محتويات
أنواع الخراج الشرجي
قبل معرفة ما هو الخرّاج الشرجي من الضروري معرفة أنواعه، حيث يؤدي انسداد الغدد الشرجية الموجودة في منطقة الشرج بواسطة الفضلات ومخرجات الجسم إلى نمو الجراثيم والبكتيريا مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات وتكوّن خراج وقيح يمتد إلى التلم بين المصرات الشرجية الداخلية والخارجية، ويمكن أن ينتشر الخرّاج على طول المساحات المحتملة المختلفة، ويتم تصنيف أنواع الخرّاج الشرجي تبعًا لموقعها التشريحي في الجسم، والخراج الشرجي حسب أماكن الإصابة بالخرّاج الشرجي الأكثر شيوعًا: خراج حول الشرج، خراج الحفرة الإسكية الشرجية، خراج التلم بين المصرات الشرجية وخراج فوق المصرة الشرجية.[١]
ما هو الخراج الشرجي
لتوضيح ما هو الخراج الشرجي هو عبارة عن تجمّع للقيح في منطقة الشرج والمستقيم، ويحدث الخرّاج الشرجي أو المستقيمي عندما يملأ القيح تجويف الشرج، كما ويؤدّي ذلك إلى الشعور بألم شديد والتعب العام والحمّى والقشعريرة وعدم الراحة، ويلاحظ نزول إفرازات وقيح من المستقيم، وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي خراجات الشرج إلى ناسور شرجي مؤلم كأحد مضاعفاتها أو نتائجها، ويحدث ذلك عندما لا يشفى الخرّاج بشكلٍ تام ويعود ويفتح على سطح الجلد ويفرز القيح، وأن معرفة ما هو الخرّاج الشرجي وتشخيصه وعلاجه بشكل صحيح أمر مهم للغاية، وهناك أنواع عديد لهذا الخرّاج، وبعد التحدث عن ما هو الخرّاج الشرجي، سيتم الحديث عن معلومات شاملة عنه في هذا المقال.[٢]
أسباب الخراج الشرجي
بعد الحديث عن أنواعه والإجابة على سؤال ما هو الخرّاج الشرجي لا بدّ من معرفة الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى حدوثه، وتختلف هذه الأسباب باختلاف نوع الخرّاج الشرجي، فقد تحدث خراجات الشرج العميقة بسبب اضطرابات معويّة داخلية مختلفة مثل مرض كرون أو التهاب الردب، وتشمل الأسباب الشائعة الأخرى للخراج الشرجي ما يأتي:[٣]
- انسداد الغدد في منطقة الشرج والتهابها.
- إصابة الشق الشرجي بعدوى ما.
- الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، أي الأمراض المنقولة جنسيًا المختلفة.
- الرضح.
عوامل خطر الإصابة بالخراج الشرجي
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بهذا المرض المزعج، فبعد توضيح ما هو الخرّاج الشرجي من الضروري معرفة عوامل خطر الإصابة به التي قد تزيد من فرصة الإصابة بهذا المرض، ومن الأفضل العمل على تجنّبها إن أمكن الأمر، وهي كالآتي:[٤]
- أن تكون المرأة حاملًا، وذلك بسبب اصابتها بحالات من الإمساك المتكرر.
- أن يكون الشخص مصابًا بداء السكري بنوعيه الأول والثاني.
- الإصابة بمرض كرون، وهو مرض التهاب الأمعاء، وقد يكون سببًا في الإصابة بالخرّاج الشرجي.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي لعلاج السرطان، التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالخرّاج الشرجيّ كأحد أعراضها كونها تؤدي إلى تثبيط المناعة فيصبح الجسم معرض للعدوى بنسبة اكبر.
- تناول الأدوية التي تثبّط الجهاز المناعي بعد زراعة الأعضاء أو في حال الالتهابات العامة.
- وضع الأجسام الغريبة الموضوعة في المستقيم عادةً أثناء ممارسة الجنس، إذ قد تكون ملوّثة وتسبب التهابات في منطقة الشرج وتؤدي إلى الإصابة بالخرّاج الشرجي.
- شقوق الشرج المرتبطة بالإمساك الذي يستمر لفترة طويلة.
- الأمراض المنقولة جنسيًا.
