تعريف بغاز النيون
يُعرف غاز النيون بأنه غاز نبيل، ويقع عنصر النيون في المجموعة الثامنة عشر، وهي مجموعة الغازات النبيلة من الجدول الدوري، لذا فهو غاز خامل كيميائياً، وعديم اللون، والرائحة، والطعم، كما أنّه أخف وزناً من الهواء، وقد تم اكتشاف النيون للمرة الأولى عام 1898م من قِبل العالمين الكيميائيين البريطانيين وليام رامزي وموريس ترافرز، وقد تمّ التعرّف عليه مباشرة نتيجة لانبعاث وهج فريد من نوعه نتيجة لتحفيزه كهربائياً، ويُعتبر الغلاف الجوي هو المصدر الرئيسي والوحيد لعنصر النيون، ومن الجدير بالذكر أنّه لغاية الآن لم تتم ملاحظة أي مركبات مستقرة لغاز النيون، إذ إن جزيئات العنصر تتألف من ذرات منفردة.[١]
خصائص النيون الكيميائية
يمتلك عنصر النيون عدداً من الخصائص الكيميائية، أهمّها ما يأتي:[٢]
- العدد الذري لغاز النيون (بالإنجليزية: Atomic number) -الذي يُعرف بأنه عدد البروتونات في نواة العنصر- هو 10.
- الرمز الكيميائي لغاز النيون في الجدول الدوري هو (Ne).
- الوزن الذري لغاز النيون (بالإنجليزية: Atomic weight) -الذي يعني متوسط كتلة الذرة- هو 20.1797.
- كثافة غاز النيون هي 0.0008999 غ/سم3.
- الحالة الفيزيائية لغاز النيون في درجة حرارة الغرفة هي الحالة الغازية.
- درجة الغليان لغاز النيون هي 246.08- درجة مئوية.
- درجة الانصهار لغاز النيون هي 248.59- درجة مئوية.
- عدد نظائر غاز النيون؛ والذي يعني ذرات تنتمي لنفس العناصر مع اختلاف في عدد النيوترونات هو 19.
حقائق عامة عن النيون
من الحقائق العامة عن غاز النيون ما يأتي:[٣]
- تمتلك كل ذرة نيون 10 بروتونات، وللنيون ثلاث نظائر مستقرة؛ هي: الأول (Neon-20) ويمتلك 10 نيوترونات، الثاني (Neon-21) ويمتلك 11 نيوترونات، الثالث (Neon-22) ويمتلك 12 نيوترونات، ولا تمتلك ذرات النيون شحنة كهربائية لأنها عنصر مستقل تحتوي على 10 إلكترونات، اثنان منها في المدار الداخلي، وهما إلكترونَي التكافؤ، و8 في مدارها الخارجي، ويعتبر غاز النيون ثاني أخف الغازات النبيلة من بعد الهيليوم.
- جاءت تسمية غاز النيون من الكلمة اليونانية (novum) أو (neos) والتي تعني جديد، وذلك نتيجة لاكتشافها في عينة من الهواء السائل، وكانت الغازات التي نتجت هي النيتروجين والأكسجين والأرجون والكريبتون، ولدى اختفاء الكريبتون بقي ذلك العنصر الجديد المتأين الذي ينطلق منه شعاع أحمر ساطع عند التأين؛ لذلك سُمي نيون.
- يُعتبر النيون من الغازات النادرة في القشرة الأرضية، إذ يشكل ما نسبته 0.0018 ٪ من الكتلة، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه يعد خامس أكثر العناصر وفرة في الكون، نتيجة لعملية إنتاجه أثناء عملية ألفا في النجوم، والطريقة الوحيدة للحصول على غاز النيتروجين هو استخلاصه من الغاز المُسال، لذلك تعد عمليات الحصول على غاز النيون عملية مكلفة.
- للنيون استخدامات أخرى غير الإضاءة، فهو يستخدم أيضًا في ليزر الهيليوم والنيون، وأنابيب التفريغ، وأجهزة مانعة الصواعق، ومؤشرات الجهد العالي، كما يُستخدم في التبريد للمبرّدات وهو في الحالة السائلة، فهو يعد أكثر فاعلية في التبريد بأربعين مرة من الهيليوم السائل وبثلاث مرات من الهيدروجين السائل، ونظراً لقدرته العالية على التبريد فهو يستخدم في تجميد الجثث للحفاظ عليها.
- واحدة من الحقائق المثيرة عن غاز النيون هي قدرة الضوء المنبعث من غاز النيون المتأين على اختراق الضباب المائي، لذا فهو يستخدم للإنارة في المناطق الباردة؛ مثل المطارات والطائرات.
المراجع
- ↑ "Neon", www.britannica.com,27-3-2019، Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ↑ Rachel Ross (22-8-2018), "Facts About Neon"، www.livescience.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Anne Marie Helmenstine (22-10-2018), "10 Neon Facts — Chemical Element"، www.thoughtco.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.