ما هو الفهد

كتابة:
ما هو الفهد

الفهد

الفهد (باللاتينيّة: Acinonyx jubatus) هو حيوان من القطط الكبيرة ينتمي إلى فصيلة السنوريّات، ويُعتَبر أحد أشهر أنواعها في العالم، يشتهر هذا الكائن بسرعته الشّديدة في الجري، حيث يُعدّ أسرع الثدييات التي تعيشُ على اليابسة في العالم أجمع، إذ يُمكن أن تصل سرعته في أقصاها إلى ما يُقارب 87 كيلومتراً في السّاعة.[١]


وصف الفهد

للفهود بقع سوداء على طول جسمها الأصفر الشاحب وبطنها الأبيض، وتمتلك جسم نحيل وطويل يصل إلى 1.2 متر، أمّا طولها بالقياس حتى الكتف فقط فيصل إلى 75 سم،[٢] وإنّ شكل الجسم هذا هو ما يُمكّنها من الركض السريع إضافةً إلى ذيلها الذي يتراوح طوله بين 66 إلى 84 سم، والذي يُعزز توازنها،[٣] وينتهي بخصلة بيضاء.[٢]


أمّا مخالب الفهد فهي تشبه مخالب الكلاب أكثر من تلك التي تمتلكها القطط، ويمكن أن يتراوح وزن الفهد بين 34 و64 كجم،[٣] ويكون الذكور أكبر حجمًا من الإناث في الغالب،[٢] وللفهد أرجل طويلة نسبيًا أكثر طولًا من أرجل القطط الكبيرة الأخرى.[٢]


ويمتلك الفهد عمودًا فقريًا ممتدًّا يعزز من قدرته على الركض السريع، كما أنّ أعضاءه الداخلية كلها كبيرة، مثل: الكبد، والغدد الكظرية، والرئتين، والشعب الهوائية، والممرات الأنفية، والقلب، والتي تمكنه من القيام بأنشطته الفيسيولوجية بكفاءة.[٢]


تصنيف الفهد

الفهود هي أسرع الحيوانات البرية على الإطلاق، وتوجد بشكل أساسي في شمال وشرق وجنوب أفريقيا، ويمكن أن تصنف الفهود وفق الجدول التالي:[٣]


النوع
الفهد
الاسم العلمي
Acinonyx Jubatus
المملكة
الحيوانات
الشعبة
الحبليات
العائلة
السنوريات
الجنس
أسينونيكس
الفئة
الثدييات


أنواع الفهود

هناك 5 أنواع فرعية تندرج تحت الفهود، نوعان منها مهددةً بالانقراض، وبقية الأنواع موجودة بأعداد أكبر لكنّها تنخفض مع مرور الوقت، وهي على النحو الآتي:[٤]


الفهد التنزاني

الفهد التنزاني (بالإنجليزية: Tanzanian Cheetah) الذي يعرف أيضًا باسم الفهد الكيني أو فهد شرق إفريقيا، هو فهد يعيش في شرق أفريقيا، تحديدًا في سافانا ومراعي تنزانيا وأوغندا والصومال وكينيا، وهو أكبر نوع فرعي من الفهود.[٥]


يتراوح طوله بين 110 سم إلى 135 سم، وتنتشر على جسمه الأبيض المصفر بقع سوداء دائرية عدا الجزء السفلي منه، وتصل البقع إلى نهاية الذيل الذي ينتهي بخصلة بيضاء.[٥]


فهد السودان

فهد السودان (بالإنجليزية: Sudan Cheetah) الذي يعرف أيضًا باسم الفهد الصومالي أو فهد وسط أفريقيا أو فهد شمال شرق أفريقيا، هو نوع فرعي من الفهود يعيش في السافانا والأراضي العشبية والصحاري والمناطق القاحلة في وسط وشمال شرق أفريقيا.[٥]


وهو نوع مهدد بالانقراض يكاد يكون انقرض تقريبًا من السودان، وبالنسبة لشكله العام فهو يشبه الفهد التنزاني إلى حد كبير، إلا أنّ البقع السوداء التي تنتشر على جسمه تكون أصغر من تلك التي يحملها الفهد التنزاني، ولا يمتلك بقعًا على ساقيه الخلفيتين.[٥]


