ما هو فضل الأنبياء

كتابة:
ما هو فضل الأنبياء

من هم الأنبياء؟

الأنبياء صفوة البشر وخيرة خلق الله، أهل الابتلاء والصبر ،قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ} [١] والنبي هو من ينبئه الله -عز وجل- فينبئ بما أنبأه الله -عز وجل- من شرع ودين فإن كان القوم الذي سينبئهم من المؤمنين فهو نبي، أما إذا كان هذا النبي مأمور أن ينبأ رسالته ويبلغها لقوم ليسوا بمؤمنين ودرجوا على الكفر فهو رسول نبي، فالأنبياء وظيفتهم الأولى تبليغ الدين، لذلك هم معصومون عن الخطأ وجاء فضل الأنبياء على باقي المخلوقات من الملائكة والجن وحتى البشر.[٢]

صفات الأنبياء

ميز الله تعالى الأنبياء بصفات ظهرت عليهم وعرفوا بها، فكانوا من أقرب القوم لأقوامهم وأعلاهم قدرًا لصفاتهم المحببة، ومن هذه الصفات التي ظهر بها فضل الأنبياء ما يأتي:[٣]

  • الصدق.
  • الأمانة.
  • العصمة.
  • الصبر.
  • الثبات.
  • الفهم والعلم.
  • طهارة النفس من الأحقاد.
  • نفع الناس وتعليمهم الخير.
  • التواضع وخفض الجناح للمؤمنين.
  • الإخلاص لله تعالى وعدم الإشراك به.
  • الوفاء بالعهد.
  • الكرم والسخاء في العطاء.

فضل الأنبياء

لا شك أن جميع الأنبياء والمرسلين هم صفوة الخلق وأفضل البشر، وهذا لا يعني عدم تفاوتهم في الفضل {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ }[٤]فكما أن جبريل فضل على جميع الملائكة لمكانته في تبليغ الوحي إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان فضل الأنبياء بعضهم على بعض لأسباب كثيرة، ويظهر ذلك بما يأتي:[٥]

  • فضل النبي -محمد صلى الله عليه وسلم-على باقي الأنبياء والرسل، حيث أن تعاليم الإسلام نسخت جميع ما سبق من تعاليم وتشريعات والنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- شاهد على جميع الأمم السابقة وهو صاحب الشفاعة الكبرى يوم القيامة، والنبي محمد أم في بيت المقدس بأرواح جميع الأنبياء والمرسلين، قال الله تعالى:{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا}[٦]،عن أبي هريرة -رضي الله عنه-قال ،قال -صلى الله عليه وسلم-:{أنا سيد ولد أدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القمر وأول شافع وأول مشفع }[٧]
  • فضل أولي العزم من الرسل على غيرهم من الأنبياء والمرسلين، وهم:
    • محمد الذي لاشك في فضله.
    • ابراهيم -عليه السلام- خليل الله ومن كانت له النار بردًا وسلامًا.
    • نوح -عليه السلام-أبو الأنبياء ومن عاش ألف سنة إلا خمسين عامًا ،وما ترك فيها قومه إلا وحاول جاهدًا يدعوهم لعبادة الله وحده.
    • موسى -عليه السلام-كليم الله ،صاحب المعجزات حيث أرسل لدعوة الطاغية فرعون وما شاهد من عناد بني إسرائيل وصبره عليهم.
    • عيسى -عليه السلام- كلمة الله الذي أدعوا وقالوا بصلبه وهو الأن حي يرزق وسيأتي أخر الزمان فيقتل الأعور الدجال ،قال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}[٨]

المراجع

  1. سورة المائدة ، آية: 20.
  2. "الفرق بين النبي والرسول "، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 21-6-2019. بتصرّف.
  3. "خصائص الانبياء والرسل"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-6-2019. بتصرّف.
  4. سورة الاسراء، آية: 55.
  5. "صفات أنبياء كرام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-6-2019. بتصرّف.
  6. سورة النساء ، آية: 41.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2278، صحيح.
  8. سورة الاحزاب، آية: 7.
4708 مشاهدة
للأعلى للسفل
×