ضغط الدّم
انخفاض ضغط الدّم مشكلة شائعة تصيب الكثير من النّاس، حيث تًصاب به الإناث بشكل أكبر من الذكور، ومن الجدير بالذّكر أنّ ضغط الدّم لدى الإنسان الطبيعي يجب أن يكون 80/130، فإذا كان أعلى من هذه القيمة فهذا يدل على وجود ارتفاع في ضغط الدّم، بينما إذا قلّ عن هذه القيمة فهذا مؤشر على انخفاض في ضغط الدّم وخاصّةً إذا انخفضت القيمة دون 90/60.
علاج ضغط الدّم المنخفض
لعلاج مشكلة نخفاض ضغط الدّم، هنالك عدّة خطوات يجب على المريض اتباعها، وهذه الطرق هي:
- أكل سناك مالح مثل رقائق البطاطا أو المخللات أو الشنينة.
- شرب السوائل والماء بشكل خاص.
- النهوض ببطء من النوم أو المجلس وليس بشكل مفاجئ.
- يفضّل استخدام الجوارب المضغوطة كونها تعمل على تخفيف كميّة الدّم الذي تمّ احتباسه في الأطراف السفليّة ورفعه إلى الأعلى.
- ممارسة الرياضة وخاصّةً رياضة المشي، لدورها المهم في تعديل الضغط.
- على المريض أن يتّبع نظام غذائي صحي، غني بالفيتامينات والمعادن المهمة.
- الابتعاد عن المأكولات غير الصحيّة مثل الوجبات السريعة والأغذيّة المحتويّة على نسبة كبيرة جداً من الكربوهيدرات.
- تناول الطعام بشكل متدرّج وتقسيم الوجبات اليوميّة إلى حصص صغيرة على مدار اليوم.
أسباب انخفاض ضغد الدّم
هنالك عدّة أسباب قد تقف وراء إصابة أي من الأشخاص بانخفاض ضغط الدّم، وهذه الأسباب هي:
- وجود نقص حاد في السوائل وبشكل خاص الماء، ممّا يؤدي إلى حدوث جفاف في الجسم وبالتالي انخفاض الضغط.
- في حال كانت المرأة حامل فإنها تصاب بانخفاض ضغط الدّم.
- الإصابة بمرض السكري.
- وجود بعض المشاكل في القلب.
- وجود مشاكل في الكلى.
- إصابة المريض باضطرابات هرمونيّة، مثل اضطرابات الغدّة الدرقية.
- قد يكون السبب وراثي، أي أنّ هذا المرض قد يورثه الآباء لأبنائهم.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير التي تُسبّب انخفاض في ضغط الدّم.