فهد جنوب أفريقيا

يعد فهد جنوب أفريقيا أو الفهد الناميبي (بالإنجليزية: South African Cheetah) أكثر أنواع الفهود الفرعية من حيث العدد، ويعيش في سافانا دلتا أو كافانغو، وأراضي ترانسفال العشبية، وأراضي ناميبيا الزراعية، ومناطق كالاهاري القاحلة.[٥]


وهو متوسط الحجم، إذ يتراوح طوله بين 168 إلى 200 سم تقريبًا، ويمتلك جسمًا ذهبيًا أو أصفرًا فاتحًا، مع لون أبيض في الجانب السفلي، وبقعًا سوداء أكثر كثافة ووضوحًا لا سيما على الوجه من الموجودة في الأنواع الأخرى.[٥]


فهد شمال غرب أفريقيا

يعيش فهد شمال غرب أفريقيا (بالإنجليزية: Northwest African Cheetah) الذي يعرف أيضًا باسم الفهد الصحراوي والفهد السنغالي، في شمال غرب أفريقيا، وهو من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض، حيث يوجد منه 250 فهدًا فقط في البرية.[٥]


ومن حيث المظهر فهو يختلف عن الأنواع الفرعية الأخرى، إذ يمتلك جسمًا أبيض وبقعًا سوداء على الظهر تكون أفتح تدريجيًا على طول الجسم حتى تصبح بنية عند الساقين، ولا يوجد في وجهه أو حول عينيه بقع سوداء تقريبًا.[٥]


الفهد الآسيوي

الفهد الآسيوي (بالإنجليزية: Asiatic Cheetah) الذي يعرف أيضًا باسم الفهد الإيراني هو أندر أنواع الفهود الفرعية، حيث يقتصر وجوده على إيران فقط، على الرغم من أنه كان منتشرًا فيما مضى في أنحاء شبه الجزيرة العربية والشرق الأدنى حتى الهند.[٥]


لكنّه الآن من الأنواع المهددة بالانقراض التي تعيش في مناطق محمية في إيران فقط، ويمتلك هذا الفهد فرو فاتح اللون مع بقع سوداء صغيرة ومرتبة في خطوط منتشرة على الرأس والرقبة.[٥]


سرعة الفهد

الفهد هو أسرع حيوان بري في العالم، إذ يُمكنه الركض بسرعة تتراوح بين 96 إلى 112 كم/ الساعة، وتتراوح الخطوة الواحدة لديه بين 6 إلى 6.7 م، ويمكن للفهد أن يزيد سرعته من 0 إلى 72 كم في الساعة في غضون 2.5 ثانية فقط.[٣]


بينما أسرع سيارة في العالم تستطيع أن تزيد سرعتها من 0 إلى 97 كم في الساعة في غضون 3.5 ثانية، أما أسرع ما يمكن أن يصل إليه الإنسان في الركض فهو 45 كم في الساعة فقط، وبالتالي لا يمكن لأي شيء أن يتفوق على الفهد في الركض.[٣]


صوت الفهد

على عكس كل أفراد جنسها من القطط الكبيرة فإنّ الفهود لا تستطيع الزئير، لكن يمكنها إصدار صوت يطلق عليه "الخرخرة" وهو الصوت الذي يمكن أن تصدره القطط المنزلية أيضًا، إلا أنّ الفهود تمتلك - على عكس القطط الكبيرة الأخرى كالأسود والنمور - مفردات صوتية واسعة بجانب الخرخرة.[٣]


وهذا يعني أنّ الفهود قادرة على إصدار مجموعة كبيرة من الإشارات الصوتية، مثل صوت النقيق الذي يشبه زقزقة الطيور أو نباح الكلب، وصوت الهسهسة، وصوت التلعثم (وهو أنين قصير غير متصل)، وصوت الصياح العالي الذي يمكن أن يتم سماعه على بعد 1.6 كم تقريبًا.[٣]


