ما مستلزمات الطفل حديث الولادة؟

كتابة:
ما مستلزمات الطفل حديث الولادة؟

الطفل حديث الولادة

ولادة الطفل مرحلة ممتعة ومهمة عند جميع جميع أفراد الأسرة، ويُطلق عليه خلال الشهرين التاليين لولادته الطفل حديث الولادة، وقد تكون من أصعب المراحل تأقلمًا للوالدين؛ ففي هذه المرحلة يدخل الطفل إلى حياة أسرية جديدة وتكون مستلزماته واحتياجاته كثيرة، لذا يجب توفير مستلزمات خاصة بحديثي الولادة سواء داخل المنزل أم أثناء قضاء الوقت خارجه،[١] وهذا الموضوع الأساسي في هذا المقال.


ما مستلزمات الطفل حديث الولادة؟

يولد الأطفال باحتياجات ضرورية تضمن نموهم الجسمي والذهني بطريقة سليم، ومنها احتياجات منزلية وأمنية وتنقّلية، وعدم توفّرها قد يؤثر في نضوج الطفل سلبيًّا؛ لذا يجب تلبيتها قدر الإمكان، وفي ما يأتي توضيح أهم النقاط المتعلّقة بذلك:


مستلزمات تنقّل الطفل

قد تتطلب التزامات الحياة المتعددة اصطحاب الطفل خارجًا وتنقّله إلى أماكن أخرى غير المنزل، ومن أهم المستلزمات لذلك ما يأتي:[٢]

  • مقعد السيارة: يعد مقعد السيارة من أهم معدات السلامة لنقل الطفل من مكان إلى آخر، إذ يحميه من أي إصابات جرّاء الحوادث، ويوصى بجلوس الأطفال الرضّع فيه في الجهة الخلفية حتّى عمر السنتين على الأقل.
  • عربة الأطفال: تعد عربة الأطفال خفيفة الوزن الخيار الأفضل للرحلات السريعة أو السفر، كما يجب اختيار حجمها بعناية؛ إذ لا يستطيع حديثو الولادة الجلوس باستقامة أو رفع رؤوسهم بأنفسهم، مما يعني أنهم بحاجة إلى الاتكاء في مقعد عربة الأطفال لدعمهم، ومن الجيد استخدام عربة لها مظلة لحماية الطفل من المطر والشمس والرياح.
  • حامل الأطفال: يحتاجه الوالدان عند الانشغال بحمل أشياء أخرى أو عند الخروج لفترات طويلة يصعب حمل الطفل على اليدين فيها.


مستلزمات الطفل في المنزل

لضمان راحة الطفل وتوفير ما يحتاجه في منزله يجب توفير مستلزمات عدة، منها:[٣]

  • الحفاضات: عندما يبلغ الطفل الأسبوع من العمر سيحتاج إلى حفاضة جديدة مع كل وجبة، فيحتاج إلى تغيير ست حفاضات رطبة يوميًا، كما يحتاج إلى كريم للحفاضات ومناديل مبللة.
  • أدوات الاستحمام: لا يستحم حديثو الولادة حتى سقوط الحبل السري وشفاء المنطقة، وقد يستغرق ذلك أسبوعين على الأقل، وحتى ذلك الحين يجب تنظيف مناطق الحفاضات جيّدًا، وبعد شفاء منطقة الحبل السري يمكن الاستحمام، ويلزم ذلك بعض الأدوات، كحوض استحمام خاص للأطفال، ومناشف، وشامبو للأطفال، وصابون، وميزان حرارة لفحص درجة حرارة الماء.
  • خزانة الأدوية: في حال إصابة الطفل بالمرض من المهم وجود خزانة إسعافات أولية خاصّة، تحتوي على ميزان حرارة رقمي ومرطب وقطرات أنفية ملحية وأداة لسحب المخاط ومرهم مضادّ للجراثيم، بالإضافة إلى مقص آمن للأظافر.
  • التغذية: إذ يجب توفير بعض الأدوات كالزجاجات في حالة الرضاعة الصناعية ومعقم الزجاجة وفرشاة الزجاجة والحلمات وقماش للتجشّؤ.
  • النوم: يحتاج الطفل إلى سرير آمن ومريح، ووسادة ملائمة وفرشة متينة.


