ما هو ريميدسيفر؟ هل يعالج الكورونا؟ ما مدى أمان تناوله؟

كتابة:
ما هو ريميدسيفر؟ هل يعالج الكورونا؟ ما مدى أمان تناوله؟

ما هو عقار ريميدسيفر

إنّ عقار ريميدسيفر Remdesivir أو RDV هو مركّب صناعي من ضمن مجموعة الأدوية المضادة للفيروسات والتي تستهدف عملية تركيب الحمض النووي الريبي RNA، ويُعدّ فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 المسبّب لمرض كورونا الجديد COVID-19 من الفيروسات التي تحمل حمضًا نوويًا من نوع RNA، وضمن بعض العمليات الجزيئية ضمن الفيروس، يقوم هذا الدواء بالتموضع في مكان عناصر أساسية يحتاجها الفيروس للاصطناع، ممّا يعني أنّ الـRNA لا يستطيع أن يتطوّر، ولكنّ هذا الأمر صحيح تبعًا للعلم النظري والفرضية فقط، حيث يُعدّ دليل فعاليته ضدّ أيّ نوع من الفيروسات -ومن ضمن ذلك COVID-19- أمرًِا ما يزال تحت الدراسة، فقد فشل الريميدسيفر في علاج فيروس الإيبولا عندما تمّ تجريبه خلال تفشّيه، ولذلك سيتم الحديث بالتفصيل عن عقار ريميدسيفر في هذا المقال، كما سيتم إيضاح عدّة مفاهيم حول هذا الدواء وذكر بعض المقارنات بينه وبين عديد الأدوية المستخدمة ضمن الخطّة العلاجية لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد.[١]

استخدامات عقار ريميدسيفر

لقد تمّ اختبار الريميدسيفر في البداية للأشخاص المصابين بفيروس إيبولا، وباعتبار أنّ فيروس كورونا المستجد من فيروسات RNA، أتت فكرة استخدام هذا الدواء لمعرفة فعاليته عند مرضى COVID-19، فالدواء المذكور لم يكن فعّالًا لعلاج مرضى الإيبولا بشكل عام، إلّا أنّه وفي الدراسات المخبرية، تمّ إثبات فعاليته على تثبيط فيروسات مشابهة، كالفيروس المسبّب للمتلازمة التنفسية الشديدة الحادّة SARS والمتلازمة التنفسية الشرق أوسطية MERS، وفي أطباق Petri، يمكن للريميدسيفر أن يقي الخلايا البشرية من إصابتها بفيروس SARS-CoV-2 المسبّب لمرض كورونا المستجدّ، وذلك بحسب مذكّرة جديدة نُشرت في شباط 2020، وقد أتاحت منظّمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA حاليًا عقار ريميدسيفر من أجل الاستخدام الرحيم، أي استخدامه فقط عند المرضى الذين يعانون من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد 2019 بشكل شديد، إلّا أنّ متطلّبات استخدام هذا الدواء يمكن أن تكون أقل صرامة في دول أخرى.[٢]

آلية عمل عقار ريميدسيفر

إنّ دواء ريميدسيفر من الأدوية المضادة للفيروسات واسعة الطيف، ويُعدّ من الأدوية نظيرة النوكليوتييدات، وكما تمّت الإشارة سابقًا، يُعدّ فيروس كورونا المستجد 2019 من فيروسات RNA، ويُعدّ الحمض النووي الريبي RNA أداة النسخ الجزيئية المستخدمة في بناء البروتينات بناءً على التعليمات التي يحصل عليها من الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين DNA، ولكنّ فيروسات RNA تعمل بشكل معتمد على إنزيم بلمرة RNA، وذلك من أجل نمو الـ RNA بشكل عام، وتعتمد آلية عمل عقار ريميدسيفر على استبدال هذا الإنزيم الذي يقوم بالمساعدة في تركيب الـ RNA بنفسه، ممّا يعني عدم قدرة الحمض النووي الريبي على استنساخ نفسه، وبالتالي عدم قدرة الفيروس على التكاثر.[٣]