وتُطلق الفهود أيضًا صوت المواء الذي يشبه مواء القطط المنزلية، وكل مقطع صوتي أو إشارة صوتية له معنى معين؛ فالنقيق على سبيل المثال يختلف إذا كان يصدر من أم لأطفالها وهي تعطيهم تعليمات، وبين ما إذا كان يصدر من أنثى وهي تحاول جذب ذكر.[٣]


موطن الفهد

على الرغم من أنّ الفهود الآسيوية قد انقرضت تقريبًا إلا أن موطن الفهود هو أفريقيا وآسيا، وتعيش الفهود حاليًا في 10 بالمائة فقط من الأماكن التي كانت تتواجد فيها على مر التاريخ، حيث تتركز الآن بشكل أساسي في شمال أفريقيا،و كينيا وتنزانيا في شرق أفريقيا، وناميبيا وبوتسوانا في جنوب أفريقيا.[٣]


كما توجد في الساحل (وهي المنطقة الواقعة بين الصحراء الكبرى والسافانا السودانية) وإيران.[٣]


تفضل الفهود العيش في مساحات من الأراضي العشبية والسافانا والغابات والتضاريس الجبلية، في مأوى تتراوح مساحته بين 13 إلى ما يزيد عن 780 كم²، حتى تستطيع التجول وقضاء الكثير من الوقت في النوم والراحة تحت ظلال الأشجار أو الصخور.[٣]


اصطياد الفهد لفريسته

تصطاد الفهود عادةً خلال ضوء النّهار، وتعتمد على سرعتها الشّديدة لإمساك الطّرائد كبيرة الحجم، حيث تتنافس مع الأسود والنّمور على نفس النوعيّة من الفرائس. تختلف الفهود عن باقي السنوريّات بعدم قُدرتها على طوي مخالبها داخل أقدامها بالكامل، ممَّا يسمحُ لها بالتشبّث بالأرض بقوّة أثناء مُطاردة فرائسها.[١]


وهي تعيش حاليّاً في قارّة أفريقيا فقط، حيث انقرضت من معظم أماكن تواجدها السّابقة.[١]


غذاء الفهد

وفيما يأتي تفصيل حول النظام الغذائي للفهود:


النظام الغذائي للفهد

يتكوّن النّظام الغذائيّ للفهود من مجموعة واسعة من الفرائس، وهي كائنات لاحمة بالكامل، حيث تعيش على اصطياد وقتل الحيوانات الأخرى. من أهمّ الفرائس التي تُطاردها الفهود الظّباءَ مُتوسّطة الحجم والغزلان، ففي مناطق السّهول في أفريقيا يتكوَّن معظم غذاء الفهد من مثل هذه الكائنات، خصوصاً بالنّسبة للإناث.[١]


وأمّا ذكور الفهود فهي تعيش أحياناً في مجموعات، وعندها تستطيع اصطياد حيواناتٍ كبيرة الحجم جدّاً، مثل جاموس النّو. تميل الفهود للبحث عن فريستها في النّهار تجنّباً للتّنافس مع كائنات مُفترسة أخرى تصطاد ليلاً، مثل الأسود والضّباع. تقتل الفهود الحيوانات الأخرى بالانقضاض عليها وعضّ أعناقها من عند الحنجرة لتختنق وتموت.[١]


تحب الفهود أيضًا تناول الأرانب والطيور والخنازير، إلا أنّ غزال طومسون هو أكثر الفرائس المفضلة لديها، والفهود تفضل اللحوم الطازجة؛ لذا نادرًا ما تقوم بتناول بقايا الحيوانات الميتة التي لم تصطدها بنفسها، وعلى الرغم من أنها لا تأكل النباتات والخضراوات، إلا أنها تمضغ العشب حين تعاني من مشاكل في المعدة.[٦]


وبالنسبة لكمية الطعام التي يتناولها الفهد البالغ، فهي تتراوح بين 2.8 إلى 10 كجم تقريبًا من اللحم في اليوم.[٦]


