علاج السبب الطبي الكامن
قد يرتبط طنين الأذن، اليسرى أواليمنى بحالة طبية معينة، ويؤدي تشخيصها على الوجه السليم إلى علاج السبب الكامن وراء طنين الأذن، وفيما يأتي أمثلة على بعض تلك العلاجات المُستهدفة للمُسبب الرئيسي:[١][٢]
- إزالة شمع الأذن: حيث أن إزالة شمع الأذن المتراكم يمكن أن يقلل من أعراض طنين الأذن.
- علاج اضطراب الأوعية الدموية: قد يتطلب علاج الاضرابات الوعائية تدخلاً دوائياً، أو جراحياً، أو غيره.
- تغيير الدواء: قد يكون المُسبب لطنين الأذن أثراً جانبياً لدواءٍ معينٍ ما، ففي هذه الحالة تجب استشارة الطبيب لإيقاف الدواء، أو خفض الجرعة، أو حتى القيام باستبداله.
- علاج عدوى الأذن: يصف الطبيب قطرات أذنية تحتوي على الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)؛ لتخفيف الحكة، ومضاداً حيوياً لمحاربة العدوى.
- علاج الأسنان: يجب علاج متلازمة المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint syndrome) التي قد تُسبب طنين الأذن.
- العلاج الجراحي: لإزالة الأكياس، أو الأورام، أو ترسبات الكالسيوم في الأذن.
خفت صوت الطنين
يُمكن خفت صوت الطنين وجعله أقل إزعاجاً باستخدام العديد من التقنيات المتوفرة، ومنها:[٢]
- أجهزة دعم السمع: (بالإنجليزية: Hearing aids)، إذ تستخدم أجهزة دعم السمع بشكل خاص في حالة وجود مشاكل في السمع إلى جانب مشكلة طنين الأذن.
- أجهزة الضوضاء البيضاء: (بالإنجليزية: White noise machines)، تصدر هذه الأجهزة صوتاً يحاكي بعض الأصوات في الطبيعة؛ مثل: صوت سقوط المطر أو صوت أمواج البحر؛ للتخفيف من الإزعاج الناتج عن الطنين، ويمكن لبعض الأجهزة المنزلية أن تلعب ذات الدور في الحد من إزعاج طنين الأذن؛ مثل: المراوح، ومكيفات الهواء، وأجهزة ترطيب الهواء.
- أجهزة الإخفاء: (بالإنجليزية: Masking devices)، وهي أجهزة توضع في الأذن كأجهزة دعم السمع لتصدر ضوضاء بيضاء مستمرة ذات مستوىً منخفض للحد من طنين الأذن.
- أجهزة إعادة توجيه الطنين: (بالإنجليزية: Tinnitus retraining)، تُشغل تلك الأجهزة نغمة موسيقية مبرمجة لإخفاء ترددات الطنين التي يشكو منها المصاب، ومع مرور الوقت تتجانس هذه النغمة مع الطنين، ليعتاد عليها المصاب، وبالتالي لا يعود تركيزه موجهاً نحو مشكلة الطنين.
- الزرعات القوقعية: (بالإنجليزية: Cochlear Implants)، ترسل هذه الأجهزة التي يتم زراعتها في الأذن إشارات كهربائية من الأذن إلى الدماغ، وتُستخدم لعلاج الصمم الشديد، وقد أثبت فاعليتها في علاج حالات ضعف السمع المُقترن بالطنين.
العلاج الدوائي
لا يوجد دواء بإمكانه القضاء نهائياً على مشكلة طنين الأذن، لكنيتم صرف بعض الأدوية في الكثير من الحالات؛ للتخفيف من شدة الأعراض والمضاعفات، وفيما يأتي سرد لهذه العلاجات الدوائية:[٣][١]
- مضادّات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants)، كالأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، والنورتريبتيلين (بالإنجليزية: Nortriptyline)، وتستخدم مضادات الاكتئاب في هذه الحالة لعلاج طنين الأذن الشديد، إذ قد تتسبب بظهور آثارٍ جانبيةٍ مزعجة، كجفاف الفم، وعدم وضوح الرؤية، والإمساك وبعض المشاكل في القلب.
- ألبرازولام: (بالإنجليزية: Alprazolam)، يخفف هذا الدواء من أعراض طنين الأذن، وتتمثل آثاره الجانبية بالشعور بالنعاس والغثيان، هذا وقد يؤدي إلى الإدمان كذلك.
نصائح عامة
هناك بعض الاستراتيجيات البديلة والنصائح العامة التي قد تخفف من طنين الأذن، ومنها ما يأتي:[٤]
- ممارسة تقنيات التأمل.
- ارتداء سدادات الأذنين في الأماكن ذات الأصوات الصاخبة.
- ممارسة الرياضة لتقليل التوتر وخفض ضغط الدم الذي قد يكون سبباً في طنين الأذن.
- التخفيف من استهلاك الملح والكافيين.
- تجنب التدخين.
- العلاجات البديلة، فعلى الرغم من قلة الأدلة العلمية على فعاليتها، إلاّ أنّه يمكن استخدام ما يأتي:[١]
- العلاج بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
- التنويم المغناطيسي.
- تناول مُكملات عشبة الجنكة بيلوبا (بالإنجليزيّة: Ginkgo biloba)، ومجموعة فيتامينات B، والزنك، والميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin).
المراجع
- ^ أ ب ت "Tinnitus", www.mayoclinic.org, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Understanding Tinnitus -- Diagnosis and Treatment", www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ Paul Dybala (8-2-2018), "Tinnitus treatment"، www.healthyhearing.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Tinnitus relief", www.healthyhearing.com,17-5-2019، Retrieved 10-6-2019. Edited.