محتويات
هل سمعت من قبل عن فيروس إبشتاين بار؟ كيف ينتقل للإنسان؟ وماهي أعراضه؟ تعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول فيروس إبشتاين بار.
فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr) والمعروف أيضًا بفيروس الهربس البشري هو أحد أكثر الفيروسات البشرية شيوعًا، ينتشر بشكل شائع من خلال سوائل الجسم وخاصة اللعاب.
يُصيب فيروس إبشتاين بار معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم ويمكن أن يُسبب العديد من الأمراض منها داء كثرة الوحيدات (Mononucleosis) المعروف بمرض التقبيل.
أعراض الإصابة بفيروس إبشتاين بار
بعد الإصابة بفيروس إبشتاين بار تستغرق الأعراض 4 إلى 6 أسابيع للظهور وتشمل:
- حمى.
- إعياء وإرهاق.
- قلة الشّهيّة.
- طفح جلدي.
- التهاب الحلق.
- تورّم الغدد في الرقبة.
- ضعف العضلات والتهابها.
- تضخم الطحال.
- انتفاخ الكبد.
يتحسن الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع، على الرغم من شعور البعض بالتعب لعدة أسابيع أو حتى شهور.
كيف ينتشر فيروس إبشتاين بار؟
ينتقل فيروس إبشتاين بار عن طريق سوائل الجسم وتحديدًا اللعاب، حيث يمكن انتقال الفيروس من خلال تقبيل الشخص المصاب، كما تزيد مشاركة الأشياء التي يمكن أن تنقل اللعاب مثل الأكواب، والملاعق، وفرشاة الأسنان، والأواني من فرصة انتقال العدوى.
يوجد فيروس إبشتاين بار أيضًا في الدم والسائل المنوي، لذلك يمكن الحصول عليه من خلال الجماع، ونقل الدم أو زرع الأعضاء.
يمكن للشخص حماية نفسه من خلال عدم التقبيل أو تجنب مشاركة المشروبات أو الطعام أو الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان مع المصابين.
ماهي مدة عدوى فيروس إبشتاين بار؟
يُعد فيروس إبشتاين بار مُعديًا خلال فترة الحضانة الطويلة من 4 أسابيع إلى 7 أسابيع ثم حتى تختفي الأعراض، ولكن وجد أن بعض الأشخاص يستمرون في نشر الفيروس لعدة أشهر بعد إختفاء الأعراض لمدة قد تصل إلى 18 شهرًا.
إعادة تنشيط فيروس إبشتاين بار
بمجرد الإصابة بالفيروس، يبقى الفيروس غير نشط داخل الجسم لبقية الحياة ويعرف هذا بالكُمون أو الخمول (Latency).
يُمكن إعادة تنشيط الفيروس في بعض الحالات ولكن لن تظهر أي أعراض عادًة إلّا للأشخاص ضعيفي المناعة.
تشخيص الإصابة بفيروس إبشتاين بار
يتم تشخيص العديد من حالات العدوى بفيروس إبشتاين بار من خلال الأعراض، ومع ذلك يُساعد إختبار الدم بالكشف عن وجود الأجسام المضادة المرتبطة بفيروس إبشتاين بار.
ويُعرف أحد هذه الاختبارات بإسم إختبار أُحادي البقعة (Monospot).
علاج الإصابة بفيروس إبشتاين بار
لايُوجد علاج للإصابة بفيروس إبشتاين بار، و لا يوجد لقاح للحماية من عدوى الفيروس.
ولكن يُمكن التخفيف من الأعراض في المنزل من خلال:
- أخذ قسط من الراحة.
- شرب الكثير من السوائل.
- تجنب ممارسة الرياضة وحمل الأشياء الثقيلة.
- تناول مسكنات الألم للتّخفيف من الحرارة والتهاب الحلق.
- استخدام أدوية الستيرويدات لعلاج التورم الكبير في الحلق أو تضخم الطحال، والأدوية المضادة للفيروسات في بعض الحالات.
توجه إلى الطبيب على الفور في حال التعرض للظواهر التالية:
- استمرار الحمى لفترة طويلة.
- وجع شديد في البطن.
- ألم في الرأس وصداع شديد.
- صعوبة في التنفس.
- ظهور اليرقان واصفرار الجلد.
مُضاعفات الإصابة بفيروس إبشتاين بار
في بعض الحالات تُؤدي العدوى بفيروس إبشتاين بار إلى مضاعفات بعضها خفيف وبعضها خطير وتشمل:
- تمزق الطحال.
- فقر الدم.
- التهاب الكبد.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- التهاب عضلة القلب.
- حالات تؤثر على الجهاز العصبي مثل التهاب الدماغ والسحايا.
يلعب فيروس إبشتاين بار دور في تطور بعض الحالات الصحية المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية نذكر منها ما يأتي:
- التصلب اللويحي.
- التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
- الذئبة.
- الحمامية الجهازية.
- الحزاز المسطح الفموي.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب الكبد المناعي الذاتي.
- متلازمة شوغرن (Sjogren’s syndrome).