النسيان
يُعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان، وعدم القدرة على تذكر المعلومات والأحداث عندما يحتاجون إليها، الأمر الذي يسبّب الإحراج والضيق لهم، وتنتج هذه المشكلة عن عدد من المسبّبات والتي سنذكرها في هذا المقال بالتفصيل، كما وسنتحدّث عن علاج هذه المشكلة من خلال إيراد عدد من الوصفات الطبيعيّ بالشرح والتوضيح.
أنواع الذاكرة
- الذاكرة الوقتيّة.
- الذاكرة القصيرة.
- الذاكرة الدائمة.
أسباب النسيان
هناك الكثير من الأسباب النفسيّة والصحيّة والوراثيّة التي تؤثر على ذاكرة الشخص والتي تؤدّي إلى النسيان ومنها:
- عدم التركيز عند القيام بحفظ المعلومة لكي تثبت، أو لتشابه المعلومات وعدم التمييز بينها.
- سوء التغذيّة، وخاصّة نقص أحماض الأوميجا3، والتي يؤدّي نقصها إلى ضعف في تغذية الدماغ.
- نقص الفيتامينات والأملاح المعدنيّة، وخاصّة فيتامين أ.
- يمكن أن تنتقل ظاهرة النسيان وراثياً، عن طريق الجينيات المتوارثة من جانب الأبوين.
- يؤدي التقدم في العمر إلى زيادة صلابة شرايين الدماغ، وبالتالي قلة المواد اللازمة والمحمولة في الدم إليه، ممّا يُسبّب ضعف في الذاكرة.
- تلف في الدماغ، ناتج عن الصدمات أو الحوادث المختلفة.
- تُشكل صعوبات الحياة والكآبة والحالة النفسية السيئة إلى التأثير السلبيّ على الدماغ وبالتالي عدم التركيز ونسيان أدق التفاصيل.
- التسمم بمادة الليثيوم خاصّة في المصانع الكيمياويّة ومصانع الإسمنت.
علاج النسيان
الأعشاب
يكون علاج النسيان بالأعشاب عن طريق استعمال بعض الأنواع فقط ومنها:
- العرقد الصيني.
- حصا البان، وذلك عن طريق وضع بعض من مطحونه إلى الشامبو الخاص بالرأس.
- الزنجبيل، حيثُ يؤخذ مطحون الزنجبيل ومطحون الكندر ومطحون الحبة السوداء بكميات متساوية، وتُخلط معاً في كيلو من العسل، ثمّ تؤخذ ملعقة منه يومياً قبل تناول الطعام.
- المرمية، تُقلل من إفراز الإنزيم المسؤول عن تحطيم الستيايل كولين.
- الزبيب حيثُ تؤكل إحدى وعشرون حبّةً كل صباح.
- الفلفل الأبيض ويوضع منه على الطعام.
النوم والرياضة
فالإنسان يحتاج إلى النوم كما يحتاج إلى الطعام وذلك من أجل راحة العضلات، والعقل كذلك يحتاج إلى الراحة التي لا تقلّ عن ثماني ساعات، إضافةً إلى التمارين الرياضيّة وخاصّة المشي هرولة فهي تُفيد في تقويّة الذاكرة، وتحسين النشاط الذهنيّ خاصّة بعد استنشاق الهواء النقي.
- الحجامة: للحجامة الأثر الكبير في تحسين وتقوية الذاكرة وتكون في الرأس من الخلف، ويُفضّل أن تكون من قِبل طبيب مختص.
- التغذية: إنّ تناول الأغذية القليلة الدسم تؤدي إلى فتح الشرايين وحرق الدهون وبالتالي فتح مجرى الدم الذي ينقل المواد الغذائيّة اللازمة للدماغ.
