تستخدم في شكل أعشاب لتوابل الطعام .
- علاج الأمراض الجلدية، يمكن مزج بذور الرشاد بالماء والعسل لتشكيل عجينة سميكة، وتطبيقها على الجلد لعلاج حروق الشمس، والجلود المتهيجة، والبشرة الجافة، والشفاه المتشققة.
- علاج تساقط الشعر، حيث الرشاد مصدرٌ جيد للبروتين والحديد، وبالتالي يساعد في منع تساقط الشعر وزيادة كثافته.
- تعزيز المناعة، إذ يساعد تناول بذور الرشاد وأوراقها في تعزيز جهاز المناعة.
- إنتاج الحليب، يساعد استهلاك بذور الرشاد في تحفيز الثدي لإنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات.
- زيادة الرغبة الجنسية؛ ذلك بتناول بذور الرشاد وأوراقها.
- تحتوي بذور الرشاد على العديد من العناصر القيمة، فهي مصدر ممتاز لحمض الفوليك، وفيتامين C، وعنصر الحديد ، والكالسيوم، وحمض الاسكوربيك.
- تقوية الذاكرة، إذ تحتوي بذور الرشاد على الأحماض الدهنية، وأحماض اللينوليك التي تقوّي الذاكرة.
- الوقاية من مرض السرطان؛ إذ تحتوي بذور الرشاد على مضاداتٍ للأكسدة تمنع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الجسم. [٢]
أضرار حب الرشاد
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة لحبوب الرشاد وغناها بالعديد من العناصر المهمة، إلا أنّ الإكثار من تناولها يحمل بعض الآثار الجانبية، وتُذكر منها ما تلي:[٣]
- انخفاض مستويات البوتاسيوم، حيث التقليل من مستوى البوتاسيوم في الجسم يكون عبر تناولها مع مدرات البول عن طريق المرضى.
- الحمل والرضاعة، لا توجد معلومات كافية تؤكد أمان استخدامه خلال الحمل والرضاعة؛ لذلك يفضل عدم تناولها.
- انخفاض مستويات السكر في الدم لدى مصابي السكري، فتناول بذور الرشاد عبر مرضى السكري يحتاج إلى المتابعة.
- انخفاض ضغط الدم؛ إذ يخفّض تناول بذور الرشاد ضغط الدم، لذا يجب الحذر عند تناوله ممن يعانون من انخفاض الضغط.
- يؤثر تناول بذور الرشاد سلبيًا في مستوى السكر في الدم عند الجراحة أو بعدها، لذلك يمنع تناوله قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحية.
المراجع
- ^ أ ب Blessing Okpala (7-5-2015), "15 ASTONISHING BENEFITS OF GARDEN CRESS (HALIM SEEDS)"، www.globalfoodbook.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
- ↑ "Garden Cress: Health Benefits and Nutritional Value", www.healwithfood.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.
- ↑ "GARDEN CRESS", www.webmd.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.