أعراض الخراج الشرجي
يجب على كل شخص معرفة ما هو الخرّاج الشرجي وإدراك أسبابه وعوامل خطر الإصابه به، وكذلك معرفة الأعراض المرافقة معه، ولكن تختلف أعراض الخرّاج الشرجي من شخص لآخر ومن نوع لآخر كذلك، ومعرفة هذه الأعراض يساعد في تشخيص هذا المرض تحديدًا وتحديد الطريقة المناسبة لعلاج المريض لتخفيف معاناته ومنع تطور المرض والإصابة بالنّاسور، ومن أعراض الخرّاج الشرجي السطحي ما يأتي:[٥]
- الألم، والذي يكون مستمر مع شعور بالنبض، ويزداد سوءًا عند الجلوس.
- تهيّج الجلد حول الشرج، بما في ذلك التورم والاحمرار والطراوة والشعور بعدم الراحة.
- إفرازات قيحيّة من المستقيم.
- الإصابة بالإمساك أو الألم الشديد أثناء إخراج الفضلات قد تسبّب الإمساك ومشاكل أخرى عند المريض.
أمّا الخرّاجات الشرجية العميقة فقد تترافق مع الأعراض الآتية:
- الحمى وارتفاع درجات الحرارة نتيجة الالتهابات ورد فعل الجسم تجاهها.
- القشعريرة.
- التوعّك والانزعاج والتعب العام وعدم الشعور بالراحة عند المشي أو الجلوس.
- في بعض الأحيان، تكون الحمى هي العرض الوحيد للخراجات الشرجية العميقة، وبالتالي يجب إدراك تلك الأعراض وتمييزها عن غيرها وكذلك إدراك ما هو الخراج الشرجي والإسراع في تشخيصه وعلاجه والوقاية منه.
تشخيص الخراج الشرجي
بعد توضيح ما هو الخراج الشرجي من الضروري معرفة كيفية تشخيص هذه الحالة المرضية، وفي الحقيقة طرق تشخيصه مماثلة لطرق تشخيص الناسور الشرجي، حيث سيبحث الطبيب المختص أو الممرض عن أي تورّم أو احمرار أو فتح للناسور أو القيح في منطقة الشرج، وقد يقوم أيضًا بفحص المستقيم، وقد يحاول أيضًا أن يبحث عن أي أنسجة غير طبيعية، وبعد إجابة المريض عن سؤاله حول ما هو الخراج الشرجي، تشخيص الخراج الشرجي أمر هام للغاية ويجب على المريض ألَا يتباطأ في زيارة مقدم الرعاية الخاصة به واستشارته والبدء بتشخيصه وعلاجه، قد تحتاج إلى إجراء أحد الاختبارات التشخيصية الآتية:[٦]
- تنظير المستقيم: يوضع محلول في أنبوب قصير من البلاستيك أو المعدن، ثم يتم ادخال الأنبوب برفق في فتحة الشرج وأعلى المستقيم، ويمكن للطبيب أيضًا أخذ عينات لإرسالها إلى المختبر لإجراء الاختبارات لمعرفة مكونات القيح أو لفحص الأنسجة ومعرفة المسبب.
- تصوير الخرّاج أو الناسور: من خلال استخدام الأشعة السينية التي تُظهر مدى عمق ومكان الخرّاج والناسور، إذ سيتم إدخال مسبار أو قسطر في فتحة الناسور، ويمكن وضع أنواع معينة من الصبغات أيضًا لجعل الصورة تظهر بشكل أفضل مع التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم هذا الجهاز موجات مغناطيسية للنظر في الأمعاء، ممّا يساعد في التحقق من طول الخرّاج أو الناسور، وسيحتاج المريض إلى الاستلقاء أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط الصدى البطني: يبحث فحص التنظير السيني عن التغييرات في جدار الأمعاء التي قد تكون ناجمة عن مرض أو حالة، وقد يساعد هذا الاختبار أيضًا في العثور على سبب النزيف أو الألم، حيث يتم وضع أنبوب طويل رفيع به كاميرا صغيرة في النهاية من خلال فتحة الشرج ويبحث مختص التنظير عن مشاكل في المستقيم والقولون السفلي، ويمكن أخذ خزعة صغيرة من أنسجة جدار الأمعاء وإرسالها لإجراء الاختبارات.
- الموجات فوق الصوتية: ويبحث هذا الاختبار داخل المستقيم للتحقّق من وجود ناسور كبير أو خراج شرجي، ويتم وضع أنبوب صغير في فتحة الشرج، وتُستخدم الموجات الصوتية لإظهار صور للأعضاء والأنسجة على الشاشة، ويمكن حقن بيروكسيد الهيدروجين في مجرى الناسور قبل الاختبار.
