ما هو الانتباذ البطاني الرحمي

كتابة:
ما هو الانتباذ البطاني الرحمي

الانتباذ البطاني الرحمي

بشكلٍ عام فإنّ الجهاز التناسليّ الأنثويّ يتكوّن من أجزاءٍ عدّة منها المبيضين، وقنوات فالوب التي تعبر من خلالها البويضة، والرحم، إضافةً إلى بطانة الرحم، حيث تتكون بطانة الرحم من نوعٍ معيّنٍ من الأنسجة تنمو بشكلٍ طبيعيّ في داخل الرحم بشكلٍ حصريّ، ويشير مصطلح الانتباذ البطاني الرحمي إلى تلك الحالة الصحيّة التي يحدث فيها نموّ لأنسجة مماثلة للأنسجة المبطّنة للرحم في مناطق أخرى خارج بطانة الرحم، ويُسمّى بمصطلحٍ آخر بطانة الرحم الهاجرة، حيث قد يحدث هذا النموّ على المبيضين أو أحدهما، أو على قنوات فالوب، أو على أعضاء الحوض الداخليّة مثل المثانة البوليّة، كما قد يحدث هذا النمو في الأنسجة المحيطة بالرحم والتي تعمل على تثبيته في مكانه، ولما لهذا المرض من انتشارٌ وأهميّة في المجال الطبيّ فإنّه سيتم الحديث في هذا المقال عن كلٍ من أعراضه وأسبابه ومضاعفاته وعلاجه إضافةً إلى تفاصيل أخرى عن مرض الانتباذ البطانيّ الرحميّ.[١]

مراحل الانتباذ البطاني الرحمي

بشكلٍ عام فإنّ للانتباذ البطاني الرحمي عدّة أنواعٍ ومراحل تعتمد في طبيعتها وشدّتها على عدّة عوامل مختلفة، منها مكان هذا الانتباذ، وعدد هذه النُدب، وحجمها، إضافةً إلى عمق هذه الندب، وتُعدّ الآتية من أهمّ مراحل وأنواع الانتباذ البطاني الرحمي:[٢]

  • الانتباذ الأصغر: وتمثّل المرحلة الأولى من مراحل هذا المرض، حيث تكون هذه النُدب أو الأنسجة التي تنمو في غير مكانها صغيرةً جدًا وتكوّن جروحًا صغيرة، كما أنّ هذه النُدب تكون سطحيّة بحيث تكوّن جروحًا ليست بعميقة على مبيضٍ واحدٍ أو على كلا المبيضين، كما قد تتسبّب في حدوث التهابٍ في منطقة وتجويف الحوض والأنسجة المُحيطة بالأعضاء الداخليّة له.
  • الانتباذ المُعتدل: تتكوّن المرحلة الثانية عند حدوث نُدبٍ وانتباذاتٍ سطحيّةٍ أيضًا على المبيضين، وتُكوّن الأنسجة في هذه المرحلة اتغراساتٍ لكنّها سطحيّة.
  • الانتباذ المتوسّط: تشير المرحلة الثالثة من هذا المرض إلى تلك المرحلة التي يحدث بها نموّ للأنسجة وانغراسها بشكلٍ عميقٍ في أحد المبيضين أو كلاهما، كما قد تحدث هذه الانغراسات النسيجيّة في الأنسجة المبطّنة لتجويف الحوض، وتتميّز هذه المرحلة بوجود عددٍ أكبر من النُدب من المراحل التي تسبقها.
  • الانتباذ الشديد: ويُعدّ هذا النوع المرحلة الرابعة والأخيرة من مراحل الانتباذ البطاني الرحمي وأشدّها، حيث يتميّز بوجود نموّ وانغراساتٍ نسيجيّةٍ عميقةٍ جدًا في كلٍ من المبيضين أو أحدهما، إضافةً إلى وجود هذه الانغراسات النسيجيّة وانتقالها إلى أعضاء الحوض مثل الأمعاء في الجهاز الهضمي، أو قنوات فالوب.

