ما هو عيش الغراب

كتابة:
ما هو عيش الغراب

تعريف عيش الغراب

عيش الغراب أو الفطر؛ عبارة عن أجسام مثمرة لأنواع معينة من الفطريات التي تنمو في التربة السطحية والحطام العضوي، ويتوفر الفطر بأكثر من 16 ألف نوع،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ معظمها آمن وصالح للاستهلاك البشري، حيث تستخدم في تحضير العديد من الأطباق والصلصات والسلطات، حيث يتم تقديمها كطبق جانبي.[٢]


فوائد عيش الغراب

لعيش الغراب العديد من الفوائد الغذائية والصحية، ومنها:[٣]

  • يمدّ الجسم بنسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم (بالإنجليزية: selenium)، التي تلعب دوراً كبيراً في تأخير علامات الشيخوخة، وتعزز أداء الجهاز المناعي في الجسم، وتمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم والتي تسبب أمراض القلب والسرطان.
  • يمدّ الجسم بنوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان وهو البيتا جلوكان (بالإنجليزية: Beta glucan)، والتي تلعب دوراً كبيراً في تحسين مستوى الكولسترول في الجسم، وتعزيز صحة القلب، وتساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بالتحديد.
  • يمدّ الجسم بنسب عالية من فيتامينات المجموعة B مثل: الريبوفلافين (بالإنجليزية: riboflavin) المفيد لخلايا الدم الحمراء، وحمض البانتوثنيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid) المفيد للجهاز العصبي، والنياسين (بالإنجليزية: Niacin) المفيد للجهاز الهضمي وصحة البشرة.
  • يمدّ الجسم بنسبة عالية من النحاس المفيد لخلايا الدم الحمراء، والذي يحافظ على صحة الأعصاب والعظام.


أضرار عيش الغراب

يوجد أنواع معينة من عيش الغراب التي تعد ضارة وغير آمنة للأكل، ومن الممكن أن تسبب:[٢]

  • التسمم الغذائي؛ لاحتوائها على نوع معين من البكتيريا، ومن أعراض التسمم الغذائي الإسهال والغثيان وتشنجات في منطقة البطن.
  • الهلوسة والهذيان؛ يسببهما نوع معين من الفطر يعرف باسم (الفطر السحري)، حيث يؤدي تناول هذا النوع من الفطر إلى الهلوسة بعد حوالي ثلث ساعة من تناوله، ويستمر أثره لمدة ست ساعات تقريباً، كما يسبب هذا النوع من الفطر النعاس والغثيان والتقيؤ وضعف العضلات والترنح أحياناً.
  • الحساسية؛ تسبب الجراثيم التي تنتجها بعض أنواع الفطر الحساسية عند بعض الناس، ومن الممكن أن تؤدي هذه الحساسية إلى التهابات في الجهاز التنفسي، وأمراض في الرئة، والربو.
  • الموت؛ تتواجد أنواع سامة من الفطر والتي قد تسبب الوفاة عند تناولها.


المراجع

  1. "Mushrooms", www.encyclopedia.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب CAROLINE THOMPSON (11-9-2017), "Negative Health Effects of Mushrooms"، www.livestrong.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  3. Rena Goldman, "Are Mushrooms Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
5877 مشاهدة
للأعلى للسفل
×