ما اعراض الانفلونزا

كتابة:
ما اعراض الانفلونزا

الإنفلونزا

تُعرف الإنفلونزا بأنَّها من أنواع العدوى الفيروسية التي تُهاجم الرئتين والأنف والحلق، وتتدرَّج أعراضها ما بين الخفيفة والشديدة، وفي بعض الأحيان يكون من الصَّعب التمييز بينها وبين الرشح؛ نظرًا لتشابُه الأعراض بين كِلتا المُشكلتين، إلَّا أنَّ أعراض الإنفلونزا تكون أكثر شِدَّةً وتستمر مدّةً أطول من الرشح في مُعظم الحالات. وتعدّ الإنفلونزا من الأمراض المُعدية بشدة، إذ تنتقل العدوى عبر الرذاذ المنتشر من الجهاز التنفسي، فقد ينقل الشخص العدوى أثناء الكلام فقط، أو أثناء التلامس الجسدي الذي يحدث نتيجة مصافحة الأيدي الملوثة بالرذاذ.[١][٢]

ومن الجدير بالذكر أنَّ الإنفلونزا من نوع (A) و(B) هي السَّبب في حدوث الأوبئة الموسميَّة في الولايات المتحدة أو حتى في أيْ مكان آخر خلال فصل الشتاء، أمَّا النوع C فهو عادةً يكون سببًا في حدوث المرض التنفسي الخفيف،[١][٢] ويجب الإشارة إلى أنَّ فصلي الخريف والشتاء هما فصول الإنفلونزا في الولايات المتحدة، فأقصى نشاط لها يكون غالبًا بين شهري 12-2، وقد يستمر نشاطها أحيانًا إلى أواخر شهر 5.[٣]


ما هي أعراض الإنفلونزا

قد تظهر أعراض الإنفلونزا فجأةً، واعتمادًا على تقارير مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) تتضمن ما يأتي:


أعراض الإنفلونزا الشّائعة

لا يُشترط أن يُعاني الشّخص من جميع هذه الأعراض، وتتمثل بالآتي:[١]

  • الصداع.
  • احتقان الأنف أو سيلان الأنف.
  • الإعياء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، الذي يستمر مدّة 3-4 أيام.
  • التعرُّق والقشعريرة.
  • الشّعور بألم قد يكون شديدًا.
  • السعال الجاف.
  • الصداع.
  • فقدان الشهيَّة.


أعراض الإنفلونزا الطارئة عند البالغين

توجد مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على البالغين بسبب الإنفلونزا وتستدعي مراجعة الطبيب، منها ما يأتي:[١]

  • عدم القدرة على التبول، الذي قد يدل على الإصابة بالجفاف.
  • الشعور بالألم أو الضغط في الصدر والبطن.
  • صعوبة التنفس.
  • الإصابة بالاختلاجات.
  • الإصابة بالدوخة، أو الارتباك، أو فقدان الإدراك.
  • الإصابة بالحمى، أو السعال الذي يزول ويعود مرةً أخرى.
  • تفاقم الحالة الصّحية للمُصاب، خاصةً ما يُعانيه من أمراض أخرى.


أعراض الإنفلونزا الطارئة عند الأطفال

غالبًا تظهر أعراض الإنفلونزا على الأطفال شبيهةً بأعراضها عند البالغين، لكنَّها قد تترافق أيضًا مع وجود أعراض تظهر في الجهاز الهضمي، كالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وفي بعض حالات تظهر مجموعة من الأعراض التي تستدعي طلب الرعاية الطبيَّة الطارئة، منها ما يأتي:[١]

  • ازرقاق لون الوجه والشفاه.
  • تسارع النَّفَس.
  • تجاوُز درجة حرارة الجسم 40 درجةً مئويةً، أو إصابة الطفل الذي لا يتجاوز 12 أسبوعًا بالحمى.
  • الجفاف؛ فتلاحظ الأم عدم تبول الطفل لمدة 8 ساعات.
  • معاناة الطّفل من آلام شديدة في جسمه.
  • وجود ألم في الصدر أو ملاحظة اندفاع القفص الصّدري للداخل عندما يتنفس الطفل.
  • صعوبة التنفس.
  • فقدان الانتباه أو التفاعل مع الآخرين.
  • الإصابة بالحمَّى أو السعال الذي يزول ويعود مرةً أخرى.