أعراض الانتباذ البطاني الرحمي

تختلف الأعراض المرافقة لهذا المرض من امرأةٍ إلى أخرى، حيث قد تصاب بعض النساء به دون ظهور أيّة أعراضٍ لديها، بينما قد ترافق الإصابة به لدى بعض النساء الأخريات بعض الأعراض مثل الشعور بضغطٍ في منطقة البطن والحوض، إضافةً إلى الشعور بالألم في البطن أو الحوض، ويختلف أيضًا وقت الشعور بالأعراض من امرأةٍ إلى أخرى، وبشكلٍ عام فإنّ أهم ما يُميّز الألم الذي يرافق الإصابة بالانتباذ البطانيّ الرحمي وبطانة الرهم الهاجرة ما يأتي:[٣]

  • الشعور بمغص شديد في منطقة البطن، بحيث يأتي هذا الألم على هيئة انقباضاتٍ شديدةٍ أو ألمٍ حادّ ومفاجئٍ شبيهٍ بالألم الذي يصاحب مرور تيارٍ كهربائيّ في الجسم، وما يميّزه أيضً هو عدم استجابته للمسكنات من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدّة أو الهرمونات وحبوب منع الحمل، كما قد يبدأ الشعور بهذا الألم قبل نزول الدورة الشهريّة بعدّة أيامٍ وقد يستمرّ لأكثر من ذلك.
  • الشعور بألمٍ باهتٍ ونابضٍ في فترة الإباضة.
  • الشعور باضطراباتٍ في الجهاز الهضميّ مثل الانتفاخ وغازات الجهاز الهضمي، والإصابة بالإسهال أو الإمساك، وقد تزداد حدّة هذه *المشاكل خلال فترة الدورة الشهريّة.
  • الشعور بألمٍ أثناء عمليّة الجماع بحيث يؤدّي إلى الشعور بألمٍ ونغزاتٍ شديدةٍ وينتقل هذا الألم إلى منطقة البطن.
  • الشعور بألمٍ أثناء عمليّة التبوّل وذلك نتيجةً لتهيّج والتهاب أنسجة الحوض.
  • الشعور بآلامٍ واضطراباتٍ عصبيّة، حيث ينتج هذا النوع من الألم نتيجةً لانتفاخ والتهاب الأنسجة وحدوث نُدبٍ فيها، وقد يؤدّي ذلك إلى *الإصابة بما يُسمّى بعرق النسا مما قد يؤدّي إلى حدوث صعوبة في المشي أو الحركة.

أسباب الانتباذ البطاني الرحمي

بشكلٍ عام فإنّه لا يوجد سببٌ واضحٌ ومؤكّد لمرض الانتباذ البطاني الرحمي، إلا أنّه تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث العلميّة لمعرفة سبب ذلك، وتشير نتائج هذه الأبحاث إلى وجود أربع أسبابٍ ونظريّاتٍ محتملةٍ لذلك، ومن أهم هذه الأسباب والنظريات ما يأتي:[٤]

  • تشير النظريّة الأولى إلى أنّه وأثناء عمليّة الحيض ونزول الدورة الشهريّة فإنّ دم الحيض قد يعود بشكلٍ واتجاهٍ عكسيّ باتجاه قنوات فالوب مصطحبًا معه جزءًا من الخلايا المكوّنة لبطانة الرحم، مما قد يتيح الفرصة لخلايا الدم وخلايا بطانة الرحم إلى تجذّرها هناك ونموّها وتكوين أنسجةٍ مشابهة لأنسجة بطانة الرحم على كلٍّ من المبايض أو قنوات فالوب.
  • وتشير النظريّة الثانية إلى أنّ هذه الخلايا تنتقل عبر تيار الدم مما قد يؤدّي إلى احتماليّة وصولها إلى أعضاء الحوض ونموّها هناك.
  • كما تشير النظريّة الثالثة إلى أنّ وجود اضطراب في جهاز المناعة قد يؤدّي إلى حدوث هذا المرض ونمو خلايا بطانة الرحم في غير موقعها، حيث أنّ وجود اضطرابٍ في الجهاز المناعيّ يؤدي إلى عدم تحطيم هذه الخلايا في حال وجودها خارج الرحم مما يتيح لها الفرصة في النمو والانقسام.
  • وتشير النظريّة الرابعة إلى ربط حدوث هذا الاضطراب بالعوامل الوراثيّة وذلك بسبب سريان هذا الاضطراب في العائلات بشكلٍ عام، حيث قد يتسبّب في ذلك هو قابليّة خلايا البطن التي تتكوّن أثناء المرحلة الجنينيّة للأنثى إلى تحوّلها لخلايا مشابهة لبطانة الرحم ونموّها خارجه.

