محتويات
أنواع الجذور
أنواع الجذور تقسم إلى جزأين أحدهما يعرف بالجذور العرضيّة؛ فهي جذور لا تنمو من الجذير، بل قد تنمو من الساق مثلاً، أمّا النوع الآخر فهي الجذور الابتدائيّة الّتي تتميّز بصفات عكسيّة مقارنة بالجذور العرضيّة؛ فهي جذور تنتج عن نموّ الجذير، لتتكوّن عليه بالتتابع جذور صغيرة تسمّى بالجذور الجانبية، الّتي إن استدامت سميت بعد ذلك بالجذور الوتديّة الّتي تتميز بشكلها المخروطي السميك في قاعدته والّذي يعرف بأنّه إمّا شحمي أو غير شحمي، فالثّاني كما في جذور الطماطم، أمّا الشحمي المغزلي فهو كما في الفجل، أو شحميّاً لفتياً كما في اللفت، ومخروطيّاً كما في الجزر.
ويمكن تقسيم الجذور اعتماداً على وظيفتها؛ كالجذور الدعامية الهوائيّة التي تساعد على تثبيت المجموع الخضري، والجذور الدعامية الساندة ووظيفتها الأساسية سند النباتات، وهناك الجذور الخازنة الّتي تعمل على تخزين الغذاء، والجذور الشادة، الجذور التنفسيّة، والجذور التمثيليّة، والجذور التكاثريّة.
وتعدّ جذور الجزر ابتدائيّة، ووتديّة، وشحميّة، ومخروطيّة.
فوائد الجزر
- يحسّن من الرؤية وذلك لمحتواه من البيتا كاروتين الّتي يتمّ تحويلها إلى فيتامين أ في الكبد، والّتي يتمّ الاستفادة منها في شبكيّة العين، وهي تعمل على الحماية ضد إعتام عدسة العين وغيرها.
- يساعد تناول الجزر على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وسرطان الثّدي وسرطان القولون.
- إنّ محتوى الجزر من البيتا كاروتين يعمل كمضاد للسموم ممّا يبطئ من الشيخوخة.
- يعزّز الجزر من صحّة الجلد لمحتواه من فيتامين أ، وكذلك مضادّات الأكسدة الّتي تحمي البشرة من أضرار أشعّة الشمس، ويمنع من ظهور التّجاعيد المبكّرة، وحبّ الشباب، وجفاف الجلد، والتصبّغ.
- يمنع أمراض القلب عن طريق التّقليل من خطر الإصابة بها.
- إنّ تناول الجزر يقلّل أيضاً من مستويات الكوليسترول في الدم، وذلك لمحتواه من الألياف القابلة للذوبان الّتي ترتبط مع أحماض الصفراويّة.
- يطهّر الجسم لمحتواه من فيتامين أ الّذي يساعد الكبد في طرد السموم من الجسم، ويقلّل من الصفراويّة والدهون في الكبد، كما أنّ الألياف الموجودة في الجزر تساعد على تنظيف القولون.
- يحمي الأسنان واللثة عن طريق كشط البلاك وجزيئات الطّعام، ويحفّز اللثة لإفراز الكثير من اللعاب.