محتويات
- ١ ما هو مرض ترسب الأصبغة الدموية؟
- ٢ ما هي أعراض الإصابة بترسب الأصبغة الدموية؟
- ٣ لماذا يصاب الشخص بداء ترسب الأصبغة الدموية؟
- ٤ عوامل ستزيد من خطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية
- ٥ هل توجد مضاعفات لداء ترسب الأصبغة الدموية؟
- ٦ كيف يشخص الطبيب الإصابة بداء ترسب الأوعية الدموية؟
- ٧ ما هي طرق علاج داء ترسب الأوعية الدموية؟
- ٨ هل يستطيع الشخص حماية نفسه من داء ترسب الأصبغة الدموية؟
- ٩ ملخص المقال
- ١٠ المراجع
ما هو مرض ترسب الأصبغة الدموية؟
يُعرف داء ترسّب الأصبغة الدمويّة باسم مرض الصباغ الدمويّ (Hemochromatosis) أو مرض السكريّ البرونزيّ (Bronze Diabetes)،[١]ويُعد أحد الاضطرابات الصحيّة الناجمة عن تراكم عنصر الحديد في الجسم بدرجات تفوق المعدّل الطبيعيّ، ممّا يؤدي إلى تحوله من عنصر مهم للعديد من العمليّات الحيويّة في الجسم إلى عنصر سام يضرّ أعضاء الجسم الداخليّة، كالمفاصل، والكبد والقلب.[٢]
ما هي أعراض الإصابة بترسب الأصبغة الدموية؟
تظهر عادةً أعراض الإصابة بترسب الأصبغة الدمويّة تدريجيًا في المرحلة العمرية 30- 60 سنة، ولكن في بعض الحالات قد لا تظهر على الشخص المصاب أيّة أعراض واضحة؛ ليُكشَف عن الإصابة بالمرض في هذه الحالة خلال إجراء أحد تحاليل الدم الروتينيّة، وتصنف الأعراض عند ظهورها إلى مرحلتين رئيسيتين، فيما يأتي بيانها:[٣]
- الأعراض الأوليّة
تُضم مجموعة من الأعراض العامّة التي قد تصاحب العديد من الاضطرابات الصحيّة الأخرى، ومنها:
- التعب والإعياء المستمر.
- ألم المفاصل.
- الضعف العام.
- خسارة الوزن.
- ضعف الانتصاب لدى الرجال.
- اضطراب الدورة الشهريّة لدى النساء.
- الأعراض المتقدمة
تبدأ بالظهور مع تقدّم المرض، خاصةً عند عدم تلقي العلاج المناسب، وتتضمّن الآتي:
- تغير لون البشرة ليُصبح داكنًا.
- انخفاض الرغبة الجنسيّة.
- ألم وانتفاخ البطن.
- اليرقان أو اصفرار العينين والبشرة.
- ألم الصدر.
- العطش المستمر والحاجة المتكرّرة للتبول.
- ألم وتيبس شديد في المفاصل، خصوصًا مفاصل الأصابع.
- ضيق التنفّس.
- صغر حجم الخصيتين لدى الرجال.
- اضطراب نظم القلب.
- انتفاخ الأطراف.