عوامل خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي

بعد الحديث عن أسباب حدوث الانتباذ البطاني الرحمي والنظريات المحتملة لحدوثه فإنّه من المهم معرفة عوامل الخطر التي قد تزيد من احتماليّة حدوثه كما يجب الانتباه إلى أنّ احتماليّة الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي تبدأ عند بلوغ الفتاة وبدء الدورة الشهريّة لديها وتنتهي احتماليّة حدوثه مع انقطاع الدورة الشهريّة والوصول إلى سنّ اليأس ، ومن أهم عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة حدوثه ما يأتي:[٥]

  • بدء الحيض والبلوغ في سنّ مبكّرة.
  • عدم الحمل أو الإنجاب إطلاقًا.
  • انقطاع الطمث والوصول إلى سنّ اليأس في عمر مبكّر.
  • قِصر الدورة الشهريّة، وخاصّة لدى النساء التي تقّل أيام الدورة الشهريّة لديهنّ عن سبعٍ وعشرون يومًا.
  • غزارة الحيض وطول مدّته، وخاصّة لدى النساء التي يستمرّ الحيض لديهن لمدّةٍ أكثر من سبع أيّامٍ.
  • ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في الدم نتيجةً لاضطراباتٍ هرمونيّة أو نتيجةً لتناول حبوب الهرمونات التي تحتوي على هرمون *الإستروجين لفترةٍ طويلةٍ نسبيًا.
  • انخفاض مؤشّر كتلة الجسم.
  • وجود تاريخ وراثيّ عائليّ للإصابة بهذا الاضطراب، مثل إصابة الأم أو الخالة أو أحد الأخوات.
  • وجود اضطراباتٍ في الجهاز التناسليّ.
  • وجود أي اضطرابٍ أو مشكلةٍ صحيّةٍ قد تمنع من نزول دم الحيض وتدفّقه وخروجه بشكلٍ طبيعيّ من الجهاز التناسليّ.

مضاعفات الانتباذ البطاني الرحمي

بشكلٍ عام فإنّ الإصابة بأيّ اضطرابٍ صحيّ أو مرضٍ قد يؤدّي إلى حدوث مضاعفاتٍ لدى الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب، وبالتالي فإنّ الإصابة باضطراب الانتباذ البطاني الحرميّ قد يتسبّب لدى بعض النساء في حدوث مشاكل ومضاعفاتٍ صحيّة متعدّدة، ومن أهم هذه المضاعفات ما يأتي:[٦]

