محتويات
- ١ ما هو التقران السفعي؟
- ٢ لماذا يحدث التقران السفعي؟
- ٣ من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالتقران السفعي؟
- ٤ كيف يمكن وصف أعراض التقران السفعي؟
- ٥ ما هي طرق علاج التقران السفعي؟
- ٦ هل يتسبب التقران السفعي بأية مضاعفات إذا لم يعالج؟
- ٧ هل يمكن الوقاية من التقران السفعي بأية طريقة؟
- ٨ ملخص المقال
- ٩ المراجع
ما هو التقران السفعي؟
يُعرف التقران السعفي (Actinic keratoses) أو ما يُعرف بالتقران الشمسي (Keratosis) بالبقع أو النتوءات الجلدية ذات المظهر القشري والخشن، وتظهر عادةً على المناطق الأكثر عرضة للشمس،[١] بما في ذلك:[٢]
- الوجه.
- الأذنين.
- الشفاه.
- الرقبة.
- اليدين.
- المنطقة الصلعاء في فروة الرأس.
يُعد التقران السفعي حالةً جلدية شائعة؛ فوفقًا للإحصائيات يُُصاب أكثر من 40 مليون شخص بالتقران السفعي سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية،[٢] ولا تُهدد هذه البقع حياة المصاب في كثير من الحالات.[١]
لماذا يحدث التقران السفعي؟
يُعد التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية أو الإشعاع الناتج عن أجهزة تسمير البشرة السبب وراء الإصابة بتقرن الجلد السعفي غالبًا،[٣] والتي تُؤدّي بدورها إلى حدوث تغيرات جذرية على الخلايا الكيراتينيّة (keratinocytes)؛ وهي خلايا الطبقة الخارجية للجلد التي تعطي الجلد ملمسه الناعم ومظهره، وفي حال تضررها تحدث تغيرات جلدية، مثل:[٤]
- خشونة الجلد.
- فقدان لونه.
- ظهور القشور.
من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالتقران السفعي؟
قد يُصاب أي شخص بالتقران السفعي إلا أن هناك العديد من عوامل الخطورة التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة به،[٥] ومن هذه العوامل ما يأتي:
- العيش في مناطق مشمسة.[٥]
- ضعف الجهاز المناعي.[٥]
- العمل في الأماكن المفتوحة.[٥]
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة.[٥]
- الأشخاص الذين لديهم قابلية للإصابة بالنمش أو الحروق عند التعرض لأشعة الشمس.[٥]
- الأشخاص ذوي العيون الفاتحة والشعر الأشقر.[٥]
- الإصابة مسبقًا بحروق الشمس.[٥]
- الإصابة بفيروس الورم الحُليمي البشري (Human papilloma virus).[٦]
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية؛ كجفاف الجلد المصطبغ (Xeroderma pigmentosum) أو البرص (Albinism).[١]
كيف يمكن وصف أعراض التقران السفعي؟
يمكن وصف أعراض التقران السفعي كما يأتي:[٧]
- بقع جلدية أو نتوءات قشرية وخشنة الملمس مشابهة لمظهر البثور.
- قد تكون البقع مسطحة تُشابه نمش الشيخوخة (Age spots) أو بارزة مشابهة لمظهر حب الشباب.
- قد تكون البقع ذات لون مماثل للجلد أو ذات لون رمادي أو أحمر.
- قد تظهر بقع قشرية وبيضاء اللون على الشفاه، أو قد تجف الشفاه وتتشقق أو قد تفقد لونها.
- ظهور بروز على الجلد مماثل لقرن الحيوان (Animal's Horn).
ما هي طرق علاج التقران السفعي؟
توجد العديد من الطرق العلاجية الممكنة لعلاج التقران السفعي، ويعتمد استخدام الأنسب منها على وضع المصاب وعدد الآفات الجلدية،[٨] ومن هذه الطرق العلاجية ما يأتي:
الإجراءات الجراحية
يُستخدَم هذا الخيار بشكل واسع، ويشمل العديد من الإجراءات، أهمها ما يأتي:[٨]
- التقشير الكيميائي (Chemical Peels)
يتمّ وضع مادة كيميائية خاصة على الوجه تحت إشراف الطبيب تؤدي إلى تقشير الطبقات السطحية للجلد؛ ممّا يُعزز نمو الجلد مجددًا خلال بضعة أسابيع.