مستلزمات أمان الطفل

سلامة الطفل مسؤولية كبيرة على الوالدين؛ لذا يجب عليهم اتباع جميع وسائل السلامة العامّة، وتساعد النصائح الآتية في إبقاء الطفل بعيدًا عن الضرر الذي قد يتعرض له من عمر الولادة حتّى عمر السنتين:[٤]

  • توفير كرسي الأطفال؛ لمنع السقوط.
  • استخدام مقعد الأطفال الخاص بالسيارة، وعدم حمل الطفل أثناء ركوب السيارة.
  • وضع الطفل على الأرض وليس على المنضدة أو الطاولة في حالات عدم حمله.
  • عدم ترك الطفل بمفرده على سرير أو أريكة أو منضدة التغيير؛ إذ من الممكن أن يسقط أو يتدحرج منها.
  • امتلاك مطفأة حريق واحدة على الأقلّ في المنزل.
  • تجنّب حمل سوائل ساخنة أثناء حمل الطفل.
  • فحص الألعاب؛ للتأكد من عدم انكسارها أو انفصالها أو احتوائها على أجزاء صغيرة يمكن مضغها أو كسرها، كما يجب أن تكون أكبر من فم الطفل.
  • تجنب وضع أسلاك أو حبال حول عنق الطفل -مثل حبل اللهاية- أو بالقرب من سريره.


صحة الطفل حديث الولادة

تُعد الرضاعة الطبيعية في الفترة الأولى من حياة الطفل من أولى مظاهر تعزيز صحته، إذ يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع في الأشهر الستة الأولى من حياته، كما تحميه من الإصابة بالإسهال وأمراض الطفولة الأخرى، مثل الالتهاب الرئوي.[٥] وقد تبدو رعاية حديثي الولادة مقتصرةً على التغذية والاستحمام والنظافة، إلّا أنّ صحة الطفل حديث الولادة تحتاج إلى أكثر من ذلك، فبعض المشكلات الصحية تُشكّل خطورةً عاليةً عليه في بعض الحالات، يُذكَر منها:[٦]

  • الأمراض الجلدية: يمكن أن يصاب الأطفال بأنواع عديدة من الأمراض الجلدية بعد فترة وجيزة من ولادتهم، قد يختفي بعضها بعد عدّة أيام، وقد يحتاج بعضها إلى الاستشارة الطبية.
  • اليرقان: يعرف اليرقان باصفرار الجلد والعينين، ويعدّ حالةً شائعةً عند الأطفال حديثي الولادة، ويزول من تلقاء نفسه في بعض الحالات، ويتطلب عند أطفال آخرين العلاج في المستشفى؛ لذا يجب على الوالدين مراجعة الاختصاصي عند استمرار اليرقان أو ظهور علامات الجفاف أو سوء التغذية.
  • الحمّى: قد تكون الحمى العلامة الأولى والوحيدة لوجود عدوى خطيرة، خاصّةً عند مُصاحبتها لتغيير في السلوك؛ فقد يبكي الطفل أكثر أو ينام لفترات طويلة، وفي هذه الحالات يجب مراجعة المستشفى مُباشرةً.
  • التغذية: قد يتغذّى الطفل حديث الولادة بصورة متكرّرة كل ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات في الأيام القليلة الأولى، ويتبع الرضاعة عادةً التجشؤ أو التقيؤ، وهو أمر طبيعي، إلا في بعض الحالات؛ فإذا كان التقيؤ شديدًل جدًا أو يحتوي القيء على مادة خضراء داكنة يجب اصطحاب الطفل إلى المستشفى.


المراجع

  1. Karen Richardson Gill (09-04-2019), "Everything You Need to Know About Caring for a Newborn Baby"، www.healthline.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
  2. Renee A. Alli (03-02-2019), " Gear to Get Around With Your Baby"، www.webmd.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
  3. Stephanie Booth (02-10-2019), "What You Need to Care for Your New Baby"، www.webmd.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
  4. "Baby Safety", www.webmd.com, Retrieved 06-05-2020. Edited.
  5. "Early initiation of breastfeeding to promote exclusive breastfeeding", www.who.int,11-02-2019، Retrieved 06-05-2020. Edited.
  6. "Health issues in your newborn baby", www.aboutkidshealth.ca,07-01-2019، Retrieved 06-05-2020. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×