لماذا يصاب الشخص بداء ترسب الأصبغة الدموية؟
يعتمد سبب إصابة الشخص بداء ترسّب الأصبغة الدمويّة على نوع الاضطراب الذي يعانيه؛ إذْ يُقسم إلى نوعين، أوليّ وثانويّ،[٤] وفيما يأتي توضيح أسباب كل منها:
سبب داء ترسب الأصبغة الدموية الأوّلي
يتطوّر داء ترسّب الأصبغة الدموية الأوّلي نتيجة طفرة جينيّة في المادّة الوراثيّة المسؤولة عن تحديد نسبة امتصاص الحديد الموجود في الغذاء، ومع ذلك، لم يُحدَّد إلى الآن سبب عدم ظهور أعراض للمرض لدى بعض المصابين به، ولكن عمومًا، فإنّ الإصابة بالمرض تستدعي وراثة الطفرة الجينيّة من كلا الوالدين.[٥]
يُصنف هذا الاضطراب على أنّه أوليّ بسبب علاقته المباشرة في حدوث اضطراب مستويات الحديد في الجسم، أيْ أنّ تراكم الحديد في الجسم،[٥] الذي يحدث بسبب زيادة امتصاص الحديد،[٤]يرتبط بالجينات لا بوجود مشكلات صحية أخرى.[٥]
سبب داء ترسب الأصبغة الدموية الثانوي
يُوصِف داء ترسّب الأصبغة الدموية في بعض الأحيان بأنّه ثانويّ؛ لأنّه يحدث بصورة غير مباشرة نتيجة الإصابة بأحد الاضطرابات الصحيّة التي تؤثر على مستوى الحديد في الدم،[٥]وهذا يشمل الحالات الآتية:
- فقر الدم.[٤]
- جلسات غسيل الكلى التي تستمرّ لفترات طويلة.[٤]
- أمراض الكبد.[٤]
- تلقي وحدات الدم بصورة متكررة.[٥]
عوامل ستزيد من خطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء ترسّب الأصبغة الدمويّة ما يأتي:
- داء ترسب الأصبغة الدموية الأوّلي
ومن العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهذا النوع:[٦]
- وراثة نسختين من الجين المسؤول عن الإصابة بالمرض من كِلا الوالدين.
- الجنس؛ إذْ إنّ فرصة ظهور الأعراض المصاحبة للمرض تكون أعلى لدى الرجال منها لدى النساء.
- وجود تاريخ صحيّ لإصابة أحد أقارب الدرجة الأولى بالمرض.
- الانتماء لأعراق تمتلك فرصة أعلى للإصابة بالمرض مقارنةً بأعراق أخرى؛ كالتي تعود أصولها إلى مناطق شمال قارة أوروبا.
- داء ترسب الأصبغة الدموية الثانوي
وأيضًا تزداد فرصة الإصابة بهذا الاضطراب بوجود عوامل معينة، منها:[٥]
- شرب الكحول.
- التعرّض لنقل الدم بشكلٍ متكرّر.
- وجود تاريخ عائليّ صحيّ للإصابة ببعض الاضطرابات الصحيّة، مثل:
- أمراض القلب.
- أمراض الكبد.
- مرض السكري.
- تناول مكملات الحديد وفيتامين سي.
هل توجد مضاعفات لداء ترسب الأصبغة الدموية؟
عند تجاهل المرض وعدم تلقي العلاج المناسب قد تتطور المضاعفات الآتية بسبب تراكم الحديد في الجسم:[٧]
- تضرّر الغدد الكظريّة.
- الإصابة بمرض السكريّ، خصوصًا عند وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالمرض.
- اضطرابات الكبد، مثل تشمّع الكبد، وتضخّم الكبد وسرطان الكبد.
- تضرّر وألم المفاصل.
- اضطرابات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب.
- تغيّر لون البشرة إلى اللون الرماديّ أو البرونزي.
- خمول الغدّة النخاميّة والغدة الدرقيّة.
- اضطرابات الأعضاء الجنسيّة.
كيف يشخص الطبيب الإصابة بداء ترسب الأوعية الدموية؟
تشبه أعراض داء ترسّب الأوعية الدمويّة أعراض الاضطرابات الصحيّة الأخرى؛ لذا قد يصعب على الطبيب تشخيص الإصابة بالمرض، ولكن قد تُساعده التحاليل الآتية في تشخيص المرض:[٨]
- الاطلاع على التاريخ الصحيّ
إذْ يقوم الطبيب بالسؤال حول وجود تاريخ صحيّ لإصابة أحد أفراد العائلة بالمرض، وعن الاضطرابات الصحيّة التي عانى منها الشخص سابقًا مثل أمراض الكبد والتهاب المفاصل.
- الفحص السريريّ
يُجري الطبيب فحصًا لأجزاء مختلفة من الجسم، وقد يستخدم السمّاعة الطبيّة خلال الفحص.
- تحاليل الدم
مثل تحليل الفيريتين الذي يقيس نسبة البروتين المسؤول عن تخزين الحديد في الدم أو تحليل إشباع الترانسفرين (Transferrin saturation)، ويُعد الترانسفرين البروتين المسؤول عن نقل الحديد في الدم.
- خزعة الكبد
تتضمن الخزعة أخذ عيّنة من أنسجة الكبد وتحليلها مخبريًّا؛ للكشف عن الصفات التي قد تدلّ على الإصابة بالمرض.