  • الإصابة باضطراباتٌ ومشاكل في الخصوبة: قد تتسبّب الإصابة بهذا المرض إلى حدوث مشاكل في الخصوبة التي قد تؤدّي إلى العقم أحيانًا، إلا أنّه وحتى الآن فإنّه لا يوجد تفسيرٌ مؤكدٌ للعلاقة ما بين اضطرابات الخصوبة والانتباذ البطاني الرحمي إلا أنّه يُعتقد بأنّ السبب في ذلك هو تضرّر قنوات فالوب والمبيضين نتيجةً لنموّ أنسجة بطانة الرحم عليها، لكن من الضروريّ معرفته أنّه ليس بالضرورة حدوث اضطراباتٌ في الخصوبة لدى جميع النساء اللواتي يعانين من هذا المرض.
  • الإصابة بالتصاقات الحوض: حيث قد يحدث ذلك نتيجةً لنمو الأنسجة المكوّنة لخلايا بطانة الرحم بين أعضاء الحوض وذلك لأنّ هذه الأنسجة بطبيعتها تلتصق بسهولة لذا فإنّها قد تتسبّب في التصاق الأعضاء والأنسجة في الحوض معًا.
  • الإصابة بأكياس في المبايض: إذ يؤدّي نمو هذه الأنسجة بالقرب من أحد المبيضين أو كلاهما إلى نمو أكياسٍ على المبيض تكون مليئة بالسوائل على هذه المبايض ويختلف حجمها من امرأةٍ إلى أخرى وقد يزداد حجمها لدى بعض النساء بشكلٍ كبيرٍ وتصبح مؤلمة.
  • الإصابة باضطرابات في الأمعاء والمثانة: حيث قد يؤدّي نموّ هذه الأنسجة على كلّ من المثانة أو الأمعاء إلى حدوث مشاكل وآلامٌ فيها قد يصعب حلّها سوى عن طريق التدخّل الجراجيّ من قبل أخصائيّ مختص بمرض الانتباذ البطانيّ الرحميّ.

تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي

بشكلٍ عام فإنّ تشخيص الإصابة بهذا المرض يتمّ من قبل مختصٍ في علم النسائيّة والتوليد والعقم عادةً ويبدأ تشخيص الإصابة عن طريق الفحص السريريّ ومعرفة التاريخ المرضيّ والأعراض وغيرها من المعلومات، إلا أنّ الفحص السريريّ لا يؤكّد أو ينفي إطلاقًا الإصابة به، لذا فإنّ الطرق الآتية تُعدّ من أهم طرق التشخيص:[٧]

  • التنظير وأخذ خزعاتٍ من الأنسجة: تُعدّ هذه الطريقة الطريقة المؤكّدة لتشخيص الإصابة بالمرض، حيث يتمّ إدخال أنبوبٍ صغيرٍ يحتوي في نهايته على كاميرا داخل التجويف البطنيّ وذلك بهدف معرفة أماكن الإصاب والنمو وشدّتها، كما يتمّ أخذ عيّناتٍ من الأنسجة وفحصها مخبريّاً.
  • التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتيّة: حيث يتمّ استخدام هذه الموجات ذات التردّد العاليّ لرؤية الأعضاء الداخليّة.
  • التصوير باستخدام الأشعة المقطعيّة المحوسبة: يتم استخدام هذه الأشعة المقطعيّة مع الأشعة السينيّة لتكوين صورًا محوريّة لأعضاء الجسم الداخليّة لرؤية أي اضطراباتٍ فيها.
  • التصوير باستخدام الرنين المغناطيسيّ: ويتمّ فيها استخدام هذا النوع من الأشعّة لكوين صورةٍ ثنائيّة الأبعاد للأعضاء الداخليّة والتأكد من وجود أي اضطرابٍ فيها.

علاج الانتباذ البطاني الرحمي

تختلف خيارات العلاج المستخدمة للسيطرة على حالات الانتباذ البطاني الرحمي، حيث يتم استخدام بعض العلاجات في المنزل أو باستشارة مقدّم الرعاية الصحيّة، وتختلف العلاجات باختلاف شدّة الأعراض ومدى الاستجابة لأنواع العلاج المختلفة، وفي بعض الحالت التي تتسبّب فيها هذه الحالة المرضيّة إلى العقم فإنّه يتمّ اللجوء إلى علاج العضم باستخدام أطفال الأنابيب والإخصاب خارج الرحم، ومن أهم خيارات العلاج المستخدمة لعلاج الانتباذ البطاني الرحمي والسيطرة عليه ما يأتي:[٨]

  • مسكّنات الألم: حيث يمكن استخدام أنواع المسكنات المُختلفة مثل فئة المسكنات المضادة للالتهاب غير الستيرويديّة التي تصرف من دون وصفةٍ طبيّة، أو مسكنات الألم الخاصّة بآلام الدورة الشهريّة التي يتمّ وصفها من بل الطبيب أو مقدّم الرعاية الطبيّة المُختص.
  • الأدوية الهرمونيّة: يمكن استخدام الحبوب الهرمونيّة التي تستخدم لمنع الحمل في علاج بعض الحالات، كما يمكن استخدام أيًا من مضادات أو نواهض الهرمون الموجه للغدد التناسليّة بحسب توصية الطبيب المختص والمعالج.
  • اللولب: يتم استخدام بعض الأنواع من اللولب الذي يوضع داخل الرحم لعلاج هذا المرض في بعض الحالات.

