ما حقيقة فوائد العشرق للإمساك

كتابة:
ما حقيقة فوائد العشرق للإمساك

يُستخدم العشرق بشكل شائع في علاج الإمساك، فهو يُعد من الملينات الفعّالة، فما هي فوائد استخدام العشرق للإمساك؟ وهل يوجد مخاطر ناتجة عن استخدامه؟

يتميز العشرق (Circaea) أو السنا أو السنماكي أو الكاسيا بسرعة تأثيره في علاج الإمساك. تعرف على أهم المعلومات حول استخدام العشرق للإمساك في المقال الآتي:

فوائد العشرق للإمساك

يحتوي العشرق على الغليكوسيدات (Glycosides) وهي مركبات نباتية تعمل على تحفيز أعصاب الأمعاء ما يزيد من حركتها، لذا تم استخدامه في الطب الشعبي لحالات الإمساك، كما تم اعتماد منتجاته من قبل مؤسسة الغذاء والدواء كملين للأمعاء يُصرف دون وصفة طبية.

إذ يُعد العشرق فعّال عند استخدامه على المدى القصير، حيث يُستخدم إلى جانب دوكسات الصوديوم (Docusate sodium) أو ألياف السيليوم (Psyllium) لعلاج الإمساك المستمر أو الإمساك الناتج عن استخدام المسكنات الأفيونية أو اللوبيراميد (Loperamide)، كما يُستخدم أيضًا في تطهير الأمعاء من الفضلات قبل عمليات تنظير القولون.

ويمكن للعشرق أن يُخفف من الإمساك لدى من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، إذ يُعتقد أن له فعالية في علاج البواسير التي تُعد من المشكلات المرافقة للإمساك على الرغم من وجود محاذير من استخدامه في هذه الحالة.

محاذير استخدام العشرق

يُعد أخذ العشرق للإمساك آمنًا عند تناوله لفترة قصيرة، لكن قد يُرافق ذلك بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، مثل: الشعور بتشنجات أوعدم راحة في المعدة أو الإسهال.

كما يُحذر من تناول العشرق لفترة طويلة تتجاوز الأسبوعين أو تناوله بجرعات عالية، فقد يؤدي ذلك إلى الاعتماد عليه وحدوث كسل في حركة الأمعاء، بالإضافة لمخاطر عديدة أخرى تُهدد صحة القلب والعضلات والكبد.

  • حالات يمنع فيها استخدام العشرق

إذ يجب الحذر عمومًا عند أخذ العشرق في الحالات الآتية:

1. مشكلات الكبد

قد يؤدي أخذ العشرق بكميات كبيرة أو بجرعات عالية إلى حدوث أضرار بالكبد.

2. اضطراب الكهارل

يزيد العشرق من اضطراب الكهارل سوءًا، كما يُفاقم حالات نقص البوتاسيوم.

3. الجفاف

يزيد العشرق من خروج السوائل عن طريق البراز، لذا قد يزيد من خطورة الجفاف.

4. أمراض القلب

قد يزيد العشرق من اضطرابات القلب.

5. مشكلات الجهاز الهضمي

يُحذر من استخدام العشرق لعلاج الإمساك المرافق لمشكلات الجهاز الهضمي الآتية: آلام البطن، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي، وانسداد الأمعاء، والتهاب في الزائدة الدودية، والتهاب في المعدة، والبواسير، وهبوط الشرج.

  • التداخلات الدوائية والعشبية للعشرق

يجب الحذرعند أخذ العشرق للإمساك إلى جانب الأدوية والأعشاب الآتية:

  1. حبوب منع الحمل.
  2. دواء الديجوكسين (Digoxin).
  3. دواء الوارفارين (Warfarin).
  4. العلاج الهرموني البديل الذي يحتوي على الإستروجين.
  5. الأدوية المدرة للبول.
  6. نبات عرق السوس (Glycyrrhiza glabra).
  7. نبات ذيل الحصان (Equisetum arvense).
  8. الأعشاب الملينة عمومًا.

نصائح للتخفيف من الإمساك

قبل اللجوء إلى استخدام العشرق للإمساك، يمكن اتباع بعض النصائح التي قد تُساعد في تخفيف الإمساك، إليك أهمها:

  • الإكثار من شرب الماء

قد يؤدي الجفاف وقلة شرب الماء إلى حدوث الإمساك، حيث يُساعد الماء في تحسين حركة الأمعاء.

  • تناول الألياف الغذائية

تتوفر الألياف في العديد من الأطعمة، مثل: الخضروات والفاكهة، والحبوب الكاملة، والشوفان، والشعير، والعدس، ونخالة القمح، والفاصولياء.

  • ممارسة التمارين الرياضية

تزيد التمارين الرياضية من حركة الأمعاء وتُحسن عملية الهضم، بالمقابل فإن كثرة الجلوس والخمول تؤدي إلى تفاقم الإمساك.

  • شرب القهوة

يُساعد الكافيين الموجود في القهوة على تحفيز عضلات الجهاز الهضمي.

  • تناول الأطعمة المحتوية على البربيوتيك

قد تنتج بعض حالات الإمساك المزمن عن حدوث خلل في بكتيريا الأمعاء، لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبرويوتيك لتحسين توازن البكتيريا وإنتاج الأحماض الدهنية التي تُحسّن حركة الأمعاء، إليك بعض الأمثلة على هذه الأطعمة: مخلل الملفوف، والزبادي، والكميتشي.

4329 مشاهدة
للأعلى للسفل
×