ما هو لون البول الطبيعي؟

كتابة:
ما هو لون البول الطبيعي؟

هل تعلم أنّ لون البول يعد دلالة على حالتك الصحيّة؟ فما هو لون البول الطبيعي؟ وماذا تعني التغييرات التّي قد تلاحظها في لون البول؟

يعتمد لون البول على العديد من العوامل، منها: طبيعة الطعام، أو الأدوية التي يتناولها الشخص، وكمية الماء التي يشربها والمشكلات الصحية التي يعاني منها كالجفاف أو التهابات المسالك البولية أو غيرها الكثير من الحالات، فما هو لون البول الطبيعي؟

ما هو لون البول الطبيعي؟

إن الإجابة على سؤال ما هو لون البول الطبيعي؟ هي أن لون البول في الحالة الطبيعيّة دون أيّة تأثيرات خارجية أو داخلية بين الأصفر الباهت والذهبي، لكنّه قد يتأثر بالعديد من العوامل الّتي قد تغيّره، ومنها:

  • الأدوية الّتي تتناولها.
  • الأطعمة الّتي تأكلها.
  • الأمراض الّتي تعاني منها.
  • كمية الماء التي تشربها.  

التّغيرات في لون البول ودلالاتها

بعد أن أجبنا على سؤال ما هو لون البول الطبيعي؟ إليك بعض الأمثلة على التغيرات التي قد تحدث على لون البول بسبب العوامل المختلفة لكنها قد تبقى ضمن ألوان البول الطبيعية أو قد تدل على حالات صحية:

1. اللون المصفر إلى اللون الكهرماني

تعد الدّرجات بين اللون المصفر والكهرماني ضمن المستوى الطبيعي للون البول، وقد تتغير الدّرجة لتصبح أفتح أو داكنة أكثر بحسب درجة تخفيف صبغة اليوروكروم (Urochrome) الموجودة بالبول من خلال شرب الماء أو عدم شربه. 

كما أنّ وجود نسبة عالية من فيتامينات ب المختلفة في الدم قد يؤدي إلى ظهور البول باللون الأصفر المضيء.

2. اللون الصافي 

اللون الصافي للبول قد يكون بسبب عدة عوامل، منها:

  • شرب الماء بكمية أكبر من الكمية الّتي يحتاجها الجسم: حيث أنّه على الرغم من أهمية شرب الماء بكميات مناسبة، فإنّ شرب كميات أكبر من اللازم قد يؤدي إلى العديد من المشكلات، منها تقليل حصولك على الأملاح والمعادن الّتي يحتاجها الجسم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مدرّات البول (Diuretics).
  • مشكلات صحية، مثل: تليّف الكبد (Liver cirrhosis)، أو التهاب الكبد الوبائي، (Viral hepatitis)، أو غير ذلك.  

3. اللون الأحمر أو الوردي

من العوامل الّتي قد تسبب لون البول الأحمر أو الوردي:

  • وجود دم في البول: بسبب التهابات المسالك البولية أو مشكلات في غدة البروستات أو وجود حصى في الكلية أو في المثانة أو غير ذلك.
  • تناول الأطعمة المختلفة: فقد يسبب تناول الشمندر أو التوت أو الراوند أو الجزر تحوّل لون البول إلى الأحمر أو الوردي.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: الريفامبين (Rifampin)، أو الفينازوبيريدين (Phenazopyridine)، أو المليّنات الّتي تحتوي على السنّا. 

4. اللون البرتقالي

قد يتحوّل البول للون البرتقالي بسبب الآتي:

  • تناول بعض الأدوية، مثل: السلفاسالازين (Sulfasalazine)، أو الفينازوبيريدين (Phenazopyridine)، أو آيزونيازيد (Isoniazid)، أو بعض المليّنات، أو بعض أدوية العلاج الكيماوي.
  • مشكلات صحيّة: فقد يكون سبب اللون البرتقالي للبول الجفاف أو مشكلات في الكبد. 

5. اللون الأزرق أو الأخضر

قد يظهر البول باللون الأزرق أو الأخضر بسبب الآتي:

  • التعرض للصّبغات: فقد تكون الصبغات المستخدمة بالطّعام أو المستخدمة في فحوصات الكلى أو المثانة السبب في ذلك.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: الأميتريبتيلين (Amitriptyline)، أو الإندوميثاسين (Indomethacin)، أو البروبوفول (Propofol).
  • مشكلات صحية، مثل: فرط كالسيوم الدم العائلي (Familial benign hypercalcemia) الّذي قد يسبب لون البول الأزرق أو التهابات المسالك البولية الّتي تحدث بسبب البكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas bacteria) الّتي قد تسبب لون البول الأخضر.  

6. اللون البني الداكن

قد يتحوّل البول إلى اللون البني الداكن بسبب الآتي:

  • تناول بعض الأطّعمة، مثل: الراوند، أو الفول، أو الصّبار.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: دواء الكلوروكين (Chloroquine)، والبريماكين (Primaquine)، أو الميترونيدازول (Metronidazole)، والناتروفيورانتوين (Nitrofurantoin) أو المليّنات الّتي تحتوي على السنّا (Senna)، أو مرخّي العضلات الميثوكاربامول (Methocarbamol). 
  • المشكلات الصحية، مثل: اضطرابات الكبد والكلى، والتهابات المسالك البولية، والجفاف.
  • ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، حيث أنّ الإصابة في العضلات بسبب التمارين الرياضية الشديدة قد تؤدي إلى مشكلات في الكلى وتحوّل لون البول إلى اللون البني. 

7. اللون العكِر

اللون العكر للبول قد يكون بسبب التهابات المسالك البولية أو بسبب اضطرابات في الكلى أو في بعض الأحيان قد يكون بسبب الجفاف. 

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

قد تكون تغيرات لون البول في الكثير من الحالات طبيعية بسبب الأطعمة أو الأدوية كما تم الذّكر في المقال، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات الآتية:

  • عدم وجود سبب واضح لتغيّر اللون.
  • استمرار التغير في اللون لفترة أكبر من يوم.
  • التّغير في اللون مصاحب لأعراض أخرى كالحمّى أو ألم في الظهر أو التقيؤ أو العطش الشديد أو الإفرازات.
4335 مشاهدة
للأعلى للسفل
×