محتويات
ما هو الحبق
يُعدّ الحبق أو كما يُعرف بالريحان (الاسم العلمي: Ocimum basilicum) من النباتات الحوليّة، أو المعمّرة قصيرة العمر، وهو ينتمي إلى فصيلة النباتات الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae) التي تُستخدم أورقها كأعشاب، ويتراوح طول ورقة الحبق بين 1 إلى 3 سنتيمترات، في حين إنّ عرضها يتراوح بين 1 إلى 6 سنتيمترات. ويتميّز الحبق بجذوره السميكة وأوراقه البيضويّة الملساء ذات اللون الأخضر، وتكون الأوراق متفرعة من مركز الساق. كما أنّها تُنتج أزهاراً بيضاء صغيرة تتجمع على رأس النبتة.[١]
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك ما يقارب 50-150 نوعاً؛ تتوزّع في المناطق الاستوائيّة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية.[٢] أمّا الأجزاء المستخدمة والصالحة للأكل من هذا النبات فهي أوراقه وزهوره النيئة أو المطبوخة، كما يمكن تناول بذوره أيضاً.[٣]
للاطّلاع على فوائد بذور الحبق يمكنك قراءة مقال فوائد بذور الريحان.
أمثلة على الأنواع الشائعة للحبق
نذكر فيما يأتي بعض أنواع الحبق المستخدمة في الطعام:
- الحبق الحلو: (الاسم العلمي: Ocimum basilicum)؛ وهو يُعدّ مُهمّاً في العديد من مطابخ بلدان البحر الأبيض المتوسط، وخاصّةً المطبخ الإيطالي، كما أنّه يُعدّ مكوّناً أساسيّاً لتحضير صلصلة البيستو (بالإنجليزية: Pesto)، كما يمكن استخدامه لإضافة نكهةٍ مُميّزة للسلطات، والمعكرونة، والبيتزا، وغيرها.[٤]
- الحبق المقدس: (الاسم العلمي: O.sanctum)؛ ويكون هذا النوع موجوداً عادةً في المُكمّلات الغذائيّة، وشاي الأعشاب، كما يُضاف إلى بعض الأطباق التايلانديّة بسبب نكهته المميزة.[٥]
- الحبق الأفريقي: (الاسم العلمي: Ocimum citriodorum)؛ ويمتلك هذا النوع رائحةً مركزةً تشبه رائحة الحمضيّات، وهو منتشر في المطابخ الآسيوية.[٦]
- حبق Lettuce basil: ويتميز هذا النوع بأوراق كبيرةٍ مُجعدة وناعمة، لها نكهةٌ تشبه نكهة عرق السوس، وهو يستخدم في السلطات، أو مع الطماطم وزيت الزيتون.[٥]
- أنواع أخرى: ونذكر منها ما يأتي:[٥]
- الحبق التايلندي: (بالإنجليزية: Thai basil)؛ يتميّز بنكهةٍ مشابهةً لليانسون والعرقسوس، ويشيع استخدامه في الأطباق التايلانديّة وجنوب شرق آسيا.
- حبق القرفة: (بالإنجليزية: Cinnamon basil)؛ ويعدّ المكسيك موطنهُ الأصليّ، وله نكهة ورائحة تشبه القرفة، وهو يُقدّم عادةً مع البقوليّات، أو الخضار المقلية الحارّة.
للاطّلاع على المزيد من المعلومات لأنواع الحبق يمكنك قراءة مقال أنواع الريحان.