هل أثبت عقار ريميدسيفر فعاليته في علاج فيروس كورونا المستجد

لقد تمّ إجراء تجربة عشوائية لإثبات فعالية عقار ريميدسيفر، وكانت تلك التجربة تخصّ استخدام هذا الدواء في علاج المصابين بفيروس إيبولا، وقد تمّ إيقاف تلك التجربة عند المرضى الذين يتلقّون الدواء بالإضافة إلى الذين يتلقّون الأجسام المضادة، وذلك بعد إجراء التحليل المؤقّت خلال إجراء الدراسة، حيث تبيّن أنّ استخدام الريميدسيفر أدّى إلى ارتفاع نسبة الوفيات عند المرضى الذين يتناولونه، وتمّ إيقاف تناول دواء آخر ضمن الدراسة ذاتها لنفس السبب، وهذا ما يعني عدم فعالية هذا الدواء عند مرضى الإيبولا في المحصّلة، ومعظم القرارات السريرية المرتبطة بعلاج حالات كورونا المستجد 2019 بهذا العقار مبنيّة على المعارف القديمة التي تخصّ فيروس إيبولا وSARS وMERS، ممّا يعني أنّ نواتج استخدام عقار ريميدسيفر في علاج هذه الأمراض الثلاثة ضمن جوائحها كانت مخيّبة للآمال[١]، ولكن يمكن للريميدسيفر أن يقي الخلايا البشرية من إصابتها بفيروس SARS-CoV-2 المسبّب لمرض كورونا المستجدّ، وذلك بحسب مذكّرة جديدة نُشرت في شباط 2020، وكما تم الذكر فإن استخدام عقار ريميدسيفر بحسب ما أتاحت منظّمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA حاليًا من أجل الاستخدام الرحيم، إلا أنه ما يزال تحت الدراسة لاستخدامه بشكل عام[١].

الاستخدام الأول لعقار ريميدسيفر في علاج كورونا

إنّ الاستخدام الأول للريميدسيفر في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد 2019 كان قد بدأ عندما تمّ تطبيق هذا الدواء على شكل استخدام رحيم على مجموعة من مئات المرضى في الولايات المتّحدة الأمريكية وأوروبا واليابان، وذلك تحت رعاية إحدى الشركات الدوائية العالمية الضخمة، وقد تمّ الإعلان عن التقارير العلاجية الخاصّة بـ 61 مريض فقط كانوا قد تلقّوا عقار ريميدسيفر كجزء من الخطّة العلاجية المستخدمة عندهم، ومع العلم أنّ 8 من المرضى لم يتمّ تحليل بياناتهم، حيث إنّ 7 منهم لم تتوفّر بيانات ما بعد العلاج لديهم، ومريض واحد كان يملك خطأً علاجيًا، ومن ضمن المرضى الثلاث والخمسين والذين تمّ الحصول على تقارير علاجهم، كان 22 مريضًا في الولايات المتّحدة الأمريكية و22 مريضًا في أوروبا و 9 مرضى في اليابان، وجميع هؤلاء المرضى كانوا قد قُبلوا في المشافي بعد تشخيصهم بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد 2019، وكانوا يملكون مستوى تشبّع أكسجين يساوي 94% أو أقل من ذلك عند استنشاق هواء الغرفة، أو كانوا يتلقّون الدعم التنفّسي بالأكسجين، وتلقّى المرضى علاجًا مكوّنًا من 10 أيّام، حيث تمّ إعطاء 200 ملغ من الدواء بشكل وريدي في اليوم الأول، متبوعة بـ100 ملغ من الدواء يوميًا بشكل وريدي لمدّة 9 أيام، وبعد متابعة المرضى بفترات متوسّطها يقارب 18 يومًا، تبيّن أنّ 36 مريضًا -أي حوالي 68% منهم- كانو قد تحسّنوا من ناحية الحصول على الأكسجين، وفي المحصّلة، تمّ تخريج 25 مريضًا -حوالي 47% من المرضى- وتوفّي 7 مرضى - أي 13%-، وعلى الرغم من إدراك أصحاب التجربة أنّ أعداد المرضى قليلة نسبيًا، وأنّ المعلومات الموجودة محدودة بشكل عام، يقترح هؤلاء أنّه يمكن أن توجد بعض الفوائد السريرية من تلقّي عقار ريميدسيفر عند المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة من فيروس كورونا المستجد، إلّا أنّ الخبراء غير مقتنعين بنتائج التجربة بشكل عام، فعلى الرغم من استخدام الدواء عند المرضى الذين يعانون من حالات شديدة، فإنّ الإبلاغ عن 61 حالة من بين المئات يفترض أخذ النتائج بحذر شديد[٤].