- الجراحة البَردية (Cryosurgery)
يتمّ تجميد الجلد المصاب باستخدام النيتروجين السائل (Liquid nitrogen)؛ فيتجمد، ويُقشّر لينمو جلدٌ سليم.
- التوسع والكشط (Curettage and desiccation)
تتمثل هذه الطريقة بكشط الخلايا الجلدية المصابة؛ من خلال تعريضها لمواد كيماوية معينة أو حرارة.
- جراحة الليزر (Laser surgery)
تتمثل بإزالة الخلايا المصابة بالتقران السفعي؛ من خلال تعريضها لأشعة الليزر.
العلاجات الدوائية
قد يصف الطبيب بناءً على حالة المصاب جل أو كريم طبي لتقشير الوجه أو الجلد، وقد تُؤدي هذه الأدوية إلى بعض الآثار الجانبية؛ كاحمرار الجلد وتهيجه، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٨]
- ديكلوفيناك (Diclofenac).
- ايميكويمود (Imiquimod).
- فلورويوراسيل (Fluorouracil).
العلاج الضوئي الديناميكي (Photodynamic therapy)
يهدف هذا العلاج لتدمير الخلايا القابلة للتسرطن؛ من خلال استخدام بعض الكريمات المعينة وتسليط علاج ضوئي محدد على المنطقة المصابة؛ إذ يتعين على الشخص عدم التعرض لأشعة الشمس لبضعة أيام خلال فترة العلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُستخدَم في حالة عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى أو وجود العديد من آفات التقران السفعي.[٣]
العلاجات المركبة
قد يلجأ الطبيب لوضع خطة علاجية تشمل استخدام خيارين معًا من الخيارات العلاجية المتاحة، ومنها:[٨]
- استخدام الجراحة البَردية مع العلاجات الموضعية.
- استخدام العلاجات الموضعية مع العلاج الضوئي الديناميكي.
- استخدام الجراحة البَردية مع العلاج الضوئي الديناميكي.
هل يتسبب التقران السفعي بأية مضاعفات إذا لم يعالج؟
نعم؛ فقد تتفاقم بعض بقع التقران السفعي في حال عدم علاجها وتصبح مسرطنة، كما قد تتحول إلى سرطان الجلد الحرشفي، ورغم ذلك فيمكن علاج هذا النوع من سرطان الجلد في حال تم اكتشافه مبكرًا دون أن يُشكّل خطورة على حياة المصاب.[٥]
هل يمكن الوقاية من التقران السفعي بأية طريقة؟
نعم، ويُعدّ الحدّ من التعرّض لأشعة الشمس أفضل وسيلة للوقاية من الإصابة بالتقران السفعي، كما يُساهم ذلك في تقليل الإصابة بسرطان الجلد، ويُذكر من النصائح الأخرى ما يأتي:[٦]
- ارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة والقبعات قبل التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- وضع واقٍ من الشمس ذو عامل وقاية SPF 30 كحد أدنى.
- تجنب أجهزة تسمير البشرة (Tanning bed).
- تفقد الجلد بشكلٍ دوري؛ للكشف عن وجود أي تغييرات ملحوظة في النمش، والشامات والوحمات الظاهرة على سطح الجلد، والتأكد من مراجعة الطبيب لتقييمها، خاصةً عند ظهور بقع جديدة غير مألوفة.
ملخص المقال
يُعرّف التقران السفعي على أنه بقع قشرية وخشنة الملمس تظهر على المناطق المكشوفة للشمس، ومن الضروري عدم تجاهلها وعلاجها؛ إذ قد تكون مسرطنة نظرًا لإمكانية تحولها إلى سرطان الجلد الحرشفي، وتتعدد الطرق العلاجية للتقران السعفي، كما يُساعد تجنب استخدام أجهزة التسمير أو التعرض لأشعة الشمس بصورة مفرطة في تقليل فرص الإصابة به.
المراجع
- ^ أ ب ت "Actinic Keratosis (A Precancerous Condition)", hopkinsmedicine, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "ACTINIC KERATOSIS: OVERVIEW", aad, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Actinic Keratosis", my.clevelandclinic, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "ACTINIC KERATOSIS: WHO GETS AND CAUSES", aad, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Actinic keratosis", mayoclinic, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Actinic Keratosis", healthline, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "ACTINIC KERATOSIS: SIGNS AND SYMPTOMS", aad, Retrieved 18/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Actinic Keratosis Treatment", skincancer, Retrieved 18/11/2021. Edited.