ما هو هرمون الأندروفين

كتابة:
ما هو هرمون الأندروفين

هرمون الأندورفين

غالبًا ما يختبر معظم الأشخاص الشعور بالسعادة والإنجاز، خاصةً بعد انتهاء يوم طويل وجيد في العمل، ومن المعروف أن هذه السعادة والراحة هي ناجمة عن إطلاق الجسم للنواقل العصبية،[١] وأحد هذه النواقل العصبية هو هرمون الأندروفين، ويلعب هذا الهرمون دورًا حيويًا في تنظيم جسم الإنسان، كما اكتسب هذا الهرمون اسمه لكونه يعد مسكنًا طبيعيًا للألم في الجسم، ويتكون في جسم الإنسان أكثر من 20 نوعًا من الأندروفين، ويتم إنتاجها من قبل الجهاز العصبي المركزي، والغدة النخامية، ولأن هذا الهرمون يرتبط بمستقبلات الألم في الدماغ، فهو يقلل الألم، ويزيد من الشعور بالمتعة والسعادة، وعادةً ما يفرزه الجسم كرد فعل على الألم أو التوتر، ولكن يمكن أن يفرزه أثناء ممارسة الرياضة أو تناول الطعام.[٢]

نقص هرمون الأندروفين والأمراض

عندما تكون مستويات الأندروفين في جسم الانسان منخفضة بشكل كبير، فإنه من المتوقع أن تتأثر صحة الفرد بشكل سلبي، وما زالت تجرى العديد من الأبحاث في وقتنا الحالي حول العلاقة بين الأندروفين والمشاكل الصحية، وكانت قد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت مسبقًا رابطًا بين انخفاض مستويات هرمون الأندروفين في الجسم وبعض الأمراض، والتي يذكر منها ما يأتي:[٣]

  • مرض الاكتئاب: من دون مستوىً كاف من الأندروفين يكون الشخص أكثر عرضةً للإصابة بمرض الاكتئاب، كما ناقشت إحدى المقالات العلمية أن المستويات الأعلى من الأندروفين تملك تأثيرًا على أعراض الاكتئاب أيضًا.
  • الألم العضلي الليفي: وجدت إحدى الدراسات التي قامت بفحص مستوى الأندروفين قبل وبعد ممارسة الرياضة لدى المرضى المصابين بالألم العضلي الليفي، أن مستويات الأندروفين كانت أقل من تلك التي يمتلكها أشخاص لا يعانون من هذه الحالة، وينصح المرضى بممارسة العديد من النشاطات التي تعزز مستوى الأندروفين، إضافةً إلى تناول الأدوية الموصوفة.
  • الصداع المزمن: أحد الأسباب المحتملة للإصابة بالصداع المزمن هو المستويات غير الطبيعية لهرمون الاندروفين، واقترحت بعض الأبحاث أن الاضطراب في هذا المستوى هو ذاته الذي يوجد لدى المصابين بالاكتئاب.

طرق زيادة هرمون الأندروفين

قد تختلف مستويات الأندروفين في جسم الإنسان من شخص لآخر، إلا أن هناك العديد من النشاطات التي تعد واعدةً وتساهم في رفع وتعزيز مستوياته بشكل طبيعي، ويذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • ممارسة الرياضة: تحفز ممارسة التمارين الرياضة إفراز الأندروفين، وتحسن من مزاج الشخص، ويصف بعض الأطباء ممارسة الرياضة للأشخاص المصابين بالاكتئاب الطفيف والمتوسط، إضافةً إلى مرضى القلق.
  • العطاء: يرى الباحثون أن العطاء ومنح الآخرين يحفزان مراكز السعادة والمتعة في الدماغ، الأمر الذي يمكن أن يحفز ويرفع من إفراز الأندروفين.
  • ممارسة اليوغا والتأمل: يعرف التأمل وممارسة اليوغا بتخفيضهما للألم وتحفيزهما للاسترخاء والراحة، وقد يعزى ذلك لرفعهما مستوى الأندروفين في الجسم.
  • تناول الشوكلاتة الغامقة: قد وجد أن تناول الشوكلاتة يرفع من مستوى الأندروفين، لكن معظم الشوكلاتة المتوافرة في الأسواق تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون والقليل من الكاكاو، وترفع الشوكلاتة التي تحتوي على نسبة كاكاو 70% فما فوق مستوى الأندروفين.
  • الضحك: وجدت دراسة أجريت في عام 2017 أن الضحك يرفع من مستوى الاندروفين في الجسم.

المراجع

  1. "Why Do We Need Endorphins?", www.healthline.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  2. "Endorphins: Natural Pain and Stress Fighters ", www.medicinenet.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  3. "Endorphins: Effects and how to increase levels", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  4. "13 Ways to Increase Endorphins", www.healthline.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
5104 مشاهدة
للأعلى للسفل
×