محتويات
ضمور الخصيتين
هي حالة طبية تؤثر في الخصيتين، وتتسبّب بانكماشها وصغر حجمها، وقد تترافق في بعض الأحيان مع فقدان لوظيفة الخصيتين المتمثلة بإنتاج الحيوانات المنوية، والهرمونات الذكرية لدى الرجال، وتجدر الإشارة إلى أنّ ضمور الخصيتين يُطلق على الحالة المرضية وليس على الحالات العرضية والمؤقتة التي يمكن أن تتسبّب بانكماش كيس الصفن المحيط بالخصيتين كما يحدث في الأجواء الباردة، إذ توجد مجموعة واسعة من الأسباب والحالات التي تتسبّب بضمور الخصيتين، بما في ذلك الاضطرابات الهرمونية، والتهاب الخصية، ودوالي الخصية بالإضافة إلى نمط الحياة، أو تناول بعض الأنواع من الأدوية.[١]
ما هو علاج ضمور الخصيتين
غالبًا ما تستجيب معظم حالات ضمور الخصيتين للعلاج، لا سيّما في حالات الاكتشاف المبكر للحالة، إذ تتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي يُحدّد الطبيب المناسب من بينها، اعتمادًا على شدّة الحالة، والمسبب الرئيسي الكامن وراء حدوثها، وغالبًا ما يبدأ الأطباء في معالجة الحالات المرضية الكامنة، والتي تتسبّب بضمور الخصيتين، ومن ثمّ التوجه لعلاج حالة الضمور ذاتها، ومن ضمن هذه العلاجات ما يلي:[٢]
- العلاج الهرموني: يمكن أن تُستخدم الهرمونات البديلة لتعويض النقص ببعض الهرمونات في الجسم، والتي كانت وراء الإصابة بانكماش الخصية.
- العلاج الجراحي: يمكن أن يكون العلاج الأمثل لبعض حالات انكماش الخصيتين هو إجراء عملية جراحية، كما يحدث في حالات الانكماش الناتجة عن التواء الخصية، وهي حالة طبية طارئة، تحدث عند التفاف الحبل المنوي في الخصية، الذي يتسبّب بانقطاع إمدادات الدم إلى الخصية، ويمكن أن تتسبّب بتلف كامل للخصية في حال لم تٌعالج في غضون عدّة ساعات من وقت الإصابة.
- استئصال الخصية: يمكن أن تتسبّب بعض الحالات المرضية، كحالات التواء الخصية بموت الخصية وفقدانها لوظائفها الحيوية الرئيسية، مما يتعيّن على الطبيب استئصال الخصية التالفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرجل يستطيع العيش حياة طبيعية بخصية واحدة، وعدتأثر قدرته الجنسية أو الأنجابية بعد استئضال الخصية.
- علاجات أخرى: بمكن اللجوء للعلاج الدوائي لمعالجة الحالات الكامنة وراء حدوث الانكماش، كاستخدام المضادات الحيوية لعلاج حالات الالتهابات البكتيرية، وبعض الأمراض الأمراض المنقولة جنسيًا، بالإضافة إلى إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، كالالنتظام بممارسةالتمارين الرياضية.
تشخيص الطبيب لضمور الخصيتين
غالبًا ما يشخص الطبيب حالات ضمور الخصية عن طريق مناقشة بعض الأمور مع المصاب، كالاستفسار عن نمط حياة، والتاريخ المرضي له، والأدوية التي يتناولها، ومن ثمّ يبدأ بإجراء مجموعة من الفحوصات التي تتضمّن ما يأتي:[٣]
- الفحص الجسدي: الذي يتضمّن تقييم حجم الخصيتين وشكلهما، بالإضافة إلى ملمس كيس الصفن، والمنطقة المحيطة بهما.
- فحوصات التصوير: كالتصوير بالموجات فوق الصوتية؛ لفحص وتقييم العيوب في الخصيتين، وتقييم معدّل تدفق الدم إليهما.
- التحاليل المخبرية: بما في ذلك:
- تحاليل الدم؛ للبحث عن علامات على الإصابة بالعدوى.
- اختبارات البول والمسحات؛ لاختبار العدوى المنقولة جنسياً.
- اختبارات مستويات الهرمونات في الجسم.
أسئلة شائعة
هل يمكن أن يؤثر ضمور الخصيتين على الرغبة الجنسية؟
نعم إذ أنّ ضمور الخصية وانخفاض حجمها، يمكن أن يتسبّب بانخفاض معدّل إنتاج الخصية لهرمون التستوستيرون، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى ضعف كبير في الرغبة الجنسية.[٢]
هل يمكن علاج ضمور الخصيتين بالطب البديل؟
قد يزعم البعض بوجود علاجات طبيعية أو إجراءات من الطب البديل يمكن أن تُعالج حالات ضمور الخصيتين، ولكن يجب التنبيه إلى أنّ جميع هذه الإدعاءات غير حقيقة، ولا تنبع من أساس علمي أو طبي، إذ لا يوجد أي دراسات طبية تُثبت وجود علاجات طبيعية يمكنها معالجة ضمور الخصيتين، أو الأسباب الكامنة وراء حدوثها، لذلك وجب التنبيه لضرورة عدم الانسياق وراء هذه الإدعاءات، ومراجعة الطبيب المختص؛ لتشخيص الحالة بدقة، وتحديد امسبب الرئيس، وبالتالي اختيار العلاج المناسب.[١]
المراجع
- ^ أ ب "Understanding Testicular Atrophy"، healthline، Retrieved 15/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Testicular Atrophy: Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, Prediction and Prevention", scopeheal, Retrieved 15/12/2020. Edited.
- ↑ "What causes testicular atrophy?", medicalnewstoday, Retrieved 15/12/2020. Edited.