ما هو الخرطال؟

كتابة:
ما هو الخرطال؟

يقوم العديد من الأشخاص بإضافة الخرطال إلى نظامهم الغذائي لفوائده الصحية العديدة، ولكن ما هو الخرطال؟ وما هي فوائده الصحية؟ إليك الإجابة في الآتي:

ما هو الخرطال؟ وما هي فوائده الصحية؟ وهل يسبب تناوله أي آثار جانبية؟ إليك الإجابة في ما يأتي:

ما هو الخرطال؟

يطلق مصطلح الخرطال على الشوفان في بعض الدول، وبات يعد أحد المكونات لوجبات الفطور الصحية حول العالم.

يحتوي الخرطال على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ومن أشهر فوائده هي فعاليته في إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل مستوى السكر في الدم.

فوائد الخرطال الصحية

بعد معرفتك ما هو الخرطال نذكر أنه يعدّ ذو فوائد صحية عديدة، ويمكن الاعتماد عليه في وجبة الإفطار أو إضافته إلى الوجبات والحلويات المختلفة. في ما يأتي أهم فوائد الخرطال:

  • تقليل الكوليسترول وسكر الدم

يحتوي الخرطال على الألياف التي تساعد على تقليل مستوى الكولسترول والسكر في الدم، كما تساعد الألياف على علاج الإمساك والحفاظ على صحة الأمعاء.

  • الحفاظ على الوزن

يساعد الخرطال في الحفاظ على الوزن وخسارته أيضًا، يحتوي الخرطال على مادة تدعى البيتا غلوكان (Beta glucan) والتي تعمل على تقليل الشهية من خلال زيادة الهرمون المثبط للشهية والذي يطلق عليه كوليسايتوكاينين (Cholecytokinin).

  • تقليل ضغط الدم

أثبتت بعض الدراسات بأن استهلاك الحبوب الكاملة ومنها الخرطال يساعد وبشكل كبير على تقليل ضغط الدم عند الحرص على تناول هذه الأطعمة بالتزامن مع أخذ أدوية الضغط.

  • حماية البشرة

إن قمت بالاطلاع على مكونات المستحضرات التجميلية قد تجد أن بعض الشركات تقوم بإضافة الخرطال إليها. تم استخدام الخرطال قديمًا للبشرة لعلاج الجفاف، الحكة، والحساسية. 

يساعد الخرطال في تكوين طبقة تحمي البشرة من الجفاف وتحافظ على رطوبتها، كما يمكن استخدام حبوب الخرطال الغير مطحونة لتقشير البشرة بنعومة.

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان

يعد سرطان القولون خطير ومؤلم جدًا، أحد الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الألياف في غذائهم تؤكد أن فرص إصابة هؤلاء الأشخاص بسرطان القولون تعد أقل من غيرهم.

كما أثبتت هذه الدراسات التي أجريت على قرابة مليوني شخص بأن زيادة نسبة استهلاك الألياف بمقدار 10 غرامات يعد فعال في تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 10%.

  • تحسين الأداء الرياضي

يعد الخرطال مصدر غني بالنشويات والبروتينات، وبالتالي تمنح الرياضيين ما يحتاجونه من سعرات حرارية وطاقة لأداء التمارين. 

كما أظهرت بعض الدراسات فعالية استهلاك الخرطال قبل التمرين في تحسين الأداء بشكل كبير.

  • تعزيز المناعة

تساعد مادة البيتا غلوكان الموجودة في الخرطال على تعزيز جهاز المناعة وسرعة قضائه على البكتيريا المختلفة.

  • المساعدة على النوم

من المتعارف عليه أن الخرطال عادةً ما يتم استهلاكه في وجبات الإفطار، ولكن يعدّ استهلاك الشوفان قبل ساعات النوم مفيد إذ يمنح الإنسان شعور بالنعاس.

يحتوي الشوفان على مادة الميلاتونين (Melatonin) والكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على دخول مادة التريبتوفان (Tryptophan) إلى الدماغ مانحة الإنسان شعور بالنعاس.

كما يحتوي الخرطال على الفيتامينات من المجموعة ب والتي تساعد على إفراز هرمون السيروتونين (Serotonin) أيضًا.

  • مصدر لمضادات للأكسدة

يحتوي الخرطال على العديدة من المواد المضادة للأكسدة، والتي تقوم بحماية الإنسان من عوامل الأكسدة المختلفة التي تعمل بدورها على زيادة فرص إصابة الإنسان بالسرطان وأمراض القلب.

القيمة الغذائية للخرطال

استكمالًا للإجابة حول ما هو الخرطال نقدم في ما يأتي بعض العناصر والمعلومات الغذائية الموجودة في 100غرام من الخرطال:

العناصر الغذائية الكمية /100 غرام
السعرات الحرارية 246 سعرة حرارية
البروتين 17.3 غرام
الدهون 7 غرام
الكربوهيدرات 66 غرام
الألياف 15 غرام
الكالسيوم 58 ملليغرام
الحديد 5.4 ملليغرام
المغنيسيوم 235 ملليغرام
الفسفور 734 ملليغرام
البوتاسيوم 566 ملليغرام
الزنك 3.1 ملليغرام
السيلينيوم 45.2 مايكروغرام
حمض الفوليك 52 مايكروغرام
فيتامين ك 3.2 مايكروغرام

الآثار الجانبية لتناول الخرطال

بالإضافة لما ذكر سابقًا في الإجابة حول ما هو الخرطال، نذكر بعض الآثار الجانبية المرافقة لتناوله بكثرة في ما يأتي:

  • يؤدي تناول الخرطال النيء والجاف إلى تراكمه في الأمعاء مسببًا عسر الهضم والإمساك لذا يجب نقعه في الحليب أو الماء قبل تناوله.
  • يحتوي الخرطال على حمض الفيتيك (Phytic acid) المعروف بكونه يرتبط بالمعادن، مثل: الحديد والزنك مما يصعب على الجسم امتصاصها، لذا يجب الاعتدال في تناوله كما أن نقع الخرطال يساعد في تقليل حمض الفيتيك.
  • يجب على الشخص المصاب بأي نوع من الاضطرابات الهضمية تجنب تناول الخرطال لأنه يطيل المدة المستغرقة في هضمه مما قد يسبب انسدادًا في الأمعاء.
3194 مشاهدة
للأعلى للسفل
×