ما معنى العنف

كتابة:
ما معنى العنف

معنى العنف

العنف هو تعبير يطلق على القوّة الجسدية التي تصدر عن شخصٍ ما ضدّ نفسه أو ضدّ شخصٍ آخر بصورة متعمّدة بهدف إجباره على فعل شيء ما، ويطلق هذا المصطلح أيضاً على تصرّفات التدمير التي تلحق بالأشياء، والموجودات، والجمادات مثل: تدمير الممتلكات، ويعتبر العنف من القضايا التي تحظى باهتمام القانون والثقافة، ولهذه الظاهرة صور وأشكال كثيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى الحروب والإبادات الجماعيّة، وفي هذا المقال سنتحدّث أكثر عن العنف.


أنواع العنف

  • الإيذاء البدنيّ، ويقصد به الأذى الفعلي الواقع على الإنسان كالضرب، والخنق، والحرق، والحبس، أو أي أعمال أخرى مباشرة من شأنها إحداث ألم وأضرار للإنسان كالحرمان من الطعام على سبيل المثال.
  • الإيذاء النفسيّ أو المعروف أيضاً بالإيذاء العاطفي، ولهذا النوع من العنف صور وأشكال كثيرة ومنها التهديد، والتخويف، والإيذاء اللفظي، وجرح المشاعر، والمعايرة، أو القيام بطلب أمور غير واقعية من الشخص، بالإضافة إلى السخرية، النبذ، الإهمال، والتفرقة بين الأخوة أو طلاب المدرسة من قبل الأستاذ مثلاً، وكذلك الحرمان من العطف والحنان والمحبّة.
  • الإيذاء الجنسيّ، ويقصد به إجبار الشخص الآخر على القيام بأيّ نشاط جنسي.


أسباب العنف

  • التعرّض للعنف الأسريّ، كالعنف من قبل أحد أفراد العائلة أو مشاهدة الإنسان لأفعال العنف تحدث أمامه في الصغر.
  • الشعور بالنقص لأسباب كثيرة مثل قلّة الإمكانيات الماديّة والاجتماعيّة ممّا يسبّب شعوراً بالحقد على الآخرين، ويستخدم الشخص العنف للتعبير عن هذه المشاعر السلبيّة، لذلك يجب على الأبوين في هذه الحالة غرس قيم القناعة والرضى في نفوس أبنائهم.
  • الثقافة المنتشرة عبر الإعلام والتي تبث المشاهد العنيفة، وكذلك قلة البرامج الهادفة والتوعويّة والتي تهدف إلى غرس روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.
  • انتشار البطالة بين الشباب، فمن المعروف أنّ الفراغ يخلق حالة سلبيّة للشخص وبالتالي يؤدّي إلى قيامه بأفعال غير صحيحة وغير مسؤولة.
  • ضعف الفهم الصحيح للدين وانتشار الجماعات الإرهابيّة المتطرّفة التي لا تمت للدين بأيّ صلة.
  • فقدان العقل والغضب وعدم القدرة على التحكّم في النفس والأعصاب.
  • انتشار الأحزاب والفرق السياسيّة المختلفة التي ترى أنّها هي الصحيحة وباقي الأحزاب الأخرى على خطأ.


حلول مقترحة للحدّ من العنف

  • زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي.
  • وضع الأنظمة والتشريعات التي تعاقب مستخدمي العنف.
  • تعزيز دَوْر الإعلام في محاربة هذه الظاهرة.
  • الالتزام بتعاليم الدين السمحة.
  • إشباع احتياجات الفرد والأسرة الاجتماعيّة والماليّة المختلفة.
  • المساواة عند التعامل مع الأبناء أو الطلاب في المدارس.
  • تكوين مؤسسات تهتم بشؤون مشاكل الأسرة وأفرادها.
5227 مشاهدة
للأعلى للسفل
×