كيف يمكن تخفيف أعراض الإنفلونزا؟

توجد مجموعة من الوسائل والطرق المنزليَّة التي يُمكنها أنْ تُسهم في تخفيف أعراض الإنفلونزا، منها ما يأتي:[٤]

  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى: من الأمثلة على هذه السوائل شاي الأعشاب، وماء جوز الهند، والعصير الطبيعي، والشوربة، والفواكه والخضروات النيئة، فالماء يُساعد على ترطيب الفم والأنف والحلق، وهذا بدوره يُسهم في التخلُّص من البلغم والمخاط؛ كوْن الحمَّى والإسهال من الأعراض الشائعة للإنفلونزا التي قد تسبِّب فقدان السوائل من الجسم، ويُمكن التأكد من استهلاك كميات كافية من الماء يوميًّا عند التبول بانتظام، وظهور البول فاتح اللون أو أقرب إلى اللون الصافي.
  • تناول المرق الدافئ: فتناول مرق الدجاج الدافئ أو مرق عظم البقر يساعد على ترطيب الجسم وتخفيف المُخاط في الأنف، لذا فهو يُسهم في حل مُشكلة احتقان الجيوب الأنفيَّة، إلى جانب ذلك يُساعد تناول مرق العظم أثناء الإصابة بالإنفلونزا على تعويض بعض العناصر في الجسم، كالصوديوم والبوتاسيوم، إلى جانب أنَّ احتواءه على نسب عالية من البروتين ضروريّ لإعادة بناء خلايا المناعة.
  • استخدام الزيوت الأساسية موضعيًا: ففي إحدى الدراسات[٥] وُجد أنَّ زيت شجرة الشاي يساعد على محاربة فيروس الإنفلونزا، عن طريق وقف تضاعفه أو إبطاء سرعة تضاعُفه، وتوصَّلت الدراسة أيضًا إلى أنَّه يعمل بصورة أفضل في حال استخدامه خلال ساعتين من حدوث العدوى، ويُستخدم هذا الزيت عن طريق إضافة بضع قطرات منه إلى صابون اليدين السائل عند غسل اليدين، أو مزجه مع الغسول قبل استخدامه، ومن الزيوت الأساسية الأخرى التي تعدّ مضادًا للفيروس ومضادًّا حيويًّا طبيعيًّا زيت النعناع، وزيت القرفة، وزيت الليمون، ويجب الإشارة إلى ضرورة تجنُّب تناول الزيوت العطريَّة عن طريق الفم؛ فمعظمها سام، ويُمكن إضافتها إلى الزيوت والكريمات قبل وضعها على الجلد.
  • البقاء في المنزل والحصول على القدر الكافي من الراحة: عند بدء ظهور أعراض الإنفلونزا يجب عدم العمل، وإعطاء الجسم المزيد من الراحة، ويمكن إمضاء الوقت بالقراءة، ومشاهدة أشرطة الفيديو مثلًا، أو أخذ قيلولة، فالرَّاحة تسمح للجسم بمُحاربة الفيروس والتَّعافي من العدوى.[٦]
  • الجلوس في حمَّام مملوء بالبخار: في الحالات التي يُعاني فيها المصاب من احتقان الأنف يُنصح بالجلوس في الحمام مع إغلاق الباب، والسماح بتدفُّق الماء الساخن في المكان حتى يمتلئ الحمام بالبخار، مع التحذير من التعرُّض للحرق بالماء.[٦]
  • تشغيل أجهزة الترطيب-humidifier: في الحالات التي يُعاني فيها المُصاب من جفاف الهواء في بيئة المنزل يُوصى بتركيب مرطبات الهواء بالبخار البارد وليس السّاخن الذي يُعزز نمو البكتيريا، مما يساعد على تخفيف الاحتقان والسعال، ويجب التأكيد على ضرورة تنظيف الجهاز المُستخدم لمنع نموّ العفن فيه.[٦]
  • شرب شاي الأعشاب: تُستخدم أنواع معيَّنة من الأعشاب لتحضير الشاي كوْنها تحمل خصائص مضادةً للفيروس ومضادةً للبكتيريا قد تساعد على محاربة العدوى، إلى جانب أنَّ المشروبات الدافئة تُسهم في تخفيف كثافة المخاط وتسهيل التخلص منه، ومن الأمثلة على الأعشاب التي قد تساعد في حالات الإنفلونزا اليانسون النجمي، والشاي الأخضر، والكركم، والقرنفل، والزنجبيل الطازج أو المجفف، والثوم الطازج، ويُمكن تحلية شاي الأعشاب باستخدام العسل، فقد وجد أنَّ العسل وغيره من مُنتجات النحل يحمِل خصائص مضادةً للفيروس ومضادةً للبكتيريا.
