ما هو تأثير المعلبات الغذائية على الصحة العامة؟

كتابة:
ما هو تأثير المعلبات الغذائية على الصحة العامة؟

أضرار المعلبات الغذائية على الصحة العامة

تؤثر عملية التعليب في نكهة الأطعمة المعلبة فتُغيّرها، لكنّ هذا الأمر ليس خطيرًا للدرجة التي يؤثر بها في الصحة، لكن هناك بعض الإضافات التي تؤثر في الصحة، ومنها الآتي:


احتوائها على كميات عالية من الصوديوم

تضاف إلى الأطعمة المعلبة كميات كبيرة من الصوديوم؛ إذ يساعد الملح في حفظ الطعام، لكنه يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة فقد الكالسيوم من الجسم، كما قد يسبب ارتفاع في ضغط الدم، ومحتوى المعلبات من الصوديوم يأتي بعدة أشكال؛ مما يزيد من احتمال أن يكون المنتج عالي الصوديوم، فربما يبدو على هيئة ملح، أو سيترات الصوديوم، أو غلوتومات أحادية الصوديوم.[١]


احتوائها على كميات عالية من السكريات

تحتوي الفواكه المعلبة على سكر عالٍ؛ لتعزيز نكهتها وقوامها، وبالتالي يزداد محتواه من السعرات الحرارية.[١]


افتقارها إلى بعض العناصر الغذائية

تفقد المعلبات بعض العناصر الغذائية عند استبدال الخضروات والفواكه الطازجة بها؛ كفيتامين C، والألياف عند تقشير الأطعمة.[١]


احتمالية تسببها بالتسمم الغذائي.

ترتبط الأطعمة المعلبة الفاسدة بـالتسمم الغذائي الخطير ببكتيريا مطثية وشيقية Clostridium botulinum، والذي يسبب الإصابة بمرض خطير نادر يؤدي إلى الشلل.[٢]


احتوائها على مادة بيسفينول أ (Bisphenol A (BPA السامة

تحتوي علب الألمنيوم والقصدير على بيسفينول أ وهي مادة كيميائية سامة ترتبط بالعديد من المشكلات المَرضيّة؛ كالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الثدي والبروستات، والاضطرابات العصبية، والعقم.[٢]


كيف تقلّل من أضرار المعلبات الغذائية؟

المعلبات الغذائية مصدر غذائي سهل ومريح ورخيصة الثمن، وتُخزّن لمدة طويلة، كما أنّها تحتوي على قيمة غذائية لا بأس بها مقارنة بـالخضار والفواكه الطازجة المخزّنة بالثلاجة لعدة أيام؛ فالأطعمة المعلبة غالبًا ما تُعلّب خلال ساعات من قطفها؛ أي في ذروة نضارتها وقيمتها الغذائية، مما يساعد في احتفاظها بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ولتحقيق هذه المكاسب عند استهلاكها مع أقل ضرر ممكن تنبغي مراعاة النقاط الآتية:[٢]

  • اختيار المعلبات التي لم يضف إليها الملح أو السكر، والتقليل من محتوى المعلبات من الصوديوم عن طريق غسل الطعام المعلب قبل استهلاكه؛ إذ تقلل عملية الغسل محتواه من الصوديوم بنسبة 23-45%، لكن قد يقلل الغسل محتواه من بعض العناصر الغذائية الدقيقة أيضًا.
  • التخلص من العبوة المعدنية وعدم حفظ المتبقي في العبوة نفسها عند فتحها؛ تجنبًا للتعرض للمعدن الذي يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
  • قراءة المعلومات الغذائية على العلبة واختيار المعلبات قليلة الصوديوم أو المعلبات دون إضافة الأملاح، خاصة للذين يعانون من أمراض الضغط.[٣]


الخضروات والفواكه المعلبة لنظام غذائي صحي

تُعدّ زيادة استهلاك الخضروات والفواكه واحدة من أهم الخطوات التي توجّه الناس نحو نظام غذائي صحي، لكن هناك عدة أسباب تجعل الأشخاص لا يستهلكون مزيدًا من الفواكه والخضروات، والسبب الأول يرتبط بشكل مباشر بتكلفة الخضروات والفواكه الطازجة المرتفعة نسبيًا، فعلى سبيل المثال، ما يقرب من ثلث الأمريكيين يعتقدون أنّ الفواكه والخضروات باهظة الثمن، لكن ماذا عن الفواكه والخضروات المعلبة؟[٤]

يرتبط استهلاك الخضروات والفواكه المعلبة بنظام غذائي ذي جودة عالية، ووزن أقل، وضغط دم منخفض؛ فالخضروات المعلبة على المحتوى نفسه من القيمة الغذائية مقارنة بالخضروات الطازجة، وذات مذاق جيد؛ إذ تُقطَف الخضروات المعلبة في ذروة نضجها وتجرى تعبئتها على الفور، مما يحافظ على النكهة والعناصر الغذائية.[٤]


كيف تحفظ المعلبات الغذائية بطريقة صحيحة؟

فيما يأتي بعض النصائح التي تُساعد على حفظ المعلبات بطريقة صحيحة:

  • تخزن المعلبات في درجة حرارة الغرفة أقل من 35 درجة مئوية، وتُعدّ درجة الحرارة التي تتراوح بين 10-21 درجة مئوية هي الأفضل للحفاظ على جودة المنتج.
  • تحفظ المعلومات في مكان جاف، بعيدًا عن أشعة الشمس، أو بالقرب من الفرن.
  • في حال فتح الأطعمة المعلبة، فإنها عرضة للفساد لذا يفضل طبخها أو وضعها في الثلاجة على الفور، وللمحافظة على طعمها يفضل حفظها بوعاء بلاستيكي أو زجاجي، وينبغي استخدامها خلال 3 أو 4 أيام كحد أقصى.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Tammy Dray, "The Disadvantages of Canned Foods"، livestrong, Retrieved 10-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Pros and Cons of Canned Vegetables and Fruits ", healwithfood, Retrieved 9-7-2020. Edited.
  3. Kayla McDonell, RD (9-10-2019), "Canned Food: Good or Bad?"، healthline, Retrieved 9-7-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "A Nutrition Showdown: Canned Green Beans vs. Fresh Green Beans", foodinsight, Retrieved 9-7-2020. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×