شرب المياه

ولأنّ المياه نادرة في البيئة التي تعيش فيها الفهود، فهي تتناول مياه الآبار والأنهار مرة واحدة كل ثلاث إلى أربعة أيام، كما أنّها تحصل على المياه بطريقة غير مباشرة، من خلال تناول السوائل من أجساد فرائسها.[٦]


حيوانات لا تصطادها الفهود

لا تستطيع الفهود اصطياد وتناول الزرافات والأسود والأفيال، كما أنّها لا تصطاد البشر أو تأكلهم، ولا تهاجمهم إلا عند الشعور بالخطر الشديد.[٦]


التواصل الاجتماعي للفهد

تميل أنثى الفهد للعيش بمفردها أو مع صغارها، بينما يعيش الذكر في مجموعات تسمى تحالفات أو ائتلافات مكونة من 2 أو 3 لحماية أرضهم بشكل أفضل، وتضم هذه الائتلافات أشقاء الفهد الذكور، ولا تتواصل الإناث مع الذكور إلّا عند التزاوج.[٣]


تُربّي أنثى الفهد صغارها بمفردها، وعندما يبلغ الأطفال 6 أشهر تُعلّمهم الصيد وطريقة تجنب الحيوانات المفترسة؛ مثل الأسود والضباع والنسور وكذلك البشر.[٣]


ويعيش الجرو، وهو اسم صغير الفهد مع أمه لمدة 18 شهر تقريبًا، ثمّ يترك المجموعة ويعيش بمفردهم، بينما يعيش الذكور في ائتلافات كما ذُكر آنفًا؛ وتعيش الإناث بشكل مستقل لكن في نفس نطاق والدتهن.[٣]


تكاثر الفهد

لا يوجد دورة خصوبة موسمية للفهود كغيرها من الحيوانات، بمعنى أنّ الفهود يمكنها أن تتكاثر في أي وقت من السنة، وتستغرق فترة الحمل حوالي ثلاث أشهر،[٤] تلد فيها الأنثى من 2 إلى 8 أشبال، وتختار بقعة معزولة مخبأة بين الأشجار للولادة.[٢]


ومثل معظم القطط الأخرى تولد الأشبال عمياء وتبدأ المشي خلال أسبوعين من الولادة، وهي تولد بشعر طويل وناعم يمتد حتى أسفل ظهورها،[٤] وتزن الأشبال الصغيرة عند الولادة حوالي 250 إلى 300 جرام فقط.[٢]


وتشرب الصغار حليب أمهاتها حتى سن 3 إلى 6 أشهر تقريبًا، وتبدأ في تناول اللحوم بين 5 إلى 6 أسابيع من العمر،[٤] وتظل مع أمهاتها حتى تبلغ سن 16 إلى 24 شهرًا تقريبًا قبل أن تنفصل عنها.[٢]


سلوك الفهد

فيما يأتي أبرز ما يتعلّق بسلوك الفهد:

  • نشاط الفهود

تعتمد الفهود على الأعشاب الطّويلة للتّمويه والاختباء خلفها عند عمليّة الصّيد، وتُعتبر من الحيوانات النهاريّة التي تعيش مُعظم فترة نشاطها في ضوء الشّمس.[١]


  • رعاية الأم لصغار الفهود

تُرافق الأشبال أمَّها عندما تخرج للصّيد كي تتعلم وتُتقن الحصول على الغذاء، من المُمكن أن تعيش ذكور الفهد وحيدةً أو في مجموعات صغيرةٍ.[٧]


  • العيش في ائتلافات

رغم أنّه بإمكان ذكور الفهد العيش وحيدة أو في مجموعات صغيرة، إلّا أنّها تفضل الخيار الأخير، وقد تستمر هذه المجموعات طوال حياة الذكر، بينما تتجول الإناث في القطعان وتفضل أن تكون وحيدة ولا تُشكل ائتلافات، ويتزاوج الذكور في الائتلافات من الإناث التي تمر بهم أثناء الهجرة في القطعان.[٨]