علاج الخراج الشرجي
يتساءل الكثير من الأشخاص ما هو الخراج الشرجي وما هي خيارات علاجه، وفي الواقع لا تزول خراجات الشرج دون تدخّل علاجي إلّا في الحالات النادرة، ويعدّ العلاج الأكثر شيوعًا والأبسط بين خيارات العلاج الأخرى هو أن يقوم الطبيب بتصريف القيح من المنطقة المصابة وبالتالي يزول الألم، ويمكن القيام بذلك عادةً في عيادة الطبيب، ويتم استخدام التخدير الموضعي للمنطقة قبل البدء بذلك الإجراء، والهدف من ذلك تخفيف أي ضغط غير مريح، ممّا يسمح للأنسجة بالشفاء بشكل صحيح، وفي حال تُركت خراجات الشرج دون علاج، فإنّها تتحوّل إلى نواسير شرجية مؤلمة، وعندها قد تتطلّب الحالة المزيد من العلاج بالجراحة، ووفقًا للجمعية الأمريكية لجرّاحي القولون والمستقيم، فإنّ حوالي 50 % من الأشخاص الذين لديهم خراج شرجي سوف يصابون في النهاية بالناسور الشرجي، وبالتالي يجب تثقيف الأفراد حول موضوع ما هو الخراج الشرجي.[٢]
والناسور الشرجي هو فتحة غير طبيعية في الجلد بالقرب من فتحة الشرج، وبشكل عام يتطلّب الناسور عملية جراحية لإصلاح المشكلة، كما أنّه إذا كان هناك خراج شرجي كبير للغاية، فقد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية، وفي بعض الحالات، قد يتم استخدام قسطرة للتأكّد من أن الخرّاج تتم إزالته بشكل كامل، وعادةً ما يتم ترك الخرّاجات التي تم تصريفها مفتوحة ولا تتطلب إلى غرز وخياطة، وإذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري أو كان جهازه المناعي مثبطًا، فقد يطلب منه الطبيب البقاء في المستشفى لبضعة أيام لمراقبة أي إصابة أخرى أو أية مضاعفات خطيرة، وبعد الجراحة، يوصي الطبيب المختص مريضه باستخدام الحمامات الدافئة، وقد يصف الطبيب أيضًا المضادات الحيوية إذا كان الجهاز المناعي للمريض معرضًا للخطر أو إذا انتشرت العدوى من القيح لمناطق أخرى.[٢]
وفي الواقع وبعد جراحة الخرّاج أو الناسور، يكون الانزعاج خفيفًا عادةً ويمكن التحكّم به بالأدوية المسكنة للألم، ويمكن للمتعافيين من العملية العودة لنشاطاتهم اليومية، وقد يوصى الأطباء باستخدام الأدوية المليّنة للبراز لتخفيف الشعور بالانزعاج عند اخراج الفضلات، قد يُنصح بعض الأشخاص بوضع قطعة شاش أو قطن صغيرة لمنع تلويث ملابسهم من التصريف المحتمل الناتج عن الخرّاج.[٥]
مضاعفات الخراج الشرجي
بعد معرفة ما هو الخراج الشرجي وأعراضه وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه، من الجدير ذكره المضاعفات المحتملة التي يمكن أن يؤدّي إليها هذا الخرّاج، وفي الحقيقة يمكن أن يتسبّب خرّاج بتشكّل الناسور الشرجي وتصبح الحالة مختلفة نوعًا ما، كما أنّه يوجد مضاعفات للعملية الجراحية التي يتم إجراؤها لعلاج الخرّاج الشرجي، إذ يمكن أن تؤدّي الجراحة لحدوث النزيف بشكل مفرط، كما وقد يصاب الشخص المريض بعدوى أخرى من الجراحة، وقد يتشكّل الناسور الشرجي بعد علاج الخرّاج، وقد يؤدّي إجراء عملية جراحية لعلاج الناسور إلى إصابة أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك عضلات العضلة العاصرة، وإذا تركت دون علاج، فقد تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتؤدّي إلى مضاعفات صحيّة أخرى، لذا من المهم أن يدرك الفرد ما هو الخراج الشرجي وكيفية علاجه بالطريقة الصحيحة تحت إشراف الطبيب المختص، ويجب على المريض التحدّث إلى الطبيب في حال ظهرت عليه الأعراض الآتية:[٦]
- الإصابة بالحمى.
- ازدياد الألم أو الاحمرار أو التورم أو التصريف أو النزيف في المنطقة المصابة.