كم يستغرق العلاج بعقار ريميدسيفر للشفاء من كورونا

لا يزال عقار ريميدسفير حاليًا وحتّى الشهر الرابع من عام 2020 ضمن الدراسة من أجل إثبات فعاليته في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد 2019، ولذلك وحتّى الآن، لم يتم تحديد فعالية وأمان هذا الدواء بشكل كامل، وتقتصر المعلومات الموجودة عنه على التجارب السريرية المُجراة عليه، ومن ضمن المعلومات القليلة المتوفّرة حول فعالية هذا الدواء في علاج COVID-19، تمّ إعطاؤه في خطّة علاجية تستمرّ من خمسة إلى عشرة أيّام، أوّل هذه الأيام يُعطى هذا الدواء بجرعة 200 ملغ على شكل جرعة وريدية وحيدة، ومن ثمّ يُعطى مرّة واحدة في اليوم وريديًا بجرعة 100 ملغ لتصل فترة العلاج الكلّية حتّى 5 إلى 10 أيّام، وهذه الخطّة العلاجية اتُّبعت في كلّ من التجارب الآتية: Gilead 2020 و NIH 2020a و NIH 2020b و NIH 2020c، والتي أُجريت جميعًا من أجل بيان فعالية هذا العقار ضدّ فيروس كورونا المستجد، ولا تزال المدة العلاجية لعقار ريميدسيفر لفيروس كورونا المستجد تحت الدراسة.[٥]

ما مدى أمان العلاج بعقار ريميدسيفر لعلاج كورونا

يحتاج عقار ريميدسيفر إلى المزيد من الدراسات والمعلومات لإيضاح مختلف مخاطره، ولكن وضمن الدراسات القليلة المُجراة على هذا الدواء سواء ضمن التجارب التي أُجريت في سياق بحث فعاليته ضدّ فيروس إيبولا أو فيروس كورونا المستجد 2019، تبيّن أنّ عقار ريميدسيفر يمكن أن يترافق مع العديد من التأثيرات الجانبية، حيث أدّى إلى ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد -وذلك في دراسة فعالية هذا الدواء ضد الإيبولا-، وهذا من الممكن أن يشير إلى الأذية الكبدية، كما أدّى إلى ارتفاعات مشابهة في مستويات خمائر الكبد في ثلاثة مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدّي تلقّي هذا الدواء لحصول بعض الآثار الجانبية الأخرى للأدوية المضادة للفيروسات بشكل عام، كالغثيان وكذلك التقيؤ[٣]، أمّا فيما يخصّ أمان هذا العقار عند الحوامل، فإنّه وعلى الرغم من استثناء الحوامل في الدراسات التي أُجريت على هذا العقار، إلّا أنّه يمكن أن يتمّ إعطاؤه للحامل كجزء من الاستخدام الرحيم لعلاج فيروس كورونا المستجد. [٥]