  • استخدام وعاء نيتي لتخفيف الاحتقان: في الحالات التي يُعاني فيها المريض من احتقان الأنف يُمكن اللُّجوء إلى طريقة الإرواء الأنفي التي يُستخدم فيها وعاء نيتي، وهو شبيه بإبريق الشاي ذو فوهه طويلة، يوضع فيه محلول مِلحي مقطَّر ومُعقَّم، وتُجرى العملية باتِّباع الإرشادات المرفقة مع هذه الأداة، إذْ يساعد وعاء نيتي على التخلُّص المُخاط المتراكم في الممرات الأنفيَّة.[٧]
  • تناول الزنك: فاستخدام قرص مص الحلق الذي يحتوي على الزنك في أقرب فرصة مُمكنة بعد الإصابة بالإنفلونزا قد يسهم في تسريع الشعور بالتحسن؛ فقد يساعد الزنك على تعزيز المناعة في الجسم، وهذا بدوره يقلِّل من شِدة أعراض الإنفلونزا، ويقلِّل مُدَّة استمرار المرض، لكنْ يجب التنبيه على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول الزنك؛ فمن المُحتمل حدوث تفاعل بينه وبين أنواع أخرى من الأدوية، مثل: أدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي كدواء بنسيلامين- penicillamine، والمضادات الحيوية(Penicillamine).[٧]
  • المضمضة بالماء والملح: فهذا يساعد على تخفيف التهاب الحلق، كما أنَّ الإكثار من المضمضة بالماء والملح قد يُساعد على تخفيف التّورم في الحلق، وتخفيف المخاط،[٧] ولتحضير محلول المضمضة يُنصح باتباع ما يأتي:[٤]
    • تسخين الماء إلى درجة الغليان، وتركه يبرد ليصبح بدرجة حرارة الغرفة أو دافئًا.
    • مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح مع 250 مل تقريبًا من الماء الدافئ.
    • دفع الماء والملح إلى مؤخرة الحلق والمضمضة به لمدة 10-30 ثانيةً لغسل الفم والحلق.
    • إخراج الماء من الفم وتكرار العملية 2-4 مرات.
  • الحرص على تناول الطعام المتوازن: في حالات الإصابة بإنفلونزا المعدة يُنصح بتقليل حجم وجبات الطعام، وذلك بتناول كميات صغيرة في المرة الواحدة، واختيار الوجبات التي تحتوي على أنواع من الأطعمة الخفيفة التي يسهُل هضمها وقد تساعد على تخفيف تأثير الإنفلونزا على المعدة، مثل: البطاطا المسلوقة، والرقائق، والدجاج المشوي أو المسلوق، وأطعمة حِمية قليلة الألياف (BRAT diet)، والشوربة، ويُنصح بالتّركيز على الأطعمة الآتية:
    • الأطعمة الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال، والفلفل الحلو والحار، والكيوي، والجريب فروت؛ فهذه الفواكه تساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي.[٨]
    • الخضروات الورقية: من الأمثلة عليها السبانخ والملفوف، فهذه الخضروات تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تسهِّل الهضم، كما تحتوي على عدد من العناصر الغذائيَّة، كالحديد، وفيتامين سي، وحمض الفوليك، التي تؤدّي دورًا مهمًّا في دعم الجهاز المناعي في الجسم، ومن الممكن أنْ تحمل الخضروات الورقية الخضراء خصائص مضادةً للالتهاب والعدوى.[٨]
    • دقيق الشوفان: فهو يعدّ مصدرًا غنيًّا بالألياف، إلى جانب أنَّ تحضيره مع الموز يزيد من محتوى الوجبة من الألياف، والفيتامينات، والبوتاسيوم، ولأنَّ الحمى والإسهال والتقيؤ من الأعراض التي قد تُرافق الإنفلونزا ينجم عنها أحيانًا حدوث انخفاض في مستويات أملاح الدّم والبوتاسيوم في الجسم.[٨]
    • تجنب تناول أنواع معينة من الأطعمة: منها ما يأتي:[٨]
      • الأطعمة المعالَجة؛ فهي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح التي تُسبِّب الجفاف في الجسم، أو نسبة عالية من السُّكريات التي تزيد من الالتهاب.
      • الأطعمة الدهنيَّة، وهي الأطعمة التي تبطئ الهضم في الجسم.
      • الأطعمة الخشنة؛ فهذه الأطعمة ذات الحواف الخشنة قد تخدِش الحلق وتزيد من مشكلات التهابه عند المُصاب.
      • منتجات الألبان؛ لاحتوائها على اللَّاكتوز، وهو أحدى مركبات هذه الأطعمة التي يصعب هضمها.
      • المشروبات الكحوليَّة؛ فهي تُسبب جفاف الجسم، وتقلِّل وظيفة الجهاز المناعي.