- التصوير بالرنين المغناطيسيّ
للحصول على صورة دقيقة لأعضاء الجسم المختلفة باستخدام موجات الراديو والتأثير المغناطيسيّ.
ما هي طرق علاج داء ترسب الأوعية الدموية؟
يهدف علاج المرض بشكلٍ رئيسيّ إلى خفض مستوى الحديد في الجسم وعلاج المضاعفات المصاحبة للمرض،[٩]وفيما يأتي بيانٌ لبعض طرق العلاج:
سحب الدم
يساهم سحب الدم الدوريّ من الشخص المصاب في الحدّ من كميات الحديد في الجسم، وبالتالي التخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض ومنع مضاعفاته، ويمكن التبرع بالدم المسحوب للأشخاص الآخرين المحتاجين لنقل الدم؛ فخلايا الدم الحمراء ومكونات الدم الأخرى تكون سليمة تمامًا لدى المصابين بالمرض.[٩]
علاجات دوائية تخفض مستوى الحديد في الدم
لا يُناسب سحب الدم بعض المصابين؛ لإصابتهم بفقر الدم مثلًا، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أدوية تساهم في خفض مستويات الحديد في الدم من خلال الارتباط به وطرحه خارج الجسم، ومنها دواء ديفيروكسامين (Deferoxamine)، ودواء ديفيريبرون (Deferiprone)، إذْ تُعرَف هذه الطريقة بالعلاج بالاستخلاب (Chelation therapy)،[٩] وقد يصاحب استخدام هذه الأدوية مجموعة من الآثار الجانبيّة، ومنها الآتي:[١٠]
- اضطراب الرؤية.
- الدوخة.
- سرعة نبض القلب.
- الحكّة أو الشرى.
- تقلصات المعدة والساقين.
- انخفاض معدّل ضغط الدم.
- الإسهال.
نصائح وتدابير منزلية
قد يُساعد اتباع بعض النصائح في السيطرة على داء ترسّب الأوعية الدمويّة،[٥] ومنها:
- الحدّ من استخدام مكملات الحديد.[١١]
- الحدّ من استخدام مكملات فيتامين سي.[١١]
- الامتناع عن شرب الكحول.[١١]
- تجنّب تناول المحار والأسماك غير المطبوخة؛ لارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى.[١١]
- تحليل الدم بشكلٍ دوري.[٥]
- الالتزام بمواعيد مراجعة الطبيب، وإعلامه عند ملاحظة أي تغيّر في الأعراض المصاحبة للمرض.[٥]
هل يستطيع الشخص حماية نفسه من داء ترسب الأصبغة الدموية؟
لا يمكن الوقاية من الإصابة بداء ترسّب الأصبغة الدمويّة، ولكن يمكن السيطرة على مستويات الحديد في الجسم بشكلٍ فعّال عند تشخيص الإصابة بالمرض وعلاجه، بالإضافة إلى الوقاية من مضاعفاته.[٤]
ملخص المقال
يُصيب داء ترسّب الأصبغة الدمويّة الشخص بشكلٍ أساسيّ نتيجة وراثة نسختين من الطفرة الجينية المسؤولة عن امتصاص الحديد في الجسم، وفي بعض الحالات قد يكون ناجمًا عن أسباب مرضيّة أخرى أثرت في مستويات الحديد في الجسم، وأدّت إلى تراكم الحديد وتجاوزه المعدّلات الطبيعيّة في الجسم وتضرّر الأعضاء الحيويّة فيه، ومما قد يُؤدي إلى ظهور مضاعفات في حال عدم اتّخاذ الإجراءات العلاجيّة المناسبة.
المراجع
- ↑ "Hemochromatosis – Bronze Diabetes", diabetes, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Definition & Facts for Hemochromatosis", niddk, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Haemochromatosis", nhs, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Hemochromatosis (Iron Overload)", clevelandclinic, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Hemochromatosis", healthline, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Hemochromatosis", mayoclinic, Retrieved 12/12/2021.
- ↑ "Hemochromatosis", nhlbi.nih, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "What Is Hemochromatosis", webmd, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "hereditary hemochromatosis beyond the basics", uptodate, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Iron Chelation", childrenshospital, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "hemochromatosis", mayoclinic, Retrieved 12/12/2021. Edited.