محتويات
هل سمعتم من قبل عن فوائد قشر الليمون في خفض الكولسترول وتعزيز صحة القلب والحفاظ على البشرة وغيرها؟ إليكم الفوائد التي لربما كنتم تجهلونها:
عندما نتحدث عن فوائد الليمون للجسم نقصد عادة بهذا لب الليمون أو عصيره، ولكن ماذا عن فوائد قشر الليمون؟ هل له نفس فوائد اللب أم أنه يحوي إضافات ومميزات أخرى؟
فوائد قشر الليمون الصحية
إليك أهم عشر فوائد لقشر الليمون العجيبة قد تضيفه إلى صحتك وجسمك، في ما يأتي:
-
مصدر غني للعديد من الفيتامينات والمعادن
يعد تركيز المعادن والفيتامينات والمغذيات المختلفة موجود بتركيز أعلى في قشرة الليمون منه في عصيره، وهي مصدر لكل من فيتامين أ و ج، بالإضافة للبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والحديد والألياف الغذائية.
-
تقوية المناعة وتعزيزها
لطالما عرف الليمون بدوره في تعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد والشتاء ومرض الإسقربوط، وذلك بسبب محتواه العالي من فيتامين ج، وهذا ينطبق على القشر أيضًا، مما يجعل له دور في الوقاية من العدوى بأنواعها، وتعزيز المناعة وتقويتها ضد الالتهابات وخاصة التهابات المفاصل والالتهابات الجلدية.
كما له دور في علاج والوقاية من كل من التهاب الحلق والإنفلونزا. وفيتامين ج مشهور بكونه أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تعمل على تحييد الجذور الحرة والوقاية من أمراض المناعة الذاتية.
-
الوقاية من السرطانات
وجد دور كبيرًا لبعض مكونات القشر تساهم في محاربة الخلايا السرطانية ومنع انقسامها وتكاثرها، وتشمل هذه المواد عنصرين مهمين سالفسترول كيو 40 (Salvestrol Q40)، وليمونين (Limonene) حيث وجدت دراسة أهميتها في محاربة سرطان المعدة.
ويعمل فيتامين ج بشكل خاص على وقاية الجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية التي قد تكون أحد العوامل المسرطنة.
ومن بعض أنواع السرطانات التي قد يكون للقشر دور في الوقاية من: سرطان الثدي، سرطان الجلد وسرطان القولون.
-
التقليل من الإجهاد التأكسدي ومحاربة الجذور الحرة
بالإضافة إلى ذلك أثبتت دراسة أهمية مركبات الفلافونويدات لكونها مضادات أكسدة قوية وفعالة في الحفاظ على الخلايا سليمة وصحية ودورها في التخلص من الجذور الحرة وتحيدها ومنع تلف الخلايا.
-
تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الكولسترول
من فوائد القشر أنه غني بالألياف الغذائية والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة ومركبات أخرى، الأمر الذي قد يساعد على تعزيز صحة القلب والشرايين والدورة الدموية ككل.
إذ يعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم بسبب محتواه من الفلافونيدات والبوليفينول وفيتامين ج الذي يمنع التأكسد، ومحتواه من البوتاسيوم الذي يساعد في السيطرة على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
كما يساعد فيتامين ج في الحفاظ على الأوعية الدموية ووقايتها من الضرر، وكل هذا بالطبع سيكون له دور كبير في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، والسكتات الدماغية.
-
المساعدة في خسارة الوزن
أثبت دور الليمون في تنزيل الوزن عن طريق خفض المؤشر الجلايسيمي لبعض الأطعمة بشكل فعال، والعمل في السيطرة على نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين له، والسيطرة على الجوع.
كذلك الأمر بالنسبة للقشر الذي يعد ذو قيمة إضافية كونه مصدر رائع للألياف الغذائية التي قد يكون له دور في زيادة الإحساس بالشبع، والمحافظة على مستويات السكر في الدم، والمساعدة في فقدان الوزن.
-
إزالة السموم من الجسم
هناك عناصر سامة موجودة في أجسامنا تؤثر سلبًا علينا، فقشور الليمون تعمل على القضاء على تلك العناصر لما تحتويه من حمضيات بيوفلافونويد (Citrus bioflavonoid).
-
تعزيز صحة الفم والأسنان
يعد فيتامين ج مهمًا جدًا للحفاظ على صحة اللثة والفم والوقاية من نزيف اللثة والتهابها. بالإضافة إلى محتوى قشر الخاص بالليمون العالي من الكالسيوم، والذي يعد عنصرًا مهمًا جدًا للحفاظ على قوة الأسنان وصحتها.
كما وجدت دراسة احتواء هذا القشر على خصائص مضادة للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وظهور الرائحة الكريهة في الفم.
-
تعزيز صحة العظام والمفاصل
من فوائد هذا القشر أنه يحتوي على الكالسيوم وهو المعدن الأهم للحفاظ على عظام قوية وصحية، والوقاية من هشاشة العظام وترققها. وقد ذكرنا فيما سبق أهمية فيتامين ج في الوقاية من التهابات المفاصل وتعزيز صحة الغضاريف والأنسجة في الجسم.
-
الحفاظ على البشرة والجلد
لتناول الأغذية التي تحوي مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، دور كبير في الحفاظ على خلايا الجلد وأنسجته ومكافحة الجذور الحرة ووقايتها من التلف، ومن علامات التقدم في السن كالتجاعيد ومشاكل الجلد من بقع وتصبغات.