- وجود أسئلة أو مخاوف حول الحالة الصحية بشكل عام.
طرق الوقاية من الخراج الشرجي
من الأمور التي يجب على كل فرد معرفتها بعد معرفة ما هو الخرّاج الشرجي وكيفية علاجه وتشخيصه معرفة طرق الوقاية من هذا المرض المزعج، وفي الواقع لا يوجد طرق تمنع الخرّاج من النشوء، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها تقلل من عوامل خطر الإصابة به، أغلبها متعلقة بموضوع النظافة الشخصية وتجنب الإصابة بالمعديات والجراثيم التي تسبب الالتهابات، إضافة إلى الوعي والإدراك والتثقّف عن الخرّاج الشرجي، يمكن توضيح أبرزها كالآتي:[٢]
- أخذ تدابير الحماية قدر الإمكان من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي والعلاج الفوري أمر مهم لأي إصابة.
- استخدام الواقي الذكري خاصة أثناء ممارسة الجنس الشرجي، ويعد عاملاً أساسياً في منع الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي قد تسبب خراجات الشرج.
- المحافظة على نظافة منطقة الشرج، ويجب تثقيف الأطفال والبالغين حول طريقة العناية بالمنطقة الحساسة ومنطقة الشرج.
- فهم ما هو الخراج الشرجي وإدراك عوامل الخطر والتأكد من مراقبة والتحكم بأي ظروف صحية قد تزيد من المخاطر عن كثب.
- الاتصال بمقدم الرعاية الطبية المختص عند ملاحظة الأعراض التي تمّ ذكرها سابقًا واستشارته والمباشرة بإجرائات التشخيص والعلاج.
تطور مرض الخراج الشرجي
من الضروري الحديث عن تطوّر هذا المرض القيحي في المجتمع بعد معرفة ما هو الخرّاج الشرجي، وفي الواقع إنّ إجمالي الوفيات الناجمة عن الخرّاجات الشرجية منخفضة للغاية، وأشارت البيانات المبكّرة إلى أن تكوين خرّاج يتكرر في حوالي 10 % من المرضى، مع حدوث ناسور مزمن في 50 % من المرضى، وقد وجدت دراسة لاحقة أن 37 % من المرضى أصيبوا بالناسور الشرجي المزمن أو إنتان الدم المتكرر، وفي هذه الدراسة، كانت عوامل الخطر تشمل الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا والغير مصابين بمرض السكري، ولم يلاحظ أي اختلاف في هذه المضاعفات فيما يتعلق بحالة فيروس نقص المناعة البشرية أو الجنس أو استخدام المضادات الحيوية أو حالة التدخين، كما أنّه ما يقرب من ثلثي المرضى الذين يعانون من خراجات الشرج الذين تم علاجهم عن طريق شق وتصريف أو عن طريق الصرف التلقائي سوف يصابون بالناسور الشرجي المزمن.[١] بعد الإصابة بالناسور، قد تحدث مضاعفات متعددة بعد الجراحة، وما يصل إلى 43 % من المرضى قد يعانون من سلس البراز بعد العلاج الجراحي للناسور، وتشمل المضاعفات الأخرى بعد العملية الجراحية تهيّج مجرى البول واحتباس البول بعد العملية الجراحية، وقد ينتج الإمساك أيضًا نتيجة للألم الشديد في التغوط، وإنّ معدّل تكرار النواسير الشرجية بعد استئصال الناسور هو حوالي 1.5 % من الحالات، ويبدو أن معدّل نجاح العلاج الجراحي الأولي مع خرّاج أو الناسور جيد إلى حد ما، ويعد فهم ما هو الخراج الشرجي، تشخيصه وعلاجه أمر هام للغاية كونه يؤثر على شريحة كبيرة من المجتمع.[١]
فيديو عن ما هو الخراج الشرجي
في هذا الفيديو يتحدث أخصائي الجراحة العامة والمنظار الدكتور محمد زايد الكسواني عن ما هو الخراج الشرجي.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت "Anorectal Abscess", www.emedicine.medscape.com, Retrieved 31-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Anal/Rectal Abscess", www.healthline.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
- ↑ "Anorectal abscess", www.medlineplus.gov, Retrieved 01-11-2019. Edited.
- ↑ "Anorectal Abscess", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 01-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Anal Abscess: Symptoms, Causes, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Anorectal Abscess and Anal Fistula", www.drugs.com, Retrieved 01-11-2019. Edited.
- ↑ "ما هو الخراج الشرجي", youtube.com, Retrieved 04-02-2020.