القيمة الغذائية للحبق
يوضّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الحبق الطازج،[٧] و100 غرامٍ من الحبق المجفف الذي يُستخدم كتوابل:[٨]
العنصر الغذائي | الحبق الطازج | الحبق المجفف |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 92.06 | 10.35 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 23 | 233 |
الكربوهيدرات (غرام) | 2.65 | 47.75 |
الألياف (غرام) | 1.6 | 37.7 |
البروتين (غرام) | 3.15 | 22.98 |
الدهون (غرام) | 0.64 | 4.07 |
الكالسيوم (مليغرام) | 177 | 2240 |
الحديد (مليغرام) | 3.17 | 89.8 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 64 | 711 |
الفسفور (مليغرام) | 56 | 274 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 295 | 2630 |
الصوديوم (مليغرام) | 4 | 76 |
الزنك (مليغرام) | 0.81 | 7.1 |
المنغنيز (مليغرام) | 1.148 | 9.8 |
النحاس (مليغرام) | 0.385 | 2.1 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.3 | 3 |
فيتامين ج (مليغرام) | 18 | 0.8 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.034 | 0.08 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.076 | 1.2 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.902 | 4.9 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.209 | 0.838 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.155 | 1.34 |
الفولات (ميكروغرام) | 68 | 310 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 5275 | 744 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.8 | 10.7 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 414.8 | 1714.5 |
الفوائد العامة للحبق
تحتوي نبتة الحبق وزيوتها ومستخلصاتها على مركباتٍ تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للأكسدة،[٩] ومن أهمّ المركبات المضادة للأكسدة في الحبق الحلو؛ مركبٌ يُسمّى الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، وهو مركبٌ يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، ويُعدّ هذا المركب مسؤولاً عن نكهة الحبق الحلو المشابهة للقرنفل،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ الأوجينول قد يساعد على إغلاق قنوات البوتاسيوم في الجسم، ممّا يساهم في خفض ضغط الدم.[١٠]
أمّا الحبق الأفريقيّ؛ فهو يحتوي على تراكيز عالية من مركب الليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، والذي يمنح هذا النوع من الحبق رائحةً تشبه الحمضيّات، ويمتلك هذا المركب خصائص مضادةً للأكسدة أيضاً.[٤]
وبالإضافة إلى ذلك، يتميّز الحبق الطازج باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ومنها: فيتامين ك؛ المهمّ لعملية تخثر الدم، وفيتامين أ، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والفسفور والبوتاسيوم، وحمض الفوليك.[١١][٩]
للاطّلاع على فوائد الحبق وأضراره يمكنك قراءة مقال فوائد ومضار الحبق.
استخدامات الحبق
تُستخدم العديد من أنواع الحبق في تحضير الشاي؛ كشاي الحبق المقدس، وشاي الحبق الحلو، وشاي الحبق الأفريقي، وتمتلك جميع هذه الأنواع مذاقاً لذيذاً، كما أنّها تُعدّ خالية من الكافيين، ويمكن تحضير شاي الحبق عن طريق إضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من أوراق الحبق الطازجة، أو نصف ملعقة صغيرة من الأوراق المُجففة، أو ثلث ملعقة صغيرة من مسحوق الحبق، إلى كوبٍ من الماء المغليّ، ثمّ يُغطى الخليط ويُترك للنقع مدّة 20 دقيقة على الأقلّ، وبعد ذلك، يُصفى المزيج، ويصبح جاهزاً للشرب، ويمكن إضافة المُحلّيات إليه حسب الرغبة.[٦]
كما يمكن استخدام أوراق الحبق الطازجة أو المُجففة في الطهي؛ لإضافة نكهةٍ للأطعمة المختلفة؛ حيث يمكن إضافتها إلى الخضار، والدواجن، والأسماك، وغيرها، وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ زهور الحبق تُعدّ صالحةً للأكل، ويمكن أن تُستخدم كزينةٍ للسلطات والأطباق الأخرى.[١٢]
المراجع
- ↑ "Basil", www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 28-12-2020. Edited.
- ↑ James E. Simon, James Quinn, Renee G. Murray, "Basil: A Source of Essential Oil"، www.hort.purdue.edu, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ↑ "Ocimum basilicum - L", www.pfaf.org, Retrieved 28-12-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Yvette Brazier (16-12-2019), "Health benefits of basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Marsha McCulloch (17-10-2018), "Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More"، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Sheryl Salomon (3-7-2019), "Basil 101: What It Does to Your Body, the Different Types to Enjoy, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ↑ "Basil, fresh", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 28-12-2020. Edited.
- ↑ "Spices, basil, dried", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 28-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Andrea Gabrick, "Beautiful Basil"، www.webmd.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Basil", www.webmd.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ↑ Malia Frey (14-8-2019), "The Health Benefits of Basil"، www.verywellfit.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
- ↑ Spiridon Kintzios,Olga Makri's (11-10-2008), "Ocimum sp. (Basil): Botany, Cultivation, Pharmaceutical Properties, and Biotechnology", Journal of Herbs Spices & Medicinal Plants, Page 123-150. Edited.