ومن المعروف بأن فيتامين ج مهم جدًا لتحفيز عملية بناء الكولاجين الذي يعزز البشرة ونضارتها في الجسم. وهذا كله متوفر في قشرة الليمون.
-
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
بمحتوى قشر الليمون الجيد من الألياف الغذائية، فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الهضم وتشجيع حركة الأمعاء الصحية.
تُعد الألياف من أهم العناصر الغذائية لصحة الجهاز الهضمي وتحسين وظائفه، كما أنها تُساعد على تقليل الالتهاب وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وقد تتوفر الألياف في هذا القشر.
ويمكن الاستفادة منها عن طريق القيام ببشر القشر الخاص بالليمون وإضافته إلى مختلف الأطعمة، مثل: السلطات، أو حتى الكعك.
-
علاج حب الشباب
تساعد الحمضيات بشكل عام على تعزيز صحة الجلد وتطهيره، ويعمل هذا القشر كمادة التونيك للبشرة، فيعمل على تنقيتها ومعادلة بيئتها والتقليل من حجم المسامات.
كما يساعد على منع أي التهابات جلدية أو التهابات بكتيرية، مما يجعل له دور كبيرًا في علاج حب الشباب.
-
دعم إزالة السموم من الجسم
من فوائد هذا القشر أنه يُساعد على تخليص الجسم من الفضلات والسموم خاصةً العناصر التي يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان، ويرجع ذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما أنه يُحتوي على مركبات الفلافونويد التي تحارب الخلايا السرطانية وتمنع تطورها.
-
الفوائد الصحية الأخرى
تشمل فوائد القشر الخاص بالليمون الأخرى ما يأتي:
- تطهير الكبد.
- تقوية الشعيرات الدموية.
- علاج التهابات الأذن.
- تحسين الدورة الدموية.
- الحد من تقلصات العضلات.
- منع السكتات الدماغية.
القيمة الغذائية للقشر الخاص بالليمون
لا تقتصر فوائد الليمون للجسم على تقوية المناعة والإمداد بفيتامين ج فقط، وإنما تتجاوز ذلك من ناحية فوائدها للبشرة والشعر، وهذا ما ينطبق على القشر الخاص بالليمون سواء الطازج أو المجفف.
وذلك يعود إلى محتواها الغني بالعديد من المعادن والفيتامينات المهمة، وفي الجدول الآتي نوضح محتوى 100 غرام من هذا القشر الطازج من عناصر غذائية أساسية:
المكونات الغذائية | محتوى 100 غم من قشر الليمون الطازج |
السعرات الحرارية | 47 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 16 غرام |
البروتينات | 1.5 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الألياف الغذائية | 11 غرام |
الكالسيوم | 134 مليغرام |
المغنيسيوم | 15 مليغرام |
البوتاسيوم | 160 مليغرام |
فيتامين ج | 129 مليغرام |
فيتامين أ | 50 وحدة دولية |
حمض الفوليك | 13 ميكروغرام |
استخدامات أخرى لقشر الليمون
بالإضافة إلى فوائد القشر الخاص الليمون الصحية، فمن الممكن الاستفادة منه في بعض الاستخدامات، وأبرزها:
- إزالة الروائح من الثلّاجة: يُنصح بوضع بعض قشور الليمون في الثلّاجة أو في قاع سلّة القمامة لامتصاص الروائح غير المستحبة.
- تنظيف الستانلس ستيل: وذلك من خلال وضع قليل من الملح على الأغراض المصنوعة من الستانلس ستيل، ثم فركها باستخدام قشور الليمون وشطفها.
- تنظيف غلّاية الشاي: يتم ملء غلاية الشاي بالماء والقشر الخاص بالليمون وغليها، ثم ترك هذا الماء لمدة ساعة قبل الشطف، فهذا سوف يُساعد في التخلص من أي رواسب معدنية.
- تقشير الجسم: يمكن استخدام القشر الخاص بالليمون في صنع مقشر للجسم، وذلك بعد فرمه ومزجه مع السكر وزيت الزيتون، ثم وضعه على الجلد المبلل وتدليكه، ويُنصح بتجربة هذا المقشر على منطقة صغيرة من الجسم أولًا للتأكد من أنه لا يسبب تهيجًا أو التهابًا.
طرق لتناول القشر الخاص بالليمون
بالتأكيد بعدما ذكرنا أبرز فوائد قشر الليمون، سننصحك بتناوله وإضافته إلى أطباقك اليومية، إليكم الاقتراحات الآتية:
- استخدامه كنوع من التوابل عند الطهي.
- إضافته إلى السلطات.
- إضافته إلى الكوكتيل أو العصائر المختلفة.
- إضافته إلى كوب من الشاي.
- إضافته إلى بعض أنواع الحلويات.
الآثار الجانبية ومحاذير تناول قشر الليمون
يعد قشر الليمون آمنًا صحيًا عند الاستخدام، لكن يجب عليك مراعاة بعض الأسس الصحية قبل تناوله إليك أهمها في ما يأتي:
- الغسل الجيد للقشر للتخلص من العوالق والأتربة ومخلفات الأسمدة الزراعية المضرة بالصحة.
- تجنب تناول كميات كبيرة منه، إذ أنه عال بمادة الأوكزيلات التي يمكن أن تسبب مشاكل حصى الكلى أو المرارة لذا فالاعتدال هو أفضل حل عند استخدامها.