ما هو علاج هرمون الحليب بالاعشاب

كتابة:
ما هو علاج هرمون الحليب بالاعشاب

ارتفاع هرمون الحليب في الجسم

تُعرَف حالة فرط هرمون الحليب (البرولاكتين) أنّها ارتفاع إنتاج هرمون الحليب في الدم عند الرجال والنساء من غير الحوامل، لكنّه يُعدّ شائعًا أكثر لدى النساء منه لدى الرجال، وغالبًا يُعاني ثُلثا النساء في فترة خصوبتهن ممّن يُعانين من عدم انتظام في الدورة الشهريّة من ارتفاع مستويات هرمون الحليب بشرط عدم وجود أي علّة في المبايض، وفي هذه الحالة تعاني النساء من عدم القدرة على الحمل، أو من إفراز الحليب من الثديَين مع عدم حدوث حَمل، وتتداخل المستويات العالية من هرمون البرولاكتين مع المستويات الطبيعيّة من الهرمونات الأُخرى، مثل: الاستروجين، والبروجستيرون، ممّا يُوقِف إنتاج عمليّة الإباضة التي تتضمّن إنتاج البُويضات من المبيض، وبالتالي انقطاع الدورة الشهريّة أو عدم انتظامها.[١]


علاج هرمون الحليب بالأعشاب

يُمكن الاعتماد على بعض أنواع الأعشاب لتخفيض مستويات هرمون الحليب المُرتفعة في الجسم، فقد أثبتت بعض الدراسات أنّ أصنافًا مُعيّنةً من الأعشاب قد تكون ذات فائدة في حالات ارتفاع هرمون الحليب؛ من خلال إنعاش جهاز الغُدد الصُماء الذي يشمل الغُدّة النخاميّة المسؤولة عن إفراز هرمون الحليب، وتشمل هذه الأعشاب ما يأتي:[٢][٣]

  • نبات عصَى الراعي ذو الأزهار المُتعدّدة.
  • نبات عرق السُوس.
  • نبات الجِنسنغ الأمريكي.
  • نبات الجِنسنغ السيبيري.
  • نبات سُرّة الأرض.
  • نبات العِبعب المُنوّم.
  • نبات كف مريم، وقد أُجريت دراسة في المانيا لإثبات فعّاليّة هذا النبات، وذلك من خلال حثّ النساء على تناول ما يُقارب من 30 إلى 40 مِلغم من عُشبة كف مريم يوميًّا لمدة شهر كامل، مما يسبّب خَفض مستويات هرمون الحليب العالية.
  • نبات تشيساندرا الصيني، فقد أثبت أحَد الأبحاث أنّ لهذه العُشبة مفعولًا مُثبّطًا لإفراز هرون الحليب من الغدّة النخاميّة، مما يُساعد المرضى ممّن يُعانون من ارتفاع مستويات هذا الهرمون لديهم على الاستفادة من مميّزات نبات تشيساندرا، وتُعرف هذه النبتة أيضًا بقدرتها على تحفيز الموازنة بين مستويات الهرمونات وتنظيم الدورة الشهريّة، بالإضافة إلى تحفيز الطّور الأصفري عن طريق تحفيز الإنتاج الطبيعي لهرمون البروجستيرون، والمساعدة على تنظيم عمليّة الإباضة.
  • نبات الماكا، تتميّز هذه العُشبة بخواصّها المميّزة التي تُتيح لها القدرة على إنعاش جهاز الغُدد الصُم، وتنشيط بعض الغُدد لأداء وظائفها بصورة سليمة، بالإضافة إلى دعم الاستجابة الصحيّة السليمة للضغط من قِبَل الجسم، وقد تساعد على موازنة مستويات الهرمونات والطاقة لدى النساء والرجال.


أعراض ارتفاع هرمون الحليب

ترتبط المُعدّلات المُرتفعة من هرمون الحليب بعدّة أعراض، إلا أنّها غير ظاهرة لدى النساء في أغلب الأحيان، وتحتاج إلى بعض الفحوصات لإثبات ذلك، وتختلف الأعراض بين النساء والرجال، وتشمل ما يأتي عند النساء:[٤]

  • الشعور بصُداع غير معروف الأسباب.
  • إفراز غير طبيعي من الثديين.
  • ارتفاع معدّل الإجهاض.
  • انقطاع الطّمث أو عدم انتظامه.
  • ضعف البصر.
  • ثرّ اللبن، أو إفراز الحليب دون حدوث حَمل أو خارج فترات الرضاعة.
  • الشعور بألَم أو عدم الراحة أثناء الجِماع.
  • نموّ غير طبيعي ومُفرط للشعر على كافة أنحاء الجسم بما فيها الوجه.
  • ظهور حبّ الشباب.

أمّا فيما يتعلّق بالأعراض عند الرجال فإنّها تشمل ما يأتي:

  • الشعور بصداع غير مُبرّر.
  • ازدياد حجم الثديين.
  • انخفاض حجم العضلات في الجسم.
  • ضعف في البصر.
  • انخفاض الدافع الجنسي، أو مشكلات في الخُصوبة.
  • ضعف في الانتصاب.
  • انخفاض نسبة نمو الشعر على الجسم والوجه أيضًا.


أسباب ارتفاع هرمون الحليب

تسبّب العديد من العوامل ارتفاع هرمون الحليب لدى كثير من لأشخاص (النساء خصوصًا)، ومن هذه الأسباب:[١]

  • تكوّن أورام الغدّة النخاميّة.
  • قُصور الغُدّة الدرقيّة.
  • تناول بعض الأدوية، كأدوية الاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والذُهان.
  • تناول بعض الأعشاب، مثل: الحِلبة، وبذور الشمّر، والبرسيم الأحمر.
  • تهيُّج الجدار الصدري، نتيجة استعمال صدريّة مشدودة بصورة كبيرة، والإصابة بالقوباء المنطقيّة، أو ندوب العمليّات الجراحيّة.
  • القلق، أو ممارسة التمارين الرياضيّة المُكّثفة.
  • تناول بعض الأطعمة.
  • إثارة الحَلمة.


المَراجع

  1. ^ أ ب "Hyperprolactinemia (High Prolactin Levels)", reproductivefacts,2014، Retrieved 2019-2-13. Edited.
  2. Elizabeth Willett (2018-11-14), "Natural Treatment Options for Hyperprolactinemia"، natural-fertility-info, Retrieved 2019-2-13. Edited.
  3. So-Hye Hong Mei Li Eui-Bae Jeung Geun-Shik Lee, et al. (2017-2-17), "Therapeutic effects of Schisandra chinensis on the hyperprolactinemia in rat"، spandidos-publications, Retrieved 2019-2-13.
  4. Joanna Goldberg and Tim Jewell (2016-7-8), "Prolactin Level Test"، healthline, Retrieved 2019-2-13. Edited.
3302 مشاهدة
للأعلى للسفل
×