كيف يكون علاج الإنفلونزا؟

في علاج الإنفلونزا تُستخدم أحيانًا مضادات الفيروس بهدف وقف تضاعف الفيروس في جسم المُصاب، ويوصى باستخدامها للعلاج والوقاية من الإنفلونزا، وتكون فعاليَّتها أفضل إذا أُخِذت خلال 48 ساعةً من بدء ظهور الأعراض، ومن الأمثلة على مضادات الفيروس المُستخدمة في ذلك أوسيلتاميفير (Oseltamivir)، والزاناميفير (Zanamivir)‏.

وقد تمّت الموافقة على استخدام البخاخ الفموي الذي يحتوي على مادة الزاناميفير بهدف علاج حالات الإنفلونزا عند من تتجاوز أعمارهم 7 سنوات، ويُستخدم للوقاية منها للذين تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.[١][٩] كما يُمكن اللجوء إلى العلاج الذي يستهدف أعراض الإنفلونزا ويؤدّي إلى تخفيفها، ويجب استشارة المختص قبل تناولها، مثل:

  • استخدام مضادات الاحتقان الفموية أو التي تتوفّر على شكل بخاخات للأنف: تُعطى هذه الأدوية في حالات احتقان الأنف؛ فهي تساعد على تخفيف التّورم في الممرات الأنفيَّة، وهنا يجب التنبيه على ضرورة تجنب استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على مضاد للاحتقان لمدّة تزيد عن ثلاثة أيام؛ فالاستخدام الطويل لهذه البخاخات قد يسبب ظهور الأعراض الارتدادية عند التوقف عن استخدامها.[١٠]
  • استخدام مضادات الهستامين: تُثبِّط مضادات الهستامين تأثير الهستامين في الجسم، لذا فهي تساعد على تخفيف بعض الأعراض التي يُعانيها المُصاب، كالعُطاس، والحكة، وسيلان الأنف، وتدميع العينين، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ مضادات الهستامين قد تسبب النعاس، كما أنَّها قد تتعارض مع الأنواع الأخرى التي يتناولها الفرد، لذا يُنصح باستشارة الطبيب دومًا قبل تناول الأدوية التي يُمكن صرفها دون وصفة.[١٠]
  • استخدام أدوية علاج الحمى والألم: ترتفع درجة حرارة الجسم في حالات الإنفلونزا بسبب مُحاربة الجسم للعدوى، ويُمكن علاج الحمى والألم المُصاحب لها بتناول الأدوية التي تصرف دون وصفة، مثل: الباراسيتامول، والأيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen)، مع ضرورة تجنُّب استخدام الأسبرين للأفراد الذين تقلّ أعمارهم عن 19 سنةً؛ وذلك تجنُّبًا للإصابة بمتلازمة راي، وهي من المشكلات الخطيرة التي قد تُلحق الضَّرر بالدماغ والكبد.[٦]
  • استخدام أدوية علاج السعال: يُمكن استخدام المقشِّعات لتخفيف السعال، وهي الأدوية التي تساعد على تحويل المخاط إلى سائل يمكن إخراجه مع السعال، لكنْ يجب التنبيه على ضرورة تجنُّب استخدام أدوية السعال أو الرشح التي تصرف دون وصفة طبية لعلاج الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 4 سنوات.[٦]