هل يصح استخدام عقار ريميدسيفر كوقاية ضد فيروس كورونا المستجد

لم يتمّ الوقوف على خطّة علاجية أو وقائية تشمل استخدام عقار ريميدسيفر كوقاية ضد فيروس كورونا المستجد 2019، فالعديد من المنظّمات في الولايات المتّحدة الأمريكية وفي مختلف أنحاء العالم تقوم وبشكل دوري بمتابعة حالة الأدوية المستخدمة في علاج COVID-19 أو الوقاية منه، وحتّى الآن لم يتمّ تحديد مدى أمان عقار ريميدسيفر أو فعاليته بشكل واضح، فعلى الرغم من وجود بعض الدعم لبعض الأدوية من قبل التجارب الصينية والأوروبية، إلّا أنّ المتابعة المباشرة للتجارب السريرية والأدب الطبّي المنشور والقواعد الطبية الإرشادية لم تصل إلى دواء مناسب وواضح لفيروس كورونا المستجد.[٥]

ما الفرق بين عقار ريميدسيفر و عقارهيدروكسي كلوروكوين في علاج فيروس كورونا المستجد

لقد تمّ اعتماد عقار هيدروكسي كلوروكوين -وكذلك عقار كلوروكين- من قبل منظّمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA من أجل علاج الملاريا والذئبة وكذلك التهاب المفاصل الرثوي، إلّا أنّ هناك بحث أولي على الإنسان وعلى الخلايا الأولية يقترح أنّ هذين العقارين -الهيدروكسي كلوروكين والكلوروكين- يمكن أن يملكا فعالية من أجل علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد 2019، وفي دراسة أجريت في عام 2005 على الكلوروكين، تبيّن أنّه يمكن أن يخفف من انتشار فيروس SARS-CoV عند تطبيقه على خلايا الأشخاص المصابين في المزارع الفيروسية، ويُعدّ فيروس SARS-CoV مشابهًا لفيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2، وكان قد تسبّب الأول بفاشية من المتلازمة التنفسية الحادّة الشديدة في عام 2002، ويقوم الكلوروكين بتعطيل قابلية الفيروس على دخول الخلايا البشرية واستنساخ نفسه ضمنها، وقد أظهرت الدراسات المُجراة على SARS-CoV-2 أنّ هذا الدواء -والدواء الآخر المشتق منه وهو هيدروكسي كلوروكوين- كان قد أضعف من قدرة فيروس كورونا المستجد على الانقسام في الخلية بآلية مشابهة، ويقوم الأطباء الآن في الصين وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بإعطاء الدواء لبعض المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد 2019، فهناك بعض النتائج غير المثبتة عن فعالية هذا الدواء بشكل عام، وتقوم منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بإجراء تجربة سريرية رسمية لتوضيح فعالية هذا الدواء، فعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات في الصين وفرنسا وغيرهما، فإنّ مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC ينصح الأطبّاء باستخدام الهيدروكسي كلوروكوين بحذر عند المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، كالقصور الكلوي على سبيل المثال، وخصوصًا عند الذين يتناولون الأدوية التي يمكن أن تتعارض مع هذا الدواء لتسبّب اللانظميات القلبية.[٢]

العقار الأكثر أمانًا في علاج فيروس كورونا المستجد

تبعًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، وحتّى الثالث عشر من شهر نيسان -أبريل- من عام 2020، يمكن القول أنّه لا يوجد عقار أو دواء أو طريقة علاجية مُوافق عليها من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA تخصّ الوقاية من أو علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد 2019، وتتضمّن الخطّة السريرية الحالية الوقاية من حدوث الالتهاب والقيام بتدابير الرقابة العامّة والرعاية الداعمة، وهذا الأمر يتضمّن الأكسجين الداعم للمرضى وتطبيق التهوية الآلية -بالمنفسة- عند الحاجة لتطبيقها، وسيتم توفير القواعد الإرشادية المؤقتة من أجل السيطرة الطبية على COVID-19 من قبل قسم خدمات الصحّة والإنسان، ولذلك لم يتم اعتماد أيّ من الأدوية المذكورة أو الأدوية التي يُجرى عليها حاليًا دراسات طبّية آمنة بشكل كامل من قبل مختلف المنظّمات والمصادر الصحّية.[٦]