العلاج الجراحي للانتباذ البطاني الرحمي

في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالطرق سابقة الذكر وعند تسبّب الانتباذ البطانيّ الرحميّ بآلامٍ شديدةٍ للمرأة في منطقة البطن أو الحوض، أو في الحالات التي يتسبّب فيها نمو هذه الأنسجة خارج بطانة الرحم إلى حدوث مشاكل في القدرة على الحمل أو الإصابة بالعقم ، فإنّه قد يتمّ اللجوء إلى استخدام التدخّل الجراحيّ للعلاج والسيطرة على هذه المشكلة بحسب توصية الطبيب معالج والمختص، حيث يتمّ إزالة هذه الأنسجة النامية في أجزاء الجسم المختلفة خارج بطانة الرحم، وقد يتمّ إزالة الأنسجة المُصابة كاملةً أو قد يتمّ إزالة جزءٍ منها بحسب الحالة والوضع الصحيّ، وفي معظم الأحيان فإنّه يتمّ القيام بهذا الإجراء الجراحيّ باستخدام تقنية المنظار الرحميّ بأقلّ مساحةٍ ممكنةٍ من الجرح، ومن المهمّ الانتباه إلى أنّه لا يمكن للمرأة من الحمل بعد فترةٍ معيّنةٍ بعد إزالة الانتباذ البطاني الرحمي جراحيًا لذا فإنّه من المهمّ مناقشة الطبيب المُختص بهذا الشأن.[٩]

نصائح لمكافحة الانتباذ البطاني الرحمي

بشكلٍ عام فإنّ هناك بعض النصائج والإجراءات التي تساعد في مكافحة نموّ هذه الأنسجة خارج الرحم والتقليل من احتماليّة حدوث الانتباذ البطاني الرحمي ومنع حدوثه، ومن أهم هذه الطرق المُتّبعة ما يأتي:[١٠]

  • زيادة الكميات التي يتمّ تناولها من الحمض الدهني أوميغا 3 وذلك لأنه يملك خصائص مضادّة للالتهاب.
  • التقليل قدر المستطاع من كميّات الدهنيات التقابليّة -وتُسمى أيضاً بالدهنيات المتحوّلة-.
  • التقليل قدر المستطاع من تناول اللحوم الحمراء واستبدالها بمصادر أخرى من البروتينات.
  • تناول كميات كبيرة من الخضار، الفواكه، والحبوب الكاملة.
  • التقليل من تناول الكافيين والكحول.
  • عدم تناول الوجبات الجاهزة والأطعمة المُصنعة.
  • اتباع نظام غذائيّ خالي من الجلوتين وقليل السكريات الأحاديّة القابلة للتخمير.
  • الابتعاد عن تناول فول الصويا ومشتقاته بسبب احتوائه على الإستروجين.

المراجع

  1. "Endometriosis", medlineplus.gov, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  2. "Endometriosis", www.healthline.com, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  3. "What Is Endometriosis? Symptoms, Causes, Diagnosis, and Treatment", www.everydayhealth.com, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  4. "Endometriosis: Causes, Symptoms & Treatments", www.livescience.com, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  5. "Endometriosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  6. "Endometriosis", www.nhs.uk, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  7. "Endometriosis", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  8. "What to know about endometriosis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  9. "Endometriosis Surgery", www.webmd.com, Retrieved 18-04-2020. Edited.
  10. "8 Diet Tips to Help Fight Endometriosis", www.healthline.com, Retrieved 18-04-2020. Edited.
3963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×