ما علاج قرصة الدبور

كتابة:
ما علاج قرصة الدبور

قرصة الدبور

تُقسّم الدبابير إلى مجموعتين الدبابير الاجتماعية والتي تشمل دبور السترة الصفراء والذي يحمل علامة صفراء على البطن وعصابات السوداء، والدبابير والذي يكون معظمها أسود بعلامات صفراء على الوجه والصدر، وعادةً ما تعيش الدبابير الاجتماعية في مستعمرات تتراوح في الحجم وموقع العش فقد تتواجد في جذوع الأشجار المتعفنة والجحور الثديية، أمّا بالنسبة للدبابير الانفرادية فتُعد كحيوانات مفترسة وتشمل دبور الطين وتتغذى على حشرات أصغر وتعيد الفريسة المشلولة إلى العش لصغارها.[١]

ومن الجدير بالذكر أن لسعة الدبور سبب رئيس للإصابة بالمرض كما أنها تسبب الوفاة أكثر من أي حيوان سام آخر، فيُعد الجلد من أكثر الأماكن عرضة للإصابة، وقد تتسبب لدغة الدبور بالتهاب موضعي في منطقة معينة إلىطفح جلدي عام،[٢] فغالبًا ما تتسبب لدغات الحشرات بإزعاجًا خفيفًا ولا يمكن ملاحظتها حتى تتشكل نتوءات حكة على الجلد، أمّا بالنسبة لقرصة الدبور والتي قد تحدث نتيجة للشعور بالتهديد فقد تكون مؤلمة ولها مضاعفات وسيتم التّعرف على علاج قرصة الدبور خلال المقال.[١]


علاج قرصة الدبور

ما الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها علاج قرصة الدبور؟

تعتمد العلاجات المستخدمة في علاج قرصة الدبور أو النحل غالبًا على شدّتها، وقد يتطلب ذلك الخضوع للعلاج الفوري نتيجة لردة الفعل التحسسية الناتجة عن قرصة الدبور، بالإضافة إلى أهميتها في التخفيف من الآثار الجانبية والمضاعفات،[٣] وتتضمن هذه العلاجات ما يأتي:


العلاج الطبي

كيف يمكن معالجة قرصة الدبور طبيًا؟

في حال تعرّض الشخص لقرصة الدبور ولم تظهر عليه أي أعراض للحساسية فقد يحتاج للعناية بالجرح الموضعي وإزالة بقايا إبرة الدبور المتبقّية، وتتطلب العناية الطبية بالجرح من خلال تعقيمه ووضع مرهممضاد حيوي، بالإضافة إلى مضادات الهستامين لتقليل وعلاج الحكة، وقد ينصح الطبيب بتناول بعض مسكنات الألم كالأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، ومن الممكن أن يتلقى الشخص المصاب إبرة الكزاز في حال لم يكن تحصينه قائمًا.[٣]

أمّا في حال كان الشخص يعاني من حساسية خفيفة كطفح جلدي وحكة في الجسم مع وجود مشاكل بسيطة في التنفس فمن المحتمل أن يتلقى حقن مضادات الهيستامين والستيرويدات والأدرينالين، وقد تبدأ بعض هذه العلاجات في مكان الحادث أو في سيارة الإسعاف بواسطة أطباء الطوارئ، وعلى الأرجح سيحتاج المصاب إلى المراقبة لفترة طويلة في قسم الطوارئ.[٣]

ولكن إذا كان الشخص يعاني من مشاكل حقيقة تهدد حياته كردّة فعل تحسسية شديدة مثل انخفاض ضغط الدم، أو تورم ومنع دخول الهواء إلى الرئتين، أو مشاكل خطيرة أخرى في التنفس، وقد يشمل العلاج وضع أنبوب تنفس في القصبة الهوائية، وعلاوةً على إعطائه حقن لمضادات الهيستامين والستيرويدات والأدرينالين، ويمكن أيضًا إعطاء السوائل الوريدية.[٣]

وقد تبدأ بعض هذه العلاجات في مكان الحادث أو في سيارة الإسعاف، وستتم مراقبة المصاب عن كثب في قسم الطوارئ ومن المحتمل أن يتم إدخاله لوحدة العناية المركزة، وإذا تعرّض الشخص للدغة في مقلة العين فقد يحتاج لتقييم طبيب مختص بالعيون.[٣]


العلاج المنزلي

كيف يمكن معالجة قرصة الدبور منزليًا؟

في أغلب الأحيان تتم عملية إسعاف أولية للشخص الملدوغ الذي لا تظهر عليه أعراض تحسسية في المنزل، عن طريق إزالة اللدغات على الفور ومن ثم وضع الثلج لمدة 20 دقيقة تقريبًا كل ساعة على المنطقة المصابة للتخفيف من الألم بالإضافة لمسكنات الألم، وأخذ مضادات الهيستامين كالديفينهيدرامين، أو اللوراتادين والتي بدورها تقلل من الحكة والتورم،[٣] ومن الممكن أيضًا إضافة محلول بيكربونات الصوديوم القلوي على المنطقة المصابة.[١]

ويمكن تطبيق كمية قليلة من خل التفاح المخففة بالماء على مكان اللّدغة والتي تعمل على استعادة درجة الحموضة الطبيعية للبشرة والتخفيف من الحكة والتهيّج، ومن الجدير بالذكر أن لهلام الصبّار خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وقدرته على تثبيط تكوين الهستامين، ومن الممكن حماية الجلد والتخفيف من الحكة عن طريق استخدام دقيق الشوفان.[١]


مضاعفات قرصة الدبور

هل يمكن أن يكون لقرصة الدبور أي مضاعفات؟

عادة ما يتم التعرف على لدغة الدبور من خلال الإحساس بألم حاد وجرح وثقب في الجلد، ويسبب السم الموجود في النحلة أو لدغة الدبابير ردة فعل سامة محلية في المنطقة المصابة، وتكون معظم ردود الفعل على اللدغة خفيفة إلى معتدلة ولا تنطوي على حساسية شديدة، ومع ذلك هناك بعض المضاعفات التي تظهر بعد قرصة الدبور إلى رد فعل تحسسي شديد وتحتاج إلى علاج قرصة الدبور، ومن ضمن هذه المضاعفات:[٤]

  • صفير أو صعوبة في التنفس.
  • تورم شديد في الوجه أو الحلق أو الشفتين.
  • الشعور بالغثيان أو القيء أو الإصابة بالإسهال.
  • الحكة الشديدة في أماكن غير مكان اللدغ.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو ضعف النبض.
  • الشعور بالدوّار أو شعور بالإغماء.
  • صعوبة في البلع.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Did a Wasp Sting Me? All About Treatment Options, Allergic Reactions, Home Remedies, and More", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-04-19. Edited.
  2. "Wasp Stings", emedicine.medscape.com, Retrieved 2020-04-19. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Treatment of Bee and Wasp Stings", www.webmd.com, Retrieved 2020-04-19. Edited.
  4. "What to do if youre stung by a bee", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-04-19. Edited.
4464 مشاهدة
للأعلى للسفل
×