العقار الأسرع في علاج فيروس كورونا المستجد

من بين عقاري هيدروكسي كلوروكوين و ريميدسيفر، يمكن مقارنة سرعة تأثير أحد الدوائين مع الآخر، وذلك تبعًا للخطط العلاجية الأولية التي طُرحت في سياق علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، فبالنسبة لهيدروكسي كلوروكوين فإنّه يُعتمد بالخطّة العلاجية الحالية بجرعة 400 ميلي جرام مرتين في اليوم فمويًا ليومين، ومن ثمّ 400 ملغ مرّة واحدة في اليوم، وتستمرّ هذه الخطّة العلاجية لفترة خمسة أيّام عادة، على أيّة حال، عند تحسّن المريض قبل انتهاء الخطّة العلاجية وجهوزيته لتخريجه من المستشفى، فإنّه يُخرّج قبل الانتهاء من العلاج، فمن المنطقي إيقاف تناول الدواء عند تخريج المريض، وذلك لأنّ هذا الدواء يملك نصف حياة طويل نسبيًا، أمّا بالنسبة للكلوروكوين، فإنّ منظمة الغذاء والدواء الأمريكية توصي بإعطاء جرعة من 1 جرام في اليوم الأول و500 ميلي جرام لمدّة 4 إلى 7 أيام بالمجموع، وذلك تبعًا للاستجابة السريرية الحاصلة، وفيما يخصّ عقار ريميدسيفر، فإنّه وضمن الدراسات المحدودة المتوفّرة، تمّ استخدام هذا العقار لفترة يمكن أن تصل حتّى 10 أيام، ومع متوسّط مراجعة بعد الإعطاء يصل حتّى 18 يومًا، ممّا يُرجّح مبدئيًا أنّ عقاري كلوروكوين وهيدروكسي كلوروكوين أسرع من عقار ريميدسيفر، على أيّة حال، يجب التنويه إلى أنّ الدراسات المتوفّرة عن هذه العقارات لا تكفي لأخذ نتائجها بعين الاعتبار، وكثير من الخبراء لا يأخذ الدراسات الصغيرة والتي تقتصر على عشرات المرضى بعين الاعتبار، ولذلك فإنّ هذه المعلومات والمؤشرات تُعدّ أولية، وتحتاج هذه الأدوية والعقارات إلى بعض الوقت حتّى يتمّ وضعها ضمن القواعد الإرشادية لعلاج فيروس كورونا المستجد بشكل رسمي.[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Remdesivir (RDV): Experimental Antiviral for Coronavirus (COVID-19)", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-04-21. Edited.
  2. ^ أ ب "Treatments for COVID-19: Drugs being tested against the coronavirus", www.livescience.com, Retrieved 2020-04-21. Edited.
  3. ^ أ ب "REMDESIVIR (RDV)", www.rxlist.com, Retrieved 2020-04-21. Edited.
  4. "What Do Early Remdesivir Data Suggest?", www.webmd.com, Retrieved 2020-04-21. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Remdesivir (United States: Investigational agent; refer to Prescribing and Access Restrictions): Drug information", www.uptodate.com, Retrieved 2020-04-21. Edited.
  6. "Information for Clinicians on Investigational Therapeutics for Patients with COVID-19", www.cdc.gov, Retrieved 2020-04-21. Edited.
  7. "Coronavirus disease 2019 (COVID-19): Management in adults", www.uptodate.com, Retrieved 2020-04-21. Edited.
3183 مشاهدة
للأعلى للسفل
×