  • حيوان مفترس

والفهد لا يشكل تهديدًا للإنسان في العموم، وهو سهل الترويض مقارنة بالقطط البرية الأخرى، إلا أنّه يظل من الحيوانات البرية التي لا يجب لمسها والتعامل معها في البرية.[٤]


  • التسلّق

من صفات حيوان الفهد أنّها تهوى التسلق وقضاء بعض الوقت فوق الأشجار، واستخدام عنصر المفاجأة لمباغتة الفريسة والانقضاض عليها من أعلى، وتستخدم هذه الأشجار في تخزين فرائسها كبيرة الحجم.[٤]


تاريخ الإنسان والفهود

يُعتبر الفهد الأسيويّ عرضةً للانقراض؛ فقد كان عرضة للاصطياد من قِبَل الملوك الأوروبيّين والآسيويّين منذ العصور القديمة. عانت الفهود من الأسر منذ 3,000 سنة على الأقل، حيث تمّ ترويضها لأوّل مرة في عصر الحضارة السومريّة في العراق، إذ عُثِر على نقوش تُصوّرها وقد أُحيطت رقابها بحلقاتٍ معدنيّة وغُطِّيت رؤوسها للسّيطرة عليها.[٩]


وفي نفس تلك الحقبة الزمنيّة كانت الفهود تُعتبر رمزاً للحُكم الملكيّ في مصر، ويشتهر العديد من الحُكّام التاريخيّين باحتفاظهم بأعدادٍ كبيرة من هذه الحيوانات بغرض المُتعة والتّسلية، ومن أهمّهم جنكيز خان، وشارلمان، وإمبراطور الهند أكبر (الذي يُقال أنه كان لديه تسعة آلاف فهد في قصره).[٩]


استُعملت الفهود في مُختلف أنواع الرّياضيات؛ حيث كان يتمّ نقلها من مكانٍ للآخر بتغطية رؤوسها ومن ثمَّ حملها في عربات أو على ظهور الأحصنة، وكان الملوك يحتفظون في الأسر بأعداد كبيرة من هذه الحيوانات بين القرنين الرّابع عشر إلى السّادس عشر.[٩]


زادت مُطاردة الفهود للإمساك بها أو قتلها في آسيا بصورة شديدة خلال القرن التاسع عشر، وتمّ نقلها من أفريقيا إلى الهند وإيران. في عام 1900 كان يعيش ما يُقدّر بحوالي 100,000 فهد في مُختلف أنحاء قارّة أفريقيا والبلاد العربيّة، لكن مُنذ ذلك الحين وخلال آخر مائة سنة تعرّضت الفهود للقتل وبيئاتها الطبيعيّة للتدمير في العديد من هذه المناطق.[٩]


انقرضت الفهود الآن من جميع أنحاء العالم العربيّ، وهي لا زالت مُتواجدة في الكثير من البلدان الأفريقيّة، لكنّها من الحيوانات المُهدّدة بالانقراض. يُقدّر عدد الفهود في العالم الآن بما يتراوح من 9,000 إلى 12,000 فهد، وهي تواجه خطر الانقراض بسبب تدمير بيئتها، وتضاؤل طرائدها، وقتل السُكّان البشر لها؛ لخوفهم من اعتدائها على قطعانهم من المواشي.[٩]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Cheetah (Acinonyx jubatus)", Wildscreen ARKIVE, Retrieved 29-12-2016.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "cheetah", britannica, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "Cheetahs: Earth's fastest land animals", livescience, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "ALL ABOUT THE CHEETAH: FUN FACTS, WHY CHEETAHS ARE FACING EXTINCTION, AND HOW YOU CAN HELP", gvi, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "How Many Types Of Cheetahs Are There?"، worldatlas، اطّلع عليه بتاريخ 13/10/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "What do cheetahs eat? The diet of the fastest land animal", africa freak, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  7. "Cheetah", National Geographic, Retrieved 29-12-2016.
  8. "Behavior", seaworld parks, Retrieved 13/10/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج "Cheetah | Mammal", Encyclopedia Britannica, Retrieved 29-12-2016.
6628 مشاهدة
للأعلى للسفل
×