ما معنى حب التملك

كتابة:
ما معنى حب التملك

معنى حب التملك

يعبّر مفهوم حب التملّك بشكلٍ عامٍ عن المحاولة المفرطة في التملّك والامتلاك، بالإضافة إلى النزعة الغير طبيعيّة للتحكّم وإدارة الأشخاص الآخرين، وينشأ هذا التصرّف نتيجةً لقيود ثقافيّة مجتمعيّة، ويرتبط الإفراط في هذا السلوك بالجماعات المتعسّفة.[١]


أسباب حب التملك

يقوم أخصائيو الصحّة العقليّة تحديد الإصابة بحالة حب الامتلاك عن طريق تقييم الشّخص للتأكّد من احتمالية وجود الأمراض العقليّة المصاحبة لهذا المرض وعلاجها إن وجدت، ومن هذه الأمراض ما يلي:[٢]

  • انفصام الشخصيّة.
  • ثنائي القطب.
  • الاضطرابات الوهمية.
  • الوسواس القهري.
  • اضطراب الشخصيّة.
  • متلازمة دماغيّة عضوية.


أعراض حب التملك في العلاقات

ما يلي أعراض حب التملّك:[٢]

  • انخفاض تقدير الذّات، والحاجة للحصول على الضمانات من الآخرين بشكلٍ كبير.
  • التحدّث عن الأشياء المفضلّة بشكلٍ مفرط.
  • الاتصال بالشريك وإرسال رسائل نصيّة، أو مراسلته عبر جهاز الفاكس له بشكلٍ متكررٍ.
  • إظهار اهتمام غير مرغوب به ومفرط بالشريك.
  • التركيز على صفات الشريك السلبيّة أو الإيجابية فقط.
  • عدم التركيز على الخارجة عن إطار العلاقة كالعمل، ووقت الفراغ، والحياة الاجتماعيّة.
  • الرغبة بالتحكّم بالشريك ومراقبة نشاطاته.


العلامات الدّالة على حب التملّك في العلاقات

تختلف مراحل خطورة حب التملّك في العلاقات، فقد يُظهر بعض الأشخاص حب التملّك عن طريق إظهار الغيرة فقط، وقد يحاول البعض الآخر التحكّم في كل تصرّف في حياة الشريك، وعلى الرغم من اختلاف مراحل الخطورة إلّا أنّ هذه العلاقات تعتبر غير صحيّة، وعلى الرغم من أنّ مراقبة العلاقات المحتوية على شخص محب للتملّك ليس سهلاً، إلى أنّه يوجد بعض العلامات الدّالة على إصابة الشريك بحب التملّك، وفي حالة ملاحظتها يجب مراقبة العلاقة بشكلٍ قريبٍ بغض النظر ما إذا كانت هذه العلاقة تسير بشكلٍ جيد، وما يلي هذه العلامات:[٣]


عدم الاحترام

غالباً ما يدل إظهارعدم الاحترام على حب التملّك في العلاقات، حيث يميل الأشخاص المصابون بحب التملّك لإصدار تعليقات سلبيّة اتّجاه الشريك؛ كالتحدّث بوقاحة، وسخرية، بالإضافة للنقد، وقد يكون الهدف الرئيسي للأشخاص المصابون بهذه الحالة هو إجبار الشريك على الشعور بأنّ لا قيمة له، وأنّه ليس قادراً على إيجاد على علاقة أخرى عن طريق تدمير التقدير الذاتّي والتقليل من احترام الوظيفة الخاصّة به واختياراته الأكاديميّة.[٣]


الغيرة

قد يظهر الشخص المصاب بحب التملّك سلوك الغيرة عن طريق العصبيّة والانزعاج عند تواصل الشريك بالأصدقاء، والعائلة، وزملاء العمل، بالإضافة لاتهامه بالخيانة، والشك في التصرفات الطبيعيّة، وفي أقصى الحالات قد يحاول إنهاء علاقة الشريك بالأصدقاء والعائلة بسبب الغيرة من الوقت الذي يمضيه معهم.[٣]


التهديد

يستخدم الشخص المصاب بحب التملك أسلوب التهديد؛ فقد يهدد الشريك بإمكانيّة تركه في حالة عدم تنفيذ الأوامر التي يلقيها، وفي بعض الحالات قد يلجأ محب التملّك إلى إلحاق الضرر بالنفس، والتهديد بالانتحار، والسلوكيات المدمّرة الأخرى، حيث يسعى لإجبار الشريك على إمضاء معظم الوقت معه.[٣]


التحكم

غالباً ما يكون سلوك السيطرة أحد إشارات حب التملّك بالعلاقات، وقد تكون هذه السيطرة جسدية، أو عاطفيّة، أو ماديّة، حيث قد يحاول محب التملّك منع الشريك من العمل، وإدارة المال، بالإضافة لمنعه من البحث عن وظيفة، واختيار الملابس الخاصّة به، وقص الشعر، وغيرها من الاختيارات الشخصيّة العاديّة.[٣]


المزاجية

قد يكون تقلّب المزاج أحد علامات الإصابة بحب التملّك، حيث قد يصاب محبيّ التملك بالعصبيّة بسبب حدوث أشياء قد تظهر بسيطة، كتأخر عن موعدوصولة للبيت لمدّة 10 دقائق فقط، وقد تتحوّل هذه العصبيّة لتعدّي جسدي كالضرب والصفع في الحالات المفرطة، كما يُشاع استخدام الصراخ، والشتم، والأشكال الأخرى من الإيذاء اللفظي.[٣]


علاج حب التملك

غالباً ما يُستخدم العلاج النّفسي لمعالجة الأشخاص المصابون بحالة حب التملّك، والأشياء التي يلقون حب التملّك عليها، حيث يلجأ المعالج النفسي إلى مساعدة كلاً من محب التملّك وشريكه في حالة وجود علاقة حاليّة على تصوّر علاقتهم بإطارٍ صحيٍّ، بالإضافة إلى استخدام التأكيدات والوسائل الأخرى التي تساعد على تحفيز تقدير الذات الخاص بكلاً منهم، كما يجب معالجة أي نوع من الأمراض العقليّة]] الضمنيّة في حالة وجودها.[٢]
  1. Nugent, Pam M.S (7-4-2013), "POSSESSIVENESS"، psychologydictionary.org, Retrieved 25-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Roxanne Dryden-Edwards، "The Difference Between Healthy and Obsessive Love"، www.medicinenet.com، اطّلع عليه بتاريخ 25 - 4 - 2018.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح ANNA GREEN (13 - 6 -2017)، "Danger Signs of Possessive Relationships"، www.livestrong.com، اطّلع عليه بتاريخ 25 - 4 - 2018.
5094 مشاهدة
للأعلى للسفل
×