وفي عام 2018 وافقت منظمة الغذاء والدواء على استخدام دواء جديد وهو بالوكسافير ماربوكسيل (Baloxavir marboxil) لعلاج الإنفلونزا الحادَّة وغير المُعقَّدة، ويُمكن تناول هذا الدواء فمويًّا للأفراد الذين تجاوزوا عمر 12 سنةً، مع بدء ظهور الأعراض لمدّة أقل من 48 ساعةً، ومن الأعراض الجانبية لهذا الدواء الإصابة بالتهاب القصبات والإسهال، كما يوجد نوع من الأدوية المضادة للفيروس المُستخدمة لعلاج الإنفلونزا ولا تُستخدم للوقاية منها، وهو دواء بيراميفير (Peramivir)؛ الذي يُعطى بجرعة وريديَّة واحدة لعلاج من تتجاوز أعمارهم عامين.[١][٩]


كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا؟

أوصت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بأخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي في حال تجاوز عمر 6 شهور؛ إذْ يساعد هذا اللقاح على الوقاية من 3-4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا الموسمية الشائعة، ونظرًا لعدم كفاءة لقاح الإنفلونزا بنسبة 100% في منع الإصابة بها يجب على الأفراد اتِّخاذ كافة الإجراءات اللَّازمة لتقليل انتشار العدوى خلال مواسم انتشارها، لذا يُنصح باتِّباع التعليمات الموضَّحة على النحو الآتي:[١١]

  • الحرص على تغطية الفم والأنف عند السُّعال أو العطاس، ويكون ذلك باستخدام المناديل الورقيَّة أو الجزء الداخلي من الكوع؛ لتجنُّب تلويث اليدين.
  • الحرص على غسل اليدين جيدًا وباستمرار باستخدام الماء والصابون، وذلك يعدّ من أكثر الطرق فعاليَّةً في الوقاية من العديد من أنواع العدوى الشائعة، وفي حال عدم توفُّر الماء والصابون يُمكن استخدام مُعقم اليدين الكحولي.
  • تجنُّب الازدحامات؛ إذْ تنتشر عدوى الإنفلونزا بسهولة في الأوساط المُكتظَّة بالناس، كالمدارس، والمباني المكتبيَّة، ومراكز رعاية الأطفال، والقاعات، ووسائل النقل العام، لذا يُنصح بتجنُّب الازدحام في مواسم الإنفلونزا؛ لتقليل فُرصة الإصابة بالعدوى، ويجدر بالمُصاب التزام المنزل وتجنُّب الاحتكاك بالأفراد أو دخول التجمعات مدةً لا تقل عن 24 ساعةً من انخفاض الحمى؛ وذلك لتقليل فرصة نقل العدوى إلى الآخرين.
  • تجنُّب لمس الأنف والفم باليدين، كما يوصى بارتداء الكمامات عند الوجود في الخارج.[٢]
  • استخدام المعقِّمات لمسح الأسطح وتنظيفها التي يكثر لمسها في المنزل أو في بيئة العمل.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Yvette Brazier, "All you need to know about flu"، medicalnewstoday, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Valencia Higuera, "What Causes the Flu?"، healthline, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  3. "Influenza (Flu)", cdc, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Noreen Iftikhar , "10 Natural Remedies for Flu Symptoms"، healthline, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  5. "Activity of Melaleuca alternifolia (tea tree) oil on Influenza virus A/PR/8: Study on the mechanism of action", sciencedirec, Retrieved 30-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "9 Tips to Ease Flu Symptoms", webmd, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت Denise Mann, "7 Natural Flu Remedies That Actually Work"، everydayhealth, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث Beth Sissons, "Foods to eat and avoid with the flu"، medicalnewstoday, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "Flu Treatment With Antiviral Drugs", webmd, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  10. ^ أ ب "Flu Treatment", webmd, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  11. "Influenza (flu)", mayoclinic, Retrieved 28-5-2020. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×