الأحجار الكريمة
تُعرف الأحجار الكريمة أو الجوهرة بأنّها عبارة عن قطعة من الكريستال المعدني المستخدمة كقطع مصقولة في صناعة المجوهرات، أو أدوات الزينة الأخرى؛ كاللازورد والأوبال والماس والياقوت الزمرد والعنبر واللؤلؤ، كما تمتاز معظم الأحجار الكريمة بندرتها وشفافيتها ولمعانها، كما تعدد ألوانها وصلابتها المتراوحة ما بين 8 إلى 10 حسب مقياس موس، ومن ناحية أخرى يمكن تمييز الأحجار الكريمة عن بعضها البعض من خلال التركيب الكيميائي فعلى سبيل المثال يتركب الماس من الكربون C بينما يتركب الياقوت من أكسيد الألومنيوم Al2O3، أو عن طريق النظام البلوري فالعديد من الأحجار الكريمة عبارة عن بلورات مكعبة الشكل أو ثلاثية الزوايا، وبناءً على ذلك سيبين المقال ما هو حجر الأوبال.[١]
ما هو حجر الأوبال
يُعدّ حجر الأوبال من الأحجار الكريمة المحتوية على معدن السيليكا وعلى مجموعة متنوعة من بلورات الكريستوباليت، وأمّا عن تاريخ الأوبال فتم اعتماده في العصور القديمة من بين الأحجار الكريمة النادرة، حيث إنّه احتل المرتبة الثانية بعد الزمرد أهميةً من قبل الرومان، كما يتواجد الأوبال الطبيعي بأنواع مختلفة، منها: الأوبال عديم اللون، والأوبال المتواجد بألوان متعددة تتراوح ما بين الأصفر والأحمر المستمد من أكاسيد الحديد وبأوبال النار وإلى الأوبال الأسود المستمد لونه من أكاسيد المنغنيز والكربون العضوي، بينما يُعزى الأوبال الأبيض والرمادي إلى وفرة تجاويف صغيرة مليئة بالغاز فيها.[٢]
يتم العثور على الأوبال في جنوب أستراليا، كما تتواجد رواسب الأوبال الأبيض في اليابان، وأوبال النار في المكسيك وهندوراس، وتتواجد العديد من أنواع الأوبال الثمينة في الهند ونيوزيلندا وغرب الولايات المتحدة، وتم العثور في الوقت الحالي على معظم أنواع الأوبال الثمينة المستخدمة في العصور القديمة في سلوفاكيا، ويتم استخراج أشكال مختلفة من الأوبال على نطاق واسع؛ لاستخدامها في المواد الكاشطة والمواد العازلة والمكونات الخزفية.[٢]
أنواع الأوبال الصناعي
يمكن الحصول على الأوبال الصناعي بطرق مختلفة، حيث إنّه يتواجد بثلاثة أنواع، وهي: أحجار السلكوم والعقيق وأوبال جيلسون؛ المصنع من عملية جيلسون، والمُسماه بذلك نسبةً للعالم الفرنسي بيير جيلسون المطور لها عام 1974م؛ وهي عملية مطابقة للعملية الطبيعية التي يتشكل بها الأوبال، وتتم هذه العملية باستخدام معدن السيلكون؛ وذلك عن طريق إنشاء بذور من السيليكون حيث ستتحول تلك البذور في غضون 14 إلى 18 شهرًا إلى أوبال جيسلون، والمُختلف عن الأوبال الطبيعي بعدم تواجد الماء بتركيبه، وقد يؤدي غياب الماء إلى تواجد تموجات صغيرة على سطح الأوبال، علاوة على ذلك لا يمكن التمييز بين أوبال جيلسون والأوبال الطبيعي تحت الفحص الدقيق من قبل الصائغ مثلًا، ومن ناحية أخرى تُستخدم جميع أنواع الأوبال الصناعي في صناعة المجوهرات؛ لأنّ نقص المياه في هذه الانواع يجعلها غير قابلة للتلف على عكس غيرها التي تتلف بشكل طبيعي.[٣]
المراجع
- ↑ "Gemstone ", www.wikiwand.com, Retrieved 18-01-2019. Edited.
- ^ أ ب "Opal", www.britannica.com, Retrieved 18-01-2019. Edited.
- ↑ "How Are Opals Made?", sciencing.com, Retrieved 18-01-2019. Edited.
